أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44274 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2016, 07:24 AM
عمر دمياطي عمر دمياطي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 14
Lightbulb 👈إثبات صفة اليد للرحمن و ردع المكذب الحيران - الشيخ ابو المعالي الأثري

👈إثبات صفة اليد للرحمن و ردع المكذب الحيران 👉
🔹الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من ولاه🔸
وبعد : فقد وفقني المولى -عز و جل-اليوم (الجمعة) 25/11/2016 أن أقمت مجلسا في احدي المساجد و تعرضت لذكر صفة اليد في قول النبي -صلى الله عليه و سلم- كما في الحديث : (يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ..)
فاعترض على بأنه لا يقبل السنة بل (كتب التفسير) وهل النبي أعلم بكلام ربه ام اهل التفسير بل وهل اهل التفسير يقولون غير كلام النبي !!
سبحان الله
واعترض على أيضا بأنه مخالف للأدلة و أصول اللغة !!
واعترض بأن هذا من كلام الوهابية !!
وما يفيدني هذا الكلام ;الذي يفيدني أن أذكر أدلة الكتاب و السنة و فهم تسلق الأمة و اوضح ذلك و أذب عن عقيدتي
فسيكون هنا بعون الله التأصيل العقدي علي صورة سؤال و جواب بنشره في الجواب و باختصار داعين الله أن يلهمنا الصواب :-
◀هل لله يد ?!
=نعم
◀هل فيه أدلة من القرآن ?!
= قال تعالى :
(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ )
فمن أولها بالنعمة الرد عليه من عدة أوجه : و هي "القواعد في الرد على الأشاعرة"
و منها في هذا التأويل الباطل لهم نقول أنتم مع ان الأصل في الكلام انه على الظاهر و أنه عليه إجماع السلف أولتم بحجة اللغة و هذا باطل إذ أن الله قال (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) و أنتم هنا لم تقولوا أنها غير محصورة أو تعبروا عنها باسم الجنس بل استدلدتم بما فيه التثنية و قد قال الطبري في "تفسيره" (8 /557) : ( فَأَمَّا إِذَا ثُنِّيَ الِاسْمُ , فَلَا يُؤَدِّي عَنِ الْجِنْسِ , وَلَا يُؤَدِّي إِلَّا عَنِ اثْنَيْنِ بِأَعْيَانِهِمَا دُونَ الْجَمِيعِ وَدُونَ غَيْرِهِمَا. قَالُوا: وَخَطَأٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَنْ يُقَالَ: مَا أَكْثَرَ الدِّرْهَمَيْنِ فِي أَيْدِي النَّاسِ. بِمَعْنَى: مَا أَكْثَرَ الدَّرَاهِمَ فِي أَيْدِيهِمْ. قَالُوا: وَذَلِكَ أَنَّ الدِّرْهَمَ إِذَا ثُنِّيَ لَا يُؤَدِّي فِي كَلَامِهَا إِلَّا عَنِ اثْنَيْنِ بِأَعْيَانِهِمَا. قَالُوا: وَغَيْرُ مُحَالٍ: مَا أَكْثَرَ الدِّرْهَمَ فِي أَيْدِي النَّاسِ. وَمَا أَكْثَرَ الدَّرَاهِمَ فِي أَيْدِيهِمْ. لِأَنَّ الْوَاحِدَ يُؤَدِّي عَنِ الْجَمِيعِ. قَالُوا: فَفِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: ٦٤] مَعَ إِعْلَامِهِ عِبَادَهُ أَنَّ نِعَمَهُ لَا تُحْصَى , وَمَعَ مَا وَصَفْنَا مِنْ أَنَّهُ غَيْرُ مَعْقُولٍ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَنَّ اثْنَيْنِ يُؤَدِّيَانِ عَنِ الْجَمِيعِ , مَا يُنْبِئُ عَنْ خَطَأِ قَوْلِ مَنْ قَالَ: مَعْنَى الْيَدِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: النِّعْمَةُ , وَصِحَّةُ قَوْلِ مَنْ قَالَ: إِنَّ يَدَ اللَّهِ هِيَ لَهُ صِفَةٌ قَالُوا: وَبِذَلِكَ تَظَاهَرْتِ الْأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ بِهِ الْعُلَمَاءُ وَأَهْلُ التَّأْوِيلِ)-انتهى-
و قال ابن خزيمة : ( وَزَعَمَتِ الْجَهْمِيَّةُ الْمُعَطِّلَةُ: أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: ٦٤] أَيْ نِعْمَتَاهُ، وَهَذَا تَبْدِيلٌ , لَا تَأْوِيلٌ , وَالدَّلِيلُ عَلَى نَقْصِ دَعْوَاهُمْ هَذِهِ أَنَّ نِعَمَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ , لَا يُحْصِيهَا إِلَّا الْخَالِقُ الْبَارِئُ، وَلِلَّهِ يَدَانِ لَا أَكْثَرَ مِنْهُمَا , كَمَا قَالَ لِإِبْلِيسَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدِي} [ص: ٧٥] ، فَأَعْلَمَنَا جَلَّ وَعَلَا أَنَّهُ خَلَقَ آدَمَ بِيَدَيْهِ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ خَلَقَ آدَمَ بِنِعْمَتِهِ كَانَ مُبَدِّلًا لِكَلَامِ اللَّهِ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، أَفَلَا يَعْقِلُ أَهْلُ الْإِيمَانِ أَنَّ الْأَرْضَ جَمِيعًا لَا تَكُونُ قَبْضَةَ إِحْدَى نِعْمَتَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا أَنَّ السَّمَوَاتِ مَطْوِيَّاتٌ بِالنِّعْمَةِ الْأُخْرَى أَلَا يَعْقِلُ ذَوُو الْحِجَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ هَذِهِ الدَّعْوَى الَّتِي يَدَّعِيهَا الْجَهْمِيَّةُ جَهْلٌ، أَوْ تَجَاهُلٌ شَرٌّ مِنَ الْجَهْلِ)-انتهى-
"كتاب التوحيد" (1 /198)
ولذا قال أبو بكر بن أبي داود السجستاني في منظومته الحائية :
- وَقَـدْ يُنكِـرُ الجَهْمِيُّ أَيضًا يَمِيْنَـهُ * وَكِلْتَا يَدَيْـهِ بالفواضِـلِ تَنْضَـحُ
, و قال تعالى (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ )
و هذا فيه دلالة بينة على إثبات صفة اليد لله تعالى
و قال ابن بطة في "الإبانة الكبرى" (7 /314) : ( وَقَالُوا: لَا نَقْبَلُ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ نَصِفَ اللَّهَ إِلَّا بِمَا قَبِلَهُ الْمَعْقُولُ، وَقَالُوا: لَا نَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ يَدَيْنِ؛ لِأَنَّ الْيَدَيْنِ لَا تَكُونُ إِلَّا بِالْأَصَابِعِ، وَكَفٍّ وَسَاعِدَيْنِ، وَرَاحَةٍ، وَمَفَاصِلَ، فَفَرُّوا بِزَعْمِهِمْ مِنَ التَّشْبِيهِ، فَفِيهِ وَقَعُوا، وَإِلَيْهِ صَارُوا، وَكُلُّ مَا زَعَمُوا مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ، وَتَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا؛ لِأَنَّ يَدَا اللَّهِ بِلَا كَيْفٍ، وَقَدْ أَكْذَبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَكْذَبَهُمُ الرَّسُولُ، فَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصِحَابَتِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَأَئِمَّةِ الدِّينِ الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ الْكَرِيمُ فِي ذِكْرِهِمْ أُنْسًا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَحْمَةَ لِلْمُسْلِمِينَ، فَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْهُ مَا فِي بَعْضِهِ كِفَايَةٌ وَشِفَاءٌ، وَأَمَّا مَا نَصَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ})-انتهى-
و اللغة تؤيد ما ذكرنا فلا يأتي جاهل مفترى بكلام. المعتزلة و عباد العقل بأسعار و غرائب يسندها في فهم باطل للنصوص الشرعية =إذ لا يمكن أن بكون الأوائل أصحاب الفصاحة أعلم بلغة العرب منهم هذا أو ذاك !!
و لذا قال الإمام أبو حنيفة: ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته لأنَّ فيه إبطال صفة، وهو قول أهل القدر والاعتزال. [الفقه الأكبر ص302]
و قال تعالى : (يد الله فوق اأيديهم)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله موضحا هذا المعنى : " قوله تعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) [ الفتح : 10] وهذه أيضاً على ظاهرها وحقيقتها ؛ فإن يد الله تعالى فوق أيدي المبايعين ؛ لأن يده من صفاته ، وهو سبحانه فوقهم على عرشه ؛ فكانت يده فوق أيديهم ، وهذا ظاهر اللفظ وحقيقته ، وهو لتوكيد كون مبايعة النبي صلى الله عليه سلم مبايعة لله عز وجل ، ولا يلزم منها أن تكون يد الله جل وعلا مباشرة لأيديهم ، ألا ترى أنه يقال : السماء فوقنا مع أنها مباينة لنا بعيدة عنا ، فيد الله عز وجل فوق أيدي المبايعين لرسوله صلى الله عليه وسلم مع مباينته تعالى لخلقه وعلوه عليهم " انتهى من "القواعد المثلى" ضمن مجموع فتاوى الشيخ (3/ 331)
و الأدلة على صفة اليد من القرآن كثيرة
◀الأدلة من السنة ?!
= قال صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فُولُوُّه أو فصيله)) كما عند مسلم في "صحيحه" (1014)
فقد قال الإمام الشافعي: (لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته... أنه سميع، وأن له يدين بقوله : (بل يداه مبسوطتان) )-انتهى- "طبقات الحنابلة"لابن أبي يعلى (1 /282)
و قال صلى الله عليه وسلم: ((يقبض الله الأرض، ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟)) كما في "صحيح البخاري"(4812) و في "صحيح مسلم" (2787)
وغير ذلك من الاأدلة ,,
◀هل أجمع السلف على هذا ?!
قال ابو زيد القيرواني رحمه الله في كتابه (الجامع في السنن و الآداب و المغازي و التاريخ/ ص107) :فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة ...... و أن يديه مبسوطتان و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه. اهــ
فمذهب السلف أن لا تغلو في الإثبات فتكون مجسما ممثلا و أن لا تغلو في النفي فتكون جهميا معطلا !!
قال ابن القيم :
لسنا نشبه وصفه بصفاتنا ... إن المشبه عابد الأوثان
كلا ولا نخليه عن أوصافه ... إن المعطل عابد البهتان
من شبه الله العظيم بخلقه ... فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن عن أوصافه ... فهو الكفار وليس ذا إيمان [الكافية الشافية]
◀شبهة!
-قد يقول قائل كيف تمرون النصوص في ذلك على ظاهرها إلا في قوله تعالى (و السماء بنيناها بأيد) فتأويلكم لهذا يقتضي تأويل كل النصوص و العكس
فنقول أن الأسد هنا أصلا القوة ومنه قوله تعالى :{ودَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ}(سورة ص:17)
و قد علق على أبو العباس المراكشي على كتابة (بأيد) هكذا في القرآن (بأييد) -بيائيين- فقال : ( إنما كتبت {بأييد} بياءين فرقا بين الأيد الذي هو القوة وبين الأيدي جمع يد ولا شك أن القوة التي بنى الله بها السماء هي أحق بالثبوت في الوجود من الأيدي فزيدت الياء لاختصاص اللفظة بمعنى أظهر في أدراك الملكوتي في الوجود)اهــ
-راجع-(عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل/ص91)
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله تعالى- : ( فقوله تعالى: "والسماء بنيناها بأيدٍ" [الذاريات: 47]. قال المفسرون: أي بقوة، وهذا لا خلاف فيه. والأيد في الآية مصدر آد يئيد، يعني القوة، كما قال تعالى: "واذكر عبدنا داود ذا الأيد" [ص:17] أي ذا القوة، وليس هو بمعنى اليد، فاليد جمعها (أيدي)، كما قال تعالى: "أَولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا" [يس: 71]، وعلى هذا فتفسير الأيد بالقوة ليس تأويلاً أصلاً، فإن التأويل هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى غيره، فلا يرد على هذا التفسير، فلا يجوز أن يقال: إن السلف أولوا هذه الآية، بل فسروها بمعناها الظاهر، وليس في هذا التفسير صرف للفظ عن ظاهره فلا يكون تأويلاً، ومن قال: إن السلف أولوا. فهو إما جاهل، وإما ملبس يريد أن يحتج بذلك على ما يذهب إليه من التأويل الباطل. والله أعلم) اهــ
◀الرد على من أراد اللعب بالنصوص على مقتضى الهوى
- قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله (280 هـ): " ونحن قد عرفنا بحمد الله تعالى من لغات العرب هذه المجازات التي اتخذتموها دُلسة وأُغلوطة على الجهال ، تنفون بها عن الله حقائق الصفات بعلل المجازات ، غير أنا نقول : لا يُحكم للأغرب من كلام العرب على الأغلب ، ولكن نصرف معانيها إلى الأغلب حتى تأتوا ببرهان أنه عنى بها الأغرب ، وهذا هو المذهب الذي إلى العدل والإنصاف أقرب ، لا أن تعترض صفات الله المعروفة المقبولة عند أهل البصر فنصرف معانيها بعلة المجازات " انتهى من "نقض الرادرمي على بشر المريسي" (2/755)
فهذا رد على من جعل اللغة ذريعة لإفساد عقول الناس فلا هو أحسن فهمها و لا ظفر بعقيدة الفرقة الناجية المنصورة
- وقال الإمام حافظ المغرب أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر الأندلسي القرطبي المالكي (463 هـ) : " ومن حق الكلام أن يُحمل على حقيقته ، حتى تتفق الأمة أنه أريد به المجاز؛ إذ لا سبيل إلى اتباع ما أنزل إلينا من ربنا إلا على ذلك ، وإنما يوجه كلام الله عز وجل إلى الأشهر والأظهر من وجوهه ، ما لم يمنع من ذلك ما يجب له التسليم . ولو ساغ ادعاء المجاز لكل مدع ما ثبت شيء من العبارات ، وجل الله عز وجل عن أن يخاطب إلا بما تفهمه العرب في معهود مخاطباتها مما يصح معناه عند السامعين"-انتهى-
"التمهيد" (17 /131)
◀لكن خلاف من خالف هل هو معتبر ?!
العبرة بإجماع السلف إذ إجماعهم حجة فقد قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"
و لله در القائل :-
وكل خير في إتباع من سلف//وكل شر في ابتداع من خلف !
و في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تجتمع أمتي على ضلالة "
و كلام أهل البدع ما دام الاجماع قد دار عند أهل السنة فاضربه عرض الحائط!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : ( (فالإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمدون عليه في العلم والدين، والإجماع الذي ينضبط ما كان عليه السلف الصالح؛ إذ بعدهم كثر الخلاف وانتشرت الأمة)-انتهى-
"مجموع الفتاوى" (13 /157)
◀أين الأشاعرة من كلام من انتسبوا إليه ?!
-قال أبو الحسن الأشعري (ت324) "... ولا يجوز في لسان العرب ولا في عادة أهل الخطاب أن يقول القائل: "عملت كذا بيدي" ويعنى به النعمة، وإذا كان الله عز وجل إنما خاطب العرب بلغتها وما يجري مفهوما في كلامها، ومعقولاً في خطابها وكان لا يجوز في خطاب أهل اللسان أن يقول القائل: "فعلت بيدي" ويعني به النعمة - بطل أن يكون معنى قوله تعالى: بِيَدَيَّ النعمة.
وذلك أنه لا يجوز أن يقول: القائل: "لي عليه يدي" بمعنى لي عليه نعمتي"، ومن دفاعنا عن استعمال اللغة، ولم يرجع إلى أهل اللسان فيها - دوفع عن أن تكون "اليد" بمعنى "النعمة"، إذ كان لا يمكن أن يتعلق في أن "اليد" "النعمة" إلا من جهة اللغة، فإذا دفع اللغة لزمه أن لا يفسر القرآن من جهتها، وأن لا يثبت "اليد" "نعمة" من قبلها، لأنه إن روجع في تفسير قوله تعالى: بِيَدَيَّ بنعمتي؛ فليس المسلمون على ما ادعى متفقين،وإن روجع إلى اللغة فليس في اللغة أن يقول القائل: "بيديّ" "نعمتيّ"، وإن لجأ إلى وجه ثالث وسألناه عنه، ولن يجد له سبيلاً..." -انتهى-
راجع-(الإبانة /ص97-99) ط.دار البيان , ث :الأرناؤوط
وقد ذكر نسبة المتاب له غير واحد كالبيهقي وابن عساكر
◀و قد بأن لي من المجلس أن ذا الفكر الأشعري قد انتشر بين البعض فكان الواجب تبيين ذلك هذا وارجو ان اكون ما كتبت قد وفي بالمقصد و أسأل أن الله أن يجعله زادا إلى حسن المصير اليه و عتادا إلى يمن القدوم عليه ,,
هذا و صلى الله على محمد وعلى اآله وصحبه وسلم
-كتبه :الفقير إلى عفو ربه الغني (أبو المعالي الأثري)
#قلم_مسلم
================
مقالات الشيخ أبو المعالي الأثري في العقيدة والمنهج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.