أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
55715 | 89571 |
#21
|
|||
|
|||
حديث : صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا الذي رواه أحمد في مسنده ، وفي بعض نسخ المسند : صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وْ بَعْدَهُ يَوْمًا
هذا الحديث اختلف فيه علماء الحديث بين تحسينه وتضعيفه ، وهو إلى الضعف أقرب فيما يظهر لي ، والله تعالى أعلم بالصواب . لكن لا مانع من صيام اليوم الحادي عشر للحكم التي ذكرها الشيخ الفاضل أحمد الخليل الأثري حفظه الله وبعضها فيها نظر كما ذكر ، وهو على كل حال صيام اليوم الحادي عشر يدخل من باب فضائل صيام شهر الله المحرم قال مسلم في صحيحه : حَدَّثَنِى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ » وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَرْفَعُهُ قَالَ سُئِلَ أَىُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ وَأَىُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ « أَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ الصَّلاَةُ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ » وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ فِى ذِكْرِ الصِّيَامِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. بِمِثْلِهِ وهذه المسألة من مسائل الإجتهاد التي لا إنكار فيها ، ونحن نذكرها من باب مدارسة العلم الشرعي
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#22
|
|||
|
|||
قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله : يوم تاسعواء أو عاشوراء إن وافق يوم السبت فلا يجوز الصيام كما قلنا سابقا بعدم صيام يوم عرفة إذا وقع يوم السبت
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#23
|
|||
|
|||
منقول مراتب عاشوراء من كلام الشيخ سليمان العلوان الثابت عن النبي انه صام عاشوراء , ومنذ أن قدم من مكة إلى المدينة وهو يفرد عاشوراء إلى أن توفاه الله عز وجل وقبيل وفاته قال والخبر في مسلم : لان بقيت إلى قابل لاصومن التاسع ولم يبق إلى قابل . وروى عبدا لرزاق في المصنف بسند صحيح صوموا التاسع والعاشر وهذا إسناد صحيح . أفضل مراتب عاشوراء التاسع والعاشر ثم يلي هذا العاشر وحده بدون كراهة . أما من قال بان مراتب عاشوراء ثلاث وذكر الحادي عشر فلا دليل عليه فان الخبر الوارد في المسند صُومُوا يوم عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فيه الْيَهُودَ وصوموا قَبْلَهُ يَوْماً أو بَعْدَهُ يَوْماً هذا خبر منكر تفرد به محمد بن عبدا لرحمن بن أبي ليلى . وقد قال عنه شعبة ما رأيت أحدا أسوأ حفظا منه . ويكاد يتفق الحفاظ على ضعفه , وبالتالي فمراتب عاشوراء مرتبتان التاسع والعاشر أو العاشر وحده
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#24
|
|||
|
|||
منقول من الشيخ أحمد الخليل الأثري
جزاك الله خيرًا أخي خالد ولعلّ من فوائد مذهبِ مَنْ ذهب إلى استحباب صيام (9، 10، 11) من محرم أنّه لا يفوت المرء إصابة يوم العاشر.. والله يوفقكم ويرعاكم
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#25
|
|||
|
|||
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة : ولما كان صوم يوم عاشوراء لا يمكن التعويض عنه بغيره لفوات غير ذلك اليوم أمرنا أن نضم إليه يوما قبله ويوما بعده لتزول صورة
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#26
|
|||
|
|||
قال الطبري في تهذيب الآثار : حدثني يونس ، أنبأنا ابن وهب ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن شعبة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس : « أنه كان يصوم في السفر يوم عاشوراء ، ويوالي بين اليومين فرقا أن يفوته » قال أبو جعفر : قال لي يونس : قال لنا ابن وهب : اليوم التاسع والعاشر « حدثنا أبو كريب ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع ، حدثنا أبي ، عن ابن أبي ذئب ، عن شعبة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس مثله ، إلا أنه قال : مخافة أن يفوته
والإسناد لا بأس به
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#27
|
|||
|
|||
قال الطبراني في معجمه الكبير : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، وَمُحَمَّدُ بن الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يُونُسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بن عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَى قَابِلٍ صُمْتُ التَّاسِعَ مَخَافَةَ أَنْ يَفُوتَنِي يَوْمُ عَاشُورَاءَ.
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" : و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#28
|
|||
|
|||
قال الإمام أحمد كما في المغني : فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#29
|
|||
|
|||
خلاصة الكلام
حديث : صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا الذي رواه أحمد في مسنده ، وفي بعض نسخ المسند : صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وْ بَعْدَهُ يَوْمًا هذا الحديث اختلف فيه علماء الحديث بين تحسينه وتضعيفه ، وهو إلى الضعف أقرب فيما يظهر لي ، والله تعالى أعلم بالصواب . لكن لا مانع من صيام اليوم الحادي عشر للحكم التي ذكرها الشيخ الفاضل أحمد الخليل الأثري حفظه الله وبعضها فيها نظر كما ذكر ، وهو على كل حال صيام اليوم الحادي عشر يدخل من باب فضائل صيام شهر الله المحرم قال مسلم في صحيحه : حَدَّثَنِى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ » وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَرْفَعُهُ قَالَ سُئِلَ أَىُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ وَأَىُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ « أَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ الصَّلاَةُ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ » وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ فِى ذِكْرِ الصِّيَامِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. بِمِثْلِهِ والأحاديث الصحيحة نصت فقط على تاسوعاء وعاشوراء ، وأما الحادي عشر فالأحاديث لا تصح فيه وهذه المسألة من مسائل الإجتهاد التي لا إنكار فيها ، ونحن نذكرها من باب مدارسة العلم الشرعي
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#30
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
مَن لم يَقْنَع بالدليل ؛ فسوفَ يُقنِعُهُ الواقع الذليل السلفية لماذا ؟؟ معاذاً وملاذا |
|
|