و كان فضل الله عليك عظيما..

[عمربن محمد بدير]

الحمد لله على إحسانه و الشكر له على توفيقه و امتنانه و الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من بعثه الله رحمة للعالمين و هاديا إلى رضوانه.
أما بعد:
عودة المنتدى بعد انقطاع نعمة من نعم الله تعالى علينا،نحن الذين اجتمعنا فيه لسنوات،تواصيا بالحق و تواصيا بالصبر،مع ثلة من طلبة العلم و المشايخ و على رأسهم فضيلة الشيخ المحدث علي بن حسن الحلبي زاده الله من فضله،فكان مجمعا للخير ارتوينا من نبعه و شربنا من صفوه و لله الحمد.
هذه العودة الطيبة المباركة _إن شاءالله_ تزامنت مع حلقة صراع بين غلاة التجريح الذين لطالما كان هذا المنبر ناصحا لهم،و مجيبا على شبهاتهم،منيرا لدرب كثير ممن زلت بهم الأقدام في هذا الباب الخطير،ألا و هو مسألة الحكم على الناس عالمهم و طالب العلم فيهم و حتى عاميهم بالبدعة و التحذير و التشنيع،فلطالما كتب في هذا المنبر تحذيرا من مغبة هذا النهج الذي بني على الظلم و التخرص و الشنآن و بيان عاقبته و أنه سيعود على الجميع،جزاء وفاقا..
فيا معشر الأحبة اذكروا نعمة الله عليكم و احمدوه على نعمة الهداية يزدكم،و العاقبة للتقوى.
و من لا يشكر الناس لا يشكر الله،فإنني و كثير من إخواننا ممن يقاسمنا نفس المنهج يتقدمون بالشكر لكل من كان سببا في التبصير و التحذير من هذا المسلك الوافد على دعوة الحق و دحض أباطيل من يريد نشر الفرقة باسم الجرح و التعديل،و باسم المنهج...
فاحمد يا أخي ربك أن سلمك و حفظك و وقاك من ذلك.
و الحمد لله رب العالمين.

[أحمد يوسفي]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

صدقت وبررت أخي الفاضل:" عمر".

إن ما آل إليه حال مشايخ الإصلاح في الجزائر بعد انقسامهم: أصدق دليل على سوء عاقبة الغلو في التجريح، فهل من معتبر!!؟.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يصلح ذات بين كل السلفيين في كل مكان، وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا ويجمعهم عليه.
جزى الله خيراً كل من كان سبباً في هذه العودة الحميدة لمنتدى كل السلفيين، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.