أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12785 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2021, 02:44 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

والعلامةُ الألباني -رحمةُ اللهِ عليه- من كبار علماء السُّنَّة في هذا العصر -رغم أنوف كل أهل الأهواء-، وله جهود مباركةٌ مسدَّدة ضد أهل البدع، ولا سيَّما التَّكفيريِّين والحزبيِّين والثَّوريِّين السِّياسيِّين؛ الذين لم يتولَّد عن فظائعهم إلا السُّوء، ولم يَنتُج عن فعائلهم إلا الدَّمار؛ وقد استفاد من جهودِه الميمونةِ -رحمه الله- علماء المنهج السَّلفي وطُلَّابُه على مستوى العالَم كلِّه.

["مسائل عِلميَّة.."، (62)]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-16-2021, 01:22 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

والشَّيخ الألباني -كما هو معلومٌ عنه من القاصي والدَّاني- يَرى إصلاح هؤلاء -جميعًا-حُكَّامًا ومحكومين- عن طريق:
الدَّعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعن طريق العلم والسُّنَّة والتَّوحيد.
لا عن طريق الثَّورات والانقلابات، ولا عن طريق التَّكفير والتَّفجير؛
بل هو -رحمه الله- مُحاربٌ لهذا، مُضادٌّ له.


["مسائل عِلميَّة.."، (70-71)]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-16-2021, 01:24 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

إن منهج الألباني واضحٌ كالشَّمس في رائعةِ النَّهار، فدعوتُه هي دعوة السَّلف الصَّالح؛ حقيقةً ومنهجًا وغايَة.
وخلافُه مع معظم الجماعات -عقيدةً ودعوةً- ظاهرٌ كالقمر ليس دونه غَيايَة.


["مسائل عِلميَّة.."، (88)]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-18-2021, 01:38 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وكلام شيخِنا الألباني -رحمه الله- في ذمِّ الحزبيَّة والتَّحزُّب كثير وكثير؛ منه قولُه فيه: "ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى عنه ربُّنا.."، وقولُه: "هذه الأحزابُ لا نعتقد أنَّها على الصِّراط المستقيم، بل نجزم بأنَّها على تلك الطُّرق التي على رأس كلٍّ منها شيطان يدعو النَّاسَ إليه".
ونصح -رحمةُ الله عليه-في أكثر من مناسبة- المسلمَ: "أن لا يتحزَّب، وألا يتكتَّل مع أي جماعة، أو مع أيِّ فرقة".
هذا هو موقف شيخنا الألباني -رحمه الله- الذي قضى جُلَّ حياتِه عليه، يعرفه عنه، ويُسلِّم له بع، ويراه واضحًا كالشَّمس: كلُّ مسلم راغب بالحق، وهو -في ذلك كلِّه- ضد الخروج على الحكَّام، وضد الثَّورات والانقلابات، وضد التَّكفير المُودِي إلى التَّفجير.
["مسائل عِلميَّة.."، (100-101)].
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-22-2021, 07:29 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

إن طُلاب العلم -كلَّهم- يعلَمون حَجم تصدِّي العلامة الألباني لنقد الحزبيَّة ومُحاربتها؛ انطلاقًا من قاعدتِه الثَّابتة: (لا فِرَق ولا أحزاب في الإسلام)، ويَعلمون عنه علمَ اليقين أنَّه يُحارب الخروج وفِكر الخوارج، بما يكادُ لا يقاربه فيه أحدٌ من المعاصِرين..
وإخوانُه المخلِصون -من علماء السُّنَّة في العالَم- يعرِفون ذلك جيِّدًا، كما يَعرِف ذلك -ويوقِنُ به-، طُلاب العلم، وهو -في ذلك-في مثل هذا المقام والكلام- كبقيَّة إخوانه العلماء؛ مثل سماحة العلامة الشَّيخ عبد العيز بن باز مُفتي بلاد الحرَمَي الشَّريفَين، وكعُضو هيئة كبار العلماء -هناك- العلامة الشيخ محمد بن صالح العُثيمين..
["مسائل عِلميَّة.."، (98-99)].
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-22-2021, 08:14 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وعليه؛
فإنَّ الطعنَ -اليوم- بِعلماء السُّنة؛ كابن باز والألباني وابن عثيمين، ونحوهم، أو تلامذته النَّاشرين لعُلوم الوحيَين
هو طَعنٌ بالسُّنَّة ومنهجها ودعوتها.
فليتنبَّه لهذا الخطر الدَّاهم المخلِصون من المسلمين، والصَّادقون من طلبة العلم.


[من مقال: "اتِّهام أهل الحقِّ بغير حق"، "مجلة الأصالة"، العدد السابع، ومن هنا لقراءة المقال كاملًا].
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-24-2021, 01:53 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

* الامتحان بمُوافقة أهلِ السُّنَّة:
ولقد امتُحن الناسُ -قديمًا- بِحبِّ أئمَّة السُّنَّة ومُوالاتهم؛ كأحمد، وسفيان، وحمَّاد؛ فمَن أحبَّهم فهو على خير، ومن لا: فلا!!
بل قد وقع مثل هذا الامتحان -والابتلاء- فيمن دون هؤلاء الكبراء:
كما قال الإمام عبد الرحمن بن مهدي: "إذا رأيتَ الشَّاميَّ يُحب الأوزاعيَّ وأبا إسحاق الفزاريَّ: فَارْجُ خيرَه"، وفي لفظ: "فهو صاحب سُنَّة".
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: "امتَحِنْ أهل الموصِل بِمُعافى بنِ عمران؛ فإن أحبُّوه: فهم أهل سُنَّة، وإن أبغضوه فهم أهل بدعة".
ومن هذا الباب -فيما نحن بِصدده- قول العلامة حمودد التويجري -تغمَّده الله برحمته-: "الألباني -الآن- عَلَم على السُّنَّة؛ الطَّعن فيه إعانة على الطَّعن في السُّنَّة".
وإذ قد استقرَّ في أحوال دُنيا الاجتماع، وشؤون النفوس والطِّباع؛ أنَّه (لكلِّ زمان دولة ورجال): كان لِزامًا على أهل السُّنة السَّنيَّة أن يعرِفوا كُبَراءَهم، وأن يُميِّزوا مشايخَهم.
فهذا العصر -بِيقين- عصر أئمَّتنا الكبار: ابن باز والألباني وابن عثيمين -رحمهم الله أجمعين، ومن سار على نهجهم الأمين-؛ الذين وَفَّوا لهذه الأمَّة قسطًا عظيمًا من حقِّها، وأدَّوا جانبًا مُهمًّا من الواجبات الثِّقال الملقاة على عواتقهم تُجاهها؛ نصحًا وتوجيهًا وتعليمًا وإرشادًا.
* علماء السُّنَّة سدٌّ مَنيع:
ويعلم كل ذي بَصر وبصيرة كم قد رُدَّت من فتن على الأمَّة -بوجودهم-! وكم حُفظت بسببهم عقول وقلوب! وكم صِينَت -بإمامتهم وأمانتهم- مِن دماء وأعراض وأموال!
فرحمهم الله -تعالى- رحمة واسعة، وألحقنا بهم في الصالحين من عباده على خير وحُسن خاتمة -بِمنِّه وكرمه-.
ولما كان حال هؤلاء الأئمَّة: كذلك؛ كان لا بُدَّ أن يكونوا -هم- مِحنةَ المخالِف، ونُصرةَ المؤالِف: لا تحزُّبًا؛ فالتَّحزُّب سببُ مقتٍ لا ينقطع، ولكن: ولاءً للحق ودُعاته وحَمَلته:
فالمحبُّ لهم، الرَّافع قدرَهم، المادح منهجَهم: خيرُه مرجوٌّ، وفضلُه مأمول، والمبغِضُ لهم، المشكك فيهم، المتنقِّص بهم: فضلُه مهضوم، ونهجُه مهدوم!



["الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة الألباني (فرية) موافقته المرجئة"، (7-10)].
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.