أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
14451 | 94165 |
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
فالرجل شيخ ! شاب !! لا يعدوا أن يكون شيخ على طريقة ما يطلبه المشاهدون فقد جوز : الإسبال ! و استهان بالعلماء و رماهم بالظلاميين !! و نفى عن ساب الأصحاب الكفر ! و إستهانة باللباس الشرعي للرجل !! و جعل اللحية أمر من العادات بزعمه و تكلم عن صفتها و أن حالق اللحية أمره هين !! كل هذه الطامات و غيرها مما نسيته في خلال مقابلة مع صحفي مستهتر مستهزأ بالدين !! فهل يختلف في هذا عاقلان ؟! كلا و ألف كلا . |
#52
|
|||
|
|||
السلام عليكم،
لو كان هذا الرجل عالما متبعا للكتاب والسنّة الصحيحة لما وجدناه في صدر وسائل الإعلام لا أحد في البلاد الإسلامية -خاصة- له الشجاعة لمعادة الإسلامي جهارا نهارا... الكل يريد أن يطمس علماء أهل السنّة وأعمالهم لذلك يعملون بوساطة وسائل الإعلام إلى التضليل وإلهاء العامة الذين لا حول ولا قوة لهم في معرفة الحق من الباطل لعزوفهم عن العلم الشرعي!... واستدراج الناس بتفكير وفكر ضال. وفي مثل هذه "المسرحيات" المهم هو المظهر: لباس الدين وكلام عام لا يخالف الشرع فيما يظهر للناس... والباقي لا علم ولا هم يحزنون ولو تتبعناهم فيما يقولون للاستطاع طلاب علم -ان شاء الله- أن يفحهموهم وبدون عناء... وقد يصدق في هؤلاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري رحمه الله: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور" ولا جدوى من كل هذا وتضييع الأوقات في تتبعهم... وكلنا يقرأ قول الله عز وجل {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} -الأنبياء:18- |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنت سألت عنه ! وبينا لك حال هذا الزنديق وما خفي أعظم ! خذ مصايبه لكبار العلماء،وثق تماما أنهم لن يجاوزوا هذين الوصفين !
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#54
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف لا جدوى وهم متصدرون؟!!! كيف لا جدوى وهم يفتون على الهوا؟!!! كيف لا جدوى وهم يحاربون الدين علنا ؟!! كلامك غلط ظاهر! فهذا الفسل وأمثاله ليسوا متخفين بجرائمهم لكي نتركهم خشية انتشار وبائهم ! وإنما هذا المنافق وأمثاله يطعنون علنا -وكما ذكرت أنت بثوب الدين وستاره- !! بل صار وسيم الزنديق يطعن في السلفية الحقة،ويمدح العلمانيين ويصور معهم ،ويصور للناس أن ضلاله هو الوسطية الحقة !!! فكيف تريد أن نسكت عنه؟!!!
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
صدقت يا عبد الله ! |
#56
|
|||
|
|||
اقتباس:
أعني بكلامي أن نستغل أوقاتنا فيما ما ينفعنا وينفع الناس من حولنا.. الأقرب.. ثم الأقرب.. وما "اجتمع" الناس حول هؤلاء الأدعياء إلا لجهلهم بالعلم الشرعي ومنها جهل تام بحقيقة التدين... أما أمثال هذا الرجل فننبه عليه علماءنا ونتركهم يتحملون مسؤولياتهم الجسيمة.. ونحن نبلغ.. ولا بأس لو أخذنا مقتطفات من كلامهم الذي يُشبه "عسلٌ مدسوس بسُمِ" وجمعنا الأدلة الداحضة والبيان من كلام السلف الصالح والعلماء الربانيين.. ولولا الجهل ما أصابنا ما أصابنا وما اختفلنا وتفرقنا.. فربما من حيث لا ندري نقدم لهم خدمة إعلان مجاني وهذا ما يريدونه.. أما الردّ عليهم بالعلم الشرعي القائم على الدليل فهو هدم لبناءهم.. مع قليل مما وهبنا إياه ربنا عز وجل من نعمة العقل والذكاء.. والالخصلو المفقودة عند أهل السنّة: الانضباط.. وراء العلماء.. والله أعلم |
#57
|
|||
|
|||
تصحيح :
قلت: " ..أما الردّ عليهم بالعلم الشرعي القائم على الدليل فهو هدم لبناءهم.. ومع قليل مما وهبنا إياه ربنا عز وجل من نعمة العقل والذكاء.. والخصلة المفقودة عند أهل السنّة: الانضباط.. وراء العلماء.. والله أعلم" وعذرا. |
#58
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا ما أنا بصدده على الأقل هنا،ومثلي أخي ناصر! وأما قولك : (إعلان مجاني) فهو لا يحتاج لذلك!فلقد قام به سفهاء قومنا أو غَفَلَتهم !!! فما عاد بقي إلا أن نحذر الناس وننكل به !! فأنا لا أشك أنه زنديق مخرب!
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) |
#60
|
|||
|
|||
السلام عليكم،
هذا مقال ذو صلّة بهذا الموضوع... تحّڤرو سلعة بلادكم للكاتب الأستاذ محمد الهادي الحسني الجزائري وفقه الله كان فضيلة الشيخ أحمد حماني (الجزائري) رحمه الله، ذات يوم يُعقب بعلم ومنهجية وموضوعية على أحد المحاضرين الأجانب في أحد ملتقيات الفكر الإسلامي الزاهرة، التي أقبرها الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، وأعماهم الشيطان عن قوله - عز وجل - "والله مُتمّ نوره.."، وأقبرها الذين يزكون أنفسهم، كأنهم يملكون مفاتيح الجنة، ولا خير في غيرهم، فحجّروا واسعا.. كان رئيس الجلسة هو الدكتور (...) وكان يُكثر من النقر على الطاولة، طالبا من فضيلة الشيخ أن يتوقف عن الكلام، لأنه - في رأيه - قد أطال في تعليقه ، فما كان من الشيخ أحمد إلا أن استدار نحو ذلك الدكتور، وخاطبه قائلا: "علاه تحّڤرو سلعة بلادكم"، ونزل الشيخ من المنصة، ورجع مغاضبا إلى مكانه.. من هذا الاحتڤار لسلعة بلادنا ما وقع في هذه الأيام القليلة الماضية حيث جيء بشخص من "البدو" (يعني وسيم يوسف)، ليُعلم الجزائريين ما لم يكونوا يعلمون، وأحيط بهالة من الحفاوة والاستقبالات والتنقلات والزيارات لبعض المؤسسات. ظننّا أن هذا "الزائر" كسميّه "أوتي الحكمة"، وأنه سيأتي بما لم تستطعه الأوائل، وإن كان الأخير زمانه، وأنه سيغرقنا بـ "تجاربه"، وإن لم تشِب شعرة لا في رأسه ولا في لحيته، إلا أن يكون من المخضبين بالسواد على "مذهب" الملوك و"الشيوخ" الذين رضي عنهم ورضوا عنه "لاعتداله ووسطيته"، أو ما يسميه "بعضنا" (L’islam tranquille)، أي الإسلام الذي لا يزعج السارقين والمرتشين و... فلما "أنصتنا" وألقينا أسماعنا سمعنا جعجعة ولم نر طحينا، فتمذهبنا بمذهب أبي حنيفة رغم "مرجعيتنا" المالكية، وقلنا "آن لنا أن نمد أرجلنا". لقد ذكرنا هذا "الوسيم" بأخ له من قبل جيء به ليس من البدو، ولكن من بلاد الشمس، طوكيو، إلى أحد الملتقيات، فلما اعتلى المنصة، اشرأبّت أعناقنا، وأرهفنا أسماعنا، راح "ينثر" علينا كلاما "غير هاك"، وظن أننا بهرنا، فلما ابهارّ النهار، وبدأت التعقيبات قام الأخ الدكتور (أ. ب) وقال له بلسان صريح فصيح: إن الذي قلته يعرفه أبسط تلاميذنا، واسمح لي أن أقول لك إن ثمن التذكرة التي بعثناها لك أغلى بكثير مما "تفضلت" به على مسامعنا. ثار صاحبنا ثورة كاد فندق "الميركير"، حيث عقد الملتقى، لها يتزلزل، واحتج احتجاجا شديدا، وطلب أن يعتذر له.. وذهب كل ذلك مع الريح.. فيا من تحڤرون بلادكم كفوا عن هذا.. وثقوا في سلعة بلادكم، وكفى تبذيرا لأموال الجزائر.. و"إن الطيور على أشكالها تقع". اهـ (المصدر : جريدة الشروق اليومي الجزائرية لــ 27-03-2017م) |
|
|