أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
40236 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
بداية أكل النصارى لحم الخنزير
حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن كتب النصارى «وأمر الملك أن لا يسكن يهودي بيت المقدس ولا يجوز بها، ومن لم يتنصر يقتل، فتنصر من اليهود خلق كثير وظهر دين النصرانية فقيل لقسطنطين الملك: إن اليهود يتنصرون من فزع القتل وهم على دينهم، قال الملك: كيف لنا أن نعلم ذلك منهم؟
قال بولس البترك: إن الخنزير في التوراة حرام واليهود لا يأكلون لحم الخنزير فأمر أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها وتطعمهم منها فمن لم يأكل منه علمنا أنه مقيم على دين اليهودية. فقال الملك: إذا كان الخنزير في التوراة حراماً فكيف يجوز لنا أن نأكل لحم الخنزير ونطعمه للناس؟ فقال له بولس البترك: إن سيدنا المسيح قد أبطل كل ما في التوراة وجاء بناموس آخر وبتوراة جديدة وهو الإنجيل وفي إنجيله المقدس أن كل ما يدخل البطن ليس بحرام ولا ينجس وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج من فيه. فبهذا المنظر وبما قال سيدنا المسيح في إنجيله المقدس أمر بطرس وبولس أن نأكل كل ذي أربع قوائم من الخنزير وغيره من جميع الحيوان حلالا لنا، فأمر الملك أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها وتقطع صغاراً صغاراً وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصح وكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير فمن لم يأكل منه يقتل فقتل لأجل ذلك خلق كثير». اه (الجواب الصحيح 4/230-232
__________________
يقول العلامة إبن باديس رحمه الله :(ينبغي إذا أردت المباحة بين الكتاب أن تكون في دائرة الموضوع وجدود الأدب وبروح الإنصاف ،وخيرا أن تقيم الدليل على ضلال خصمك أو على غلطه أوعلى جهله ،من أن تقول له ياضال أو ياجاهل أو ياغالط ، فبالأول تَحُجُه ،أويكفيك إعتراف قرائك .... وبالثاني تهيجه فيعاند ،ويُضيٍع ما قد يكون معك من حق بما فاتك معه من أدب ) الشهاب |
|
|