متى يكون خلاف الظاهرية معتبرًا؟ وهل وصفهم بـالظاهرية ذم لهم؟/ سليمان الرحيلي

[معاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر

أخي الكريم معاذ
القياس يكون في أمور المعاملات والعاديات التي تظهر الحكمة من مشروعيتها ولايكون في العقائد والعبادات المحضة بارك الله فيك، وهذا التقسيم مأخوذ من صنيع السلف وتتبع فتاواهم وأعمالهم في الاستدلال ولك أن تراجع رسالة الإنصاف في أسباب الاختلاف لإمام الدهلوي وكتب تاريخ التشريع الاسلامي

أخي الأثر ..سؤالي واضح وأرى أنك لم تجب عليه إطلاقا ..وللتوضيح
أنظر إلى الأدلة التي تحتج بها سواء من كتاب الله أو سنة رسول الله ثم صنفها ..حينها تكون قد أجبت على السؤال ؟!
بمعنى ...هل الأدلة التي سيقت هي من المعاملات والعادات وعلى سبيل المثال مسألة المضمضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

[كمال يسين]

هذا بعض ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم و السلف في ذم القياس

روى ابن عبد البر و ابن حزم
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، أَعْظَمُهَا عَلَى أُمَّتِي فِتْنَةً قَوْمٌ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِرَأْيِهِمْ ، يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ ، وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى ".

قد يقول قائل"أن المنهي عنه هو القياس بالرأي"
و الجواب أن من الرأي هو ماجاء عن علي رضي الله تعالى عنه
روى أبو داود عن عليٍ رضي الله عنه قال : ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه , وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه ) .

روى الدارمي
أخبرنا عمرو بن عون ثنا أبو عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق انه قال : اني أخاف وأخشى ان أقيس فتزل قدمي.

و روى أيضا:
ـ أخبرنا صدقة بن الفضل ثنا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل عن الشعبي قال : والله لئن أخذتم بالمقاييس لتحرمن الحلال ولتحلن الحرام .

و روى أيضا:
‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن أحمد بن أبي خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏داود بن أبي هند ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏قال ‏
‏أول من قاس إبليس وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس


وروى أيضا
‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شوذب ‏ ‏عن ‏ ‏مطر ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏
‏أنه تلا هذه الآية
"خلقتني من نار و خلقته من طين"‏
‏قال ‏ ‏قاس إبليس وهو أول من قاس


و روى الطحاوي عن المغيرة بن مقسم عن الشعبي، قال: السنّة لم توضع بالقياس.

قال الإمام أحمد في أصول السنة:
والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هو الاتباع وترك الهوى.

قال أحمد في كتاب العقيدة
والدين إنما هو كتاب الله عز وجل وآثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالأخبار الصحيحة القوية المعروفة يصدق بعضها بعضا حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم والتابعين وتابع التابعين أو عن بعدهم من الأئمة المعروفين المقتدى بهم المتمسكين بالسنة والمعلقين بالآثار لا يعرفون بدعة ولا يطعن فيهم بكذب ولا يرمون بخلاف وليسوا أصحاب قياس ولا رأي لأن القياس في الدين باطل والرأي كذلك أبطل منه .

و الملاحظ أنه لم يأت عن أحدهم تفريق بين القياس الفاسد و القياس الصحيح,فالقياس هو القياس الصحيح,أما القياس الفاسد فلا يسمى قياسا

[أبومعاذ الحضرمي الأثري]

أرى أننا سنخرج عن الموضوع و ربما سنعطي للمشرف فرصة لغلق الموضوع

لك ذلك أخي الكريم

أخي الأثر ..سؤالي واضح وأرى أنك لم تجب عليه إطلاقا ..وللتوضيح
أنظر إلى الأدلة التي تحتج بها سواء من كتاب الله أو سنة رسول الله ثم صنفها ..حينها تكون قد أجبت على السؤال ؟!
بمعنى ...هل الأدلة التي سيقت هي من المعاملات والعادات وعلى سبيل المثال مسألة المضمضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

أخي معاذ
لابد أن تعلم أني نقلت كلاماً للإمام ابن القيم في أعلام الموقعين وبحثاً للشيخ الجيزاني في القياس وبعض الأمثلة على ذلك ، حتى أثبت أن العلماء عملوا بمبدأ القياس ولايعني ذلك أني موافقاً على صحة جميع الأقيسة التي ذكروها ، ولك أن تراجع إلى كتاب أعلام الموقعين للإمام ابن القيم ومجموع الفتاوى لابن تيمية وجامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر لترى مانقل عن الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة وفي كتاب عمر إلى أبي موسى : اعرف الأشباه والأمثال ، وقس الأمور وقايس سنن الدارقطني(4/206) قال الشيخ مشهور بن حسن وهو صحيح ثابت.

[أبو أويس السطايفي]

ذكر بعض أهل العلم في هذه المسألة رأيا :
إذا كان عمدة المسألة المختلف فيها هوالدليل أخذنا بقول إبن حزم،أما إذا كان عمدة المسألة القياس أخذنا بقول جماهير أهل العلم.....والله أعلم

[أبو معاوية البيروتي]

يُرفع للمذاكرة .