أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24899 | 73758 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
فتوى حول التكبير المقيد في ايام التشريق و دبر الصلوات - للعلامة مشهور آل سلمان
السؤال الرابع عشر: ما تقول في إمام مسجد يبدأ التكبير عقب الصلوات المكتوبات من أول ذي الحجة ويحمل المصلين على ذلك؟
الجواب : مُخطىء. التكبير قسمان: 1- تكبير مُقيد. 2-تكبير مُطلق. التكبير المطلق، الإنسان في خلوته ومع أولاده وفي سوقه وفي الأماكن التي يشعر فيها بالغفلة أو طالت الغفلة أو بَعُد ذكر الله عز وجل يُكبّر الإنسان، وهكذا كان يصنع ابن عمر و أبو هريرة رضي الله تعالى عنهما، وهكذا كان يقول ميمون بن مهران، قال: كنا نسمع تكبير الصحابة كأمواج البحر، وفي البخاري تعليقاً كان ابن عمر وأبو هريرة يذهبان للسوق ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. أما التكبير المقيد يبدأ من فجر يوم عرفة (فجر التاسع) وينتهي بعصر ثالث يوم من أيام التشريق وهو رابع يوم من أيام العيد. التكبير المقيد ؛ بعد الصلوات هل نكبر؟ نعم نكبر. ما الذي ننكره على الناس في التكبير؟ النغمات، يكبرون بنغمات، حتى الإنسان لعله يقع في الشرك فلا ينطق بالاستثناء أو المستثنى منه أو ما شابه حتى يوافق النغمة، فكلٌّ يكبر فإن وقع الإتفاق فالحمد لله وإن لم يقع الاتفاق فالحمد لله، لا نتقصد الإتفاق و لا نتقصد الفراق، والكل يكبر، فهذا التكبير أيضاً يقصر فيه بعض إخواننا، انظر فالأمر بين الغلو وبين التقصير سواء من جهر التكبير بعد دبر الصلوات، الأصل أن نجهر بالتكبير دُبر الصلوات والله تعالى أعلم . مداخلة من أحد الحاضرين : شيخنا الله يحفظك التفصيل في هذه المسألة هل يكون التكبير بعد التسبيحات أم مباشرة ؟ الشيخ : الأمر واسع، ولكن معنى أن التكبير مقيد يكون مباشرة بعد الصلاة يكون بعد السلام . وكذلك لا نلتزم بعدد معين من التكبيرات والله تعالى أعلم . ⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.* 3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي http://meshhoor.com/fatawa/1362/ ⬅ *خدمة الدرر الحسان.* الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍ |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم بارك في المنقول عنه وفي الناقل
لدي سؤال: ما هو دليل مشروعية التكبير في أيام التشريق لغير الحجاج؟
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
يقول تانبي -صلى الله عليه وسلم-: أيامُ التشريقِ أيامُ أكْلٍ ، وشُرْبٍ ، وذِكْرِ اللهِ. صحيح الجامع(2689) وكان عمر رضي الله عنه، "يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا" أخرحه البخاري معلقا، وقال الحافظ في "الفتح" (462/2): "وصله سعيد بن منصور من رواية عبيد بن عمير قال كان عمر يكبر في قبته بمنى ويكبر أهل المسجد ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا ووصله أبو عبيد من وجه آخر بلفظ التعليق ومن طريقه البيهقي." فقوله: يكبرون ويكبر أهل الأسواق....، دليل على أن التكبير للحاج ولغيره، لأن الأسواق بمنى فيها الحجيج والتجار وغيرهم. والله أعلم.
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
و إذا كان التكبير خاصا بالحجيج فقط، فما الذي كان يمنع عبيد بن عمير من قول: "...ويكبر الحجيج" أو "...ويكبر الحجيج في الأسواق"، بدل أن يقول "... ويكبر أهل السوق" ؟
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#5
|
|||
|
|||
هل يوجد إجماع بلا مستند؟
هل توارث الناس عبادة معينة يصيرها مشروعة؟ هل يتصور عبادة تتكرر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة ولايوجد فيها دليل صحيح صريح؟ وإن وجد هل لاينقل هذه الأسئلة محيرة تبنى عليها عدة مسائل هل من مجيب ومدقق في المسألة؟ |
#6
|
|||
|
|||
في هذه المسألة قد ثبت النص بفعل الصحابة(وهو حجة لا شك) والتابعين و كان ذلك مستند الائمة على اجماعهم
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبمكّة أسواقٌ .. (وكان عمر ــ رضي الله عنه ــ يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا) وقد قال تعالى لمن أراد الحجّ : (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) فالاحتمال عالـــــــــــــــــــــــــقٌ
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#8
|
|||
|
|||
فالاحتمال عالـــــــــــــــــــــــــق هذا مجرد احتمال ، وما ثبت بالاحتمال بطل به الاستدلال في هذه الحالة ، ولو أثبتنا هذا الاحتمال لزمنا اثبات الاحتمال الآخر ،على قاعدة ترك الاستفصال في مقام الاحتمال يجري مجرى العموم في المقال ، وعليه فتكبير أهل السوق يدخل فيه الحجاج وغيرهم ، ومن خص أحد الأطراف فعليه الدليل. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
الظاهر ان التكبير يشرع لغير الحاج لعموم الايات والاحاديث الحاثة على الذكر والتكبير كقوله تعالى ( ويذكروا اسم الله في ايام معلومات ) اي ايام العشر و كقوله (واذكروا الله في ايام معدودات ) ايام التشريق و حديث النبي صلى الله عليه وسلم (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل) فهي نصوص عامة وذكر اهل العلم ان الافضل للحاج التلبية و لغير الحاج التكبير و ذكر هذا غير واحد من اهل العلم منهم الشيخ ابن باز رحمه الله وانظر ما تضمنه كلام الشيخ السحيم هنا http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=86111 بارك الله فيك |
|
|