أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
90225 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2010, 06:08 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 255
Post وقفات مع كتاب لأحد التكفيريين المعتدين

وقفات مع كتاب لأحد التكفيريين المعتدين

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وليّ الصالحين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فقد وقفت قبل أيام قلائل على كتاب لأحد المعتدين الغلاة في قضية الإيمان التكفير وهو المدعو بـ : أبي عزير عبد الإله يوسف اليوبي الحسني الجزائري ، أسمى كتابه ( مسألة الإيمان في كفتي الميزان ) وقدّم له كل من : محمد إبراهيم شقرة ومحمد أبو رحيم ـ هداهما الله تعالى ـ ، والكتاب طبع طبعتين عن دار المأمون الأردنية ـ ويبدو أن كاتبه مقيم بدولة الدنمارك (!).
ولي ـ في هذا المقال المقتضب ـ وقفات يسيرات ـ أسأل الله أن ينفع بها راقمها وقارئها ـ :
الوقفة الأولى : منتدى الأثري ـ زعموا ـ
لقد روّج لهذا الكتاب الملي بالطعون والتعدي منتدى الإفك والبهتان المسمى بـ : الأثري ، وهذا المنتدى الحدادي معروفه بولائه لفالح الحربي وفوزي الأثري البحريني .
ولنا أن نعتبر بما آل إليه أولئك ، فمن قمة الغلو في التبديع إلى قمة الغلو في التكفير ، ومن الطعن في الدعاة وطلبة العلم السلفيين إلى الطعن في الأئمة والعلماء الكبار كالشيخ الألباني ( كما جاء في هذا الكتاب ) والشيخ عبد المحسن العباد ( ومنتداهم مليئ بالطعن في هذا الشيخ الجليل كما في مقال لبعض سفهائهم : إعلام العباد بإرجاء العبّاد ) وكذا الشيخ ربيع المدخلي ( حيث ردوا عليه بعبارات نابية فيها انعدام الأدب ـ ولا أقول قلّته ـ ) وغيرهم من أهل العلم والعرفان ـ رحم الله الأموات وحفظ الأحياء ـ . ولكن لا نلتفت كثيرا إلى حماقات كتّاب هذا المنتدى لأنهم جهلة مجهولون يكتبون بأسماء مستعارة لا تجد عندهم شجاعة ولا جرأة في إظهار الحق المزعوم ، وجل كتاباتهم تخلو من العلم وتفتقر إلى الحجج والبينات ، ومن الموافقات العجيبة أن الذي نشر هذا الكتاب والكتابان الآخران وهما : " التعقبات الجلية في الترددات الألبانية في حكم تارك الصلاة " و حقيقة الإيمان عند الشيخ الألباني كلاهما للمدعو : أبي رحيم ـ عليه من الله ما يستحق ـ هذاالناشر سمّى نفسه " عامي " فهو اسم على مسمى من العامية ( وهم سوقة الناس ورعاعهم لم يتلقوا العلم ولم يستضيئوا بنوره ) وقد يكون من العمى نسأل الله السلامة.

الوقفة الثانية : طعن في الإمام المجدد : محمد ناصر الدين الألباني
قال المعتدي صاحب الكتاب ـ طاعنا بكل وقاحة وجرأة في علامة الزمان وحسنة الأيام ـ : " أما الذي منع العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في نظري استبداده برأيه ، وهذا خلق ضعف سببه جفوة العجم أمام العنصر العربي ، فمن قرأ للشيخ ـ رحمه الله ـ تصحيحاته وتضعيفاته ، يجد ذلك باديا ، قد يتناول المرء الذي ليس من زمرته على تصحيح حديث بشيء من العيوب والنقص ، وكأنّ علم الحديث حكر عليه وعلى زمرته الأثرية " ، ثم رماه بالإرجاء بل بالتجهم وأنه قليل الخبرة بمذهب السلف في دعامة الدين ، صاحب بضاعة مزجاة ، فالله المستعات وحسبنا الله ونعم الوكيل على قلة أدب هذا الجهول الدعيّ وعدم توقيره للعلماء ـ الذين أفنوا أعمارهم في الدعوة لمذهب السلف ـ والقول فيهم ما ليس فيهم ، وأذكّر هذا الكذاب المعتدي بقول ابن عساكر ـ رحمه الله ـ :" لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في منتقصيهم معلومة ، ومن أطلق لسانه عليهم بالثلب ، ابتلاه الله بموت القلب قبل الموت " وخير منه قول نبينا صلى الله عليه وسلم :" ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " ( رواه أبو داود وغيره من حديث ابن عمر وصححه العلامة الألباني ، وردغة الخبال هي عصارة أهل النار عياذا بالله ) .
ثم أقول : أي عار وخزي أيها الأديب شقرة وأنت تقدم لعديم الأدب ذياك المعتدي ، وتشارك أبا رحيّم في سلسلة طعوناته الحمقاء بالعلامة الألباني وتلاميذه الأوفياء من خلال كتابيه المشار إليهما أعلاه ومن خلال تقديمه لكتاب هذا المعتدي ولمزه للشيخ الألباني في عدة مواضع ؟!! فتب إلى ربك ومولاك وقد بلغت من الكبر ما بلغت نسأل الله حسن الخاتمة . ولن أطيل فقد كتب جلّة من العلماء وطلبة العلم في دفع هذه التهمة الباطلة عن الشيخ الحبيب ناصر السنة وقامع البدعة أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني ـ تغمده الله برحمته ـ ومن أبرز هذه الكتابات :
- الرد البرهاني في الانتصار للعلامة الألباني نقضاً لتسويد : " حقيقة الإيمان عند الشيخ الألباني" للمدعو د.محمد أبو رحيم للشيخ المحدث : علي بن حسن الحلبي ، ويضاف إليه : التعريف والتنبئة .
- الألباني والإرجاء للشيخ الفاضل عبد العزيز الريس
-تبرئة الإمام المُحَدِّثِ من قول المرجئة المُحْدَث ( وهو في الرد على عبد اللطيف باشميل في شريطه المنشور بعنوان : عقيدة الألباني في الإيمان )



الوقفة الثالثة : طعن في تلميذه الوفي : الشيخ المحدث علي الحلبي
"وشهد شاهد من أهلها " فقد تمعّض أبو رحيم لأن الشيخ وقف مع تلميذه الوفي ، فقال في تقديمه :" ولما أصدر حلبي كتابه : التحذير ، حذرت الشيخ ـ رحمه الله ـ من خطورته ولفتّ انتباهه إلى بعض مواضع خروجه عن منهج أخل السنة فلم يستجب ! "
وذكر في موضع آخر أنه طلب من الشيخ الألباني مناقشته في كتاب التحذير من فتنة التكفير فزجره الشيخ عن هذه الردود ، ثم أقرّ بأن الشيخ ـ رحمه الله ـ أغلق سماعة الهاتف في وجهه بعد نقاش معه ( وقد كان فعل الشيخ ـ رحمه الله ـ صائبا لأنه رآه معرضا عن الحق متشبثا بقوله وبرأيه الذي زخرفه له شيطانه )
وأما شقرة ـ هداه الله ـ فلم يترك لفظا من الألفاظ القاسية الشديدة إلا ورمى تلاميذ الشيخ بها ـ وعلى رأس من يعنيهم ابتداء الشيخ الفاضل علي الحلبي ـ سلمه الله ـ .
كمثل قوله : " اجتالتهم مقامع الشياطين بالإفساد ، والقطيعة والرعونة العلمية البائقة ، وسفك حرمات الحقوق المنهوبة بالجور ، وذهاب الورع ، واستحلال ما حرّم الله من سوافك الثواب ".
وقوله : " وهو على خلاف حبّ الأدعياء الكذبة أنالهم الله من جزائه ما هم حقيقون به ، وحمى الله المسلمين من سرّ حبّهم ، وخيانتهم الإرجائية البغيضة الفاسدة المفسدة التي ألمّوا بها ، ألا قاتلهم الله أنّى يؤفكون .
وقوله : ولكأنما أولئك صاروا على شنافر الرضوخ للباطل ، وهم غارقون في سخائم الزور ، وحران الخسف والهوان ، يبصرون بالشيء ولا يبصرون، ويعقلونه وهم لا يعقلون ..."
وقوله أيضا :" وكفى بالحب الصادق شاهدا على صاحبه فلا يقع ببره عن وجوه المنافقين المقفعة من أدعياء التلاميذ الذين صار يستحي منهم حتى إبليس وينفخ في بطونهم عجل السامري وفاحت روائحهم الكريهة في الآفاق القريبة والبعيدة" ،
ووصف مخالفيه بعبّاد الدينار والدرهم ، إلى غير ذلك مما تقيأه من كلام شديد مستهجن عند ذوي النفوس المؤمنة والفطر السليمة ، زخرفه ونمّقه صاحبه ـ هداه الله ـ بتفاصح وتشدق في الكلام من غير أن يتبع ذلك بالحجج والبراهين ، وإنما اتهام للنيات واستخدام بذيء الألفاظ الموجودة في قاموس السباب والشتائم التي يقدر عليها كل أحد .
ومع ذا كله يرمي شقرة ـ هداه الله ـ خصومه بسوء الأخلاق وذهاب الورع وفقدان الأدب ، فلماذا رميُ الناس بشيء أنت متلبس بها ؟! ، ألم تعلم أن من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة ؟، كيف " يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع ـ أو الجذل ـ في عينه معترضا "( الصحيحة برقم 44) ، ولكن هي كما شاع في المثل : ( رمتني بدائها وانسلت !! ) .

الوقفة الرابعة : تأييد ودفاع عن الشيخ الدكتور الفاضل ناصر العقل

فيا سبحان الله ما ترك هذا المعتدي أحدا من خيار طلبة العلم بل ومن العلماء إلا لمزه كالشيخ الدكتور ربيع المدخلي وابنه الدكتور محمد المدخلي والدكتور خالد العنبري ، وجاء الدور على الدكتور المتخصص في العقيدة : ناصر بن عبد الكريم العقل ـ حفظه الله تعالى ـ حيث لم يرُق لهذا المعتدي نصرة الشيخ الفاضل للحق وأهله ورده على الخوارج الجدد أصحاب الغلو في التكفير حيث قال عنهم في كتابه القدرية والمرجئة :" ثامنا : أنه ليس كل من رُميَ بالإرجاء فهو مرجئ ، لا سيما في عصرنا هذا ، فإن أصحاب النزعة التكفيرية وأهل التشدّد سواء ممن كانوا على مذهب الخوارج أو من دونهم من الذين يجهلون قواعد السلف في الأسماء والأحكام ، وأقول : إن إصحاب هذه النزعات صاروا يرمون المخالفين لهم من العلماء وطلاب العلم بأنهم مرجئة ، وأكثر ما يكون ذلك الحكم بغير ما أنزل الله ومسائل الولاء والبراء ونحوها ، وقد يقع بعض المنتسبين للعلم والسنة في شيء من ذلك دون رويّة بل من الجدير بالتنويه أن بعض طلاب العلم الكبار الذين كتبوا في مسائل التكفير في هذا العصر رموا بعض المخالفين لهم في التوجهات بالإرجاء في مسائل خلافية عند السلف ، ولا تدخل عند التحقيق في أصول الإرجاء "
فبعد نقله لهذا الكلام النفيس زعم أنه ليس بتحقيق وأن فيه تحاملا ، فكيف يتجرأ هذا المجهول الذي لم يُعلم بطلب العلم أو الاختصاص في دراسة العقيدة بأمثال الشيخ ناصر العقل ـ سلمه الله ـ الذي درس عند العلماء ثم درّس طلبة العلم بعد ذلك من سنوات خلت .

الوقفة الخامسة : نصيحة إلى إخواننا الطاعنين في الشيخ علي وإخوانه

وأخيرا وبعد هذه الجولة اليسيرة مع صاحب الكتاب ومقدميه والتي لم يكن المراد منها تفنيد شبهات هذا الدعيّ ومن على شاكلته بقدر ما كان المقصود هو إبراز الحقد الدفين الذي يكنّه دعاة البدعة والضلالة تجاه علماء ودعاة أهل السنة ، وكذلكم كان المقصود هو تنبيه إخواننا ممن غلوا في قضايا التبديع أن المعركة الحقيقة والخصوم الفعليون هم هؤلاء المبتدعون المعتدون وليس إخوانكم في العقيدة والمنهج والسلوك ، وأنتم ترون كيف اشتد حقدهم على الشيخ الألباني وتلميذه الشيخ علي الحلبي أفأنتم صانعوا خيرا بوقوفكم إلى جنب هؤلاء الزائغون ؟! أم أن الأليق أن تتحد الجهود لصدّ هذه الحملات الشرسة على دعاة الحق والسنة ـ رحم الله أمواتهم وحفظ أحياءهم ـ ، فهل من مجيب أو مستجيب ؟!! وفق الله الجميع لسلوك الحق المبين والسير في طريق دعاة السنة المخلصين إلى يوم لقاء الملك الحق المبين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
السكايب : hicham14301
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-01-2010, 07:30 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

جزاك الله خيراً أخى وجعله فى ميزان حسناتك
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-01-2010, 07:41 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 255
افتراضي

جزاكما الله خير الجزاء ، ولو كان هنالك متسع من الوقت لكبّرت هذه الوقفات لأنقض هذا الكتاب بتفصيل أكثر ، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه ، وكان غرضي الأساس أن أنبه إخواننا ـ ممن بغوا وغلوا في قضايا التبديع ـ إلى صرف جهودهم عن أهل السنة إلى أهل البدعة ، وعن شتم الدعاة السلفيين وإشغال الناس بذلك إلى الدفاع عن الأئمة والكبراء ممن نالوا نصيبا وافرا من السباب والشتائم من طرف غلاة التكفير أصحاب الفتن والقلاقل فـ { يا ليت قومي يعلمون } .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
السكايب : hicham14301
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-01-2010, 07:44 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن حسن مشاهدة المشاركة
وقفات مع كتاب لأحد التكفيريين المعتدين

ـ : " أما الذي منع العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في نظري استبداده برأيه ، وهذا خلق ضعف سببه جفوة العجم أمام العنصر العربي ، فمن قرأ للشيخ ـ رحمه الله ـ تصحيحاته وتضعيفاته ، يجد ذلك باديا ، قد يتناول المرء الذي ليس من زمرته على تصحيح حديث بشيء من العيوب والنقص ، وكأنّ علم الحديث حكر عليه وعلى زمرته الأثرية " ، .
قاتل الله من طعن في الشيخ ناصر٠
نعم ليس عربيا، لكن نصر السنة أكثر من العرب في عصرٍ ضربت عليهم المسكنة بسبب أناس مثل هذا المتعصب و غيره
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-01-2010, 08:18 PM
عبد الله بيباني العاصمي عبد الله بيباني العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 318
افتراضي


جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ما سطّرت
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة
و أقول لذلك السّفيه الذي لا يزال يطلب المناظرة ! - على حدّ تعبيره -
اعلم أنّني لست من أهل المناظرات - خاصّة التي على نسق موقعكم المأفون ! -
و وقتي أنفس من أن يضيع في تلك المهاترات و المشاجرات !! كما تعلم و أعلم
و ما حادثة باب الوادي التي مرّت قريبا عنك ببعيدة !
فقد بان فيها جهلك الفضيع و خلقك السّافل و لغتك الرّكيكة و فهمك السّقيم !!!
سبحان الله !
كيف أناظر من يحصر الكفر في الجحود ! و يرمي أهل السنة بالإرجاء في نفس الوقت !!؟
عجيب خارجي و مرجىء في آن !؟
كيف أناظر من لا يدري ما معنى " أهل الفترة " !؟
كيف أناظر من يكفّر المسلمين حكاما و محكومين ، و هو يرتدي زيّا إفرنجيّا و يحلق لحيته و يسبل إزاره !!!؟ - و يستدل على هذه البواقع و الكبائر بأنه في دار كفر لا دار إسلام !!!!! يا سلام !
اتّق الله إيّاك أن تستحلّ ذلك فتقع فيما رميت به غيرك .
كيف أناظر من لم يستطع أن يستدل على أن بلادنا دار كفر ! فذهب يستنجد بصديقه( العامي ! ) بدون جدوى !؟
كيف تفهمني أيّها الجهول و أنت ترفع صوتك لما أكلّمك و تقاطعني كلما ضاقت بك السّبل !
كيف أتناقش معك أصلا و أنت لمّا أُفحمت على مرأى و مسمع من الإخوة هممت بضربي و سبّي ؟؟؟ و حسبي الله و نعم الوكيل .
يا أخا الإسلام !
هذا بعض ما فيك - و ما يخفى أعظم - ممّا جعلني أحجم عن مناقشتك و لا أقول مناظرتك !
فحقّ لك الآن أن تختفي وراء المواقع و بأسماء متعددة أيّها الجبان !
و الله المستعان


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-01-2010, 10:01 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله لصاحب الوقفات أمّا هذا المعتدي الغشوم فيكفي في الردّ عليه جهالة عينه وسوء قصده وبذاءة لسانه وقد قرأت من ساعات تسويده الماكر الذي حشاه بكلّ ما يستطيع من فنون الدّجل ليصرف تلك الكلمات النيّرة والبيان الناصع للشيخ على حفظه الله عن دلالتها ويخترع لها سياقات أخرى لم تخطر يوما على ذهن صاحبها وكأنّي به وقد جعل من نفسه بمنزلة من يطّلع على الغيب ويحاكم الخلق بأنواع المكاشفات مع كثرة ىالسبّ والشتم وتنزيل نصوص العلماء على غير مساقاتها ولا داع لذكر عنوان كتابه إمعانا في إذلاله فمن عاجل عقوبة المحب للظهور معالجته بنقيض مراده .. أمّا أنت يا اخي عبد الله فالظاهر أنّك على معرفة بهذا الجاهل المجهول فإنّي وإن كنت أحترم رأيك إلاّ أنّ علاج هؤلاء هو القمع وهتك ما قد يتعلّقون به من سراب ... لا أن يترك بينهم وبين العوام فينهشون في أعراض العلماء نهش الكلاب ويبثّون دعاوى المبارزة وعلّو الكعب ..
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-02-2010, 07:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

أخي الفاضل هشام بن حسن بارك الله مسعاك .. وحقيقة لفت نظري ذاك الكتاب ، وحاولت تنزيله عندي فلم ينزل ، وسألت عن الكاتب بعض الإخوة فأعطوني ترجمته العجيبة التي تكفي في تركه وأمثاله .. فشغله الشاغل كما ذكر لي أحد الإخوة مسائل الإيمان والتنقيص من الألباني وطلبته ، وإنكار فضائلهم شأنه شأن الطاعنين .. وكنت أرسلت رابطه للشيخ الفاضل مختار طيباوي ولأحد طلبة العلم رفض أن يُشار لاسمه ـ حفظه الله ورعاه ـ .. فسينظر فيه أهل الحق السلفيون ويقلّموا أظفاره كعادتهم .. والله المُستعان .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-02-2010, 08:57 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله إليك اخي عمر وعلى ذكر الشيخ الطيباوي فإنّي قد رأيت إستدراكا عليه للشيخ عبد الله الفارسي في ردّه على كتاب ظاهرة الإرجاء للدكتور سفر الحوالي ,, وهومنشور على موقع الساحة فأرجوا أن يعلم ذلك
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
t a g s


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.