أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
25930 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 12-23-2016, 03:26 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

نقل ابن أبي زمنين في أصول أهل السمة قال :

" وَأَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ عَنْ اِبْنِ لُبَابَةَ عَنْ اَلْعُتْبِيِّ عَنْ عِيسَى عَنْ اِبْنِ اَلْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ فِي أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ مِثْلَ اَلْقَدَرِيَّةِ وَالْإِبَاضِيَّةِ وَمَا أَشْبَهُهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ مَا عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ اَلْبِدَعِ وَالتَّحْرِيفِ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَتَأْوِيلِهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، فَإِنَّ أُولَئِكَ يُسْتَتَابُونَ أَظْهَرُوا ذَلِكَ أَمْ أَسَرُّوهُ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ رِقَابُهُمْ لِتَحْرِيفِهِمْ كِتَابَ اَللَّهِ، وَخِلَافِهِمْ جَمَاعَةُ اَلْمُسْلِمِينَ وَالتَّابِعِينَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَصْحَابِهِ، وَبِهَذَا عَمِلَتْ أَئِمَّةُ اَلْهُدَى" . انتهى .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فأقول: رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية القائل: " وَالْمُؤْمِنُ مَشْرُوعٌ لَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ أَنْ يُقِيمَ دِينَ اللَّهِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ بِالْمُحَارَبَةِ وَغَيْرِهَا وَمَعَ الْعَجْزِ يُمْسِكُ عَمَّا عَجَزَ عَنْهُ مِنْ الِانْتِصَارِ وَيَصْبِرُ عَلَى مَا يُصِيبُهُ مِنْ الْبَلَاءِ مِنْ غَيْرِ مُنَافَقَةٍ , بَلْ يُشْرَعُ لَهُ مِنْ الْمُدَارَاةِ وَمِنْ التَّكَلُّمِ بِمَا يُكْرَهُ عَلَيْهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَلِهَذَا كَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مَعَ أَهْلِ الْبِدْعَةِ بِالْعَكْسِ إذَا قَدَرُوا عَلَيْهِمْ لَا يَعْتَدُونَ عَلَيْهِمْ بِالتَّكْفِيرِ وَالْقَتْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ , بَلْ يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمْ الْعَدْلَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ , كَمَا فَعَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالْحَرُورِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ , وَإِذَا جَاهَدُوهُمْ فَكَمَا جَاهَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَرُورِيَّةَ بَعْدَ الْإِعْذَارِ إقَامَةً لِلْحُجَّةِ.
وَعَامَّةُ مَا كَانُوا يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمْ الْهِجْرَانَ وَالْمَنْعَ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي تَظْهَرُ بِسَبَبِهَا بِدْعَتُهُمْ , مِثْلُ تَرْكُ مُخَاطَبَتِهِمْ وَمُجَالَسَتِهِمْ لِأَنَّ هَذَا هُوَ الطَّرِيقُ إلَى خُمُودِ بِدْعَتِهِمْ , وَإِذَا عَجَزُوا عَنْهُمْ لَمْ يُنَافِقُوهُمْ بَلْ يَصْبِرُونَ عَلَى الْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ كَمَا كَانَ سَلَفُ الْمُؤْمِنِينَ يَفْعَلُونَ وَكَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ أَمَرَهُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى الْحَقِّ وَأَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَحْمِلَهُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَنْ لَا يَعْدِلُوا" . (إقامة الدليل على إبطال التحليل) (4/ 125).
وأما ما نقلته عن الإمام ابن أبي زمنين فلننظر في سنده:
إسحاق هو ابن إبراهيم التجيبي لم يكن له بالحديث كبير علم.
شيخه ابن لبابة هو محمد بن عمر ولم يكن له علم بالحَديث ولا معرفة بشيء منه. وكان: غير ضابط لروايته يُحَدِّث بالمعاني، ولا يراعي اللفظ. (تاريخ علماء الأندلس) (2/ 36).
العتبي هو محمد بن أحمد. " قال أسلم بن عبد العزيز: قال لي ابن عَبْد الحَكَم، يعني: محمد، أتيت بكتب حسنة الخط تدعى: المُسْتَخْرجَة من وضع صاحبكم محمد بن أحمد العُتْبِيّ فرأيت جُلَّهَا كذوبا. مسائل المجالس لم يقف على أصحابها، فخشيت أن أموت فتوجد في تركتي، فوهبتها لرجل يقرأ فيها. قال أسْلم قلن لابن عبد الحَكَم: فكيف استحللت أن تعطيها، إذ لم تستجز أن تكون عندك. فسكت". تاريخ علماء الأندلس (2/ 9)
فمثل هذا لا يحتج به إسنادا. إلا أن شهرته عند الأئمة تغني عن إسناده. وأما متنا فأنتم تخالفونه فقد نص على أن المستتر كذلك يقتل، وأنتم لا تقولون بذلك.
قال المعترض:" تنبيه : زعم بعض الإخوة أنه لا توجد نصوص شرعية ! تبين أن قتل المبتدع جائز و هذا منه - أرجوا أن يكون تسرعا في الكتابة لا غير ! - . من شاء بسط الكلام في المسألة و بيان الحق فيها فليرجع إلى كتاب الشيخ الرحيلي في موقف أهل السنة و الجماعة من أهل البدع حتى لا يكثر الخلط من بعض الإخوة فإنه مهم" .
قلت: دعك من الإحالات يا مروان وهات ما أنت مقتنع به. وما أحلت عليه لا ينفع في هذا الباب. أم أنك لا تعرف معنى كلمة النص ؟!
إن ما سطره الشيخ الدكتور الرحيلي في كتابه عن المبتدع الذي لا يكفر ببدعته لا يعدو أن يكون محض اجتهاد، للمصيب أجران وللمخطئ أجر. وذلك لأنه: أولا: الكثير من الآثار التي أوردها لم يحكم عليها وفق ما تمليه قواعد علوم الحديث.
وثانيا: لأنه لم يذكر من خالف في ذلك وهذا قصور منه - وفقه الله- قال (2/623): " ويقتل الكافر منهم وغير الكافر ما دام أنه داعية لبدعته ويخشى الافتتان به دلت على ذلك أقوال السف" وكأن المسألة مجمع عليها. مع أنه قد نقل عن الإمام اللخمي ذكر الخلاف (2/628). وظاهر كلام اللخمي عدم القتل فقد قال كما في (تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام) (2/ 16): "إذَا أَظْهَرَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ ذَكَرْت مَذْهَبَهُمْ وَأَعْلَنُوهُ، وَابْتَنَوْا مَسْجِدًا يَجْتَمِعُونَ فِيهِ، وَصَلَّوْا الْعِيدَ بِنَاحِيَةٍ عَنْ الْمُسْلِمِينَ بِجَمَاعَةٍ فَهَذَا بَابٌ عَظِيمٌ، يُخْشَى مِنْهُ أَنْ تَشْتَدَّ وَطْأَتُهُمْ وَيُفْسِدُوا عَلَى النَّاسِ دِينَهُمْ، وَيَمِيلُ الْجَهَلَةُ وَمَنْ لَا تَمْيِيزَ عِنْدَهُ إلَيْهِمْ، فَوَاجِبٌ عَلَى مَنْ بَسَطَ اللَّهُ قُدْرَتَهُ أَنْ يَسْتَتِيبَهُمْ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ، فَإِنْ لَمْ يَرْجِعُوا ضُرِبُوا وَسُجِنُوا وَيُبَالِغُ فِي ضَرْبِهِمْ، فَإِنْ أَقَامُوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي قَتْلِهِمْ".
وممن جاء عنه التصريح بعدم القتل الإمام عبد الرحمن بن مهدي. حيث ورد في السنة لأبي بكر بن الخلال (5/ 85): " أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الدَّبَّالِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَجْلَانَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: «مَا كُنْتُ لِأَعْرِضَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ عَلَى السَّيْفِ إِلَّا الْجَهْمِيَّةَ، فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ قَوْلًا مُنْكَرًا» بل إن سحنونا فسر قول الإمام مالك في هذه المسألة بخلاف ما يتبادر من ظاهرها. فقد جاء في (شرح صحيح البخارى) لابن بطال (8/ 587) عنه: "وسئل سحنون عن قول مالك في أهل الأهواء : لا يصلى عليهم ، فقال : لا أرى ذلك ، ويصلى عليهم ، ومن قال : لا يصلى عليهم كفرهم بذنوبهم ، وإنما قال مالك : لا يصلى عليهم أدبًا لهم .
قيل له: فيستتابون ، فإن تابوا وإلا قتلوا كما قال مالك ؟ قال : أما من كان بين أظهرنا وفى جماعة أهل السنة فلا يقتل ، وإنما الشأن فيه أن يضرب مرة بعد أخرى ، ويحبس وينهى الناس عن مجالسته والسلام عليه تأديبًا له ، كما فعل عمر بصبيغ خلى عنه بعد أدبه ، ونهى الناس عنه . فقد مضت السنة فيمن لم (يبن) من عمر وقضت فيمن (بان) من أبى بكر". ما بين قوسين في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) (31/ 567) (يتب) (تاب).
والنقل من عند ابن رشد الجد أوضح، فقد جاء في (البيان والتحصيل) (16/ 410، 411):" وسئل سحنون عن قول مالك في أهل البدع الإباضية والقدرية وجميع أهل الأهواء: إنه لا يصلى عليهم، فقال: لا أرى ذلك، وأرى أن يصلى عليهم، ولا يتركوا بغير صلاة لذنب ارتكبوه، ومن قال: لا يصلى عليهم فقد كفرهم، وقد جاء الحديث أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لا تكفروهم بذنوبهم، وإنما قال مالك: لا يصلى على موتاهم تأديبا لهم، ونحن نقول ذلك على وجه التأديب لهم، فأما إذا بقوا وليس يوجد من يصلي عليهم، فليس يتركون بغير صلاة، وليصلى عليهم.
قيل له: فأهل البدع أيستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا كما قال مالك؟ قال: أما من كان بين أظهرنا، وفي جماعة أهل السنة، فإنه لا يقتل، وإنما الشأن فيه أن يضرب مرة بعد أخرى، ويحبس وينهى الناس عنه أن يجالسوه، وأن يسلموا عليه تأديبا له، ولا يبلغ به القتل، ألا ترى أن عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ضرب صبيغا؟ ضربه بجريد وحبسه حتى إذا كادت أن تبرأ الجراح ضربه وحبسه إذا كادت أن تبرأ ضربه وحبسه، ثم قال له صبيغ: يا أمير المؤمنين، إن كنت تريد دواء، فقد بلغت مني الدواء، وإن كنت تريد قتلي فأجهز علي، فخلى عمر عنه، ونهى الناس أن يجالسوه، فيفعل فيمن كان بين أظهر الجماعة مثل ما فعل عمر بصبيغ ولا يقتل.
فأما من كان من أهل البدع، قد بان عن الجماعة، وصاروا يدعون إلى ما هم عليه، ومنعوا فريضة من الفرائض كان على الإمام أن يستتيبهم، فإن تابوا وإلا قتلوا، ألا ترى أن أبا بكر الصديق - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - استتابهم، قال أبو بكر: لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لجاهدتهم عليه، فجاهدهم أبو بكر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وأمر بجهادهم، وقتلوا على تلك البدعة، فهذا يبين لك جميع ما سألت عنه من أمر أهل البدع، وقد مضت فيهم سنة عمر بن الخطاب فيمن كان بين أظهر الجماعة، وعن أبي بكر الصديق فيمن كان بان عن الدار، ومنع فريضة، ودعا إلى ما هم عليه".
وابن أبي زيد القيرواني رحمه الله رأى أن قول سحنون هو تأويل لقول مالك رحمه الله. وقال: "وما أقل من يعرف تأويل قول مالك في هذا". (النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات) (14/ 525). وقال أيضا في (النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات) (14/ 541): " فمعنى قول عمر [أي ابن عبد العزيز] هذا وقول مالك إنما هو فيمن خرج وبن بداره فذلك قول عمر قوتلوا على وجه البغي (يعني قول عمر هذا وقول مالك) أنهم خرجوا وبانوا عن سلطانه".
ونقل أيضا عن سحنون قوله: " وأما غير الكواف والجماعة، فمن في سلطانك من المعتزلة ممن تبرأ من علي وعثمان أو من احدهما، أو يظهر بدعة القدر أن الأمر إليه، وأنه ما شاء فعل، وأنه يريد أن يعصي والله يريد أن يطيع، فيكون ما أراد هو ولا يكون ما أراد الله، فاستتبه فإن تاب فأوجعه ضرباً فيما مضى. وكذلك من كفر علياً أو عثمان أو أحداً من الصحابة فأوجعه جلداً". (النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات) (14/ 542).
وقال عطاء عن الخوارج: " إذا أخذوا فليقتل منهم من قتل، ويؤخذ المتاع ممن أخذ (المتاع)، ويسجن من بقي ولا يقتلون ولا يقطعون، ويسجنون حتى يتوبوا". (النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات) (14/ 543).
وأيضا عمر بن عبد العزيز فقد جاء في (النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات) (14/ 544): " وكتب عمر بن عبد العزيز في خارجي خرج بخراسان وأشار بسيفه فأخذ: إن كان قتل قتل، وإن جرح جرح، وإلا سجن حتى يتوب وقربوا أهله منه".
وقال ابن رشد الجد في (البيان والتحصيل) (16/ 413): " فالفرق بينهم وبين الكفار أنه لا يقطع بخلودهم في النار كما يقطع بخلود الكفار فيه، ومن لا يكفرهم باعتقادهم يقول: إن ذلك ذنب من الذنوب، لا يجب عليهم به الخلود في النار، ولا يجب قتلهم إن استتيبوا فأبوا، إلا أن يبينوا بدراهم، ويدعوا إلى بدعتهم، ويمنعوا فريضة من الفرائض، أو يسفكوا الدماء، ويخيفوا السبيل على ما قاله سحنون، وحكى أنه قول جماعة أصحاب مالك، وهذا في مثل القدرية والإباضية والمعتزلة وشبههم".
وهاهو الإمام الطبري يقول: " فبان بذلك أنه لا سبيل للإمام على من كان يعتقد الخروج عليه، أو يظهر ذلك بقول، مالم ينصب حربا، أو يخف سبيلا.
وقال: هذا إجماع من سلف الأمة وخلفهم. " كما جاء في (شرح صحيح البخارى) لابن بطال (8/ 585).
ويقول ابن عبد البر رحمه الله في (الاستذكار) (8/ 268): " اتفق بن أبي ليلى وبن شُبْرُمَةَ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُمَا وَالثَّوْرِيُّ وَالْحَسَنُ بن حي وعثمان التبي ودَاوُدُ وَالطَّبَرِيُّ وَسَائِرُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْفِقْهِ إِلَّا مَالِكًا وَطَائِفَةً مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى قَبُولِ شَهَادَةِ أَهْلِ الْبِدَعِ الْقَدَرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ إِذَا كَانُوا عُدُولًا وَلَا يَسْتَحِلُّونَ الزُّورَ وَلَا يَشْهَدُ بَعْضُهُمْ عَلَى تَصْدِيقِ بَعْضٍ فِي خَبَرِهِ وَيَمِينِهِ كَمَا تَصْنَعُ الْخَطَّابِيَّةُ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَشَهَادَةُ مَنْ يَرَى إِنْفَاذَ الْوَعِيدِ فِي دُخُولِ النَّارِ عَلَى الذَّنْبِ إِنْ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ أَوْلَى بِالْقَبُولِ مِنْ شَهَادَةِ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِالذُّنُوبِ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كُلُّ مَنْ يُجِيزُ شَهَادَتَهُمْ لَا يَرَى اسْتِتَابَتَهُمْ وَلَا عَرْضَهُمْ عَلَى السَّيْفِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ".
فعليك يا أخي مروان بتحقيق المسألة وإلا فدعنا فالوقت أنفس.
وأما زياني فأقول لك إن كنت تنقل من أجل النقل فقط فهذا من جملة الأمراض كما قال بعض أهل العلم.
وأقول للإخوة الأفاضل عمر وعبد المالك ومحمد المدني وأبي الأشبال جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12-23-2016, 01:35 PM
عابد الرحمان عابد عابد الرحمان عابد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 108
افتراضي

الكلام في قضية قتل المبتدع له حظ من النظر عن الفقهاء
فالكلام فيه للعلماء
والتطبيق للحكام
أما إلقاءه على مسامع هؤلاء (الغلاة)فهو ضرب من الفتنة نسال الله السلامة
__________________
يقول العلامة إبن باديس رحمه الله :(ينبغي إذا أردت المباحة بين الكتاب أن تكون في دائرة الموضوع وجدود الأدب وبروح الإنصاف ،وخيرا أن تقيم الدليل على ضلال خصمك أو على غلطه أوعلى جهله ،من أن تقول له ياضال أو ياجاهل أو ياغالط ، فبالأول تَحُجُه ،أويكفيك إعتراف قرائك .... وبالثاني تهيجه فيعاند ،ويُضيٍع ما قد يكون معك من حق بما فاتك معه من أدب ) الشهاب
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12-24-2016, 10:19 AM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

انتقل الأمر من أمر قتله أهل العلم بحثا و بينوا الحق فيه إلى ادعاء التحقيق فيه ! من الأخ مسعود مرة ثانية و هذا منه جزاه الله خيرا على حد قول الشقائل : تزبب قبل أن يتحصرم !

فالشيخ الرحيلي لم يبين الحق في كتابه لأنه لم يتحرى في نقول السلف في المسألة و أنت أيها النحرير ننتظر منك التحقيق فيها و بذل جهدك في تحقيق الآثار السلفية في الباب و نحن بالانتظار !!! .

من رام أن يطلب الحق في المسألة فأنصحه إلى الرجوع للعلماء حتى لا يزيغ فيها البعض .

و السلام عليكم يا أحبة .
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 01-09-2017, 12:30 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

انتقل الأمر من أمر قتله أهل العلم بحثا و بينوا الحق فيه إلى ادعاء التحقيق فيه ! من الأخ مسعود مرة ثانية و هذا منه جزاه الله خيرا على حد قول الشقائل : تزبب قبل أن يتحصرم !

فالشيخ الرحيلي لم يبين الحق في كتابه لأنه لم يتحرى في نقول السلف في المسألة و أنت أيها النحرير ننتظر منك التحقيق فيها و بذل جهدك في تحقيق الآثار السلفية في الباب و نحن بالانتظار !!! .

من رام أن يطلب الحق في المسألة فأنصحه إلى الرجوع للعلماء حتى لا يزيغ فيها البعض .

و السلام عليكم يا أحبة .

وهل ابن أبي زيد القيرواني ليس من العلماء؟!
وهل سحنون وابن رشد الجد ليسا من العلماء؟!
وهل من تقدم ذكرهم ومنهم الشيخ مقبل رحمه الله كانوا من أهل الزيغ يا مروان؟!
الظاهر أن سمة التقليد أصبحت شعارا لك، وحبك للشيخ ربيع أصمك وأعماك.
كتابة ما تقدم إنما هو لأهل الاتباع يا مروان ولمن يبحث ويعلم أن فضل الله واسع ولا يختص به قطر دون آخر، ولا من عنده جملة من الإجازات والتزكيات دون الآخرين.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 01-09-2017, 08:37 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي



مثلُ هذهِ المسائلِ التي هي دحضُ مزلةٍ ينبغِي لتقريرِها التحريرُ البليغُ، وسوقُ الدلائلِ النقليةِ والعقليةِ؛ فإذا تحقق ذلكَ نظر المرءُ فيها بتجردٍ ليهيءَ الجواب بينَ يدي الله جل وعلا في ذلك الموقفِ المهيبِ؛ وجزى اللهُ خيرًا إخواننَا الذين يصيحُون بهذا المنهجِ الدخيلِ على الدعوةِ السلفية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.