أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
63707 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2015, 05:29 PM
أحمدعباس الكرخي أحمدعباس الكرخي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 39
افتراضي "فائدة بترتيل الآيات أثناء الخطبة أو المحاضرة"

قال الشيخ الباحث المحقق محمد عمر بازمول:"فبعض المحاضرين وبعض الخطباء إذا تكلم في أثناء الخطبة وفي أثناء الكلام وأورد آية على سبيل الاستدلال يغير صوته عند ذكر الآية أو عند ذكر محل الشاهد فيقرأها كما يقرأ القرآن ، ولم تكن هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . والعلماء - رحمهم الله - بينوا أن هناك فرقاً بين مقامين :
بين مقام إيراد الآية على سبيل التلاوة والقراءة .
وبين إيراد الآية على سبيل الاستشهاد والاستدلال .
ففي المقام الثاني قالوا : لا يغير فيها القارئ صوته ولا يقرأها كما يقرأ في تلاوة القرآن ، قالوا : لأن الأحاديث التي وردت وورد فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أورد آية أو بعض آية أثناء الحديث لم يذكر الصحابة رضوان الله عليهم أنه غيَّر صوته ، وللسيوطي رسالة ضمن كتاب ( الحاوي ) (2/297)، اسمها "القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة" قرر فيها الفرق بين قراءة القرآن للتلاوة وبين إيراد آية منه للاحتجاج، قلت: ومن ذلك هنا تغيير الصوت بالتلاوة عند إرادة القراءة دون الاحتجاج. وهي من البدع الشائعة التي ينبغي الحذر منها.
(شرح مقدمة أصول التفسير/13ص – محمد عمر بازمول)
__________________
الضَوابِطُ الشَّرعِيَةُ في الدِّفاعِ عَنِ النَبيِّ -صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- فَتْحي بِن عَبدِ الله المَوْصِليِّ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-16-2015, 05:34 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

جزاكما الله خيرا
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-16-2015, 08:16 PM
ابوالياس* ابوالياس* غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الاردن
المشاركات: 69
افتراضي سئل العلامـــة صالـــح بن عبـــد الله الفـــوزن-حفظه الله-: ماحكم ترتيل القرآن في الخ

حكم ترتيل القرآن في الخطب والمحاضرات

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد:
١.فقد سئل العلامـــة صالـــح بن عبـــد الله الفـــوزن-حفظه الله-
: ماحكم ترتيل القرآن في الخطب والمحاضرات؟
فأجاب بقوله: هذا كثر السؤال عنه، لأن بعض الإخوان يرتل الآية في الخطبة أو في الموعظة وهذا شيء غير معروف عن السلف لأن هناك فرقا بين قراءة التلاوة وقراءة الاستشهاد والاستدلال، قراءة التلاوة ترتل بأحكام التلاوة والترتيل، أما القراءة للاستشهاد فقط فلا ترتل الآية، وإنما تقرأ قراءة سليمة من اللحن<١>.
.قالت اللجـنــــــة الدائمـــــــة للإفتــــــــاء:الآيات في الخطبة لا ترتل لأنها للاستشهاد. (٢١٠/٢٤)<٢>.
٣.قال العــــلامة بكـــر أبـــوزيــــد-رحمه الله-: مما أحدثه الوعاظ، وبعض الخطباء في عصرنا مغايرة الصوت عند تلاوة الآيات من القرآن لنسق صوته في وعظه أو الخطابة، وهذا لم يعرف عن السالفين ولا الأئمة المتبوعين، ولا تجده لدى أجلاء العلماء في عصرنا، بل يتنكبونه، (ويكثر)* من السامعين لا يرتضونه، والأمزجة مختلفة، ولا عبرة بالفاسد منها، كما أنه لا عبرة بالمخالف لطريقة صدر الأمة وسلفها، والله أعلم، تصحيح الدعاء ص: (٤٥٠).<٢>

.قال علامة اليــــمن يحيى بن علي الحـجوري-حفظه الله- في كتابه النافع (أحكام الجمعة وبدعها) -المنشور في موقعه-:
"قراءة القرآن فِي الخطبة بغير تغنٍّ
25- وأخرج مسلم رقم (871) من حديث يعلى بن أمية: «أنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرأ على الْمِنبر: ونادوا يا مالك».
26- وأخرج رقم (873/52) من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: «لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحدًا سنتين أو سنة وبضع سنة -إشارة لقرب دارهم من داره- قالت: وما أخذت ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾; [ق: 1]. إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقرؤها كل يوم جُمعة على الْمِنبر إذا خطب». اهـ."
وقال -وهو يذكر البدع والمخالفات في الجمعة-:
"104- التغنِّي بقراءة الآيات فِي الْخُطبة بصوت ملحّن:
خلاف هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقد سبق ذكر حديث جابر بن عبد الله من صحيح مسلم أن النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا خطب احْمَرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش؛ يقول: «صبحكم ومساكم»، ومنذر الْجَيش لا يتصور أنه فِي تلك الْحَالة الْمُفزعة يتغنى بصوته ويُحسنه.
وثبت فِي صحيح مسلم رقم (872) من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحدًا سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾; [ق: 1] إلا من فِي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ يقرؤها كل جُمعة على الْمِنبر إذا خطب.
ولَم تنقل هي ولا غيرها أن النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حسن صوته فِي حرف واحد منها، وقد نقلوا عنه تَحسين صوته فِي قراءته لسورة التين فِي صلاة العشاء كما فِي البخاري (ج2)، ومسلم رقم (464): قال البراء بن عازب رضي الله عنه: «سمعت النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ فِي العشاء بـ: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾; [التين: 1]. فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه».
بل نقلوا عنه أمورًا أدنى من ذلك بكثير فِي كيفية قضاء الْحَاجة، وعدم استقبال واستدبار القبلة حال الغائط والبول، والنهي عن البصاق إِلَى القبلة فِي الصلاة وغير ذلك، فلم ينقلوا لنا تَحسين الصوت فِي قراءة الآيات وقت الْخُطبة، لا شك أن هذا أمر غير معهود لَهم ألبتة، ولَم يكن يفعله حَتَّى القصاص فِي العصور الْمَاضية، ولا ينبغي قطعًا أن يستند فِي هذا بِمَا ثبت فِي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبِي حسن الصوت يتغنى بالقرآن؛ يَجهر به».
ولا بِحَديث أبِي موسى فِي الصحيحين أن النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له: «لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود».
ولا بِحَديث أبي لبابة بشير بن عبد الله أن النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «من لَم يتغن بالقرآن فليس منا». أخرجه أبو داود رقم (1471).
وسنده حسن، بل صحيح لغيره.
وما إلَى ذلك من الأدلة الصحيحة التِي فيها الْحَث على تَحسين الصوت بقراءة القرآن؛ فهذه أدلة عامة يُخصصها فعل النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فِي الْخُطبة؛ حيث لَم يتغن فيها، ولا يزال عمل الْمُسلمين على ذلك حتى جاء بعض الْمُستحسنين فجعلوا يترنَّمون بالآيات فِي خطب الْجُمعة بِحُجة أن ذلك يؤثر فِي السامعين، ونعم قد يَحصل شيء من ذلك لكن ضرر البدعة يربو على مصلحة تأثر بعضهم بالصوت الْحَسن، إن كان حسنًا، وإلا فبعضهم يظنه حسنًا وهو قبيح!
ومهما كان؛ فخير الْهَدي هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة، وتكلف التأثير على الناس ولو بالبدعة أمر غير مشروع، فلم يكلف الله أحدًا من أنبيائه -عليهم السلام- أن يؤثر على الناس فيجعلهم يستجيبون له فضلاً عن غيرهم، قال تعالَى لنبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿إِِنْ عَلَيْكَ إِلاََّ الْبَلاَغُ﴾; [الشورى: 48].
وقال: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ﴾; [الغاشية: 21-22].
وقال تعالَى: ﴿فَلاََ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾; [فاطر: 8].
وفِي الصحيحين من حديث ابن عباس: أن النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «عُرضت عليَّ الأمم؛ فرأيت النبِي ومعه الرجل، والنبِي ومعه الرجلان، والنبِي وليس معه أحد».
وقد قال الله عز وجل عن نوح عليه السلام: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاََّ خَمْسِينَ عَامًا﴾; [العنكبوت: 14].
وقال تعالَى عنه أنه قال: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاًَ وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاََّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا﴾; [نوح: 5-9]. إلخ سورة نوح.
ومع هذا الْجَهد كله قال تعالَى عنه: ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاََّ قَلِيلٌ﴾; [هود: 40].
ألا فليربع الْحَماسيون على أنفسهم عن مُخالفة السنة لِحُجة تأثر أو قبول الناس لدعوتهم، فإن ذلك ليس إلا إلَى الله وحده؛ فهو الذي سبحانه يقبل بالقلوب على من أطاعه إن شاء، ويصرفها عمن عصاه."


___________

<١>الإجابات المهمة في المشاكل الملمة للشيخ صالح الفوزان -جمع وإعداد محمد فهد الحصين- ص(٢٧٨-٢٧٩).

<٢>المرجع السابق في المشاركة الأولى حاشية صفحة(٢٧٩).
- منقول -

http://www.sahab.net/forums/?showtopic=131563
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-16-2015, 08:29 PM
أحمدعباس الكرخي أحمدعباس الكرخي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 39
افتراضي

واياك اخي عمر بن محمد
__________________
الضَوابِطُ الشَّرعِيَةُ في الدِّفاعِ عَنِ النَبيِّ -صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- فَتْحي بِن عَبدِ الله المَوْصِليِّ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-17-2015, 01:51 AM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

الاخ أحمد وابو الياس: جزاكما الله خيرا وبارك بكما وبنقلكما المهم.

أعتقد أن من مضار هذه البدعة " النشاز " أيضاً قَلْبُ الامور راساً على عقب ، بأن يتصدر

القراء الخطب والمحاضرات لحُسن اصواتهم ، وأن ينزوي العلماء الربانيين وتقل محاضراتهم.


ومن مضارها الظاهرة - ان كان الصوت المؤثر والجميل منقبة - بان تفوت هذه المنقبة علماء

مثل ابن باز والالباني وابن العثيمين ، لان هناك مئات القراء ممن يفضلونهم بالصوت!

فما ذنب العالم أن كان صوته خشن أو كان كبيراً بالسن أو لديه مشكلة بالنطق تؤثر سلباً على قراءته؟؟؟؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟

كما أن بها الكثير من التكلف والخروج عن مضمون وسياق الكلام للتفكر بجمال الصوت.

والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-17-2015, 05:47 PM
أحمدعباس الكرخي أحمدعباس الكرخي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 39
افتراضي

فعبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه :
"كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال :
إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [ وتفقه لغير الدين ] " قال الشيخ الالباني رحمه الله تعالى:
رواه الدرامي ( 1 / 64 ) والحاكم ( 4 / 514 - 515 ) بسند صحيح والدرامي أيضا وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ( 1 / 188 ) من طريق أخرى عنه بسند حسن وفيه الزيادة التي بين المعكوفتين وهو موقوف في حكم المرفوع لأنه من أمور الغيب التي لا تدرك بالرأي ولا سيما وقد وقع كل ما فيه من التنبؤات . والله المستعان
(تحريم آلات الطربمحمد ناصر الدين الألباني – ص 16)
__________________
الضَوابِطُ الشَّرعِيَةُ في الدِّفاعِ عَنِ النَبيِّ -صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- فَتْحي بِن عَبدِ الله المَوْصِليِّ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-18-2015, 12:32 AM
أسامة الأثري المسيلي أسامة الأثري المسيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 155
Lightbulb

أدلة عامة ..
وأين المانع من حسن الترتيل والأداء في التلاوة...؟؟
قال تعالى:{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا }
__________________
اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه ، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، لم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه- كائنا من كان فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا
من آثار الإمام ابن باديس -بتصرف-
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-18-2015, 01:05 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الأثري المسيلي مشاهدة المشاركة
أدلة عامة ..
وأين المانع من حسن الترتيل والأداء في التلاوة...؟؟
قال تعالى:{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا }
المانع هو أنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا من جاء بعدهم إلى أن ظهر هؤلاء المحدثون الذين صاوا يرلون كل شيء المتون والأحاديث والأسانيد وو
تعجب لأحدهم يقرأ البخاري أو مسلم فيلحِّن ويتغنى بالإسناد / حدثنااااا فلاااان عنننن فلاااا ...
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-18-2015, 02:08 AM
أحمدعباس الكرخي أحمدعباس الكرخي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 39
افتراضي

اخي الكريم التنبيه هنا على إيراد الآية على سبيل الاستشهاد والاستدلال.
على لا سبيل التلاوة والقراءة، التي يطالب القارىء بحسن الترتيل والأداء في التلاوة...؟؟
__________________
الضَوابِطُ الشَّرعِيَةُ في الدِّفاعِ عَنِ النَبيِّ -صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- فَتْحي بِن عَبدِ الله المَوْصِليِّ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-18-2015, 03:27 PM
أحمد البكاري أحمد البكاري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 100
افتراضي

اقتباس:

وثبت فِي صحيح مسلم رقم (872) من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحدًا سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾; [ق: 1] إلا من فِي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ يقرؤها كل جُمعة على الْمِنبر إذا خطب.
ولَم تنقل هي ولا غيرها أن النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حسن صوته فِي حرف واحد منها، وقد نقلوا عنه تَحسين صوته فِي قراءته لسورة التين فِي صلاة العشاء كما فِي البخاري (ج2)، ومسلم رقم (464): قال البراء بن عازب رضي الله عنه: «سمعت النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ فِي العشاء بـ: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾; [التين: 1]. فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه».

عدم النقل ليس شرطا وإنما تستفاد الأحكام بجمع النصوص ،فالصحابي أحيانا إنما يركز على الشيء الذي شد انتباهه أو حصل معه فينقله ويعرض عن غيره
ألا ترون معي أن الصحابية الجليلة لم تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم تقطيع سورة ق آية آية فهل نقول :أن من قطعها آية آية في خطبة الجمعه وقع في البدعة ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.