أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
11080 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > الدفاع والذب عن الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2011, 07:51 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Exclamation لماذا تمنى الشيخ عبدالقادر السندي أنه لم يكتب ردوده على الشيخ الألباني بمسألة الحجاب؟


لماذا تمنّى الشيخ عبد القادر السندي أنه لم يكتب ردوده على الشيخ الألباني في مسألة الحجاب ؟




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه .

أما بعد، قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله :
أخبرني أخونا د . عاصم القريوتي حفظه الله سماعاً من الشيخ عبد القادر السّندي نفسه قال :
( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كتبت الردود على الشيخ الألباني في مسألة الحجاب، لا للمسألة العلمية بذاتها، ولكن خشية أن يستغلّها أهل البدع في ضرب الشيخ ومنهجه، وهو المنهج الذي ندين الله به ونعتقده، ونصل فيه إلى النص العلمي، بخلاف أهل البدع ) . اهـ .
وذكر الشيخ علي سابقاً أنه – في موسم الحج – زار الشيخ عبد القادر السندي في المستشفى، وأن الشيخ عبد القادر قال له : ( يشهدُ اللهُ أننا نتقرّب إلى الله بحبِّ الشيخ الألباني، واذكروا هذا له ومحبّتنا إيّاه ) . وذكر الشيخ علي أنه نقل للشيخ الألباني ما قاله الشيخ السندي، فقال : بارك الله فيه وجزاه الله خيراً .


" سؤالات علي الحلبي لشيخه الألباني " ( ص 92 – 93 )
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2011, 10:04 AM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

جزاكمُ اللهُ خيرًا ، نِعم النَّقل .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-13-2011, 12:51 AM
أشرف السلفي أشرف السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم




وهاك ذكر هذه القصة على لسان الشيخ فلاح مندكار - حفظه الله - نقلتها كما هي من إحدى المشاركات في هذا المنتدى - قال الشيخ فلاح : كنا ندرس مع شيخنا الشيخ عبد القادر حبيب الله السندي تعرفونه ؟ [...مداخلة من بعض الحضور...] الشيخ عبد القادر - رحمة الله عليه رحمة واسعة - من كبار العلماء، يدرِّسنا في الحرم، وكنا ندرس معه "نخبة الفكر"، وكانت الناس كأنها تريد تأكله -يا شيخ- من حلاوة كلامه وشرحه في المصطلح والحديث وعلم الحديث والرجال وغيره . . لا إله إلا الله.
وبعد الدرس كان انتقل الشيخ من البيت القريب إلى بيت بعيد، وأنا عندي سيارة، والشيخ ما عنده سيارة، وطبعًا ما يسوقون. . فرصة، خلاص أنا آخذ الشيخ إلى البيت. فخرجنا وإياه من عند الحرم إلى حتى الإخوان يجيبوا السيارة قريب من باب عمر -كان باب عمر إلى الآن على الشارع، الآن لا؛ دخلت في التوسعة كلها-، فوقفنا ننتظر، جاء أحد المشايخ والقضاة (قاضي)، وما فيه مانع نسميه: القاضي عطية محمد سالم، سمعتم به؟


[الحضور] نعم
.
[الشيخ] ما شاء الله! لا يخفى عليكم شيء في أوروبا! يقولون: آخر الدنيا! يوم قلت لهم أنا بروح للسويد؛ قالوا: انتبه! ترى الأرض هكذا، والسويد هنا؛ شوي تراك تطيح!!


جاء الشَّيخ عطية، عطية قاضي، يحل ويربط في المدينة، قاضي المدينة، فجاء وسلَّم على الشيخ بِحرارة، وسلَّمت عليه، قال: (يا شيخ! أين الرسالة؟ أين الكتاب؟ اتق الله! لِمَ تكتم العلم؟!!)، عطية يقول لشيخنا الشيخ عبد القادر.


الشيخ عبد القادر. . كلهم المشايخ يخافون من القضاة، قاضي ودائمًا يجلس مع الأمراء ومع الشيوخ ومع الدولة، نعم.


(اتق الله!) يقول له (يا شيخ! تكتم العلم؟!! أنا أريد أطبع الرسالة، سأطبعها على نفقتي الخاصة، أعطِني الرسالة! أخرِج الرسالة! أخرج العلم! لا تكتم العلم!). . الشيخ عطية على شيخنا الشيخ عبد القادر. الشيخ عبد القادر يتعذَّر: (والله أنا سوف أبحث. . أنا ما أعرف أين وضعت الرسالة، وسوف أبحث عن الأوراق. . وإن شاء الله. . إن شاء الله. .).


الشاهد: مشى! قال لي: آه! تعرف ماذا يريد؟


قلت: لا والله -شيخنا- ما نعرف.


قال: شفته؟


قلت: إيه! شفته.


قال: كم نفس وروح له؟ قال: لو أن له مائة روح ونَفس، ثم وقع هنا، وتَخرج نفسًا بعد الأخرى -تخرج، النفوس تخرج، يموت يعني- لن أعطيه الرسالة!!


قلت: يا شيخ! ما هي الرسالة؟


قال: يا شيخ! كلمات أنا كتبتُها لأخي وحبيبي وشيخنا الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني أردُّ عليه في بعض المسائل، جاء وأنا أكتب، وشافها عندي في المكتبة، ومن يومها وهو يُلاحقني!


قال لي: والله؛ لو يموت ثم يحيا ثم يموت ثم يحيا؛ لن أعطيه، ولن أنشرها -أبدًا-.

قلت له: شيخنا! لِم؟


قال: لأنه يريد أن يتشفَّى! واللهِ ما يريد المسألة العلميَّة بيننا وبين شيخنا، لو أراد العلمَ. . لو أراد المناصحة؛ واللهِ كان.


قال لي: تعرف أنه هو السبب في خروج الشيخ من المدينة ولا ما تعرف؟

قلت له: والله سمعتُ -شيخنا-.

قال: هذا هو السبب. السبب الأول لإخراج الشيخ الألباني من المدينة. . قال: هذا!

قال: أعطيه؟!

قلت: لا -جزاك الله خيرا-، لا تعطيه. انتهى .


والله الموفق



.
__________________
قال الجاحظ في رسائله (1/37/ طبعة هارون) : ولكل أحد نصيب من النقص ، ومقدار من الذنوب ، وإنما يتفاضل الناس بكثرة المحاسن ، وقلة المساوئ ، فأما الاشتمال على جميع المحاسن ، والسلامة من جميع المساوئ : دقيقها وجليلها ، وظاهرها وخفيها = فهذا لا يعرف .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.