تفسير مقولة ( ذُبِحَ العلم على أفخاذ النساء )

[أبو معاوية البيروتي]

تفسير مقولة ( ذُبِحَ العلم على أفخاذ النساء )

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه .

أما بعد، قال صالح الغزالي في " القاموس فيما يحتاج إليه العروس " ( ص 122 / ط . دار المحمدي ) : يُنقل عن بعض السلف، وهو كلام مشهور عند كثير من المشتغلين بالعلم، ولكنه غير مستقيم من جهة المعنى، إلا بنوع تأويل ...، وفي فهمه والحكم عليه طريقان :

الأول : أن يُصَحَّح هذا القول، بمعنى الانشغال بالأهل فوق ما هو واجب أو مندوب سبب في ضياع العلم والتعلم .

الثاني : أن يكون هذا المعنى على إطلاقه أي فيه ترغيب عن التزوج، وحينئذ يكون معناه مخالفاً للشرع، ويُقرن بقول من قال من منحرفي المتصوفة : ( إن التزوج يصدّ عن التخلّي للعبادة )، والله أعلم . اهـ .

===================

قال أبو معاوية البيروتي : والطريف أن هذه المقولة ذُكِرَت مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر " !!

وذكر أخي جهاد بن هاني آل حلّس أن علي القاري ( ت 1014 هـ ) عزاها لبشر الحافي في كتابه " المصنوع في معرفة الموضوع " .

[أحمد جمال أبوسيف]

جزاك الله خيرا

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جمال أبوسيف

جزاك الله خيرا

وإياك يا أخي أحمد،

وزادني أخي جهاد التالي :

قال سفيان الثوري، :
«من أحب أفخاذ النساء لم يفلح»
حلية الأولياء (7/12)
قال إبراهيم بن أدهم :
« ما أفلح من أحب أفخاذ النساء »
المصدر : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/69) ، إعتلال القلوب للخرائطي (1/110)
وفي رواية أخرى ؛ قال :
« من تعود أفخاذ النساء لم يفلح »
المصدر السابق (1/70)
قال الخطيب البغدادي في المصدر السابق /
المستحب لطالب الحديث أن يكون عزبا ما أمكنه ذلك ؛ لئلا يقتطعه الاشتغال بحقوق الزوجة والاهتمام بالمعيشة عن الطلب.
عقب السخاوي :
ولكن هو مفسر بما هو أعم من ذلك.
المقاصد الحسنة (ص 260)

[معتز عبد الغني]

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
وجعلها في ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

قال أبو معاوية البيروتي : والطريف أن هذه المقولة ذُكِرَت مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" !!

هل من تحقيق لهذه النسبة .. وجزيت خيراً

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتز عبد الغني

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
وجعلها في ميزان حسناتك

قال أبو معاوية البيروتي : والطريف أن هذه المقولة ذُكِرَت مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" !!
هل من تحقيق لهذه النسبة .. وجزيت خيراً

بارك الله فيك،
لم أقف على من أوردها كحديث سوى المحبي ( ت 1111 هـ )،
ويكفينا في بطلان نسبتها كحديث أنه ذكرها فقط من مات في القرن الثاني عشر .

[أبو معاوية البيروتي]

قال عبد الأول ابن العلامة حماد الأنصاري في ((المجموع في ترجمة والده)) :
سمعت والدي أكثر من مرة يقول لبعض الشباب المتزوجين إذا رأى من أحدهم قلة الحرص على الطلب يقول لهم:
قال السلف: "ضاع العلم بين أفخاذ النساء".

[عمربن محمد بدير]

يضيع و الله صرفنا الله لطاعته..

[أبو معاوية البيروتي]

النكاح مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : وأما ما ورد عن بعض السلف رحمهم الله من الإنكار على من يتزوج أو يعدد الزواج بأنه يحب النساء ، فهذا مثل ما فعل بعض الصحابة ، حتى أقسم بعضهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا أتزوج النساء ) .
وأما ما ورد عن بعضهم في قوله : ( العلم لا يناله من همه أفخاذ النساء ) .
فليس صحيحا ، بل قد يكون من همه أفخاذ النساء أقوى علما من الثاني ، فينال شهوته التي أباحها الله ، ويقرأ في العلم ، ومثل هذه الأشياء وردت عن بعض الزهاد ، وبعض العباد ، لا سيما في عهد التابعين ، من الأشياء التي يعذرون فيها بالجهل ، لكنهم لا يشكرون عليها ؛ لأنها مخالفة للسنة ، فنقول : ياحبذا الإنسان يعطيه الله قوة على النساء ، لكنه لا يدع الواجب ، بل إن العلماء يقولون : النكاح مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة ، فلو أن الإنسان معه شهوة ، ويريد أن يتمتع بأهله ، ويحب أن يقوم بالليل ، نقول له : تمتع بأهلك ، وأما مايرد عن بعض الزهاد من التابعين وغيرهم ، فإنه يعرض على الكتاب والسنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أولئك القوم ، وقال : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) .

# شرح قواعد الأصول ومعاقد الفصول (ص 112 )

[محب السلف الصالح الجزائري]

المرأة بالرغم من نقص دينها وعقلها إلا أن الذَّكَرَ يفقِد لُبَّه ودينه وماله عندها!
ولهذا قال الشيخ الحويني: الذي يتغلب على فتنة النساء هو الرجل حقا؛ لأن أعظم فتنة خلفت على الرجال هي فتنة النساء.

[زهير آل بوزيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

وإياك يا أخي أحمد،

وزادني أخي جهاد التالي :

قال سفيان الثوري، :
«من أحب أفخاذ النساء لم يفلح»
حلية الأولياء (7/12)
قال إبراهيم بن أدهم :
« ما أفلح من أحب أفخاذ النساء »
المصدر : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/69) ، إعتلال القلوب للخرائطي (1/110)
وفي رواية أخرى ؛ قال :
« من تعود أفخاذ النساء لم يفلح »
المصدر السابق (1/70)
قال الخطيب البغدادي في المصدر السابق /
المستحب لطالب الحديث أن يكون عزبا ما أمكنه ذلك ؛ لئلا يقتطعه الاشتغال بحقوق الزوجة والاهتمام بالمعيشة عن الطلب.
عقب السخاوي :
ولكن هو مفسر بما هو أعم من ذلك.
المقاصد الحسنة (ص 260)

هذا معارض لقول المصطفى -عليه الصلاة والسلام- : حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء.