أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
125675 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2012, 05:04 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي الشيخ ربيع بن هادي _ سدده الله _ ، بحق : { مداحة نواحة }-والله المستعان- !

ربيع بن هادي _ سده الله _ ، بحق : { مداحة نواحة }-والله المستعان- !



الشيخ ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله للحق الغالي _ إذا حكَم أقذع ، وإذا مدَح رفع ، وإذا هجا وضع ، فمنثوراته كالشعر يرفع بها الوضيع الجاهل ، ويضع فيها من قدر الشريف الكامل ، فاستحق بهذا وصف البحتري لأبي تمام ، حيث قال عنه : " مداحة نواحة " ، فالشيخ _ هداه الله _ مداحة نواحة ، مداحة لموافقيه ، نواحة على مخالفيه _ ( ! ) _ حتى تنكب الصواب ، وحصل بسببه ( كل ) اضطراب ، فلم يترك للعالم قدره ، ولا وضع الجاهل منزله ، وأصبحت سلفية عسكرية ، يترقى فيها الطالب والمريد ، بدون علم مديد ، وما زال في العلم غضا طريا غير عتيد ، وإلى الله المشتكى مرات _ والعون على رب البريات _ في هذه المدلهمات ، التي أصبح فيها الحليم حيرانا ، وتنفس كل سلفي الصعداء من تكالب الجميع _ بعضهم بعضا _ بالإسقاط والتبديع مع ترك التقريع _ في ساعتنا هذه _ لأهل البدع الكبرى وهم يفتكون بالأمة في كل الأحايين ، فتك الذئب بالشاة الرضيع !

وكم ندم _ ولا زال _ شيخنا المدخلي على كلماته القديمة في ذوات احترمها ، وأعيان كان لها مقامها ، فما برح إلا مادحا لها بالإمامة ، والامتحان بذواتهم ، فما أن خالفوه -في بعض ! تقريراته بداية لا نهاية -، وعارضوه في مسائل وأحكام إلا وأصدر مرسوما تبديعيا ضد مقاله السابق بكلام لاحق نقض عهده القديم ، ولو أنه استقبل من أمره ما استدبر ما نطق فيهم بمديح ولا نصيفه !
كما قال شيخ الإسلام _ عليه رحمة الله العلام _ في " الفتاوى الكبرى " ( 6 / 98 ) : " فرب قاعدة لو علم صاحبها ما تفضي إليه لم يقلها " .

وايم الله - لو شرب ابن الهادي _ لا الهاذي ! _ العلم حتى السنق ، ورضع من لبانه تمام الفصال ، لما قال ما قال في حق موافقيه ، فإن جماعة على ثغره ظاهرين لا أشد سفاهة ، وأسحق جهالة مثلهم في معمورة العقلاء ، فأصبحوا على الدعوة جد ثقلاء ثقلاء !
تجدهم _ بعد نيف من الردود القائمة على ألفاظ جوفاء ، وعبارات غوغاء _ : يفدون عليك بنباحهم المعتاد ، وحوارهم الأقرب إلى خرط القتاد ، فهذه لغة العلم _ أضحت _ يا قوم !
فرحم الله العلم وأهله فلا نكاد أن نراهم إلا في كتاب قديم ، أو تحت التراب أوصالهم فيه رميم .
ومن المنظوم : ما حكاه ابن دحية الكلبي _ رحمه الله _ في " المطرب من أشعار أهل المغرب " ( 1 / 226 ) عن بعضهم قوله : "

أخُو العِلْم حيٌّ خالدٌ بعد مَوْته ... وأوصالُه تحتَ التُّرابِ رمِيمُ


وذُو الجهل مَيْتٌ وهو ماشٍ على الثَّرى ... يُظنُّ من الأحْياء وهو عَديمُ " .





مداحة لموافقيه :
فالشيخ فيه نزعة شاعر ، يتكسب بمديحه ، ومن غُضَّ من قَدْرِه، هو من اسْتَجْدَى بمدحه ، واتخذ الأماديح سببًا من أسباب التَّكَسُّب برفع نفوس _ قد تكون وضيعة _ مؤيديه ممن يحسن الكتابة وحاز سبق مطالعة كتاب " صبح الأعشى في صناعة الإنشا " للقلقشندي _ ولو بدون علم مع خفة حلم! _ ؛ كما في قصة الأعشى مع بنات المحلَّق الكلابي، وكانوا خمساً من العوانس، فلما أكرمه أبوهن، مدحه بقصيدته المشهورة ومطلعها :

أَرِقتُ وما هذا السُّهاد المُؤرقُ *** وما بِيَ من سُقْم وما بي مَعشَقُ

وفي الصباح طلبهن كبراء العرب للزواج !!!



وفي القصة طرفة توافق حال بعض (!) الغلاة المتزلفين لمقامات زائفة يحسبونها رفعة ، وبعد الانقشاع زائلة ، وهاكها _ يرعاك الله _ ، بلفظ الحسن اليوسي _ رحمه الله _ من كتابه : " المحاضرات في اللغة والأدب " ( 1 / 16 ) : " المُحَلَّقُ وهو عبد العزيز بن حنتم الكلابي، وكان رجلاً خاملاً مُقَّلاً من المال، فلما مر به الأعشى ذاهباً إلى سوق عُكاظ قالت له أمه: إن أبا بصير رجل مجدود في شعره، وأنت رجل خامل مقل، ولك بنات، فلو سبقت إليه وأكرمته رجونا أن يكون لك منه خير، فبادر إليه وأنزله ونحر له وسقاه الخمر، فلما أخذت منه الخمر اشتكى له حاله وحال بناته، فقال له: ستُكفى أمرهن، فلما أصبح قصد إلى السوق فأنشد قصيدته التي أولها:


أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... وما بي من سقم وما بي معشق


إلى أن انتهى فيها إلى قوله في المُحلَّق:


نفى الذمَّ عن آل المُحلَّق جفنةٌ ... كجابية السيح العراقي تفهق


ترى القوم فيها شارعين وبينهم ... مع القوم ولدان مع الناس دردق


لعمري لقد لاحت عيون كثيرة ... إلى ضوء نار في يفاع تحرق


تشب لمقرورين يصطليانها ... وبات على النار الندى والمحلَّق


رضيعَيْ لبان ثدي أم تحالفا ... بأسحم داج عَوْضُ لا نتفرق


ترى الجود يجري سائراً فوق جمره ... كما زان متن الهندواني رونق

فما أتم القصيدة إلاّ والناس يسعون إلى المحَلَّق يهنئونه، والأشراف يتسابقون إلى بناته، فما باتت واحدة منهن إلاّ في عصمة رجل أفضل من أبيها بكثير " .


ومن الموافقات : ما قاله الأديب الأريب محمد صادق الرافعي _ رحمه الله _ في " تاريخ الأدب العربي " ( 291 ) : " فكان الأعشى على التحقيق أول من احترف المديح وابتذله في طبقات الناس؛ ولذلك اضطر أن ينفخ معانيه بالمبالغة والإغراق، وإن تجاوز موضع الحقيقة إلى ما يقع وراءها من نواحي التصور البعيدة؛ وقد عرف العرب ذلك منه وألفوه، لأن حظ هذا النوع من الشعر أن يسير وإن كان كذباً " !!!

وقد عرف معاشر أهل السنة مدائح ابن هادي المدخلي _ سدده الله _ فكم قد مدح ورفع ، وإلى إسقاطه _ من بعد _ صار ، وإليه اندفع ، فلا يغرنك مديحه فإنه صنعة شاعر !

وأحسب صدق عبد القاهر الجرجاني _ رحمه الله _ في هذين البيتين ، واصفا مدح ابن هادي في الحال ، وما إليه قد آل ، كما في " فوات الوافيات " ( 2 / 370 ) لابن شاكر الكتبي ، حيث أوردها في ترجمته ، فقال :
ومن شعره:

لا تأمن النفثة من شاعرٍ ... ما دام حياً سالماً ناطقا


فإن من يمدحكم كاذباً ... يحسن أن يهجوكم صادقا " .



ولا يبعد أن يهجوك _ على أصل الحدادية _ بشيء فعلته ، وبذلت قصاراك في تركه وصارت بينكما بينونة ، مما يزداد المسائل المثارة تفاقما ، وتفاحشا بين الأطراف ، ويزيد الطين بلة مشاركة من هم _ في العلم _ على ضفاف ، ولا يزال الكذب والتلفيق ولوازم الأقوال _ بتطفيف ! _ تكثر تكاثر الماء على التراب ليصبح وحلا يتحرج العقلاء من اتخاذه مسلكا ، لاختلاط مدخله وصعوبة مخرجه بسلامة دون أدران ، والحال هذه _ ( !! ) _ ؛ فكيف بك بعد الخلاف من مقالة إنصاف ، وقد نسب إليك ما لا على البال ولا في الخيال !!


ومن جميل المنثورات _ وفيها عظات .. وعبرات .. للباحثين عن التزكيات والمقامات _ : ما قاله الإمام وهب بن منبه _ رحمه الله _ فيما أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 63 / 391 ) : " إذا سمعت الرجل يمدحك بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك " .
وقد صدق وهب _ ساق الله شآبيب الرحمة له _ فقد ذم ابن هادي المدخلي _ سدده الله للحق الغالي _ أناسا بما ليس فيهم بقدر المدر ، ولا خطر بقلب بشر ، وما كان في مخيلة صاحب نظر ، مع أن وظيفة العقل التركيب لا الاختراع !


فلا تأمن _ أيها المزكى _ فإني واعظك من تغيرات ابن هادي _ لا الهاذي ! _ ، فالشعراء يهمون في كل وادي ، ويناسبك قول الذهبي _ رحمه الله _ في " تذكرة الحفاظ " ( 1 / 10 ) : " فإن آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقا ودينا وورعا وإلا فلا تتعن ، وإن غلب عليك الهوى والعصبية للرأى والمذهب فبالله لا تتعب ، وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك ، فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فقد نصحتك " .


وإن الحقَّ نشدتَ فلا تلتفت لقول ابن هادي فإنه ( مداح ) لا مادح ! ، ومن استعان بغير الله لم يزل مخذولا ، ولا أمير في العلم إلا العلم ، وبه يرفع الله كما قال : ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) ، ويخفض آخريين كما قال : (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) .


بل أراه سخرية في الممدوح في _ المآل أكثر منه في الحال _ كما قال الله تعالى : (( ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ )) ، حيث قال أبو علي المقرىء _ رحمه الله _ في " إيضاح شواهد الإيضاح " ( 56 ) : " وكذلك تستعار ألفاظ المدح في موضع الذم، فيكون ذلك أشد على المذموم، من لفظ الذم بعينه، لأن في ذلك مع الذم نوعا من الهزء، كقولهم للأحمق: يا عاقل، وللجاهل: يا عالم" .


فتصدير ابن هادي المدخلي _ سدده الله _ لناشئة أغمار ، من جملة الأصغار لا يعدو كونه منقصة لهم ، وهو خادعهم حين مدحهم بما ليس فيهم ، فلا يبتهج الممدوح ، فما سيقت له شآبيب الأماديح إلا لغاية تقريبه ، وفرح _ وساء يوم سعده _ أن هنالك جماعة علم وتحقيق وتدقيق ، لا جهل وتلفيق ، فالعلم قول مصدق ، ونقل محقق ، ودونه بهرج مزوق .

وتذكر _ واملأ به سمعك _ قول ظهير الدين البيهقي في " تتمة صوان الحكمة " ( 7 ) : " من مدحك بما ليس فيك فهو مخاطب غيرك " !
فالناس يستهدفون المستشرفين ، ولا يقبلون مزوق العبارات ، ومؤنق الكلمات ، رصعها صاحبك بالمدائح ، فقد قيلت ولا زالت تقال للمنظمين لقوافل غلاة التجريح ، ولا يبرح الناس من طلب باعث المدح ، فلا يغرنك سكوتهم فالأيام دول ، ومن الحكم ما حكاه ابن حجة الحموي _ رحمه الله _ في " طيب المذاق من ثمرات الأوراق " ( 84 ) : " غرَّكَ عزُّكَ، فصارَ قصَارى ذَلكَ ذُلُّكَ، فاخشَ فاحِشَ فِعلكَ، فَعلَّكَ بهذا تهتدِي " .


وفي " نفح الطيب " ( 2 / 32 ) لابن المقّري _ رحمه الله _ : "

إذا ما مدحت امرأ غائبا ... فلا تغل في مدحه واقصد


فإنك إن تغل تغل الظنون ... فيه إلى الأمد الأبعد


فيصغر من حيث عظمته ... لفضل المغيب على المشهد " .



ومن بديع ما يذكر : قول شهاب الدين النويري _ رحمه الله _ حاكيا عن أهل الحكمة في كتابه : " نهاية الأرب في فنون الأدب " ( 6 / 119 ) : " واحذر قبول المدح من المتملقين ، فإن النفاق مركوز في طباعهم ، ويدا جونك بهين عليهم ؛ فإن نفقوا عليك غششت نفسك ، وداهنت حسك ؛ وأنت أعرف بنفسك من غيرك فيما تستحق به حمداً أو ذماً .
فناصح نفسك بما فيها ، فإنك أعلم بمحاسنها ومساويها .
فقد قيل فيما أنزل الله تعالى من الكتب السالفة : " عجبٌ لمن قيل فيه الخير وليس فيه كيف يفرح وعجب لمن قيل فيه الشر وهو فيه كيف يغضب " .
وقال بعض البلغاء : من أظهر شكرك فيما لم تأت إليه فاحذره أن يكفر نعمك فيما أسديت إليه .
ففوض مدحك إلى أفعالك ، فإنها تمدحك بصدقٍ إن أحسنت ، وتذمك بحق إن أسأت ،
ولا تغتر بمخادعة اللسان الكذوب .
فقد قيل : أبصر الناس من أحاط بذنوبه ، ووقف على عيوبه .
وكتب حكيم الروم إلى الإسكندر : لا ترغب في الكرامة التي تنالها من الناس كرهاً ، ولكن في التي تستحقها بحسن الأثر وصواب التدبير " .


ونواحة على مخالفيه :
فإن خالفته تلمظ عليك عاتبا وتغيظ عليك غاضبا ، بقاموسه الفني الفذ الذي تشيب له شعور ، مما فيه من شطور !

وهل يلتمس له أحدهم العذيرة _ ( ؟! ) _ ، بما أسنده الخطيب البغدادي في " شرف أصحاب الحديث " برقم : ( 291 ) عن عطاء بن مسلم الحلبي ، قال : كان الأعمش إذا غضب على أصحاب الحديث قال : " لا أحدثكم ولا كرامة ، ولا تستأهلونه ، ولا يرى عليكم أثره " ، فلا يزالون به حتى يرضى ، فيقول : " نعم وكرامة ، وكم أنتم في الناس والله لأنتم أعز من الذهب الأحمر " .


ولهذا _ وغيره _ قال أبو بكر الخطيب _ رحمه الله _ في " شرف أصحاب الحديث " تحت رقم : ( 286 ) : " وأخبار الأعمش في هذا المعنى كثيرة جدا ، وكان مع سوء خلقه ، ثقة في حديثه ، عدلا في روايته ، ضابطا لما سمعه ، متقنا لما حفظه ، فرحل الناس إليه ، وتهافتوا في السماع عليه ؛ فكان أصحاب الحديث ربما طلبوا منه أن يحدثهم ، فيمتنع عليهم ، ويلحون في الطلب ، ويبرمونه بالمسألة ، فيغضب ويستقبلهم بالذم حتى إذا سكنت فورته ، وذهبت ضجرته ، أعقب الغضب صلحا ، وأبدل الذم مدحا " .


إخوتاه :
قال الشيخ ربيع في أناس مثل هذه العبارات عالية الرتبة ، وأجود منها في فالح الحربي ، والمغراوي المغربي ، وأبي الحسن المأربي ، وتلاميذ الألباني وغيرهم ، بل كان يقول مثلها للطلبة عنده حتى يستقل بهم ، وقد كان يجعلني _ غفر الله له _ { حافظا !! } ، وجعلني في منزلة لا تكون لأمثالي، ولا تصلها فعالي !
وكان يتوعد من يتكلم في شأني بإخراجه من السلفية ( !! ) ، ويجعل الكلام في شخصي علامة مفارقة كما صرح هو لي في بيته !! ولا فائدة حصلت لي لكوني أعرضت عن الخوض في جداله مع الشيخ الحلبي ، بل نالني التبديع والإسقاط .
ولكم أن تجمعوا جميع مقالاته في الأشياخ والطلبة ، فكم وصف أناسا بما ليس فيهم من المديح ، ثم انقلب عليهم بأقذع الألفاظ ، وأتمنى من أحد الإخوة أن يأتي لنا بكل كلامه السابق والحديث في رجالات العصر : مدحا مع إلصاقه بالذم اللاحق .
وبارك الله فيكم ..



وكتب الحاشية :
فهير بن عبد الله بن شاكر الأنصاري .



تنبيه : هذه الحاشية : أصلها مشاركة على مقال الأخ المكنى بأبي الزبير ، الذي هو بعنوان : " جديد (أسباب التبديع) عند الشيخ المدخلي ربيع : الكلام في رائد آل طاهر " .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-15-2012, 10:59 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت أخانا الفاضل ؛ فقد أجدت وأفدت في حال الشيخ ربيع ـ هداه الله ـ ؛ فهو إذا أحب رفع العبد فوق منزلته , وإذا أبغض أنزله تحت منزلته !
من الرفع إلى الخسف !!
ولو أنه سار مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا" لكان من أهل التوسط والاعتدال !
وكما ذكرتَ ـ حفظك الله ـ أنه مدح أقواما بما ليس فيهم ؛ ثم ذمهم ـ أيضا ـ بما ليس فيهم , ولعل بعض النشطين يلبي
طلبك في نقل ممادحه في بعض من يذمهم الآن !
والتي منها :
قال في أبي الحسن المأربي : "نابغتهم اليمني المتخصص في الجرح والتعديل .." ثم قال عنه بعد الغضب : جاله متطفل على العلم !
ثم (أكذب , أخبث , أضل , أفجر , لو خرج الدجال لاتبعه أبو الحسن وأتباعه , أضر من فرعون , أخبث من اليهود والنصارى ...) وأتحدى أحدا يستطيع أن يحصر طعوناته وسبه وشتمه المقذع فيه !!
قال في العيد شريفي : أمة لوحده !! قام بأعمال لا تستطيع جماعات أن تقوم بعشرها (!!) أو كما قال !
شريفي شريف كاسمه !
ثم بعد الغضب قال فيه : ثرثار جاهل لا يعرف حتى النقاش ... صاحب هوى ..!!
قال في فالح الحربي : شوكة في حلوق أهل البدع , محنة أهل السنة , من قال عنه فالح حزبي فهو كذلك , كان أول من فضح أصحاب المناهج !!
ثم بعد الغضب قال عنه : الرافضة أشرف منه , خبيث , دجال حدادي , جاهل ...!!! إلى غيرها مما هو معروف من قاموسه !
شيخنا الحلبي قال عنه : من رؤوس السلفيين .. من كبار السلفيين ... , من كبار تلاميذ الألباني ..!!
وبعد الغضب قال عنه : مدافع عن أهل وحدة الأديان ووحدة الوجود .. أفجر أخبث ... فتنته فاقت فتنة خلق القرآن !!!
إلى غيرها من عباراته الفجة الممجوجة المعروفة التي يدحرجها في فتنه مع أهل السنة !!
جزاك الله خيرا -أخانا فهير- على هذا التوصيف الدقيق الجيد , واسمح لي أن أسأل من يتتبع كلام الشيخ ربيع
المكتوب والمسموع :
هل وجدتم عالما واحدا قال هذه الكلمات كلها في مخالفيه ؟!
هل وجدتم عالما واحدا اجتمع في لسانه كل هذا ؟!
هل وجدتم عالما واحدا أخلاقه مثل أخلاق الشيخ ربيع مع مخالفيه ؟!
قد تجد عالما قال عبارة من عبارات الشيخ ربيع ؛ ولكن أن تجد هذا الكم الهائل لا أظن , وأنا أتحدى أن تجمعوا لعالم واحد كلاما مثل كلام الشيخ ربيع كمًّا وكيفًا !!
والله المستعان !
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-15-2012, 11:16 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-16-2012, 12:05 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
(( الحدادية لهم أصل خبيث، وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ))
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-16-2012, 01:03 AM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي

سلمت يداك ورحم والداك

لعل الشيخ يسمع ويُبصر ويأخذ بأسباب الهداية الناجية من الغواية

والله ولي التوفيق
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-16-2012, 01:11 AM
أبو تركي أبو تركي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 660
افتراضي

آه ، آه
يا فهير الأنصاري
÷ مداحة نواحة ×
سواحة في الأفق ..

أحسنت
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[/RIGHT]
[LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-16-2012, 01:01 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

ومما يدلك على أن مدحه أو خسفه قائم على الهوى هو :
وصف أناس بالعلم وليس بالعلم فقط ؛ بل بالتفرد فيه كما وصف الشيخ أبا الحسن والشيخ أبا الحارث والشيخ فالحا ..
ولكنه بعد اختلافه معهم وصفهم بالجهل والتطفل على العلم وأنهم صحفيون !!
فلو اقتصر على التبديع لقلنا ـ معليش ـ عالم ووقع في بدعة والشيخ ربيع تغير حكمه فيهم بعدُ !
لكن أن يرفع العلم عنهم ـ جميعا ـ بعد اختلافه معهم فهذا يدل على أحد الأمرين :
1/ أنهم حقيقة هم جهال ؛ فقد وصفهم ـ من قبل ـ بالعلم ؛ فكان وصفه كذبا وخلاف الواقع وتملقا فقط !!
2/ أنهم حقيقة من أهل العلم فوصفه لهم ـ بعد ـ بالجهل كذب وخلاف الواقع وفجور في الخصومة , وشهادة ليست لله !
فلا يخرج عن الاحتمالين , ونحن نرى أنه احتمال واحد يدل عليه طلبه من الشيخين أبي الحسن وأبي الحارث
أن يقدما لبعض كتبه قبل سنوات عدة عندما لم يكن معروفا ومشهورا عند الناس كشهرة الشيخين خاصة شيخنا الحلبي !!
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-16-2012, 04:38 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

على نسق الأعرابي القائل لنبيّنا صلوات الله وسلامه عليه :مدحي زين وذمّي شين ...!!!!!
وجوابه معروف

ذاك هـــو الله ـ عزّ وجلّ ـ
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-17-2012, 10:17 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

جزاااكم الله خيرا ..
أبا الأشبال : رفع الله قدرك ...
وأتمنى من الإخوة جمع كل ما قاله الشيخ ربيع _ سدده الله _ من المدح في حق خصومه مع إلصاقه بالذم اللاحق منه .
ويتبع قريبا ... ( بين ربيع وفالح ) .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-17-2013, 12:10 AM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

للتذكير غلاة التجريح
في سباق المقاعد النيابية
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.