أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
1572 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2017, 11:11 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي سماحة الوالد في حيص بيص

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

في ظل الأحداث الأخيرة التي أصابت غلاة التجريح في الجزائر، وما خلفته من تشققات وتصدعات في صفوفهم، حتى صار الحليم فيهم حيرانا، نجد أن لزهر سنيقرة، الملقب بالعلامة وسماحة الوالد، وأسد السنة ، قد وقع في حيص بيص، وهو الان في مأزق لا يحسد عليه، وبين أمرين أحلاهما مر، هل سيضحي بأصحابه، ويتبرأ منهم، طاعة للشيخ ربيع ومداهنة لجمعة الجزائر، تحت غطاء الجرح مقدم على التعديل، أم أنه سيرد هذا الجرح لأنه غير مقنع، وعملا بقاعدة: لا ينبغي أن نجعل خلافنا في غيرنا خلافا بيننا.

ولذلك لم نر له لحد الان موقفا واضحا، أو قولا صريحا في هذه الأحداث، بل التزم كعادته الصمت والإجمال في مقام التفصيل، على مبدأ شد العصى من الوسط، إلى أن يجد مخرجا من هذا المأزق، ولكن هيهات هيهات ، فزمن شد العصى من الوسط قد مضى وانقضى، وحتى أتباعه من الرعاع همُ اليوم مستاؤون منه، وغاضبون عليه، لأنه لم بين لهم موقفه بصراحة، كما فعل الشيخ فركوس، بل اكتفى بالتلميح والإجمال.

ولزهر سيأيد في الأخير هذا الجرح ، كيف لا وقد وافق عليه الشيخ ربيع –سدده الله- المعصوم في المنهج بلسان حاله.

و دونكم الأن بعض تعليقات أتباعه، الغاضبين عليه بسبب تغريدته الأخيرة، التي ضحك عليهم فيها ، وسأكتفي هنا بنقل تعليق من بقيت فيهم ذرة من عقل، أما الحمقى والمخفلين، الذين مازالوا يرفعونه فوق منزلته، حتى أن أحدهم قال: و انت يا شيخنا الحبيب تحسب من الأكابر و الأفاضل الذين نشروا الدعوة و نصروا السنة فجزاك الله عنا كل الخير و أطال في أعماركم و جعلكم الله مفتاح خير مغلاق شر.
وقال أخر:

الذي يتأمل جيدا تغريدة الشيخ لزهر على ضوء الأحداث الأخيرة يستطيع استخراج فوائد كثيرة منها و في فنون شتى: منهج، أصول، أدب... فجزاه الله عنا خيرا.

فهؤلاء حسبنا أن نقول فيهم:
لكل داء دواء يستطبّ به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها.

والان أترككم مع ردود فعل بعض الأتباع من أفراخ الغلاة، بعد التغريدة التي قال فيها لزهر
ضاحكا على أتباعه:
جزى الله خيرا شيخنا وعالمنا وكبيرنا على نصحه وبيانه وصدعه بالحق،ولاخير فينا إن لم نستجب لكبارنا ولم نعرف قدر علمائنا،فبارك الله فيك شيخي.
وقال:


أعلم أن الكثير سيسأل:ما قصدك؟فأقول:قصدي ما قصده هؤلاء الكبار،لأننا على منهجهم نسير،وهذا الذي بيننا وبين مخالفينا لا نبغي عنه بديلا ولاتحويلا.

فرد الأتباع:


--> حلها يا شيخنا الفاضل تنظيمك لجلسة تجمع فيها الشيخ عبد المجيد والشيخ مرابط والشيخ خالد والشيخ بوقليل والشيخ غالية عند الشيخ ربيع او عند الشيخ محمد بن هادي او الشيخ فركوس والمخطئ يقول أخطأت والمصيب يقال له أصبت وانتهى الأمر فالدعوة السلفية في الجزائر لا يسعها خسران ايا منهم.

-->يا شيخنا أزهر بارك الله فيك ، البارحة تكلم الشيخ عبد الغني و نصح ، و بعده العلامة ربيع أيد الرد ، و يثار الآن أن الشيخ فركوس أيد كذلك ، من المقصود بتغريدتك هذه ؟ نريد كلام أوضح من الشمس حتى يزول اللبس.

-->سبعة وعشرون الف متابع شيخنا ثم تنشر بالابهام لم نفهم من الشيخ المقصود?الشيخ عبد الغني عوسات ام تقصد الشيخ ربيع لايجوز تاخير البيان عن وقت الحاجة قد يكون لبعضنا فتنة. خاطبنا بما تفهم عقولن

ونختم بتعليق أحد العقلاء الذين استيقظوا من سباتهم:

-->سبحان الله هل يحتاج تبيين موقفك والصدع بالحق إلى كل هذه المراوغات والتلاعب بالألفاظ، لما مسك العصا من الوسط وانتظار ما ستؤول إليه الأمور حتى تقع على ما يصب في مصلحتك، أليس هذا من تأخير البيان!! ؟ ألست سماحة الوالد العلامة!! واسلفيتاه.

-->مما ينبهك إلى مجانبة-المنهج الذي يحكم به إخوانناعلى الأفراد-للصواب أن المجرَّح عندهم لايعدل وإن أعلن التوبة وتزلف بالقربات،لأنه منهج إقصائي بحت،إذ لم نسمع يوما بمجرح تائب رضوا عنه،وهذا الذي يعلمه حمودة ومرابط لذا لم نرهما مهرولين للتوبة،وهذا الشيخ عزالدين رغم توبته لم يقبل منه.



__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-08-2017, 06:50 PM
الإبراهيمي الجزائري الإبراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: سطيف "بلدة البشير رحمه الله"
المشاركات: 76
افتراضي

مما ينبهك إلى مجانبة-المنهج الذي يحكم به إخوانناعلى الأفراد-للصواب أن المجرَّح عندهم لايعدل وإن أعلن التوبة وتزلف بالقربات،لأنه منهج إقصائي بحت،إذ لم نسمع يوما بمجرح تائب رضوا عنه،وهذا الذي يعلمه حمودة ومرابط لذا لم نرهما مهرولين للتوبة،وهذا الشيخ عزالدين رغم توبته لم يقبل منه.
لا فض فوك أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2017, 06:06 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

وأخيرا وكما كنا نتوقع بل كنّا ننتظر، لزهر سنيقرة شد العصا من يدها -بعد أن انتهى زمن شدها من الوسط- وضرب بها على رأس أتباعه المجروحين، فقد باعهم في سوق الجرح التجريح بأبخس الأثمان، بعد أن كانوا من أقرب الناس إليه، ولا غرابة في ذلك، فالمقرب في منهجهم المسخ، في الأمس، هو اليوم بعيد غيرُ مقرّب كالبعير الأجرب.
والحمد لله، فالأحداث الأخيرة في صفوف الغلاة في الجزائر، كانت سببا في هداية بعضهم إلى المنهج السلفي الحق، منهج الوسطية والإعتدال.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمي الجزائري مشاهدة المشاركة
مما ينبهك إلى مجانبة-المنهج الذي يحكم به إخوانناعلى الأفراد-للصواب أن المجرَّح عندهم لايعدل وإن أعلن التوبة وتزلف بالقربات،لأنه منهج إقصائي بحت،إذ لم نسمع يوما بمجرح تائب رضوا عنه،وهذا الذي يعلمه حمودة ومرابط لذا لم نرهما مهرولين للتوبة،وهذا الشيخ عزالدين رغم توبته لم يقبل منه.
لا فض فوك أخي الكريم
هذا الكلام لأحد عقلائهم، الذين نحسب أنهم قد استيقظوا من سباتهم، ونفضوا أيديهم من هذا المنهج المسخ.
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-03-2018, 10:29 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي ومرة أخرى سماحة الوالد في حيص بيص


ومرة أخرى، لزهر سنيقرة، صاحب الجهالات المتكررة والمتنوعة، والمواقف المتقلبة والمتلونة، يقع في حيص بيص ، وهذه المرة أصعب من سابقتها، لانه في المرة الاولى كانت التضحية بالمشرفيْن سهلة بالنسبة إليه، أما هذه المرة، فالورطة من العيار الثقيل، لأن المخالف هو إمام
الجرح والتعديل.

فهل يتجرّأ سنيقرة ويُخالف حامل الراية، وإمام الجرح والتعديل، في تزكيته للشيخ عز الدين، متمسكا برأي جمعة الجزائر والشيخ فركوس؟
أم أنه سيلتزم الحيدة والصمت كالعذراء في خدرها، حتى يتبين الموقف النهائي لحامل الراية، خاصة وأن أحكام الشيخ ربيع مضطربة في الآونة الأخيرة، ليخرج بعدها متبجحا متزلفا للشيخ ربيع،
كما هي عادته، فلسان حاله يقول: أنا دائما مع الواقف كما يقال عندنا في الجزائر.

ما أجهله وما أجرأه.



__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.