أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43998 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
أمّا هذه فقد غلبتني فيها ، أنا أقر لك بذلك، فما كان لغير القرآن وعلومه أن يقدّم عليه في منتداه....(ابتسامة) اقتباس:
اقتباس:
لكنّي كنت أقصد بالقراءات ما يتعلق بالأوجه الكثرى والطرق، فالقراءات كما تعلم أخي في اصطلاح القوم منها الصغرى ومنها الكبرى تبعا لكثرة الطرق... ولا يخفاك كثرة الأوجه المحكية في رواية ورش ، وكذا في قراءة حمزة ...والله المستعان. أمّا تصحيح التلاوة حتى يوفي القارئ الحرف حقّه ومستحقه ويحرر الحرف عن الذي قبله وبعده، فلا ينطق الحرف حرفا آخر، ولا يعلو بمستفل ولا يشدد مهموسا، ولا يختلس و غير ذلك من معايب القراءة الواجبة شرعا أو اصطلاحا...فهذا كلّه أنا معك فيه، بل هو لمن وُفق سابق عن غيره من العلوم من حيث التحصيل. اقتباس:
|
#12
|
|||
|
|||
يقولون: (مُجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى) ثم ماذا؟!! أظنه من هنا يبدأ الجواب. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
فيحصل له فضل ما ورد في حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (( خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه )) [البخاري] فمن جملة تعلّم القرآن تعلّم تلاوته على وجهها المرضي، وإن كان أعلى مقامات التعلّم والتعليم هو الاعتناء بأصل ما أنزل لأجله القرآن، وهو التدّبّر بتفقّه أحكام الله تعالى في كتابه. قال الله تعالى(( كِتابٌ أنزلنه إليكَ مباركٌ ليدّبروا آياته ولِيتذكّر أولوا الألباب )) فالغاية من الإنزال هي التدبّر. وكون الفقه في القرآن أعلى العلوم يدلّ عليه قوله تعالى: (( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 0 وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )) فبعد الأمر بالتدبّر، بيّن الله تعالى أنّ الملاذ في الفتن والأمور العظام -وآخر الزمان زمانها- هو الرّجوع بعد الرسول -عليه السلام- إلى القادرين على استنباط الأحكام من القرآن، وهم الفقهاء المتدبّرون. والله اعلى وأعلم |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا شكّ أن حفظ الله لكتابه ،يكون بحفظ حروفه ،ومعانيه لا يستغنى عن أحدهما .. والقراءات فنون عجيبة ،وفيها دقائق لا يحسنها إلا المتبحر فيه .. ولو كان فيه سوى حفظ حروفه من التحريف والتصحيف ..لكان فرض كفاية ! فالعناية بها سد باب عن اهل البدع ... وللاسف تجد المعتنون به غالبهم من أهل البدع ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#15
|
|||
|
|||
السلام عليكم .
بارك الله فيكم .
المقصود بأن علم القراءات والتعمق فيه لا يعطي صاحبه فقها وعلما بالأحكام الشرعية اذ غايته تقويم اللسان على قراءة القران بصورة صحيحة . والله أعلم .
__________________
السنة عصمة من المزلة .من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل وغوى .والاعمال بخواتيمها .فاللهم احسن خاتمتنا . ابو عثمان الجزائري الفقير الى رحمة الله . |
#16
|
|||
|
|||
السلام عليكم
تأملت كلمة ابن جماعة فوجدت لها في نظري تاويلان يليقان بقائلها وخاصة انه من اهل الحديث الاولى: توافق ما قاله الاخوة من ان ابن جماعة تفرس في العراقي اهلية للحديث وجمعه فوجهه اليه وهذا من سنة النبي عليه الصلاة والسلام كان يسال عن الاعمال التي تدخل الجنة او تقرب من الله فكان يجيب كل سائل بجواب مغاير لغيره على حسب ما يعلم النبي من حال السائل والوجه الثاني: ان ابن جماعة قصد ما ظهر من كلامه فهو يعتبر علم القراءات جمع قليل الجدوى اذ يكفي ان يحفظ الناس القرآن بقراءة فيعبدون ربهم بها ويعملون باحكامها و القراءات الاخرى موجودة في الناس في اقطار اخرى وكلها كافية منقولة بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام جاءه بعض الصحابة لما سمع احدهما من الاخر قراءة لم يسمعها من النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك الوجه واستنكرها فقال عليه الصلاة والسلام :كذلك انزلت لكليهما وحسّن قراءتهما لكنه عليه الصلاة والسلام في ذلك المقام مارغب في جمع قرائتيهما لبعضهما البعض ولم يستحسن جمع ذلك انما جعله من باب التوسيع وكل محسن بما قرا فالانشغال بذلك الجمع المفرق انشغال به عم هوأهم وهو الحديث وخاصة في زمن خدمة سنة النبي عليه الصلاة والسلام والله اعلم
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري |
#17
|
|||
|
|||
قال عبد الحي الكتاني في "فهرس الفهارس" ( 1 / 304 ): ابن الجزري: هو الإمام الحافظ علم القراء شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري الدمشقي ولد سنة 751 وسمع من أصحاب الفخر ابن البخاري وغيره، وصفه الحافظ ابن حجر بالحافظ في غير موضع من " الدرر الكامنة " . قال الشمس البديري في فهرسته في حق المترجم: " إن سبب إشتغاله بالحديث بعد أن كان مكباً على علم القراءات أن بعض أشياخه قال له ذات يوم: إن علم القراءات كثير التعب قليل الجدوى وأنت ذهنك رائق وفهمك فائق، ومن كان هكذا فعليه بعلم الحديث، فاجتَهَدَ فيه حتى حفظ مئة ألف حديث بأسانيدها، وألف في مصطلح الحديث أرجوزة خمس مئة بيت أغزر علماً من ألفية الحافظ العراقي، وشرحها السخاوي وغيره، وقد شرعت أيضاً أنا في شرحها، اهـ " . قلتُ: هكذا وردت القصة هنا عن ابن الجزري لا العراقي، ولعلها وقعت مرتين ...
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#18
|
|||
|
|||
من يزهّد في (علم القراءات) من الفقهاء، أحصيتُ ما يربو على 100 فقيه قرأ بالروايات من الحنابلة فقط، منهم:ابن قدامة، ابن هبيرة، ابن عبد الهادي. / مُهَنَّد المعتبي
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#19
|
|||
|
|||
كاد الحافظ العراقي أن يتوغّل في القراءات في مبدأ أمره، حتى نهاه عن ذلك القاضي عز الدين ابن جماعة، وقال: إنه كثير التعب قليل الجدوى، وأنت متوقّد الذهن، فينبغي صرف الهمّة إلى غيره، وأشار عليه بالاشتغال في علم الحديث، فأقبل حينئذٍ على علم الحديث، فطلب الحديث وقرأ بنفسه، وذلك في سنة اثنتين وأربعين، وأول شيخ قرأ عليه الشيخ شهاب الدين أبي الفرج ابن البابا.
* كناشة البيروتي (الجزء الخامس)
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|