(مستدرك «معجم المناهي اللفظية») - لشيخنا علي الحلبي [ يُرجى المشاركة ]

[محمود بن محمد حمدان]

جزاكم اللهُ خيرًا أخانا عُمر ..

* * *

(7)

[الملاذ]
- إلى شيخي وملاذي*
قال شيخنا -حفظه الله- تعليقاً على هذا اللفظ وما يليه من الألفاظ:
* إنْ أرادَ بـ(الملاذِ) اللجوءَ إليه في حلِّ مسائِلِ العلم الشَّائكة؛ فنعم.
وإن أرادَ بهِ معنىً آخرَ يريدُهُ الخُرافيونَ، وأَهلُ البدع؛ - كالمَددِ والاستغاثةِ- فَلا؛ إذ "لا ملجَأَ ولا مَنْجا مِنَ اللهِ إلا إليه"؛ كما في (صحيح البُخاري) (247)، و(صحيح مسلم) (2710).
في تعليقه على طراز البيقونية في علم مصطلح الحديث للنَّشْوي ص.135 الحاشية ، ضمن القلائد العنبرية طـ.دار ابن القيم، ودار ابن عفان.

* * *

(8)

[من نوره الفيَّاض]
- واقتبستُ من نورهِ الفَيَّاض*
* ما يُقال في هذا التعبير، هو ذاتُهُ الذي قيلَ في كلمةِ (مَلاذ) سواءً بسواء!!
والله الهادي .
في تعليقه على طراز البيقونية في علم مصطلح الحديث للنَّشْوي ص136.الحاشية

* * *

(9)
[تلذذَا بذكره]
- وحُبًّا منهم في حديثهِ، وتلذُّذًا* بذكره
* ينبغي - كما أشرتُ- اجتنابُ الألفاظِ التي يُؤخذُ منها مُجاوزةُ الحدِّ في الإطْراءِ
في تعليقه على طراز البيقونية في علم مصطلح الحديث للنَّشْوي ص137. الحاشية
* * *

[محمود بن محمد حمدان]

(10)
[الحضرة النبوية الشريفة]
قال شيخنا –حفظه الله-:
" هذا اللفظُ من تعابيرِ أَهلِ الغُلُوِّ مِن الصوفيّةِ وغيرِهم من الخُرافيِّين، فالواجبُ -كما تقدَّم مرارًا- اجتنابُهُ، والبُعْدُ عنه، والحَذَر منه".
في تعليقه على طراز البيقونية في علم مصطلح الحديث للنَّشْوي ص138، ضمن القلائد العنبرية طـ.دار ابن القيم، ودار ابن عفان.

* * *

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

(#)

[وهو على ما يشاء قدير]

قال الشيخ ابن مانع -رحمه الله-: «يجيء في كلام بعض الناس (وهو على ما يشاء قدير) وليس ذلك بصواب» .

قال شيخنا الحلبي في التعليق على كلام ابن مانع:

«بل هو صواب -إن شاء الله-؛ ففي كتاب «سلسلة الأحاديث الصحيحة (6\1\193\195) عقب تخريج شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- حديث (( آخر من يدخل الجنة رجل))... وفي آخره قول النبي -عليه الصلاة و السلام- فيما يرويه عن ربه -عز و جل-: ((.... ولكني على ما أشاء قدير)) رواه مسلم رقم (187).
قال الألباني -رحمه الله-: «دلّ قوله -تعالى- في آخر الحديث (ولكني على ما أشاء قادر -أو قدير-) على خطأ ما جاء في التعليق على «العقيدة الطحاوية» (ص20) نقلاً عن بعض الأفاضل: (يجيء في كلام بعض الناس: و هو على ما يشاء قدير، وليس بصواب) ».
فأقول: بل هو عين الصواب بعد ثبوت ذلك في الحديث ولا سيما ويشهد له قوله -تعالى-: {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} -الشورى 29-، و ذلك لا ينافي عموم مشيئته و قدرته -تعالى- كما توهّم المشار إليه. والله أعلم».

انتهى.. من كتاب شيخنا الحلبي « الرياض الندية من درر إفادات علماء الدعوة السلفية على (العقيدة الطحاوية) » (ص33) .

----------
(#) سيتم إدراج هذه المشاركة في ملحق المناهي المسمى بـ(فوائد في الألفاظ) إن شاء الله. (عُمَر)

[عماد الليبي]

بارك فيك يا الأستاذ عمر على هذا الموضوع النافع ..
ولكن هل يُشترط أن يكون الاستدراك من كتب وكلام شيخنا الحلبي أم حتى من غيره

[محمود بن محمد حمدان]

( # )

[المغفور له]

قال شيخنا -حفظه الله-: هذا التعبيرُ من "المناهي اللفظية" واجبة الاجتناب؛ قال العلامةُ المعصومي في "تنبيه النبلاءِ" (ص55):(..لا يُجْزَمُ لأحدٍ بعينهِ بأنَّهُ مغفورٌ [له] أو مرحوم، أو بأنَّهُ معذَّبٌ في القبرِ والبرزخِ والقيامةِ، كما أنَّه لا يجوزُ ولا يُشْهَدُ لأحدٍ بعينه لا بالجنَّةِ ولا بالنَّارِ إلا من ثَبَتَ الخَبَرُ فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ) .

في تعليقه على طراز البيقونية في علم مصطلح الحديث للنَّشْوي ص139. الحاشية ، ضمن القلائد العنبرية طـ.دار ابن القيم، ودار ابن عفان.

ملاحظة/ لم أقصد بنقلي هذا هُنا تكرار ما نقله الأخ عبد الحفيظ بن سعيد، وإنما مشاركتي على شرط أخينا عُمر من نقل كلام شيخنا -حفظه الله- في هذا المضمار !، والله الهادي .

* * *

[محمود بن محمد حمدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي

جزاكم ربي خيراً أخي محمود ..
ولكن هذه أيضاً ليست على شرط الموضوع ؛ فهي موجودة في "المعجم" للشيخ بكر (ص483 ، 508) ، وقد نقلَ هناك نفس النقل عن العلامة المعصومي -يرحمه الله- .

وكلام المعصومي هو عين عقيدة أهل السنة والجماعة لا ينكر ذلك منهم أحد ، ولكن إن كان المراد بهذه اللفظة وأخواتها الرجاء والدعاء فلا بأس بها ؛ إذ هي -حتى من الناحية اللغوية- كقولنا (رحمه الله ، وغفرَ له) .
راجع ما نقلتُه عن العلامة ابن عثيمين في مشاركة سابقة في هذا الموضوع .

بوركتم

- وإياكم أخانا الحبيب عُمر ..
- بلى هيَ على شرطكم في الموضوع بأن ننقل كلام لشيخنا الحلبي -حفظه اللهُ-.
حيث قال في هذه اللفظة المشار إليها : ( هذا التعبيرُ من "المناهي اللفظية" واجبة الاجتناب ..)
وهذا في أحد كتبته -حفظه الله-، ثمَّ -أيدك الله- ليس شرطًا وجود النقل ذاته في كتاب المعجم، أن يكون شيخنا نقله منه!! .
وتوجيه الاعتراض يُراجع بها شيخنا الحلبي -حفظه الله تعالى- ، والله أعلم .

بانتظار المزيد من فوائدك في هذا الموضوع .

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

إنَّ مُصطلَح (الكُتُب التِّسعة) مُصطلحٌ استشراقيٌّ صِرْفٌ؛ لمْ يعرِفْهُ أهلُ الحديثِ إلا بعدَ تأليفِ مُستشرِقِي (جامعة لَيْدن - هولندا) كتابَهُم «المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبويّ» -أوائل القرن العشرين-؛ بخلاف مُصطلح (الكتب الستَّة)

جزاك الله خيرا أخي الكريم عمر على الفوائد والحمد لله على العودة وأسأل الله أن يبارك في وقتك .

أخوك أبوسارية

[السطيفي]

(35)*

[وقع الخلاف في العقائد بين السلف ]

نحن لا نقول كما يقول الأشاعرة وغيرهم : " وقع الخلاف في العقائد " ؛ هذه العبارة: خطأ، لكن نقول : " وقع الخلاف في فروع العقائد "...

[ من : " لقاء علمي للشيخ علي الحلبي مع بعض طلبة العلم في الزرقاء (12/3/1432) " / الدقيقة السابعة ]

----------------------------------
* أرجو أن يحظى بقبولك يا عمر !
.

[السطيفي]

(38)

[ كل مجتهد مصيب ]

نحن لا نقول كما يقول من يقول: " كل مجتهد مصيب " نقول : " لكل مجتهد نصيب "

[ من : " شرح كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الموافق لبعض وقائع السياسة الشرعية العصرية (15/3/1432) " / الدقيقة الثامنة ]

.

[محمود بن محمد حمدان]

سبحان الله ..
دخلت الآن لأُضيف (جديدة) حول وصف (الخليفة الرابع علي -رضي الله عنه-) بــ (الإمام)
فوجدتها أول مشاركة في الموضوع (ابتســامة)

جزاكــم اللهُ خيرًا أخانا (عُمـر) .