أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
36629 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 05-22-2012, 04:46 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
1-تحفة الأحوذي شرح الترمذي
( والواشمة ) هي التي تشم من الوشم . قال أهل اللغة : الوشم - حكمه - بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر . وقال أبو داود في السنن : الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد ، والمستوشمة المعمول بها انتهى . وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة . وفي آخر حديث الباب قالنافع : الوشم في اللثة ، فذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد.

فتح الباري-ابن حجر
قال أهل اللغة : الوشم بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر . وقال أبو داود في السنن . الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد ، والمستوشمة المعمول بها انتهى . وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة وسيأتي عن نافع في آخر الباب الذي يليه أنه يكون في اللثة ، فذكر الوجه ليس قيدا ، وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد.

3- شرح صحيح مسلم-النووي:
أما ( الواشمة ) بالشين المعجمة ففاعلة الوشم ، وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة ، فيخضر.

4-عون المعبود شرح سنن أبي داوود
( والواشمة ) : اسم فاعل من الوشم وهو غرز الإبرة أو نحوها في الجلد حتى يسيل الدم ثم حشوه بالكحل أو النيل أو النورة فيخضر ( والمستوشمة ) : أي التي تطلب الوشمة .

-مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح-الملا على القاري
والوشم أي وعن الوشم وهو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيرزق أثره أو يخضر.

-عمدة القاري شرح البخاري
قوله ونهى أي رسول الله عن الوشم بفتح الواو وسكون الشين المعجمة وهو غرز بالإبرة في العضو ثم التحشية بالكحل فيخضر.

شرح النسائي- حاشية السندي
(والوشم )
هو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى كحلا أو غيره من خضرة أو سواد.

التيسير بشرح الجامع الصغير- المناوي
(نهى عن الوشم ) بمعجمة فيحرم في الوجه بل وجميع البدن لما فيه من النجاسة المجتمعة وتغيير خلق الله.

الديباج على مسلم
والواشمة هي فاعلة الوشم بالشين المعجمة وهي أن تغرز إبرة ونحوها في شئ من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بكحل أو نورة فيخضر والمستوشمة هي التي تطلب فعل ذلك بها.انتهى

وأما الواشمة : وهي التي تنقش بدنها وتشمه بما كانت العرب تفعله من الخضرة في غرز الإبر فيبقى لونه على الإبر . (كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردي

والواشمة التي تغرز جلدها أو جلد غيرها بابرة ثم تحشوه كحلا والمستوشمة التي يفعل بها ذلك باذنها.(الشرح الكبير)

والواشمة فاعلة الوشم ، وهو أن تغرز إبرة ونحوها في ظهر كفها أو شفتهاأو نحوهما من بدنها حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل والنورة فيخضر. (سبل السلام)

[قوله : وعن الوشم ] أي في الوجه أو غيره وهو النقش بالإبرة مثلا حتى يخرج الدم ويخشى الجرح بالكحل أو الهباب أو نحو ذلك مما هو أسود ليخضر المحل.(حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني)

والوشم غرز ظهر الكف ونحوه بالابرة واشباعه بالعظلم ونحوه حتى يخضر.(شرح الوجيز)

(و ) ينهى النساء أيضا ( عن الوشم ) في الوجه أو في اليد أو غيرهما وهو النقش بالإبرة حتى يخرج الدم ويحشى الجرح بالكحل أو الهباب مما هو أسود ليخضر المحل المجروح . (الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني)

الوشم ، وهو غرز الجلد بالإبرة حتى يخرج الدم ثم يذرعليه نحو نيلة ليزرق أو يخضر. (مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج )

والوشم: النقش في الجلد ثم يعمل بالكحل الأسود.(المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار)

(و وشم ) أي غرز الجلد بإبرة.(شرح منتهى الإرادات)

والواشمة التي تغرز جلدها بإبرة ثم تحشوه كحلا. (المغني - ابن قدامة)

والثالثة[بعد أن ذكر النامصة والمتنمصة]: هي التي تغرز الابرة في الجسد ثم نذر عليه كحلا أو نيلة (ف) يخضر.(إعانة الطالبين)

أخيتي بارك الله فيك وزادك من فضله علما ونورا وهدى..
تأملي وقارني بين أقوال العلماء في النمص والوشم..
لعلك لاحظت أنه عند الكلام عن النمص ذكر علماؤنا أنه نتف الوجه ولم يبينوا أن ذكر الوجه هنا ليس قيدا وأن النمص عام في الجسد كله بل قد صرح بعضهم بأنه لا بأس في إزالة شعور اليدين والرجلين-كما سيأتي-..بينما عند الكلام عن الوشم صرح كثير منهم بأن ذكر الوجه ليس قيدا ولم يقل أحد بأنه يجوز الوشم في أي مكان في الجسم عدا الوجه.
فتأملي يا رعاك الله..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 05-22-2012, 11:48 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي


أحاديث النورة والاطلاء لاتصح ولاتثبت


بين الضعيفة و الضعيفة جدا





*-عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اطلى بدأ بعورته فطلاها بالنورة وسائر جسده أهله .
ضعيف =ضعيف سنن أبي ماجه



*-عن عبد العزيز بن قيس قال: دخلت على عبد الله بن عمر وجارية تحلق [عنه] الشعر، وقال: "النورة ترق الجلد".
ضعيف = ضعيف الأدب المفرد


*- عن ابن عمر" كان يتنور في كل شهر ، ويقلم أظفاره في كل خمس عشرة " .
ضعيف =سلسلة الأحاديث الضعيفة


*-عن أبي بردة عن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أول من دخل الحمام وصنعت له النورة سليمان بن داود ، فلما دخله فوجد غمه وحره قال : أوه من عذاب الله ، أو قبل أن لا تكون أوه ) .
ضعيف جدا = سلسلة الأحاديث الضعيفة وضعيف الجامع .


*-عن أم سلمة :
"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اطلى وولي عانته بيده" .
ضعيف =سلسلة الأحاديث الضعيفة


*-عن واثلة " كان يدخل الحمام ، وكان يتنور " .
ضعيف جدا =سلسلة الأحاديث الضعيفة



__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #123  
قديم 05-22-2012, 11:59 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
تأملي وقارني بين أقوال العلماء في النمص والوشم..
لعلك لاحظت أنه عند الكلام عن النمص ذكر علماؤنا أنه نتف الوجه ولم يبينوا أن ذكر الوجه هنا ليس قيدا وأن النمص عام في الجسد كله بل قد صرح بعضهم بأنه لا بأس في إزالة شعور اليدين والرجلين-كما سيأتي-..بينما عند الكلام عن الوشم صرح كثير منهم بأن ذكر الوجه ليس قيدا ولم يقل أحد بأنه يجوز الوشم في أي مكان في الجسم عدا الوجه.
فتأملي يا رعاك الله..
بل من العلماء من بيَّن وفصَّل في أن النمص ليس مقيدًا في الوجه ولا الحاجبين، وعندك الموضوع من أوله؛ راجعيه.
وسكوت بعض العلماء ليس بحُجة حتى يُقدَّم على النصِّ الثابتِ الصحيح الصريح في (لعن) النامصات والمتنمصات، وتحريم النمص.
ثم -يا رعاك الله-: من الأحرى بأن يوصَف باتِّباع الهوى:
آلمرأة التي تترك النمصَ (بمعناه العام)، و(خالفتْ) ما تشتهيه نفسُها، وما قد يرغب فيه زوجُها، فلا هي أرضتْ هواها، ولا أرضتْ زوجها، ولا أرضتْ الناسَ مِن حولها، بل أسخطت (الجميعَ) -أقول: (الجميعَ)- إرضاءً لربِّها، وخوفًا من أن يلحقها اللعن الوارد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم تُبال بكلام الناس؟
أم: المرأة التي لا تبالي ما نمصت من جسدها -سوى المتَّفق عليه من معنى النمص- إرضاءً لنفسِها -ابتداء-، ومسايرة لما عليه بناتُ جنسها، واستمرارا على ما شبَّت عليه وتربَّت، وإرضاء لزوجها، وإرضاء لكل من حولها، متعلِّقة بأقوال بعض العلماء -وإن كانوا الجمهور- مخالفة صريح نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟
إن كان ثمة اتباع للهوى؛ فمَن هي الأحق بهذا الوصف: آلأُولى أم الثانية؟
مَن الأحق بأن توصَف أنها تتعصَّب لعلماء دون آخرين: آلأولى أم الثانية؟
الفرق بينهما واضح وضوح الشمس.
فمن تعيش وهمُّها ليس في جسدها، ولا تبالي بسخرية الناس وتعييرهم ونقدهم وهمزهم ونبزهم وووو إلى آخر القائمة؛ هل يتطرق لبال أحد أنها متبعة للهوى أو متعصبة لأحد؟!!
اسألي أي واحدة لا تأخذ من جسدها إلا ما أمرتْ به؛ لن يكون جوابُها إلا: النمص حرام، والنامصة ملعونة، وأخاف من اللعن، ولن تقول لكِ: أنا آخذ كلام العالِم الفلاني أو العلاني!
إذن: أمام عينيها حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
لكن تعالي واسألي كل من نمصت ما سوى الحاجبين؛ لماذا تفعلين؛ ستقول: عيب! تشويه! العالِم الفلاني قال بالجواز، العالم العلاني قال بأن النمص خاص وووو إلى آخر هذا الكلام.
فإذن: أمام عينيها اعتبارات أخرى، وليست حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقط.
ثم -يا رعاك الله- نعود من حيث بدأنا؛ أنقدِّم أقوال العلماء -على جلالة قدرهم- على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يؤيد معناه أهل اللغة، وبعض أهل العلم قديمًا وحديثا، ولا يُنظر لِمن خصَّ وقيَّد ما دام هناك من أطلق؛ بل يُجمع بين القولَين؛ فالنتجية تكون أن المخصِّص جاء بالتخصيص على سبيل التمثيل، لا أن نطرح قولًا على حساب آخر.
والقول الآخر -أخيتي-يا رعاك الله- لا يخفى علينا؛ لكننا نرى أن الصواب في خلافه، فليس العبرة بالكثرة والجمهور؛ فالحق بدلائله وليس بقائله.
ثم أحاديث النورة قد تُطرق لها في الموضوع، وأنها لا تثبت، فلا حجة بالضعيف، في مقابل النص الصريح.
ثم: ما الضرر علينا في ترك الشعر الذي لَم نُؤمَر بإزالته على خِلقته التي خلقها الله عليها؟
أليس خُلق لِحِكمة بالغة -علمناها أو لم نعلمها-؟
وما الفائدة من جعل الجسد بلا شعر كأنه مصنوع من مطاط؟!
وما الفائدة من قضاء المرأة (الكثير) من وقتها في هذا الأمر، وتبقى هكذا مشغولٌ بالها بجسدها إلى آخر العمر؟!
وقد قال أحد العلماء الذين تأخذين بأقوالهم:
((وتصبح النساء كأنهن دمى أي: صور لا يهتم الناسإلا بشكل المرأة كيف يزينونها وكيف يجملونها وكيف يأتون لها بالمجملات والمحسناتوما يتعلق بالشعر وما يتعلقبالجلدونتف الشعروالساق والذراع والوجهوكل شيءحتى يجعلوا أكبر هم النساء أن تكون المرأةكالصورة من البلاستيكلا يهمها عبادة ولا يهمهاأولاد)) "شرح رياض الصالحين" لابن عثيمين.
وقال -أيضًا-رحمه الله-: ((ثمما الفائدةمِن أننجعلَ المرأةَ كأنَّها صورة مِن مطَّاط! ليس فيها شيء منالشعر؟!!
وما يُدرينا: لعل في إزالةِ الشَّعرالذي أنبتَه الله بِحكمتِه مضرةً على الجِلدِ -ولو على المدىالبعيد-.
ثم ما يُدرينا لعلالصَّواب قول من يقول: إن إزالةَ الشَّعر من السَّاقَين والفخذَين والبطن لا تجوز؛لأن هذا الشَّعر من خلق الله -عزَّ وجلَّ-، وإزالته من تغيير خلق الله؛ وقد أخبرالله -عزَّ وجلَّ- أن تغيير خلق الله من اتِّباع أوامر الشَّيطان، ولم يأمر الله -تَعالى- ولا رسوله بإزالة هذا الشَّعر؛ فالأصل: أنَّه محرَّم لايُزال.
هكذا ذهب إليه بعضُ أهلالعلم.
والذين قالوا بالجواز؛لا يقولون إن إزالتَه وإبقاءَه على حدٍّسواء؛بل الورع والأَولى: أن لا يُزال هذا الشَّعر)).
وهذا طريق السلامة من اللعن! وهو من فهم أفقه أهل زمانه -رحمه الله-، وممن ترتضين قولَهم في المسألة.
والسلامة والمعافاة لا يعدلها شيء، ومن سلِم فقد غنِم.
رد مع اقتباس
  #124  
قديم 05-23-2012, 01:05 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
أحاديث النورة والاطلاء لاتصح ولاتثبت

بين الضعيفة و الضعيفة جدا
أخيتي بارك الله فيك ونفع بك..لا تستعجلي في الجزم بأن أحاديث النورة كلها لا تصح ولا تثبت لأن بعضها ضعيف..فثمة أحاديث وآثار كثيرة ليست موجودة في كتب تخريج الأحاديث للشيخ الألباني-رحمه الله- كتلك الموجودة في سنن سعيد بن منصور وأبي شيبة وهذه تحتاج إلى دراسة في أسانيدها فكيف جزمت بضعفها؟ وأما قولك"لا يثبت في هذا الباب شيء" فما قاله أحد من أهل العلم قبلك يا أم سلمة -فيما أعلم- بل على العكس.
فالأناة الأناة يا أخيتي..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 05-23-2012, 01:27 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
أخيتي بارك الله فيك ونفع بك..لا تستعجلي في الجزم بأن أحاديث النورة كلها لا تصح ولا تثبت لأن بعضها ضعيف..فثمة أحاديث وآثار كثيرة ليست موجودة في كتب تخريج الأحاديث للشيخ الألباني-رحمه الله- كتلك الموجودة في سنن سعيد بن منصور وأبي شيبة وهذه تحتاج إلى دراسة في أسانيدها فكيف جزمت بضعفها؟ وأما قولك"لا يثبت في هذا الباب شيء" فما قاله أحد من أهل العلم قبلك يا أم سلمة -فيما أعلم- بل على العكس.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
فالأناة الأناة يا أخيتي..

الأناة يُنصح بها من يقارِف الفعل خاصة، أما من تجنب فعل ما اختلفت فيه أقوال العلماء و((اختُلف)) في جوازه؛ فقد برئتْ ذمته وسلِم من الإثم -بلا خلاف-.
لذا: فنحن ندعوك -يا رعاك الله-وجميع الأخوات- بالتأني في استعمال ما لم يثبت، ومن مقارفة ما اختَلفت أقوال العلماء فيه، وسلوك سبيل الأسلم والأبعد عن الحرام.
هذا نصحُ مُشفِقة مُحبَّة لكنَّ، ومن ترك شيئًا لله؛ عوضه الله خيرًا منه.
ثم اقتراح لك -أخيتي-والمعذرة-:
وهو فتح صفحة خاصة في موضوع مستقل منفرد تعرضي ما (تعتقدين) -وإن لم يؤيده الدليل-، فإن الموضوع بهذا الشكل خرج عن هدفه المطروح لأجله، والنقاش مع الحيدة؛ لا يكون نقاشًا.
والمعذرة لك ولأختي أم سلمة!
رد مع اقتباس
  #126  
قديم 05-23-2012, 01:33 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة

ثم -يا رعاك الله-: من الأحرى بأن يوصَف باتِّباع الهوى:

إن كان ثمة اتباع للهوى؛ فمَن هي الأحق بهذا الوصف: آلأُولى أم الثانية؟
مَن الأحق بأن توصَف أنها تتعصَّب لعلماء دون آخرين: آلأولى أم الثانية؟

ولن تقول لكِ: أنا آخذ كلام العالِم الفلاني أو العلاني!

لكن تعالي واسألي كل من نمصت ما سوى الحاجبين؛ لماذا تفعلين؛ ستقول: عيب! تشويه! العالِم الفلاني قال بالجواز، العالم العلاني قال بأن النمص خاص وووو إلى آخر هذا الكلام.
فإذن: أمام عينيها اعتبارات أخرى، وليست حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقط.
وقد قال أحد العلماء الذين تأخذين بأقوالهم:

وهذا طريق السلامة من اللعن! وهو من فهم أفقه أهل زمانه -رحمه الله-، وممن ترتضين قولَهم في المسألة.
أخيتي أم زيد بارك الله فيك لقد آذيت أخواتك بغليظ العبارة وقدح في النوايا ورمي باتباع الهوى وزلات العلماء ..كِلي سرائرهن لرب العالمين فهو أعلم بهن..وخلي نقاشنا بالعلم والحلم..

فهلا ترفقت بنا يا رعاك الله..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #127  
قديم 05-23-2012, 02:06 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
أخيتي أم زيد بارك الله فيك لقد آذيت أخواتك بغليظ العبارة وقدح في النوايا ورمي باتباع الهوى وزلات العلماء ..كِلي سرائرهن لرب العالمين فهو أعلم بهن..وخلي نقاشنا بالعلم والحلم..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة

فهلا ترفقت بنا يا رعاك الله..
أعوذ بالله من الطعن في النوايا، مع أنك -يا رعاك الله- سبق أن اتهمتِنا بالتعصب -ولو تلميحًا-!
لكني -في الحقيقة- أتساءل -فقط-، وأوجِّه سؤالات أنتظر إجابات شافية لها من كل من تقوم بإزالة الشعر عن بدنها -سوى المجمَع عليه-..
فهلا أتحفتننا بجواب عن سبب إزالة هذه الشعور التي خلقها الله لحكمة؟
أهو نص حديث ثاتب صحيح في الأمر بذلك، فعلمتموه ولم نعلمه؟!
فأتحفننا به مشكورات مأجورات!
وإلا؛ فدونكنَّ قول ابن عثيمين -رحمه الله-من المُجيزين لنزع شعر الجسم- في الأورع والأفضل والأتقى والأنقى، والأبعد عن (اللعن) والأسلم للمرأة في دينها قبل دنياها.
والمعذرة على الشدة -غير المعهودة!- والتي ذكرتني بقول ابن الوردي -رحمه الله- في لاميته المشهورة:
لا يغرنك لين من فتى .. إن للحيات لينًا يعتزل!
رد مع اقتباس
  #128  
قديم 05-23-2012, 02:42 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

أخيتي حديث اللعن موجود في كل كتب الحديث، فهو ثابت وليس بخاف على أهل العلم.

قمت ابتداء -وقبل أن أجيب على أسئلتك- بقراءة شرحه في كل كتب شرح الحديث المطبوعة وبعض كتب الفقه الموجودة على المكتبة الشاملة وجمعتها هنا..فوجدت أنه يكاد يكون إجماعا على أنه في الوجه. ولم يصرح أحد بأنه في الجسم كما ذاك في الوشم.


وعندما كان الكلام بأن أقوال العلماء تتعارض مع كتب اللغة،عكفت على دراسة معاجم اللغة فلم أجد ثمة تعارضا. فالمعاجم المطولة المفصلة بينت صراحة أنه في الوجه. والعجيب ..كيف يخفى المعنى اللغوي على جمهور كبير من كبار أئمتنا السابقين في العلم وهم أئمة في اللغة أيضا؟


وأخيرا وقعت في يدي رسالة السيوطي في النورة وهناك ما يشبهها في كتاب مساوي الأخلاق للخرائطي وكذلك كتاب الحمام لابن كثير وفيها أحاديث وأثار كثيرة غير تلك المذكورة في كتب الألباني وتحتاج إلى دراسة في أسانيدها . وعند الكلام عن الإطلاء لم يتطرق واحد من العلماء إلى مسألة النمص البتة! مما يُشعر أن نتف سوى الوجه يخرج من النمص. ولم يقل أحد بأنه لا يثبت في هذا الباب شيء.

يقول الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
[والقسم الثالث شعر مسكوت عنه كشعر الساقين والذراعين والصدر ونحو ذلك فالأولى في هذا القسم الثالث المسكوت عنه أن لا يزال الشعر اللهم إلا أن يكون كثيراً تقبح به المرأة فلا بأس من تخفيفه بل إن تخفيفه إذا كان أدعى لمحبة الزوج لها أحسن وأولى وأما إذا كان غير كثير ولا مشوه فالأفضل إبقاؤه على ما هو عليه لأنه يخشى أن يكون داخلاً في قوله تعالى عن الشيطان ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ولكن لا يصل إلى درجة الكراهة أو إلى درجة التحريم أعني إزالة الشعر من الساقين والذراعين والصدر ونحو ذلك لا يدخل إلى درجة الكراهة أو التحريم لعدم ورود النهي عنه فهو من الأمور المسكوت عنهاولكن الأولى تركه إلا أن يقبح المرأة .]

وأخيرا أعتذر وأستسمح من أخواتي الفاضلات الكريمات عن تلكم الكلمة "دون تعصب لرأي عالم" فلعلها كانت زلة قلم ولم أكررها غير تلكم المرة..ولكن لما رأيت بحث أخيتي أم سلمة جله تجميعا لفتاوى الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- ومن تبعه من أهل العلم الكرام وجدت أنه من العدل ان نبحث في كتب غيره من علمائنا شراح الحديث وأهل الفقه -لا سيما المتقدمين منهم.

ثم فرق كبير بين أن تتهمي فلانة بالتعصب لعالم كبير عظيم الشأن محدث الزمان-ومرة واحدة ودون قصد تنقص-..وبين أن ترمي أخواتك باتباع الهوى-مرات عديدة-

عفا الله عنا وعنكم
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #129  
قديم 05-23-2012, 02:55 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اللهم آمين.
وأنا أستغفر الله إن كنتُ طعنتُ في النيات، واتهمتُ أحدًا بعينه باتِّباع الهوى، وأعتذر من جميع أخواتنا، وحقكنَّ عليّ، وامسحن هذا الاتهام فيَّ!
ولكنِّي أتساءل عن السبب في التمسك بنمص شعور الجسم، وكأنه ((( سُنَّة ))) يَحرُم تركها، ويأثم من لم يفعلها ولو مرة في العمر؟!
ثم: على فرض أن (جميع) العلماء قيدوا النمص بالوجه والحاجبين؛ ما المانع في أن تترك المرأة خِلقتَها كما هي؟!
أليس من الأسلم لها أن تُبقي خلقتَها على ما هي -خاصة وأن العلماء -فيما يبدو- مختلفين-؟!
أعيد وأكرِّر وأذكِّر بقول فقيهِ عصره -رحمه الله- العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-، وأرجو أن يؤخذ قولُه بعين الاعتبار، وبتفكير دقيق وفهم عميق:
((ثم ما الفائدة مِن أن نجعلَ المرأةَ كأنَّها صورة مِن مطَّاط! ليس فيها شيء من الشعر؟!!
وما يُدرينا: لعل في إزالةِ الشَّعر الذي أنبتَه الله بِحكمتِه مضرةً على الجِلدِ -ولو على المدى البعيد-.
ثم ما يُدرينا لعل الصَّواب قول من يقول: إن إزالةَ الشَّعر من السَّاقَين والفخذَين والبطن لا تجوز؛ لأن هذا الشَّعر من خلق الله -عزَّ وجلَّ-، وإزالته من تغيير خلق الله؛ وقد أخبر الله -عزَّ وجلَّ- أن تغيير خلق الله من اتِّباع أوامر الشَّيطان، ولم يأمر الله -تَعالى- ولا رسوله بإزالة هذا الشَّعر؛ فالأصل: أنَّه محرَّم لايُزال.
هكذا ذهب إليه بعضُ أهل العلم.
والذين قالوا بالجواز؛ لا يقولون إن إزالتَه وإبقاءَه على حدٍّ سواء؛ بل الورع والأَولى: أن لا يُزال هذا الشَّعر)).
رد مع اقتباس
  #130  
قديم 05-23-2012, 04:26 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الحمدلله..الآن أنت أم زيد كما عهدناك..حفظك الله..

أذهب الله عنا وعنكم الغضب وملأ قلوبنا حبا ومودة فيه سبحانه.. وأعاننا على الخير والتواصي بالحق..

وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. ويدعون إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة..

(وقل رب زدني علما)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.