أحاديث وآثار لم نسمعها إلاّ من خطباء ووعّاظ هذا العصر، ولا أصل لها !! ... شاركونا

[أبو معاوية البيروتي]

ما صحة حديث حذيفة بن اليمان عندما وجد الرسول صلى الله عليه وسلم مسندًا ظهره على حائط الكعبة ويبكي، وعندما سأله عن سبب بكائه قال: إن أمتي ستمحى ويبقى رسومهم.....؟

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد أصلًا لهذا الحديث في كتب السنة، وقد سئل عنه الشيخ عبد الرحمن السحيم، فقال: تَظْهَر عليه آثار الصنعة! ولبعضه شواهِد، مثل: عقوبة مَنْع الزكاة، أما سائر ألفاظه فهي أشْبَه بالموضوعات. نقلًا عن موقع المشكاة:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=93002

[أبو معاوية البيروتي]

🔍🔍

أربعٌ وعشرون حديثاً ذكر العلامة الألباني في أشرطته أنها لا أصل لها!


https://telegram.me/s/Kunnash

.

[أبو معاوية البيروتي]

تكثر كتابة أحاديث مكذوبة على أغلفة المخطوطات لكن هذا من أسخف القيود المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم *(من شتم أستاذه في غيبته لا يرحم الله تعالى في الدارين، حتى يعفوا أستاذه وإلا لعن الله تعالى في الدنيا والآخرة كمثل الشيطان)*
ثم قال كذباً: صدق رسول الله!!
#تقاليد_النساخة_العربية
================

[أبو معاوية البيروتي]

جديد!
نقد العلامة الألباني لحديث ((إذا غضِبَ اللهُ على قومٍ سَلَبَهم العَمَل وسَلَّطَ عليهم الجَدَل))

قال الشيخ الألباني رحمه الله: هو حديث لا نعرف له أصلاً في شيء من كتب الحديث المعتمدة، بل ولم يذكره السيوطي في ((الجامع الكبير))، وقد أورد فيه الكثير مما هبَّ ودبَّ، وما لم يصح من الحديث! ولا المناويُّ في ((الجامع الأزهر))!
وأخشى ما أخشاه أن يكون من صُنع المؤلف خطأً غيرَ مقصود، يقع مثلُه كثيراً ممّن لا عناية له بالسُّنّة، وفي ظنّي أنه حديثٌ ملفّقٌ من حديثين لا أصل لهما! أوردهما الغزاليُّ في أول كتابه ((الإحياء)) من أحاديث كثيرة موضوعة ولا أصل لها غَصَّ بها كتابه؛ كما هو مشهور عند أهل العلم:
الأول: ((إنكم في زمان أُلْهِمتُم فيه العمل، وسيأتي قومٌ يُلهَمون الجَدَل)).
الثاني: ((ما أُوتِيَ قومٌ المنطِقَ إلا مُنِعوا العمل)).
وقد ذكر الحافظُ العراقيُّ في ((تخريج الإحياء)) (1/41 – لبنان) أنه لا أصل لهما! انتهى.
✍🏻
قال أبو معاوية البيروتي: روى ابن أبي خيثمة في ((تاريخه)) (4706) والخطيب في ((اقتضاء العمل)) (ص 79/رقم 122) – واللفظ له - عن الإمام الأوزاعي قال: إذا أراد الله بقومٍ شرًّا فتح عليهم الجَدَل، ومنعهم العمل. اهـ. فلعلّه من هنا نشأ الوهم أنه حديث مرفوع.
فائدة: صحَّ في الحديث ما رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ضلَّ قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل))، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {ما ضربوه لك إلّا جدلاً بل هم قوم خصمون}.
* كناشة البيروتي (الجزء الخامس/30)

[أبو معاوية البيروتي]

- ((إذا سألتم الحوائج فاسألوا العرب، لأنها تعظم لثلاث خصال؛ كرم أحسابها، واستحياء بعضها من بعض، والمواساة لله)).

قال العلامة الألباني في تخريجه لـ((إسعاف الأعيان بأنساب أهل عُمَان)) (ص 7) – خرّجه بدمشق في 26/8/1384 هـ -:
لم أجد له أصلاً في شيء من كتب السنة المعروفة، ولا في مئات الكتب والمعاجم والأجزاء والفوائد المخطوطة التي ممرت بها، لا عن ابن مسعود، ولا عن غيره، ولا أورده السيوطي في ((الجامع الكبير))!

- ((لا يهزم الله جيشاً لواؤه بيد رجل من ربيعة)).
قال العلامة الألباني في تخريجه لـ((إسعاف الأعيان بأنساب أهل عُمَان)) (ص 7): لا أعرف له أصلاً، ولوائح الوضع عليه ظاهرة.

[أبو معاوية البيروتي]

الأحاديث والآثار التي سمعناها من خطباء ووعاظ هذا العصر ولا أصل لها (نسخة منقحة ومزيدة)

https://archive.org/download/2022040...5%D8%B1%21.pdf

.