أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44034 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
تخريج حديث «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ»
- عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بِقَوْمٍ يَرْمُونَ رَشْقًا فَقَالَ: بِئْسَ مَا رَمَيْتُمْ، قَالُوا: نَحْنُ مُتَعَلِّمِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: لَذَنْبُكُمْ فِي لَحْنِكُمْ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ ذَنْبِكُمْ فِي رَمْيِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ».
موضوع. أخرجه ابن عدي في "الكامل" (5/ 1891) والأَنْدَرَابِيّ في "الإيضاح في القراءات" (327) و العقيلي في "الضعفاء الكبير" (4/ 522) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 215)، ومن طريق ابن الجوزي: رواه الطوفي في " الصعقة الغضبية في الرد على منكري العربية " (ص 238). وأخرجه الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " (2/ 24 رقم 1066) وأبو علي الفارسيّ في "الحجة للقراء السبعة" (1/ 344) و إسماعيل الصفار في "السادس من حديثه" (636) ومن طريقه أبو طاهر السلفي في "الحادي والعشرون من المشيخة البغدادية" (مخطوط- 10) من طريق كثير بن هشام، قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم، عن الحكم بن عبد الله الأيلى، عن الزهري، عن سالم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بِقَوْمٍ يَرْمُونَ رَشْقًا فَقَالَ: بِئْسَ مَا رَمَيْتُمْ، قَالُوا: نَحْنُ مُتَعَلِّمِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: لَذَنْبُكُمْ فِي لَحْنِكُمْ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ ذَنْبِكُمْ فِي رَمْيِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ». وله طريق آخر: رواه ابن الأنباري في " الوقف والابتداء " 1/ 21 عن أبيه قال حدثنا أبو منصور الصاغاني، قال: حدثنا يحيى بن هاشم قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن مصعب بن سعد قال مر عمر .. وذكره بلفظه. ومن طريق ابن الأنباري رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (1/ 338) رقم (375) وأخرجه الخطابي في " غريب الحديث " (1/ 60) من طريق نوح بن عباد، عن الحكم بن عبدالله الأيلي به بلفظه وخالف فرواه موقوفاً على عمر. وذكره البيهقي في " شعب الإيمان " باب في طلب العلم، (2/ 257) رقم (1678) وقال: وروينا عن عمر بإسناد غير قوي أنه وذكره ورفع الحديث ولم يسنده. وذكره ابن عبدالبر مقتصراً على المرفوع منه، في "بهجة المجالس" (2/ 384) رقم (3029) وذكره تاماً ياقوت الحموي في " معجم الأدباء " (1/ 67). وذكره تاماً الذهبي في " ميزان الاعتدال " في ترجمة عيسى بن إبراهيم (3/ 309). وذكره السيوطي مقتصراً على المرفوع منه في " الجامع الصغير " (1/ 595) رقم (4423) وعزاه لابن الأنباري في " الوقف " والموْهبي في " العلم " وابن عدي والخطيب. ورمز لحسنه. وفي سنده: عيسى بن إبراهيم بن طهمان، متروك الحديث. والحكم بن عبدالله الأيلي، متروك الحديث. والحديث ضعفه البيهقي كما تقدم في شعب الإيمان (2/ 257)، وقال: إسناد غير قوي. ونقل العجلوني عن ابن الغرس قوله: قال شيخنا: حديث ضعيف. (كشف الخفاء 1/ 513). ووصفه بالنكاره ابن عدي في (الكامل 5/ 1891). وحكم بوضعه ابن الجوزي وقال: لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (العلل المتناهية 2/ 215) والذهبي في " الميزان 3/ 309"، وقال: هذا ليس بصحيح. وأورده الصاغاني في " الدر الملتقط " (30) وعده من الموضوعات. وقال الشيخ أحمد الغماري: كذب لا يصح. " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " ص 69. وحكم عليه الألباني بالوضع في " ضعيف الجامع 3/ 183"، و " السلسلة الضعيفة رقم 2414 ".وايضا أبو إسحاق الحويني في "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" رقم (24) وقول عمر - رضي الله عنه -: ((لذنبكم في لحنكم .... )). يقصد به أنهم لحنوا في كلامهم وأخطئوا إذ قالوا: ((نحن متعلمين))!! والصواب أن يقولوا: ((نحن متعلمون)). والله أعلم. |
|
|