أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
39362 | 94165 |
#11
|
|||
|
|||
هذا اقتراح جيد بارك الله فيك. لكن مسألة الرد على الغلاة فيها تفصيل. فإن كان الإقتراح صالحا لكثير منا إلا أن الرد حق مكفول للمظلوم و لمن ينصر الحق يبتغي بذلك وجه الله. وهي مسألة متعلقة بالمصلحة الراجحة.
ولنفرض جدلا أنا لم نرد على الغلاة تبديعهم المنفلت فكيف سيكون حالنا الآن؟ ومثل آخر: لو لم يرد أحد على رسلان طغيانه فهل كان سيخسأ كما فعل؟ فالأمراض يداويها الترياق و لو كان مرا. نحن يحز في أنفسنا الرد على إخواننا المخالفين لكنهم بغوا علينا و الحق أعز علينا. لكن الرد يجب أن يكون بالحكمة ة التوقيت المناسب و المقدار الملائم كالدواء تماما. بوركت |
#12
|
|||
|
|||
كم نحن بحاجة إلى التذكير فقد قست قلوبنا الله المستعان
جزاك الله خير يا شيخ إبراهيم |
#13
|
|||
|
|||
أخي حفظك الله .. أنا لا أخالفك في هذا التأصيل .
لكن النفوس مشحونة محمومة .. انتقل بها الى حالة استجمام ! حتى تعود بحالة جديدة تقل في النفس الشحناء والغيظ والغضب . وأنا قلت لك عن تجربة .. ستنظر للمختلفين ... وأنت تقف منهم على مسافة واحدة لايهمك من هو المصيب بقدر مايهمك معرفتك الصواب أو الإصابة . والخروج عن المألوف شديد على النفوس . وسلامي لك . |
#14
|
|||
|
|||
وعليك سلام الله، أتفق معك و قد جربت اقتراحك مرارا و كان نافعا. بوركت.
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل توافقني أن التذكير في مثل هذا الأمر يأتي أُكُلَهُ إن كان من العلماء أو المشايخ الكبار وكذا تظهر ثماره بينه واضحه؟ هل توافقني أن هناك تقصير في هذا الجانب مع عِظَم المشكلة أو الحالة ؟ صعب على الشيخ نقد تلميذه !!! لكن سهل جدا أن يرد أو ينتقد مخالفيه من غير تلاميذه . وهنا تتدخل التقوى ... فهي التي تأتي بالعدل والإنصاف وهي التي تتغلب على الحزبية فينتقد القول أو الفعل لا يخاف في الله لومة لائم منْ كان قائله ! اللهم سددنا وألهمنا رشدنا .. وسلامي لك |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
وياليت تكون هناك دعوة للتجربة من كل أخ يقرأ هذا الكلام وهو موافق له. ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) .. وسلامي لك . |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خير شيخي الكريم ابراهيم وبارك الله بك |
#18
|
|||
|
|||
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب فهد المطيري .
نسأل الله تعالى أن نكون من االمتقين . .. هذه كلمات قد تثري الموضوع وقد ينتفع بها البعض .. لا أقول أتيتكم بجديد لكن ذكرى من محب والذكرى تنفع المؤمنين قد ذكر شيخ الاسلام هذا الكلام فلنتدبره .. ( وَمَنْ عُلِمَ مِنْهُ الِاجْتِهَادُ السَّائِغُ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُذْكَرُ عَلَى وَجْهِ الذَّمِّ وَالتَّأْثِيمِ لَهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ خَطَأَهُ ؛ بَلْ يَجِبُ لِمَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى مُوَالَاتُهُ وَمَحَبَّتُهُ وَالْقِيَامُ بِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ مِنْ حُقُوقِهِ : مِنْ ثَنَاءٍ وَدُعَاءٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ؛ وَإِنْ عُلِمَ مِنْهُ النِّفَاقُ كَمَا عُرِفَ نِفَاقُ جَمَاعَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي وَذَوِيهِ وَكَمَا عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ نِفَاقَ سَائِرِ الرَّافِضَةِ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَأٍ وَأَمْثَالِهِ : مِثْلَ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ ؛ فَهَذَا يُذْكَرُ بِالنِّفَاقِ . وَإِنْ أَعْلَنَ بِالْبِدْعَةِ وَلَمْ يُعْلَمْ هَلْ كَانَ مُنَافِقًا أَوْ مُؤْمِنًا مُخْطِئًا ذُكِرَ بِمَا يُعْلَمُ مِنْهُ فَلَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقْفُوَ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ إلَّا قَاصِدًا بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنْ تَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَأَنْ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ . فَمَنْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَوْ بِمَا يَعْلَمُ خِلَافَهُ كَانَ آثِمًا )) مجموع فتاوى ابن تيمية (6/ 363) وقال : ((كل ما أوجب فتنة وفرقة فليس من الدين سواء كان قولا او فعلا ولكن المصيب العادل عليه أن يصبر عن الفتنة ويصبر على جهل الجهول وظلمه إن كان غير متأول وأما إن كان ذاك أيضا متأولا فخطؤه مغفور له وهو فيما يصيب به من أذى بقوله أو فعله له أجر على اجتهاده وخطؤه مغفور له وذلك محنة وابتلاء في حق ذلك المظلوم )) ( الاستقامة 1/ 37 ) وقال ((وأمور القلوب لها أسباب كثيرة ولا يعرف كل احد حال غيره من ايذاء له بقول أو فعل قد يحسب المؤذى إذا كان مظلوما لا ريبفيه أن ذلك المؤذي محض باغ عليه ويجب أنه يدفع ظلمه بكل ممكن ويكون مخطئا في هذين الأصلين إذ قد يكون المؤذي متأولا مخطئا ، وإن كان ظالما لا تأويل له فلا يحل دفع ظلمه بما فيه فتنة بين الأمة وبما فيه شر أعظم من ظلمه ، بل يؤمر المظلوم ها هنا بالصبر فإن ذلك في حقه محنة وفتنة )) الاستقامة لابن تيمية (1/ 41) وقال (( ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر فالمظلوم المحق الذي لا يقصر في علمه يؤمر بالصبر فإذا لم يصبر فقد ترك المأمور وإن كان مجتهدا في معرفة الحق ولم يصبر فليس هذا بوجه الحق مطلقا لكن هذا وجه نوع حق فيما أصابه فينبغي أن يصبر عليه وإن كان مقصرا في معرفة الحق فصارت ثلاثة ذنوب أنه لم يجتهد في معرفة الحق وأنه لم يصبه وأنه لم يصبر )) الإستقامة وهاك ما قاله ابن رجب رحمه الله تعالى في جامع العلوم والحكم : (( ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظهر أنه يبغض لله ! وقد يكون في نفس الأمر معذورا ،وقد لا يكون معذورا بل يكون متبعا لهواه مقصرا في البحث عن معرفة ما يبغض عليه فإن كثيرا من البغض كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن خطأ قطعا وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه فهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل مجرد الهوى أو الإلف أو العادة ، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم )) يارب تقبل منا |
#19
|
|||
|
|||
أيها السلفي ..
التخطئة والطعن .. الغيبة والتحذير .. الحزبية أو التحزب والدفاع عن الحق .. إن كنت تميز بينهما ولاتقع في الشر منهما .. فبها ونعمت ! لكن كم من سلفي اختلط عليه أمرهما ؟! التقوى وخوف الله وقصد الحق إن لم يستحضرهما أحدنا في تعامله مع مخالفه وقع فيما ينهى عنه وضاعت عليه حسنات وزادت عليه السيئات [ أما كفى دفاعا عن أشخاص وأسماء بحجة الدفاع عن الحق ] هذا يخص من يعلم من نفسه هذا الخلل (( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )) سلمنا الله تعالى وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا |
|
|