أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65927 | 85137 |
|
#1
|
|||
|
|||
{ فذكّر بالقرآن ... }
بسم الله الرحمن الرحيم (( جعل اللهُ -سبحانهُ- كلامَه ذِكرى لا ينتفعُ بها إلا مَن جمعَ هذه الأمور الثلاثة: أحدها: أن يكون له قلبٌ حيٌّ واعٍ، فإذا فقد هذا القلب؛ لم ينتفع بالذِّكرى. الثاني: أن يصغي بسمعه فيُميله -كلَّه- نحو المخاطب، فإن لم يفعل؛ لم ينتفع بكلامِه. الثالث: أن يحضر قلبَه وذِهنه عند المكلِّم له...، فإن غابَ قلبُه وسافر في موضِع آخر؛ لَم ينتفع بالخِطاب )) "بدائع التفسير" (4/209). توضيح -بناء على طلب بعض الأخوات الفاضلات-جزاها الله خيرًا-: |
#2
|
|||
|
|||
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (( الصيام هو الطريقُ الأعظم للوصولِ إلى هذه الغاية التي فيها سعادة العبد في دينه ودنياه وآخرته )) "تيسير اللطيف المنان" (145)
|
#3
|
|||
|
|||
{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113] (( في هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالِم، والمُراد بالركون: الميل والانضمام إليه بِظُلمه ومُوافقته على ذلك، والرِّضا بما هو عليه مِن الظُّلم.
وإذا كان هذا الوعيد في الرُّكون إلى الظَّلمة؛ فكيف حال الظَّلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظُّلم )). "تفسير السعدي" |
#4
|
|||
|
|||
إصلاح السريرة : {.. والله يعلم ما تبدون وما تكتمون..}{..يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور..} إن الله ذو علم بكل ما أخفته صدور خلقه من حق وباطل ، وخير وشر
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]
عن أنس -مرفوعًا-: "أكثِروا الصلاةَ عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلى اللهُ عليه عشرًا" [الصحيحة: 1407] |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا ام زيد وبارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} قال الشنقيطي في أضواء البيان :"فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ، ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل...وذلك بأن يوفق الله عبده إلى ما يرضيه ، ويرزقه العافية والرزق الحلال قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية الكريمة :والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#8
|
|||
|
|||
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ . وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 7-8]
(( إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقُه؛ فاجتهدْ في العبادة والدعاء... [و] أعظم الرغبةَ في إجابة دعائِك وقبول عباداتِك )). "السعدي" |
#9
|
|||
|
|||
{وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل: 20]
(( في الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير فائدة كبيرة؛ وذلك أن العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به -إما أن لا يفعله أصلاً، أو يفعله على وجه ناقص-؛ فأمِر بترقيع ذلك بالاستغفار؛ فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده الله برحمته ومغفرته؛ فإنه هالك )). "السعدي" |
#10
|
|||
|
|||
((يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) أي : يبسط ويقدر ، يعلم لا عن نقص ولا حاجة ، ولكن يعلم بمصالح عباده ((الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز )) أي : يعاملهم بلطفه وهو قوي على أن يرزق الجميع رزقا واسعا ، وهو العزيز في ملكه ، فهو يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ، كما قال تعالى :(( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) أي : بمقتضى اللطف والعلم : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها . ومن هذا كله يرد على أولئك الذين يطلبون عند غيره الرزق ، كما في قوله :(( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون )) . وقد جمع الأمرين توبيخهم وتوجيههم في قوله تعالى : ((إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون )) .أضواء البيان
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|