أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70637 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2016, 11:21 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
Lightbulb أين كبيركم ؟! ... ( لفتة تربوية )

بسم الله الرحمن الرحيم
أين كبيركم؟!

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ؛ اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ؛ أما بعد :

إن في هذه الأوقات العصيبة التي تَمُرّ بها الأمّة شبابًا وشِيبَانا ، لا ترى - إلا نادرًا - تربية في تعاملات كلٍّ مع كلّ ، وإنما التحامل والتجاهل والطَّيْش !
فلو رحم الكبير الصغير ، واحترم الصغير الكبير !! لَمَا صِرْنَا إلى ما صِرْنا إليه .
وعند الإمام أحمد من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما - مرفوعا : "ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا ويرحَم صغيرَنا"

( كل ) كبير يحترم ويعطى حقه !
لأن الكبير وصف لصنف من الناس لا يَنفَك عنهم ولا يُسْلَب منهم (!!)
والصغير يَكْبر (!) والكبير لا يَصْغُر ! ( فتأمل )!! .
فالحق ثابت لهم بثبوت الصفة ، والصفة ثابتة لا تزول مادامت الحياة!!
فمن نازع في الثوابت فاتهمه في عقله ، ومن تعدى عليها فاعلم أنه فاتح باب شر !

التعدي على الكبير تعدٍّ على ( مكانه ) و(مكانته) و( سلطانه ) .
فالوالد كبير البيت - لا بالسن ! ولكن ؛ - مكانة ووظيفة - فالتعدي عليه تعدٍّ على الوَالِدِيَّة والأبوة لا الشخص نفسه !
والحق ثابت للوصف، والوظيفة لا الشُخُوص (!!)
فالله رب العالمين قال " وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَانًا " أيًّا كان شخصهما وحالهما .. المهم أنه والد ثبت له ( وصف الأبوة )! = ( وظيفة الوالدية ) !

و ( الخليفة ! ) - ولي الأمر ، الحاكم ، الرئيس ، الأمير ، السلطان - كبير البلد .
والتعدي عليه ، تعدٍّ على الوصف والوظيفة ؛ والحق ثابت للوصف والوظيفة لا الشُّخوص (!!)
قال الله - جلّ وعلا - : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ ) [سورة النساء 59]

فالسلطان ظلّ الله في الأرض كما جاء في الحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله و من أهانه أهانه الله " أخرجه الترمذي
ولفظ أحمد في المسند " من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة".
والحديث حسنة شيخنا الألباني .

وقال ابن زمنين في ( رياض الجنة ) : «ومن قول أهل السنة: إن السلطان ظل الله في الأرض، وإنَّ من لم ير على نفسه سلطانًا برًّا كان أو فاجرًا فهو على خلاف السنة»

وَلَمَّا احْتُضِرَ*سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ*جَعَلَ يَقُولُ :*
" إِنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صِغَارُ ... أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ كِبَارُ*"
[ ومع كلام في اسناد الخبر لكنه حِكْمَة !]

وكم كان يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم - قوما : أين كبيركم ؟

فأين كبيركم ؟!
( نِعْمَةٌ ) أن يكون لك ( كبير )! ، ترجع إليه .. واسألوا عمن لا كبير له ، تعرفون نعمة الله عليكم ؛ فلا تنكرونها !!
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-17-2016, 12:20 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله إليك أيّها الفاضل
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-17-2016, 12:58 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك أيّها الفاضل
أجل؛ أحسنَ اللهُ إليك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-18-2016, 09:57 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك أيّها الفاضل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة
أجل؛ أحسنَ اللهُ إليك.
جزاكما الله خيرا أخوَيّ الفاضلين .
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-17-2016, 03:42 PM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

تعود كتابتي لهذا المقال إلى أكثر من أربع سنوات تقريبا؛ ثم رفعته هنا في تاريخه الموضح
فلم أعتمد في كتابته الرد على أحد بعينه ، وإنما رأيت -كما رأى غيري - أن الهوة تتسع بين الماضي والحاضر ، بين السلف والخلف (!)

وكان كبراؤنا من علمائنا وآبائنا يأخذون بأيدينا في مصاعد الكمال شيئا فشيئا ؛ هي التربية على احترام كل كبير ، وتنزيل أهل هذه المنزلة قدرهم كما أراد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم - من غير غلوّ ولا تقصير (!)

وأمس -فقط- أوقفني أحد الأفاضل على مقال
يصرّح -متبجحا كاتبه- بما أخفاه المبطلون -وإن كانوا يعملون عليه من قديم !- من أن (الكبار) عائق للتقدم نحو (الحرية!) والإصلاح العالمي ، و(التسامح!) ، واحترام الكبير وتأدية حقه عائق وهو ضد الحداثة والتطوير !!
ويصرح أن الثورات ما قامت إلا لإسقاط هذا الوثن ألا وهو الأبوية المجتمعية (!)
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [سورة آل عمران 118]

ويلعب الكاتب - وهذا دأب كل صاحب فكرة منحرفة- على نغمة تكبير الصغير في أذهان القراء ، حتى يُظن الفأر( تنينا )-وهو كائن خرافيّ- ؛ كما أُخبرت أنه قيل من قبل : مصر كلها إخوان .

وتعليقي على مقالة هذا الكاتب الحداثي هو ما سطرته في المقال الأول مضافا إليه ما هنا .
وردي على الكاتب العلماني الحداثي : اخسأ عدو الله لا تعدوا قدرك !
قال الله (جل وعز) :
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
[سورة الصف 8]
( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [سورة اﻷنفال 30]

ولعلّ هذا الحال يكون منبها لإخواننا من طلاب العلم والمعلمين فيربوا من تحتهم على أفضل مما تربينا نحن عليه في هذا الجو العَكِر ، ويفروا بهم من الفتن، ويحذروهم من إسقاط الكبار في خضم هذه الفتنة السائرة بين الصغار والكبار تحصدهم حصدا تارة بغلوٍّ وأخرى بتقصير !!

إنّ بني صبية صغار أفلح من كان له كبار .


وهذا عنوان المقال الأول من هنا : إنهيار السلطة الأبوية في مصر والسلام إسرائيل

. وهذا عنوان المقال الثاني من هنا : انهيار المنظومة الأبوية في مصر
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-18-2016, 02:31 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي مشاهدة المشاركة
تعود كتابتي لهذا المقال إلى أكثر من أربع سنوات تقريبا؛ ثم رفعته هنا في تاريخه الموضح
فلم أعتمد في كتابته الرد على أحد بعينه ، وإنما رأيت -كما رأى غيري - أن الهوة تتسع بين الماضي والحاضر ، بين السلف والخلف (!)

وكان كبراؤنا من علمائنا وآبائنا يأخذون بأيدينا في مصاعد الكمال شيئا فشيئا ؛ هي التربية على احترام كل كبير ، وتنزيل أهل هذه المنزلة قدرهم كما أراد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم - من غير غلوّ ولا تقصير (!)

وأمس -فقط- أوقفني أحد الأفاضل على مقال
يصرّح -متبجحا كاتبه- بما أخفاه المبطلون -وإن كانوا يعملون عليه من قديم !- من أن (الكبار) عائق للتقدم نحو (الحرية!) والإصلاح العالمي ، و(التسامح!) ، واحترام الكبير وتأدية حقه عائق وهو ضد الحداثة والتطوير !!
ويصرح أن الثورات ما قامت إلا لإسقاط هذا الوثن ألا وهو الأبوية المجتمعية (!)
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [سورة آل عمران 118]

ويلعب الكاتب - وهذا دأب كل صاحب فكرة منحرفة- على نغمة تكبير الصغير في أذهان القراء ، حتى يُظن الفأر( تنينا )-وهو كائن خرافيّ- ؛ كما أُخبرت أنه قيل من قبل : مصر كلها إخوان .

وتعليقي على مقالة هذا الكاتب الحداثي هو ما سطرته في المقال الأول مضافا إليه ما هنا .
وردي على الكاتب العلماني الحداثي : اخسأ عدو الله لا تعدو قدرك !
قال الله (جل وعز) :
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
[سورة الصف 8]
( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [سورة اﻷنفال 30]

ولعلّ هذا الحال يكون منبها لإخواننا من طلاب العلم والمعلمين فيربوا من تحتهم على أفضل مما تربينا نحن عليه في هذا الجو العَكِر ، ويفروا بهم من الفتن، ويحذروهم من إسقاط الكبار في خضم هذه الفتنة السائرة بين الصغار والكبار تحصدهم حصدا تارة بغلوٍّ وأخرى بتقصير !!

إنّ بني صبية صغار أفلح من كان له كبار .


وهذا عنوان المقال الأول من هنا : إنهيار السلطة الأبوية في مصر والسلام إسرائيل

. وهذا عنوان المقال الثاني من هنا : انهيار المنظومة الأبوية في مصر
تصويب ،،،،
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-18-2017, 05:20 PM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

تنبيه : واجب احترام الكبير وتوقيره لا يرتكب لأجله محرم ولا يترك لأجله واجب أعلى منه .
ولا تعارض بين احترام الكبير ورد خطئه بل الثاني من الأول، والأول لازم في الثاني .

وأظن
أنه مع هذا البيان لِحَق الكبار ، نحتاج لتذكير الكبار بحق الصغار ، فقد غرّ الكبار مكانهم ونسوا أنهم كبار لوجود صغار !

وتذكر : أن الصغير لا يشينه أنه صغير كما لا يمدح الكبير كونه كبير (فقط) ؛ لأن الصغر والكبر المقصود هنا هو أمر لا دخل للناس في صناعته ولا تعديله !
فاعرف قدرك صغيرا كنت أو كبيرا وأدّ الحق الذي عليك قبل أن تطالب بحقك .
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.