أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67220 | 89571 |
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم إن مثل هذه المعارضة هل تنهض حقاً للإحتجاج؟ أفعال بعض السلف التي تخالف إحدى الأحاديث، يعني هل يستحيل أن يكون غاب هذا الحديث عن بعض السلف، أو أنهم تأولوه أو لم يصح عندهم أو.. ثم إن هناك قول صحابي الحديث ينكر صيام السبت، فلا أدري ما وجه نفيك لذلك؟ أيضاً أقول إشتهر عن بعض السلف أنهم كانوا يقرؤون القرآن في أقل من ثلاث و لم ينكر عليهم أحد، مع أن الحديث ورد في النهي عن ذلك. الخلاصة أن الحديث لا يرد بمثل هذه الأمور و فعل بعض السلف ليس بحجة، كيف و إن خالف حديثاً صحيحاً.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#52
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الحبيب إذا صام الإثنين و الأربعاء و الجمعة و الأحد ثم سيكمل ويصوم الثلاثاء والخميس والسبت لابد من صيامه للسبت وإلا لايصدق عليه أنه صام يوم وأفطر يوم. هذا نص الحديث لماذا نخرج عنه ؟ اقتباس:
نعم فهم السلف حجة على افهامنا وسنعود إذاً إلى مسألتنا التي تريدنا أن تخطاها ونكمل الحوار لكن أقول: إذا غاب الحديث عن السلف فليس بحديث لأنه منقطع السند ، وإذا تأولوه أو لم يصح عندهم أو.. فنحن خلف لسلف وإلا لماذا تسمينا بالسلفيين ومالفرق بيينا وبين غيرنا وأنت تعلم أن الفرق الأخرى تتمسك أيضاً بنصوص ظاهرة وتبني عليها اعتقاداً دون الرجوع إلى فهم السلف للنصوص فإطلاق عبارات مثل أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولا ينقل لنا في مثل هذه الحال سيفتح الباب على مصراعيه للمبتدعة و أهل الأهواء، فلو أنكرت عليهم مثلاً احتجاجهم بقوله سبحانه و تعالى { الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم } على جواز الحضرة معللاً ذلك بأن أحداً من القرون المفضلة لم يفهم الآية على مرادهم و لا عمل به، لقال لك عدم علمك بمن فهم الآية كذلك أو عمل بها على هذا الفهم لا يعني عدمه وما يدريك لعل الناس اختلفوا ؟!! وفي هذا من الشر ما فيه. اقتباس:
نقف الآن عند حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه: أولاً: الشيخ يقر أن معنى لا عليك أي ليس عليك وزر تؤاخذ عليه. ثانياً: كلام ابن بسر رضي الله عنه راوي حديث النهي ـ إن صح ـ يحمل في طياته أكبر دلالة على أنه لم يكن يقول بحرمة صيام السبت، وبيان ذلك أن السائل في الحديث قد جاء مستفتياً ابن بسر عن صيام السبت ـ علم بحديث النهي أو لم يعلم ـ فهل يسع ابن بسر رضي الله عنه إن كان يعتقد حرمة صيامه أن يكتم هذا العلم؟ اللهم لا! ومقارنة بسيطة ستؤكد هذا المعنى إن شاء الله، فها هو الشيخ الألباني رحمه الله يُسأل مراراً و تكراراً عن صيام السبت فما سمعناه يوماً راعى حال المستفتي ـ أعني كونه يعلم بحديث النهي من عدمه ـ بل يبادر ببيان الحكم الذي يدين الله عز وجل به، و هذا ظننا بالشيخ، وظننا بأصحاب النبي عليه السلام أفضل فما كان لأحدهم أن يكتم علماً علمه الله إياه. ونحن ما سمعنا الشيخ قال يوماً لسائله: صيام السبت لا لك و لا عليك، و لا أظن أن أحداً من الذين يقولون بقوله يستطيع أن يجيب سائلاً عن صيام السبت بقوله " لا لك و لا عليك " . إذاً لو كان السائل لا يعلم بالنهي عن صوم السبت لم يحل لابن بسر رضي الله عنه أن يكتم عنه حرمة صومه إن كان كذلك عنده فلايتصور والحال كذلك أن يقول له لا عليك، أما إن كان السائل يعلم بالنهي ويعتقد أنه للحرمة فما معنى أن يقول له لا عليك سوى أن يفهمه أن هذا النهي ليس للتحريم؟ ثم قال : " لا عليك "، فكيف يكون ذلك؟ إننا إذا أردنا أن نفهم مراد أي شخص من عبارته فلا يكفي أن نأخذ منها جزءاً و ندع الآخر، و إلا فلن يكون من الممكن الوصول لمراده. فعبارة لا لك و لا عليك أوضح في الدلالة على هذا المعنى: ما أجر و لا أثم، و أنه لو كان يحرم صوم السبت فلا يقال لمن صامه لا لك و لا عليك، وأنه لا يصلح الجواب بقول ابن بسر " لا لك و لا عليك " لمن لم يعلم تحريم صيام السبت كما تقدم. والصحابي ربما أراد أن ينبه السائل أنه لم يرد شيء يخص صيام السبت بفضيلة خاصة حتى يسأل عنه بعينه، فيكون صومه جائزاً، مثل باقي الأيام التي لم يرد في صومها بعينها شيء. اقتباس:
ألم يخالفهم آخرون من السلف في المسألة ولم يسكتوا؟ ولهذا يعمل بقول من هو أشبه بالكتاب والسنة بخلاف مسألتنا بارك الله فيك فهذا قياس مع الفارق فمسألتنا ليست من المسائل نادرة الحدوث بل تتكرر كل أسبوع و تتعلق بعبادة من أجل العبادات وقد ثبت عن الأكابر من الصحابة والتابعين والمحدثين والفقهاء والعباد إلى يومنا هذا صيام السبت إما لصيامهم الدهر و إما لصيامهم صيام داود عليه السلام، وما سمعنا أحداً أنكر عليهم صيام السبت، ولا نعلم مسألة خفي فيها الحق هذا الخفاء وظهر فيها الباطل هذا الظهور، و هذه وحدها كافية في إثبات خطأ القول بحرمة صيام السبت في النفل. |
#53
|
|||
|
|||
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على المناقشة العلمية و أنا أتساءل كما اشار اليه الاخ الاثر انه كيف يجيب الصحابي السائل بهذه العبارة "لا لك ولا عليك" و هو يعلم حرمة ذلك الصوم . |
#54
|
|||
|
|||
جزى الله الإخوة خيراً على هذه المدارسة؛ ولكن أصبح الكلام مكرراً.. {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات}.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#55
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لن أعود إلى هذه المسألة إذ هذه قد تكلمنا فيها و حسب قولك أن لنا سلف إن انطلقنا من قول راوي الحديث، فلماذا أراك ترجع عما قد كنت قررته سابقاً؟ و لكن أريد أن أسألك أيضاً، ما هو حد السلف ؟ هل يجب على القائل بالقول أن يكون من القرون الثلاثة الأولى، أم لو كان هناك قائل بهذا القول في القرن الرابع أو الخامس، هل يعتبر هذا سلفاً لنا في القول؟ أم يجب على القائل أن يكون في قرن معين، و كيف نضبط ذلك و ما الدليل على هذا التعيين؟ و هل يوجد من السلف من قال بهذا الحد؟ و إن قلنا أنه لا يوجد حد للسلف، فإن وجدنا قائل بهذا القول من أهل العلم ممن مضى لكن دون القرون الثلاثة الأولى، فهذا يكفي ليكون لنا سلفاً و إن لم نعلم له سلف من القرون الثلاثة الأولى. ففي هذه الحالة أقول سلفي في ذلك هو الشيخ الألباني رحمه الله، و إن لم أعلم من هو سلفه. فهل يشترط في وجود السلف أيضاً معرفة من سلف ذلك السلف في هذا القول؟ أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة أخي الحبيب، إذ لا فائدة من تكرار القول بأنه ليس لنا سلف في ذلك دون ضبط هذه المسألة و تأصيلها! و الأسئلة مرة أخرى هي: 1) ما حد (السلف) و من من السلف قد قال بهذا الحد؟ 2) هل يشترط لنا أن نعلم من هو سلف العالم الذي نحن اتخذناه سلفاً لنا في قول أو مسألة؟ أي هل يجب علينا أيضاً أن نعلم من هو سلف السلف في هذا القول؟ أرجو الاجابة عن هذه الأسئلة بوضوح، بارك الله فيك! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فهل من يقول بجواز صيام السبت قد أخذ نص هذا الحديث كاملاً أم أنه قد نسي أو تناسى طرفه الأخير (وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه)، فكيف يفهم من هذا جواز الصوم؟ و أقول إن سألك أحد عن صيام السبت، هل تستطيع أن تقول له الحديث بما فيه طرفه الأخير، و يفهم من قولك الجواز؟ أيضاً قول الصحابي لا لك و لا عليك مطابق تماماً لما ورد في الحديث لا صام و لا أفطر في من صام الدهر، فهل يؤخذ من ذلك الحديث جواز صيام الدهر أم المنع؟ و من سأل عن حكم صيام الدهر فأجيب بنص الحديث لا صام و لا أفطر، فهل يفهم هذا منه الجواز أم النهي؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و قد وقفت على مسألة أريد أن أوردها لكي أرى ما قولك فيها أخي الكريم: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و هذه الاسألة مرة أخرى أرجو الإجابة عنها: اقتباس:
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#56
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
أليس العمل يتضمن القول والأثر إما قول أو عمل السلف وقد ذكرت لك صنيعهم في صيامهم والذي يدل دلالة قاطعة على أنهم لايحرمون صيام السبت فلاأعيد بارك الله فيك اقتباس:
أما من يقول بصيام السبت : كل الصحابة والتابعين والمحدثين والفقهاء والعباد الذين ثبت عنهم صيام الدهر أو صيام أسبوعاً أو صيام داود عليه السلام ..فهم يجيزون صيام السبت اقتباس:
من باب التعجب والاستنكار ليس إلاّ. اقتباس:
1. السلف هم أصحاب القرون المفضلة الذين أمرنا باتباعهم والمسألة منوطة بحجية الإجماع فإذا ثبت اجماع عصر من العصور على قول في مسألة أو قولين واستقر الأمر على ذلك فلايجوز لمن بعدهم إحداث قول جديد وهذا ما نص عليه سلفنا ولهذا قال ابن تيمية كل قول تفردت به الظاهرية فهو خطأ وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط(438) هل يعتد بتفرد ابن حزم؟ فقال: ( إن كان تفرد دون الأئمة فلا يعتد به، أما إن وافق مَنْ قبله فينظر حينئذ في المسألة من حيث الدليل ) اقتباس:
أراك أنت تعيدنا إلى مسألتنا وقد نقلت لك من كلامهم مافيه الكفاية لكنك تجاوزته فماذا أقول!! أعيد بعضه وزيادة ارجوا الجواب الصريح قسم الإمام الألباني المسائلإلى أصلين عظيمين: 1-المسائل المستجدة التي يسميها بعض الفقهاء بالنوازل فهذهقال في حقها العلامة الألباني لابد للعالم حقا أن يفتي بما عنده من علم بنصوصالكتاب والسنة والقواعد العلمية التي منها ينطلق المفتي 2-هي المسائل التي يقطعبأنها كانت واقعة في زمن السلف والتي لابد أن يكون للسلف في مثلها رأي وجواب فهذهقال في حقها العلامة الألباني (فهنا يجب على المسلم أن يتورع أن يبادر إلى تقديمرأيه بمثل تلك المسألة إلا أن يكون له فيها سلف بهذا القيد او التفصيل يمكن أنيعتبر كلمة الإمام احمد هي في الحقيقة قيد لكثير من طلاب العلم اليوم الذين يركبونرؤوسهم ويتسرعون في إصدار فتاوى كما يصرح بعضهم قائلا مستهترا بأقوال من سبقوه همرجال ونحن رجال ,لكن أين أنت وأين هم ثم ذكر الشيخ بيتا شعريا –وهذا من الغرور الذيأصاب كثير من طلاب العلم اليوم لان بعضهم كما ذكرت آنفا يصرحون بهذا الكلام هم رجالونحن رجال وبعضهم لسان حالهم هو هذا وقد يكون هذا الذي يدعي أو يقول هذا الكلام لميؤت في العلم ولا قليلا فإنما عنده نتف من هنا وهناك..)شريط653/1 وقال العلامة الألباني عن الحديث الذي أخرجه مسلم ((دخلت العمرة في الحج لأبد أبد)) ما يلي: ((الحديث جعل العمرة في الحج من الحج، فهو يشعر أن العمرة في الحج جزء لا يتجزأ، أي إنها ركن في الحج، ولولا أنني لا أعلم أحدا تمسك بظاهر الدلالة لقلت بها، لكن لا أحد سبقني، فأقول إنها واجب فيه لا أقل من ذلك وقد سبقنا بذلك كثير من كبار العلماء من الصحابة وغيرهم))اهـ.راجع أشرطة شرح العلامة الألباني للترغيب والترهيب للمنذري. اقتباس:
لم يقل بحرمة صوم الدهر خلا ابن حزم رحمه الله قال الحافظ في الفتح (... وإلى كراهة صوم الدهر مطلقاً ذهب إسحاق وأهل الظاهر وهي رواية عن أحمد وشذ بن حزم فقال يحرم) وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط(438) هل يعتد بتفرد ابن حزم؟ فقال: ( إن كان تفرد دون الأئمة فلا يعتد به، أما إن وافق مَنْ قبله فينظر حينئذ في المسألة من حيث الدليل ) فتفرد ابن حزم بالقول بحرمة صوم الدهر لا يعتد به، إذاً فأقصى ما يدل عليه قوله عليه السلام " لا صام و لا أفطر" هو الكراهة، وبالتالي فأقصى ما تدل عليه عبارة " لا لك و لا عليك" هو الكراهة أيضاً. ومن جهة أخرى فقد قال الحافظ (لأنه صلى الله عليه وسلم قد قال جوابا لمن سأله عن صوم الدهر لا صام ولا أفطر وهو يؤذن بأنه ما أجر ولا أثم ومن صام الأيام المحرمة لا يقال فيه ذلك لأنه ثَمَّ من أجاز صوم الدهر الا الأيام المحرمة يكون قد فعل مستحباً وحراماً وأيضاً فإن أيام التحريم مستثناة بالشرع غير قابلة للصوم شرعاً فهي بمنزلة الليل وأيام الحيض فلم تدخل في السؤال ثَمَّ من علم تحريمها ولا يصلح الجواب بقوله لا صام ولا أفطر لمن لم يعلم تحريمها) و لا يخفى أن عبارة لا لك و لا عليك أوضح في الدلالة على هذا المعنى: ما أجر و لا أثم، و أنه لو كان يحرم صوم السبت فلا يقال لمن صامه لا لك و لا عليك، وأنه لا يصلح الجواب بقول ابن بسر " لا لك و لا عليك " لمن لم يعلم تحريم صيام السبت كما تقدم اقتباس:
قد سبق أن قلت: ربما أراد أن ينبه السائل أنه لم يرد شيء يخص صيام السبت بفضيلة خاصة حتى يسأل عنه بعينه، فيكون صومه جائزاً، مثل باقي الأيام التي لم يرد في صومها بعينها شيء. اقتباس:
نعم مكرر مراراً ومللت ذلك مثلك أخي الكريم لكن عدم وقوفك عند نقطة البحث وضعف الأدلة وخصوصاً في مسألة (التقيد بفهم السلف للنصوص وعدم إحداث قول ثالث) ولا تبين سلفك في ما تتبناه في هذه المسألة يجعللني أكرر لأهمية المسألة كما قلت لك مراراً وتكراراً ولارتباطها الوثيق بمسألتنا فأحببت أن نخرج بقول مشترك حتى نكمل الحوار على أصل صحيح لكن .. وشرعنا في مناقشة مسألة السبت بعد ذلك لكن لك أن ننهي هذا النقاش، فأنا لا أمانع من ذلك، لكي لا يضيع الوقت، و ربما نعود لاحقاً إن قدر الله لنا لنناقش الموضوع. |
|
|