أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41630 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة في رثاء شيخنا الحلبي رحمه الله
قلت في رثاء شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
فُجِعَ الخلائقُ فيكَ والإسلامُ وخبا الضياء فخيَّم الإظلامُ ما كنت أعرف قبل موتك ما الأسى. حتى دهتني داهياتُ جسام ولقد نَكِرْنا بالغداة قلوبنا وتبدلت في عيننا الأيام ولقد بكاك اليوم كل موحد ولقد بكتك ربوعنا والشام آهٍ على فقد الذي سكن الحشا ليت الذي بلغ الدُّنا أحلام اليوم وُورِيَ في الثرى حبر سما بحر حوى جل العلوم إمام ومحدث متأصل في فنه شهدت بذاك السادة الأعلام وعن الشريعة كان خير مدافع كم قد جرت بيمينه الأقلام رحم الإله ثراك يا نجما هوى وعليك يا علم الهداة سلام أبو الوليد المغربي.
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا.
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#3
|
|||
|
|||
بوركت جزاك الله خيرا
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
|
|