أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93315 | 89571 |
#71
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأما كلامك عن التقليد فهو مستقيم في مجمله ولكنه خارج عن موطن النزاع لأننا لسنا نعول علي اختلافهم حتي تطالبنا بالإجتهاد والترجيح وإنما نعول علي اتفاقهم وقد اتفقوا علي ثبوت حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ واتفقوا علي ثبوت وصية عمر لأبي ابن كعب أن يصلي بالناس أحد عشرة ركعة وتنازعوا في رواية الثلاثة والعشرين وقد رجحنا رواية ال ( أحد عشرة ) أولا : لاتفاقهم عليها و ثانيا : لأنها الرواية الموافقة لهديه عليه الصلاة والسلام وهذا هو الظن بأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن يوافقوه لا أن يخالفوه ومن ظن فيهم غير هذا فما عرف أقدارهم ولا تبين أحوالهم وهذا كلام في تقديري في غاية الدقة والإستقامة . وأرجو أن يوضع الخلاف في نصابه وأن لا نشتد علي بعضنا والله يعلم نياتنا ومقاصدنا .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#72
|
|||
|
|||
1- الرقص الأصولي هو القول بأن فعل الني صلى الله عليه وسلم يقيد المطلق في قوله "صلاة الليل مثني مثني" ثم القول بأن الزيادة على الأحد عشر جائزة، والشيخ الألباني لأنه لا يرقص أصوليا (ابتسامة) قال ببدعية الزيادة، وكما أسلفت لك: صلاة الليل إما نفل مطلق فلا وجه لتنقيص أجر من زاد على الإحدى عشر ركعة (وهذا التنقيص مع القول بجواز الزيادة لم يسبقك إليه أحد فيما أعلم، وهو الأحرى بالتأنيب وأنه من كيس المدعى، لا قياس إفراد النبي صلى الله عليه وسلم لعمرته مع إطلاق عددها في قوله.
2- ترجيح تضعيف القول باجتماعهم على العشرين هو اجتهاد منك أو تقليد لمن ضعف. 3- قولك أنك رجحت لأنه الأشبه بالسنة مصادرة على المطلوب واحتجاج بموضع النزاع، وصورة كلامك هي هكذا: لا تجوز الزيادة على الإحدى عشر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد والصحابة لم يزيدوا، فإن قيل لك ولكنه روي أنهم زادوا تجاوب الراجح أنهم لم يزيدوا لأنه لا تجوز الزيادة، وهذا دور في الاستدلال يا شيخ لؤي فتنبه. 4- حديث عائشة رضي الله عنها يا شيخ لؤي حكاية فعل فإن كنتم تقيدون بها إطلاق قوله يا شيخ يلزمكم طرد هذه القاعدة في كثير من الأبواب، أولها تبديع من زاد في أضحيته على كبشين لأن النبي صلى الله عليه وسلم مازاد عنهما ومثله في مثال العمرة الذي ضربته لك، ولك أن تعتبر المثالين من كيسي ولكن اجب عنهما. |
#73
|
|||
|
|||
اقتباس:
1 ـ أنا أعلم أن الأصول التي أسير عليها تقتضي ـ ولو من وجه ـ المنع من الزيادة ولكنني رأيت جمعا من أهل العلم سلفا وخلفا يقول بالزيادة فلا أستطيع أن أتجاسر وأفتئت عليهم بل أتهم رأيي وأقول لعل ولعل ولكن هذا لا يمنعني من البحث والنظر في أدلتهم وعلة قولهم بالزيادة وإلي ساعتي هذه لم أجد أدلة صريحة تدل علي قولهم وإنما هي عموميات لا تتعارض مع حديث الباب ، فحديث ( مثني مثني ) مثلا ، فالذي يصلي أحد عشرة ركعة ويصليها مثني مثني فهو ملتزم بحديث ( مثني مثني ) من كل وجه لأن الحديث لم يتعرض للعدد أصلا وإنما تعرض للكيفية ، وأما قولك عن تقييد القول بالفعل أن هذا رقص أصولي فغريب منك وإلا فما أنت قائل فيمن خصص من أهل العلم قوله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في النهي عن تولية ـ من يأتي الغائط ـ ظهره للكعبة بحديث ابن عمر ؟ فهل هم راقصون أصوليا ؟ والحال أن لفظ ( مثني مثني ) لا يتعارض بحال مع أي عدد فهو يسعها جميعا فيسع أحد عشر وخمسة عشر وغيرها ولهذا فنحن نقول أن أسعد الناس بحديث ( مثني مثني ) هو من صلي أحد عشرة ركعة لأنه فاز بتحقيق سنتين سنة ( مثني مثني ) القولية وسنة ( أحد عشرة ) الفعلية وأما من صلاها خمسة عشرة أو غيرها فما أحرز إلا سنة ( مثني مثني ) ولا شك أن صاحب السنتين أفضل وأجره أكمل وهذا هو المقصود . تنبيه : من التزم عددا معينا غير أحد عشرة ـ وقريب منه ثلاثة عشرة ـ لا يتجاوزه ولا يقصر عنه فهذا الذي يمكن أن يوصف فعله بالبدعة لأنه ضاهي أمر النبي صلي الله عليه وسلم وأما من زاد من غير تقيد بعدد معين فهذا الذي لا نستطع وصف فعله بالبدعة. 2 ـ الترجيح كان بناء علي إجماعهم ولا شك أن الأمر المجمع عليه مقدم علي المختلف فيه. 3 ـ نفس الجواب السابق . 4 ـ كأنك تريد أن تقول أن صلاته صلي الله عليه وسلم للتروايح أحد عشرة ركعة وقع منه اتفاقا وليس مقصودا لذاته ، وهذا إن أردته فبعيد جدا ، ثم إذا ثبت أنه صلي الله عليه وسلم كان لا يزيد في أضحيته عن كبشين في كل عام وأنه كان يقصد ذلك فما الذي يمنع من الإقتداء به في هذا والحال أنه ( خير الهدي هدي محمد ) ـ صلي الله عليه وسلم ـ ؟ وأما مثال العمرة فقد كشفنا لك ما فيه وأنه مثال معوج .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#74
|
|||
|
|||
الإفتاء السعودي :
( صلاة التروايح ) لا حرج في الزيادة على إحدى عشر ركعة .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#75
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أستاذ لؤي كرم الله، وبارك الله فيك وفي كلماتك التي تكاد تضيء علماً وفقهاً. أستمتعت بالاصغاء لردودك العلمية.
|
|
|