هذه قصتي-كاملةً- فهل من معتبر !؟!

[أبو متعب فتحي العلي]

هذه قصتي-كاملةً- فهل من معتبر !؟!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

أما بعد:
فبعد صبر وتحمّل !!
وطول نفَس
والاستعانة بالله وحده
قرّرت أن أكتب !!
نعم !!
فلا مجال للسكوت !!
بعدما كثرت (الخطوب) !!
وتشعّبت (الشعوب!) !!
ودنا (المطلوب ) !!
وهذه القصة....
ليست خيالية !!
أو افتراضية !!
بل واقعية
عشت فصولها !!
وسطورها
وتبدأ : عندما تفتحت عيني على هذا المنهج السلفي
فشهدت الدوارت العلمية
في مركز الإمام الألباني
لشيوخنا السلفيين
وكم كانت تغمرنا السعادة !!
ونحن نجلس إخوة متاحبين
وكان أهل البدع وقتها
مقموعين !!
مقهورين !!
بسبب انتشار الدعوة السلفية
بين الناس
وكنت في تلكم الفترة
أقتني كتب شيخنا
علي الحلبي حفظه الله
وأحضر دروسه في كتاب الإقناع
في مسجد البخاري
وكم كان يذهلني الشيخ
بقوة علمه !!
ومناظرته !!
وسعة اطّلاعه !!
ولقد كانت عندي حدّة طبع زائدة !!
أكتشفت أثرها السلبي بعد حين !!
ووقتها لقبي بين الأخوة:
(شديد) !!
نوعاً من الممازحة !!
بقيناً هكذا...
حتى لاحت في الأفق غيوم سوداء !!
لبّدت الأجواء !!
فسمعنا كما سمع الطلاب !!
عما حصل في مركز الإمام الألباني !!
فتفرق الأخوة صفّين !!
وكنت أنا من المفرّقين !!
المفترقين !!
وكنت أدعو للحسم والمواجهة !!
ووقفت بجانب الطرف
الذي يحذّر من شيخنا الحلبي-وبقية المشايخ-..
وتوالت الأحداث !!
فقررت شن (الحرب) !!
على الحلبي وشلّته !!
كما كنا نقول !!
فأصبحت أحذّر الطلاب
منهم من استجاب !!
ومنهم !!
مَن ظني فيه خاب !!
فقلت في نفسي:
الحرب في الأردن
على ( المبتدع ) !!
الحلبي
لا تصلح !! ولن تفلح !!
يجب أن تكون إقليمية !! دولية !!
عالمية !!
وهذا بقناعة (!) مني !!
أن شيخنا الحلبي مبتدع !!
فسافرت إلى السعودية !!
قبل ثلاث سنوات
من هذا التاريخ
بترتيب من بعض (خصوم ) شيخنا الحلبي !!
وكان النزاع قائماً بيننا قبل السفر !!
قسم يبدع الطرف الذي بعثني !!
وقسم آخر متوقف !!
لا يبدع !!
فعزمت أمري ولم ألتفت !!
ولم يصبني الملل !!
وتركت خلافهم !!
ورائي!!
فوصلت مكة !!
وبالتحديد:
(حي) !! العوالي
وكان المستقبل لي !!
تلميذ الشيخ ربيع
المدعو ( الجزائري ) !!
فرحّب بي !!
وصعدنا إلى الطابق العلوي !!
وكان الشيخ المدخلي
جالساً وعليه آثار التعب والمرض..
بجانبه كتاب مدارج السالكين.
فسلّمت عليه !!
وسلّم علي..
وكانت نظراته حادة لن أنساها ما حييت !!
فقال لي:
(أنت من أيّ بلاد ) !!
قلت: من الأردن..
فقال الشيخ:
(أيش أخبار الحلبي؟ )
قلت: هو بسوء -شيخَنا- !!
قال: وأخبار فلان وفلان !!
فأجبته بما أعرف وقتها..
وكان في نفس هذا الجلسة !!
المدعو (شريف) !!
فقام كعادته !!
وأرعد وأزبد وتوعد !!
فقمت من المجلس !!
ولقد غضبت !!
وحزنت !!
وما زالت تهز نفسي !!
لكي أبدع الشيخ الحلبي !!
لكن؛ فشلت في هذه الجلسة..
وذهبت لكي أرجع إلى سكني
فشاهدني (الزهراني) !!
فسلّم علي
وقال: ما بالك حزيناً !؟!
فقلت له ما حصل
من (زعرنة ) !! وبلطجة !!
فقال:
(لا عليك.. الآن تذهب معي إلى بيتي..
وغداً أذهب بك إلى الشيخ ربيع لوحدك ) !!
فذهبت عنده..
ولقد أكرمني-وقتها-..
جزاه الله خيراً.
وكان يمازحني بمقولة: (يا زلمة)!!
وهو صاحب دعابة معروف..
سدده الله إلى الحق.
وفعلاً:
ذهبنا
عند الشيخ ربيع..
وكان وقتها المدعو (أسامة العتيبي ) !! عند الشيخ المدخلي
ولقد صعد معي إلى الغرفة (العُلوية) هو ومجموعة من الأخوة !!
فحدّثت الشيخ ربيع..
وقلت له عن فعائل(!) الشيخ الحلبي !!
وهو ما كنت أسمعه -يومئذ- من خصومه !!
والواقع الحق-كما تبيّن لي فيما بعد- خلاف ذلك !
وبعدما انتهيت !!
عمّ الصمت المكان !!
وسادت حالة من الهدوء !!
فنظر الشيخ ربيع..
وقال بصوت مرتفع..
عَلَتْهُ (نبرة حادة ):
(الحلبي [من] أحط أهل البدع)!! !!
فضجّ المجلس !!
وتحوّل الهدوء إلى عاصفة هوجاء !!
مِن الكلام
والصراخ بالفرح !!
وشيء أشبه بالعويل !!
فبادرتُ الفرصة !!
بسرعة (الضوء) !!
وقلت للشيخ ربيع:
أنقل ذلك عنك يا شيخ !!
قال : (نعم) !!
ففرحت فرحاً شديداً !!
لقد حصلت على المراد !!
وهو إسقاط الشيخ الحلبي !!
فهممت بالعودة !!
وعند نزولي من (الغرفة ) !!
ناداني صوتٌ:
(لا يا شيخ أين ذاهب؟ أوصلك ) !!
فنظرت؛ فإذا هو (العتيبي ) !!
......
فقلت له: لا بأس..
وفي الطريق إلى الفندق قال لي:
(بمن نصحكم الشيخ ربيع؟ )..
قلت :
(بفلان وعلان ) !!
وذكرتهم له !!
فنظر لي نظرة ! من تحت نظارته الغليظة !!
وقال لي:
(أنا أعلم من الشيخ ربيع بحال هؤلاء ) !!
فتعجّبت.. لكن ؛ سكتّ !!
فأنا ضيفه !!
وهو (المعزِّب ) !!
ثم ذكرتُ ما قاله لي
للزهراني.
فقال:
(ومَن هو العتيبي هذا؟! ) !!
وهذا من دلائل على تفسّخ منهجهم..
والشيخ ربيع لا يزال بينهم حياً يرزق !!
فاللهم سلّم سلّم !!
وفي نفس الرحلة !!
ذهبنا إلى زيارة الشيخين
الرمضاني والرحيلي..
ففي زيارة الشيخ الرمضاني
ذهب معي نفر من الغلاة !!
وعلى رأسهم (شريف ) !!
وكان وقتها ابن الشيخ الرمضاني في المشفى..
واستقبلنا غاية الاستقبال..
وأهدى لنا بعضاً
من كتبه..
حفظه الله.
وفي جلسة الشيخ
تناقش الغلاة !!
حول مسائل الجرح والتعديل !!
فكان جواب الشيخ الرمضاني
مثل جواب شيخنا الحلبي
في هذه المسائل..
بل ومدح الشيخ الحلبي !!
فوقع هذا الكلام
عليهم كالصاعقة !!
وأصبحوا في حالة
بين اليقظة والوعي !!
فنادى مناد لشيخنا الرمضاني..
فذهب ليراه..
فاستغلّ الغلاة ذهاب الشيخ !!
فأصبحوا يحذّرون منه وهم في بيته !!
وعندما جاء سكتوا !!
ومما يزيدك غرابة : أن أحدهم طلب من الشيخ أن يكتب له إهداء !!
لكن الشيخ لم يلبِّ طلبه
وقال:
(فقط الأخ فتحي أكتب له )..
فقلت في نفسي:ما هذا النفاق الذي عندهم؟!
يطعن فيه في ظهره !!
ويريد منه إهداء في وجهه !!
وبعدما خرجنا من بيته !!
قالوا لي: ما موقفك !!
قلت:
كنتم في بيت الرجل
وكان الأجدر بكم مواجهته
بدلاً من الحديث عنه في ظهره!
فسكتوا !!
وبعدها بيوم..
جلست مع شيخنا الرحيلي..
وتكلم معي لمدة ثلاث ساعات..
وكانت جلسة مميزة..
فالشيخ الرحيلي قمة في الأدب والأخلاق..
ولقد أوصاني بالشيخ علي !!
فوعدته خيراً..
وبعد هذا:
عدت إلى الأردن..
وتبنّيت قضية محاربة الحلبي..
فجيّشت الجيوش في المواقع !!
ونشرت المقالات..
وعملت مع أحد المشايخ(!)الذين هم على خصومة مع شيخنا الحلبي..
أساعده في بعض كتبه..
ومشرفاً له على مواقعه..
كل ذلك لقاء مبلغ رمزي !!
والكل يعلم هذا..
فهمّي ليست المال..
إنما نصرة المنهج على حسب ما أعتقد !!
والشيخ الذي كنت عنده
مقرٌّ بهذا ولا ينكره
حسب ما أعلم-إلى الآن-!
و أن وقوفي معه ليس لدنيا فانيه !!
ودارت الإيام !!
وأعلنّا التحالف مع أهل السنة في اليمن..
(دمّاج ) والشيخ الحجوري..
وكانت الفتنة مستعرة بين المشايخ في اليمن..
فقرّرنا الوقوف إلى جانب الشيخ يحيى..
ضد باقي المشايخ..
والسبب إلى الآن(!) مجهول عندي !!
لماذا وقع الإختيار على الشيخ يحيى-بالذات-؟!
.....
وفي هذه الفترة -بالتحديد-
كان كتاب شيخنا الحلبي !!
(منهج السلف الصالح.. ):
قد أثار ضجّة...
فقرّرنا وقتها !! محاربة الكتاب بكل الوسائل..
التقليدية وغير التقليدية !!
وزيّن لنا الشيطان أننا نجحنا في هذا !!
لكن التجارِب أثبتت فشلنا !!
وبين أخذ وردّ !!
و(شحن ) !! وصدّ !!
قامت المعارك بين جبهات الغلاة:
في اليمن
ومصر
والجزائر
والسودان..
..و.و.و...
وتبادل القوم جميع أنواع السباب..
حتى وصل الأمر إلى التكفير !!
ونحن في هذه المعمعة !!
صَدَمنا الشيخ الحلبي بكتابه:
(صد التشنيع ) !!
فقرّرت خِلسةً !!
قراءَته !!
بعيداً عن أروقة الغلاة !
فصُدمتُ من الحقيقة المرة
الهشّة !!
التي بنينا عليها قصورنا !! الخاوية !!
وهي:
قوة حجة شيخنا الحلبي !!
فقلت في نفسي :
(سوف يُرد على هذا الكتاب!
الحلبي فقط يزرع الشُّبَه )!!
وحاولت تصديق هذه الكذبة
لمدة عام !!
لكني لم أفلح !!
وفي الكواليس الخلفية المخفية !!
تطوّرت الحرب بين الغلاة !!
فأصبح الجابري -كما هم يقول بعضهم عن بعض!-: أعمى البصر والبصيرة !!
والبخاري (تبخر ) !!
والحجوري (قلبه من حجر ) !!
والإمام ( غاب وما ظهر ) !!
ورسلان (ليس على الجادة) !!
ومحمد بن هادي شُبِّه (بالوسادة !!)
وشاركت أنا في جميع المعارك..
لم تغب عني معركة !!
لكنْ ؛
في نفسي شكوك !!
حول ما أقوم به..
وكل هذا بسبب كتب ومقالات شيخنا الحلبي !!
فسألت بعضاً من شيوخ التجريح -وقتها-..
المجبورين (!) على الجرح !! من أجل الحلف !!والتحالف:
لماذا يبدّع !! الحلبي عندما ينزل على الجمعيات..
ولا يبدّع عبد الله البخاري عندما ينزل على الجمعيات!؟!
لماذا يحذّر من الحلبي عند ظهوره في بعض القنوات !!
ولا يحذّر من الجابري !!
صاحب الفتاوى المذهلة على بعض القنوات !!
أو رسلان المتفنن في التصوير !؟!
ما الداعي لكي يقال
عن شيخنا الحلبي
أنه يدعو إلى وحدة الأديان !!
وهو يردّ ذلك ويرفضه صباح مساء !!
ولا يقولون ذلك فيمَن حضر المؤتمر الوطني !!
(المشكَّل!) في الجزائر
من أمثال (عويسات ) !؟!
ولماذا ..... !؟!
ولماذا ..... !؟!
تناقضات واضحات !!
ولا إجابات !!
فقط:
سكوت !!
وهزّ رأْس !!
ونظرات ...
من هنا وهناك !!
وهذا -فقط-أمثلة مِن عشرات الأمثلة من التناقض !!
في هذا المنهج (التبديعي ) !! البدعيّ..
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحدّ..
فكثير من هؤلاء (الغلاة ) !!
على المستوى الديني !!
صفر أو شبيه له !!
لا صلاة في جماعة !!
لا صيام أيام فضيلة !!
لا أذكار !!
لا صدقة !!
بل شتم وسب !!
ولعن وقذف !!
....حتى وصل الأمر
إلى سبّ النساء !!
وهذا حصل معي عندما وجّه لي أحد الغلاة !!
من أتباع (الوصابي) !! رسالة لي .. يشتمني فيها..
ويشتم محارمي !!
بسبب أني من الحجاورة !!
ماذا أقول لكم !!
هل اكتفيتم !؟!
أم تريدون المزيد !؟!
فهل ثمة مزيد بعد هذا يبيّن فساد هذا المنهج !!
... لهذا قررت -بعد طول تفكير، وتأمّل ، وتأنّ- إعلان توبتي منه.. ورجوعي عنه...
وأنا أعلم الكثير من إخوتنا الغلاة..
يعيشون نفس حالتي !!
فالرجوعَ الرجوعَ.. أحبتي..
لا تتكبروا على الحق...
فـ ((الكبر بطر الحق وغمط الناس))...
عودوا إلى إخوانكم...
وإلى المنهج السلفي الصحيح...
لا تخافوا من العواقب..
وتحمّلوا -في سبيل الله والحقّ- ما سيُقال عنكم...
فقد قيل عني:
(مدسوس) !!
(ماسوني) !!
(مجرم ) !!
(مخبر) !!
(ملعون ) !!
(مادي) !!
(باع دينه ) !!
...وإلى غير ذلك من قاموسهم العطر !!
لا عليك-أخي-..
الحق واضح..
وهو منصور !!
ويا ليتكم تتعلمون شيئاً من أخلاق شيخنا الحلبي...الذي ظلمتُه لسنوات !!
بسبب جهلي !!
وتسرّعي !!
وقلّة حيلتي !!
فالمسامحة شيخنا على ما بدر مني...

...هذه قصتي بإختصار !!
لعل فيها فوائد...تكون لكم
عبرة..
وعظة..

والحمد الله رب العالمين...


....................................

[المنصف]

وفقك الله الأخ فتحي ولعل الله يهدي على يديك من الناس كثيرا
أرجو أن تصلح ما أفسدته أناملك في كثير من المواقع، خصوصا التي لا تزال تحت سيطرتك.
وذلك من قبيل قوله تعالى ( تابوا وأصلحوا).
هدانا الله جميعا.

[ابو اميمة]

أخي فتحي,سؤال راودني كثيرا وحق له أن يراود أي عاقل منصف وهو كالتالي.
هل الطريق المنحرف(الجرح والتجريح)الذي كنت تتبناه فأنقذك الله منه,ولا يزال من هم أعلم منك سائرون عليه(نسأل الله أن يبصرهم)هل كنتم تعتقدون أنكم على حق,أم أن الامر كان بناء على حسد أو مصلحة أو..؟
لأنني في طلب العلم لست في العير ولا في النقير كما يقال تبين لي والحمد لله أن الحق كالشمس في رابعة النهار مع الشيخ علي,أفيخفى حقا مثل هذا على من هو موصوف ومشهود له ب( حامل راية الجرح والتعديل في هذا الزمان)؟؟!!!!!!!!!!

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر وأن يصلح بسببك بعض ما انفرط بسبب نزغ الشيطان بيننا وتحريشه بين مشايخنا وإخواننا ‏.‏ ‏

[محمد القصبي]

بارك الله فيك ، ونسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء وبدعة ، حقيقة يعجز اللسان عن التعليق على ما ذكرته من حقائق وقعت في بيت الشيخ ربيع المدخلي وبين مريديه ، لا أدري ان كان الشيخ ربيع سبب جنوحه لهذا الحال هو طلبته وبطانته أم أنّ هناك أمور أخرى لا نعلمها .

[أبو متعب فتحي العلي]

حفظكم الله جميعاً
أما المواقع فلقد
(( حظرني )) !!
منها القوم
ولم تعد في سيطرتي !!
والله المستعان !!
وقول
هل كنا نعتقد الصواب فيما نفعل
أم أنه حقد وحسد !!
فالقوم على قسمين
في هذا
قسم يعتقد ما يفعل !!
وقسم حاسد وحاقد وجاحد !!

[مصباح الحنون]

شيء يُدمي القلب ويُقسِّيه ، ما أفرح أهل البدع والضلال بوصول الحال بين السلفيين إلى ما وصلوا إليه !!! أي فتنة هذه أشد على الدعوة من انشغال أهلها بعضهم ببعض ، وظهور التفرق والحقد والغل على أمور متوهمة مبنية على مسائل متصورة أغلبها من نزغات الشيطان ، في حين نترك الطغاة والملحدين ونلتهي بسفاسف ظنناها مناهج وعقدنا عليها الولاء والبراء ، فهؤلاء إما أن يُحجر عليهم وإما أن يُتركوا وغلوهم " دع النار يأكل بعضها بعضا . والواجب عليك أخي - وأنا أقل منك شأنا- الانشغال بسلامة قلبك فلا أغبطك على حاله بعد اقتحام ميادين الغلاة ، فافرغ إلى العبادة وابحث عما تزكي به نفسك فإن الغلو يصيب القلب بالقساوة كشف الله عني وعنك ذلك .. والحمد لله رب العالمين

[أبو متعب فتحي العلي]

الله المستعان
الله المستعان

[ابورزان الهلالي]

الله المستعان

[هشام الجزائري]

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر...

يقيني ببطلان منهج الغلاة في تزايد عظيم و الحمد لله ...

والله المستعان على ما تصفون ...

والحق أقول : الفضل بعد الله عز و جل هم مشايخنا الذين أبوا إلا أن يبيعوا أنفسهم و يضحوا بها في سبيل بطلان هذا المنهج الدخيل على السلفية النقية الصافية الزكية ...
أقول خاصة : الشيخ علي حسن و أحبابنا المشرفين في المنتدى , الشيخ العيد شريفي و تلاميذه الذين نشروا اشرطته, الشيخ المأربي السباق و غيرهم كثير...
و شكر خاص جدا جدا لوالدي العلامة المحدث لؤلؤة المدينة الشيخ عبد المحسن العباد (رسالته رفقا أهل السنة باهل السنة) فوالله لقد دك هذا المنهج دكا .. والحمد لله الحمد لله اللهم ثبتنا ثبتنا على صراطك المستقيم و أمتنا على الإسلام و على السنة .