انظروا هذا الكلام من العثيمين-الإمام-؛واحكموا:كيف لو صدرمثله من(الحلبي)-أيهاالأنام-؟!

[رأفت صالح]

أيها الغلاة افتحوا عقولكم
فليست سلفيتكم أقوى من سلفية ابن عثيمين
!!
تعلقوا بهؤلاء الأكابر ودعوا التعصب المذموم

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

المشاركة بواسطة عبدالوهاب الجزائري الأثري:
ورحم الله ابن سيرين فقد كان يسدّ أذنيه من سماع القرآن من المبتدع مخافة أن يسمع معه غيره ممّا معه من بدع فتقع في قلبه فيهلك

ما رأيك في كلام الشيخ حمرون التالي:
الشيخ عبدالمجيد جمعة وفقه الله في كتابه القواعد الفقهية انظر إلى قائمة مراجعه ومصادره لا أبالغ إن قلت أن أكثر من نصف تلك المراجع والكتب أهلها مبتدعة :معتزلة وأشاعرة وصوفية إلى آخره ، نقل واستفاد من تلك الكتب بكثرة فنقل عن البوطي رحمه الله مع أن الشيخ البوطي معروف بتصوفه وببعده عن عقيدة السلف فنقل عن البوطي ،ونقل عن أبي الحسين البصري وهو معتزلي وصرح في مصادر أنه معتزلي، ونقل عن عبيد بن الحسين الكرخي
قال الذهبي كان رأسا في الإعتزال ، نقل عن سيف الدين الآمدي متكلم وفيلسوف معروف اتهم بالإنحلال .. وغير ذلك من الطامات لكن كان بارعا في أصول الفقه، نقل عن أبي حامد الغزالي وهو معروف بصوفيته وشطحاته وعن فخر الرازي وعن أبي معالي الجويني وغيرهم من أهل الأصول، ومن المعلوم أن أكثرمن ألف في الأصول هم معتزلة أو أشاعرة أو فلاسفة متكلمون، أكثر من ألف في أصول الفقه هم من هذا النوع والصنف فهل نقول أن الشيخ ارتكب محظورا وخالف منهج السلف؟ لا نقول هذا.

[عبدالوهاب الجزائري الأثري]

( لكننا أصبحنا نناقش في مثل هذه البديهيات إخوانا لنا-وليسوا من المتصوفة- يقولون بلسان الحال والمقال:( إنّ الشّيخ ربيع بن هادي هو جبل السّنة التي يمسكها أن تزول ووتدها الذي يمنعها أن تحول ، وهو عالم ليس كالعلماء! فكلامه في المنهج وأحكامه على الرجال واجب قبولها، لأنه لا يخطئ في المنهج) !

أخي أبا الحارث – وفّقك الله – كلامك هذا قد يَحسنُ وقعه على غيري ... ! و إلّا فإن الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي كغيره من العلماء السّلفييّن يخطئ ويصيب ، و أحكامه في الرّجال واجب قبولها إن كانت حقّا لأنّه يجب قبول الحقّ منه ومن غيره من العلماء و لأنه من أهل الاختصاص .

هذا جانب .

و أمّا ما تظنّه تناقضا و يظنّه غيرك نفاقا – عياذا بالله – هو في الحقيقة عين منهج السّلف .

فأهل السّنة يفرّقون بين العالم الرّباني و بين المبتدع إذا وقع في خطإ و يفرّقون بين من كثر خطؤه وبين من قلّ و يفرّقون بين العالم وبين طالب العلم وبين الصحابي وبين التّابعي و بين المبتدع الذي يؤصّل لبدعه و بين غيره وبين من جُرّب عليه الكذب و بين الّصادق و كلّ هذا موجود في كتب الرجال والجرح والتّعديل .

تنبيه آخر:

وقد تصرّفت في تعليقي الأوّل ، و أنا لا أمانع من ذلك و إن كنت لا أحبّذه ، لكن بشرط أن تكون عالما بما يغيرّ المعنى من غيره ، و إلّا فإنّ الكلام يزيد و ينقص كما أنّ الإيمان يزيد وينقص .

[عبدالوهاب الجزائري الأثري]

( لكننا أصبحنا نناقش في مثل هذه البديهيات إخوانا لنا-وليسوا من المتصوفة- يقولون بلسان الحال والمقال:( إنّ الشّيخ ربيع بن هادي هو جبل السّنة التي يمسكها أن تزول ووتدها الذي يمنعها أن تحول ، وهو عالم ليس كالعلماء! فكلامه في المنهج وأحكامه على الرجال واجب قبولها، لأنه لا يخطئ في المنهج) !

أخي أبا الحارث – وفّقك الله – كلامك هذا قد يَحسنُ وقعه على غيري ... ! و إلّا فإن الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي كغيره من العلماء السّلفييّن يخطئ ويصيب ، و أحكامه في الرّجال واجب قبولها إن كانت حقّا لأنّه يجب قبول الحقّ منه ومن غيره من العلماء و لأنه من أهل الاختصاص .

هذا جانب .

و أمّا ما تظنّه تناقضا و يظنّه غيرك نفاقا – عياذا بالله – هو في الحقيقة عين منهج السّلف .

فأهل السّنة يفرّقون بين العالم الرّباني و بين المبتدع إذا وقع في خطإ و يفرّقون بين من كثر خطؤه وبين من قلّ و يفرّقون بين العالم وبين طالب العلم وبين الصحابي وبين التّابعي و بين المبتدع الذي يؤصّل لبدعه و بين غيره وبين من جُرّب عليه الكذب و بين الّصادق و كلّ هذا موجود في كتب الرجال والجرح والتّعديل .

تنبيه آخر:

وقد تصرّفت في تعليقي الأوّل ، و أنا لا أمانع من ذلك و إن كنت لا أحبّذه ، لكن بشرط أن تكون عالما بما يغيرّ المعنى من غيره ، و إلّا فإنّ الكلام يزيد و ينقص كما أنّ الإيمان يزيد وينقص .

و إنّي أذكّر الإخوة المعلّقين بيوم يقول الله تعالى فيه لعباده: ( ما لكم لا تناصرون ) .

( فارأفوا ) بأنفسكم وكون ( صالحين ) .

و أمّا كلام عبد الرحمن فيكفي أنه قال عبد المجيد جمعة و مثله إن لم يكن من العلماء فهو من طلبة العلم المتمكّنين الذين يحقّ لهم النّظر و الاستفادة من الحق الذي عند أهل البدع على تفصيل ليس هذا محلّه .

و إنّما كفاؤه أن يقال له جزاه الله خيرا على ما يذله لنفع إخوانه .

و أمّا أمثالي و أمثالك فلا يجزوز لنا النّظر في كتب أهل البدع لقصورنا ، و إنّما السّعيد منّا من وفّق لشيخ من أهل السّنة يدّله على الخير .

[أبو عبيدة يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

وهل صنيعك-أخي الكريم- حين نقلت بعض كلام الشيخ ابن عثيمين في تعليقك-بخصوص (قواعد) عدنان عرعور- وعدم نقلك لكلامه الآخر هو من هذا الإيهام؟!
وهل تتفق مع الشيخ ابن عثيمين في:
- أن الكلام في الرجال من مسائل الاجتهاد.
- وأنه لا إلزام فيها
- وأن الذين يلزمون فيها هم متبعون لأهوائهم
- وأنه أطلق أنه ممن لا يجرح.
وغير ذلك؟
أو على الأقل هل تعده رأيا لأهل السنة أم أنه يقرر قواعد أهل البدع؟
وهل لو قاله الحلبي يكون الأمر سواء عند إخواننا الغلاة؟!
هذا هو الموضوع الذي أرجو ألا تحيد عنه!
أم أنك تحمل مجمل كلام ابن عثيمين على مفصله؟! فهذه قاعدة أهل البدع فتنبه!

ماشاء الله عليك أخي باسم العلم مع الحلم جملك الله بتقواه..........

[عبد الله الطرابلسى]

وهو كلامٌ-على وجازته-يتضمّن مسائلَ منهجية-عدة-
قلت (عبد الله) من هذه المسائل

1 أنه من هدى النبى عليه الصلاة والسلام
( على المسلم أن يتبع هدى النبي - صلى الله عليه وسلم- في قبول الحق ممن جاء به من ولي ,وعدو, وحبيب, وبغيض, وبر, وفاجر, ويرد الباطل على من قاله كائناً من كان.) من كلام ابن القيم

2 أن الحق ضالة المؤمن
(الحق هو ضالة المؤمن أين وجده أخذه ، فلا يمنعه من قبول الحق أن قاله مشرك ، أو قاله كافر ، أو قاله فاسق ، أو قاله مبتدع ، أو قاله ضال ، إذا كان الكلام في نفسه حقا.
وأن صاحب الهوى أو صاحب الملة الباطلة قد يرد على صاحب الحق بأن عنده باطلا كما أن عند ذاك باطلا ، فإذا واجهه بذلك فالواجب عليه أن يتجرد للحق وأن لا يرد الحق لأجل أن من أتى به صاحب باطل ، فالقاعدة عند أهل السنة والإيمان أن البدعة لا ترد ببدعة والباطل لا يرد بباطل ، وقد حصل كثير من البدع في تاريخ الإسلام ، وحصلت الشبهات ، وقويت بعض الضلالات بسبب أن من وجه بحق لم يتقبله ورده ؛ لأن الذي واجهه بذلك الحق صاحب باطل ، فلما لم يقبل الحق صار يوجه الأدلة ويؤولها ؛ من أجل إبطال ذلك الحق ، وهذا كما فعله طائفة من أهل البدع .) من كلام الشيخ صالح ال الشيخ

3 سبب القبول أتباع الحق الذى أجراه الله تعالى على لسان هذا الضال لا لشخص القائل
(فلو كان كافراً أو مبتدعاً , فإنه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحق ,لا لأنه قاله , ولا يرد الحق لأجل قوله ,فإن هذا ظلم للحق ). من كلام الشيخ السعدى

4 لايفهم بأخذ الحق من أهل الباطل بالحرص على الجلوس معهم.. لا.. ولكن قد يحدث حديث معهم أو مناظرة أو دعوة وتكون مرة أو مرتين دون أكثر والسبب
(ربما يغريهم ويجعلهم يستمرون على ما هم عليه , ويغر غيرهم أيضاً ) من كلام الشيخ ابن عثيمين
وأيظا من المسائل
هذه الكلمة -( خذ الحق ولو من الكافر أو الضال أو الشيطان ... )
لاتقال لعوام الناس لماذا ؟؟
لان فهم الناس ليس كفهم طلاب العلم ولكن نقول لهم
هذه الكلمة - ( خذ الحق ولو من الكافر أو الضال أو الشيطان ... بعد عرضه على أهل العلم ) من باب أسألوا أهل العلم فأنتم لا تعلمون أنه حق أم باطل

وهذا والله أعلم

[عبدالوهاب الجزائري الأثري]

في الحقيقة أخي أبا الحارث ، قواعد السّلف ليست بحاجة إلى الأخذ و الرّد و إنّما هي بحاجة إلى التسليم و الانقياد يحفظك الله

ثمّ لقد حذفت تعليقين مهمّين فيما أحسب غفر الله لك .

أسأل الله أن يشرح صدرك للحقّ .

[أبو عبيدة يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب الجزائري الأثري

[right](

[font=&quotو إلّا فإن الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي كغيره من العلماء السّلفييّن يخطئ ويصيب ، و أحكامه في الرّجال واجب قبولها إن كانت حقّا لأنّه يجب قبول الحقّ منه ومن غيره من العلماء و لأنه من أهل الاختصاص .

.

.

كلام جميل أخي عبد الوهاب وفقك الله لمرضاته ولكن لي سؤال لو تكرمت هل أقوال الشيخ ربيع في الرجال كلها حق .؟ وأنه يجب اتباعها بمعنى أنها ليست إجتهادية . وأنه حفظه الله لا يأتيه الخطأ والزلل والوهم في هدا الباب لا لشيء إلا لأنه من أهل الإختصاص مثلا ..؟وهل إدا خالفنا الشيخ حفظه الله في رجل أو رجال خالفنا الحق واتبعنا الباطل .؟ وهل يجوز لنا أن نصف الإمام أحمد أو الإمام البخاري أو ابن المديني وووو من أئمة الحديث أن كلامهم في الرجال ليس اجتهادي بل هو قطعي أم أن هدا الحكم خاص بالشيخ ربيع وفقه الله .؟
ولقد أعجبني تقييدك حفظك الله بقولك "ّ و أحكامه في الرّجال واجب قبولها إن كانت حقّا لأنّه يجب قبول الحقّ منه ومن غيره...
ولكن أرجوا أن تجيب على سؤالي حتى نتبين أكثر فلعلك حلبي مبتدع تأصل لأصول الحلبي وأنت لا تعلم أعانك الله ...

[أبو أويس السليماني]

أتعجب من بعض الناس (!)؛ يقدّم فهمه لكلام السلف على أنّه عين كلام السّلف ، ثمّ لا يقبل من غيره صرفا و لا عدلا و لا أخذا و لا ردّا !، لأنّ فهمه لكلام السّلف هو عين كلام السّلف (!).
هذه الحجة لا تجمع بين اثنين حتى لو كانا نسخة طبق الأصل !!!.
هذا الذي نقله شيخنا حفظه الله ليس على سبيل الحصر فيما يخص مخالفات الشيخ ربيع للعلماء أو للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ..
و مع كلّ هذا و ذاك : أين غيرة الشيخ ربيع على منهج السلف و هو ساكت عن هذه المخالفات التي يُبدّع بأقلّ منها ، و يرى أن السّلف -كما قال- يُبدّعون بأقل منها ، أو أنّه -الشيخ ربيع- بالنسبة للسلف مداهن أو مميّع !!-..
و قد اتبع فهمه -في الأخير- لكلام السلف (_!_)فبدّع جملة من أهل السنّة بأقل من ذلك ، بل بالواهيات أو مجرّد المخالفة في أمور اجتهادية -اختلف فيها حتى علماء السلف (!).

[عبدالوهاب الجزائري الأثري]

أخي أبا يعقوب غفر الله لك ، كلامك هذا ناتج عن وهم أو وسواس فاطّرحه رعاك الله فإنّي أجيبك عنه بمقالة للشّيخ ربيع نفسه

قال الشيخ - حفظه الله تعالى - كما في '' المنتقى'' - - (1/ 448 )

(و المؤمن يجب أن يحترم دينه ، و يحترم عقله ، و يحترم هذا المنهج ، و يحترم هذا الإنتماء إلى السلفية ، لا يضع عقله في أيدي السّفهاء ، يعبثون به ، و بدينه ، و بعقيدته ، لا يسلم دينه من أجل أحد كائنا من كان ، والله لا يسلم دينه حتّى لأكبر كبير بعد الرسول الكريم - عليه الصّلاة والسّلام - ، لا يسلم دينه لأحد ؛ لأنّ الطّاعة المطلقة لله تعالى ، ثمّ لرسوله - صلّى الله عليه وسلّم – والولاء المطلق لله تعالى ولرسوله - عليه الصّلاة والسّلام – ولأصحابه الكرام لأنّ الحقّ يدور حيثما دار الرّسول- عليه الصّلاة والسّلام - ، والصّحابة يدور الحقّ معهم حيثما داروا ، وأمّا غيرهم فليسوا كذلك ،يصيبون ويخطئون.

و الغلو في دين الله من أخبث الصّفات ، والغلو في الأشخاص من أخبث الصّفات.

الرّسول - عليه الصّلاة والسّلام – يقول : '' لا تطروني كما أطرت النّصارى ابن مريم ؛ فإنّما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله'' رواه البخاري (3445)

إذا كان لا يسمح - عليه الصّلاة والسّلام – أن يطرى فيه ، فكيف الآن يطرى في الأقزام والعياذ بالله ، وينفخون في الشّخص الهزيل ، فيجعلون منه عملاقا و جبلا و...إلى آخره ؟!) اهـ .

و أمّا أخي أبا الحارث

فقولك أنّ كلامي ينقض بعضه بعضا فهذا جهد إدراكك وفّقك الله و إن كنت تريد الأخذ و الرّد فهات ماعندك بشرط ألّا تتصرّف في كلامي بعد .

و إن كنت أعلم أنّ كثيرا من النّاس يحبّ أن يقال له إن أحسن أبدعت و إن أخطأ أجدت و أتقنت وهذا ليس لي .