أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
37362 | 91194 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
منقول من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.
|
#12
|
|||
|
|||
قال الألباني في الضعيفة : ( لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء ) .
منكر بهذا التمام أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبد الله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ . وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - ؛ ضعيف سيىء الحفظ . وقد روي عنه بلفظ : "صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده" ليس فيه : "لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة" (ص 89) . وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" . أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#13
|
|||
|
|||
وفي ضعيف الجامع الصغير وزيادته للألباني : صوموا يوم عاشوراء و خالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما و بعده يوما .
تخريج السيوطي ( حم هق ) عن ابن عباس . تحقيق الألباني ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3506 في ضعيف الجامع .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#14
|
|||
|
|||
لإثراء الموضوع فقط موقع الاسلام سؤال وجواب السؤال: قرأت جميع الأحاديث عن يوم عاشوراء ، ولم أجد في أحدها أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى صيام يوم الحادي عشر لمخالفة اليهود ، وإنما قال : ( لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر ) مخالفة لليهود . كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يوجّه أصحابه لصيام يوم الحادي عشر ، وعليه : أفلا يكون بدعة أن نفعل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ؟ وهل من فاته صيام التاسع يكتفي بصيام العاشر ؟ الجواب: الحمد لله استحب العلماء صيام اليوم الحادي عشر من المحرم لأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بصيامه ، وذلك فيما رواه أحمد (2155) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا). وقد اختلف العلماء في صحة هذا الحديث ، فحسنه الشيخ أحمد شاكر ، وضعفه محققو المسند . ورواه ابن خزيمة (2095) بهذا اللفظ ، وقال الألباني : "إسناده ضعيف ، لسوء حفظ ابن أبي ليلى ، وخالفه عطاء وغيره فرواه عن ابن عباس موقوفاً ، وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي" انتهى . فإن كان الحديث حسناً فهو حسن ، وإن كان ضعيفاً ، فالحديث الضعيف في مثل هذا يتسامح فيه العلماء ، لأن ضعفه يسير ، فليس هو مكذوباً أو موضوعاً ، ولأنه في فضائل الأعمال ، لا سيما وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الصيام من شهر المحرم ، حتى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ) رواه مسلم (1163) . وقد روى البيهقي هذا الحديث في "السنن الكبرى" باللفظ السابق ، وفي رواية أخرى بلفظ : (صوموا قبله يوماً وبعده يوماً) بالواو بدلاً من "أو" . وأورده الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (2225) بلفظ : (صوموا قبله يوماً وبعده يوماً) وقال : "رواه أحمد والبيهقي بسند ضعيف ، لضعف محمد بن أبي ليلى ، لكنه لم ينفرد به ، فقد تابعه عليه صالح بن أبي صالح بن حي" انتهى . فتفيد هذه الرواية استحباب صيام التاسع والعاشر والحادي عشر . وقد ذكر بعض العلماء سبباً آخر لاستحباب صيام اليوم الحادي عشر ، وهو الاحتياط لليوم العاشر ، فقد يخطئ الناس في هلال محرم ، فلا يُدرى أي يوم بالضبط هو اليوم العاشر ، فإذا صام المسلم التاسع والعاشر والحادي عشر فقد تحقق من صيام عاشوراء ، وقد روى ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/313) عن طاوس رحمه الله أنه كان يصوم قبله وبعده يوما مخافة أن يفوته . وقال الإمام أحمد : "من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام ، ابن سيرين يقول ذلك" انتهى. " المغني " (4/441) . فتبين بهذا أنه لا يصح وصف صيام الأيام الثلاثة بأنه بدعة . وأما من فاته صيام اليوم التاسع ، فإن صام العاشر وحده ، فلا حرج في ذلك ، ولا يكون ذلك مكروهاً ، وإن ضم إليه صيام الحادي عشر فهو أفضل . قال المرداوي في "الإنصاف" (3/346) : "لا يكره إفراد العاشر بالصيام على الصحيح من المذهب ، ووافق الشيخ تقي الدين [ابن تيمية] أنه لا يكره" انتهى باختصار . والله أعلم |
#15
|
|||
|
|||
قال المناوي في الفيض : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما ) اتفقوا على ندب صومه . قال النووي : كان النبي صلى الله عليه و سلم يصومه بمكة فلما هاجروا وجد اليهود يصومونه فصامه بوحي أو اجتهاد لا بإخبارهم وقال ابن رجب : ويتحصل من الأخبار أنه كان للنبي صلى الله عليه و سلم أربع حالات كان يصومه بمكة ولا يأمر بصومه فلما قدم المدينة وجد أهل الكتاب يصومونه ويعظمونه وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر فيه فصامه وأمر به وأكد فلما فرض رمضان ترك التأكيد ثم عزم في آخر عمره أن يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب ولم يكن فرضا قط على الأرجح
( حم هق عن ابن عباس ) رمز المصنف لصحته وهو غفول عن قول الحافظ الهيثمي وغيره : فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير اه وفيه أيضا داود بن علي الهاشمي قال في الميزان : ليس بحجة ثم ساق له هذا الخبر ا.هـ لكن المناوي في التيسير حسن إسناده وفيه نظر : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود ) ثم بين المخالفة بقوله ( صوموا قبله يوماً وبعده يوماً ) اتفقوا على ندب صومه وكان النبي يصومه بمكة فلما هاجر وجد اليهود يصومونه فصامه بوحي أو باجتهاد لا بإخبارهم قال جمع صيام عاشوراء على ثلاث مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام معه التاسع وفوقه أن يصام معه التاسع والحادي عشر فهذا الحديث بالنسبة للأكمل وحديث لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع بالنسبة للأكمل وحديث لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع بالنسبة لما يليه ( حم هق عن ابن عباس بإسناد حسن
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#16
|
|||
|
|||
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 81)
2225 / 1 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "صُومُوا عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، لَكِنْ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ فَقَدْ تَابِعُهُ عَلَيْهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ حَيِّ. 2225 / 2 - وَكَذَا الْحُمَيْدِيُّ وَلَفْظُهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَئِنْ بَقِيتُ لَآمُرَنَّ بِصِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَهُ أَوْ يَوْمٍ بَعْدَهُ- يعني،: يَوْمَ عَاشُورَاءَ". وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالنَّسَائِيِّ بِاخْتِصَارٍ. |
#17
|
|||
|
|||
وقال الشوكاني في نيل الأوطار : رواية أحمد هذه ضعيفة منكرة من طريق داود بن علي عن أبيه عن جده رواها عنه ابن أبي ليلى
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#18
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا يا شيخ خالد على الإفادات الكثيرة، وأريد هنا -بارك الله فيكم- أن أذكر كلامًا للنووي في المجموع لعلنا نناقش أوجهه فيها : قال النووي رحمه الله في المجموع: (( وَذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : ( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَفِي حَدِيثٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : صلى الله عليه وسلم { صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ , وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا } . ( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . ( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ)) ا.هـ . ولما تبين ضعف الحديث الذي احتج به بعض العلماء على استحباب صوم الحادي عشر، فقد يرد علينا إشكال أن هذا الصوم لابد له من دليل يدُلُّ عليه؛ لأن الأصل في العبادات المنع. والحديث لم يُذكر فيه إلا التاسع مما يشير إلى وجود فضيلة للمخالفة باليوم التاسع لم توجد في غيره وإلا لكان ذكرها.. وأما على اعتبار أن صيام الحادي عشر إنما كان لأجل الإمعان في المخالفة -وهي العلة الظاهرة في الحث على صوم التاسع- فكما وقعت المخالفة بصوم التاسع فتكون المخالفة أبلغ بصوم الحادي عشر معه ومع العاشر، ولا يكون هنا إشكال.. وعلى القول الثاني الذي ذكره النووي وهو أن المراد وصل العاشر بصوم كما نهي عن صوم الجمعة إلا موصولا، فلا إشكال فيه -أيضًا- لأن الذي صام التاسع أو الحادي عشر فقد حصل له الوصل المذكور.. وأما القول الثالث، وهو الاحتياط خشية نقص الهلال فقد يكون له وجه إذا اعتبرنا أن الهلال لا يمكن رؤيته إلا بعد انقضاء العاشر ولكن الواقع أن الهلال ولو فاتنا رؤيته أول دخول الشهر فإن رؤيته في الأيام التي تليه إلى الثامن متحققة لكل أحد ويمكن معرفة عمر القمر في يوم السابع كونه يكون نصف بدر، فيمكن إدراك الخطأ في معرفة دخول الشهر حينها أمرا ممكنًا لا إشكال فيه، فيصوم التاسع مع العاشر كما نص الحديث.. فما رأيكم دام فضلكم في كلامي هذا؟ |
#19
|
|||
|
|||
الشيخ علي الحلبي في كتابه عاشوراء الذي يفهم من كلامه استحباب صيام تاسوعاء وعاشوراء والحادي عشر
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#20
|
|||
|
|||
نشكر الشيخ الفاضل أحمد الخليل الأثري على مناقشة الموضوع من ناحية الحكمة في صوم تاسوعاء مع ربطها بيوم الحادي عشر
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
|
|