أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
57287 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2012, 08:17 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي وصلتني رسالة مبكية..حول واقع (الدعوة السلفية) -الأليم-..فاعتبروا يا أولي الأبصار...



وصلتني رسالة مُبكية..
حول واقع (الدعوة السلفية) -الأليم-..
فاعتبروا يا أولي الأبصار...


هذا نصُّها -تاماً-:

"الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .
والسبلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:


فارجو منك شيخنا الفاضل ابا الحارث علي بن عبد الحميد الاثري ان تقرا رسالتي هذه والتي انبئك فيها عن خبر عظيم وامر مهول يقع بين السلفيين الان .
فبعد العراك والجدال والردود في المنتديات والمواقع انتقل الصراع الان الى الشارع!
وانا طالب جزائري ادرس في تونس ولقد سمعت لتوي ان انصار الشيبخ ربيع وانصار الشيخ علي الحلبي حفظهما الله و هداهما الى الحق تخاصموا امام الملا وامام مراى التكفريين الذين وصلت شفاههم الى اذقانهم ضحكا واستهزاء و تشفيا على حال السلفية الحقة التي ورثناها من كتب المشايخ الكبار ابي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الالباني و ابي عبد الله محمد العثيمين وابي عبد الله عبد بن باز رحم الله الجميع.

و كان الاولى بالمشايخ الذين اجتمعوا على قال الله قال رسوله على فهم السلف ان يبادروا الى التوحيد بين ابناء هذا المنهح لا ان يفرقوهم بسبب:
قال وقيل
وسمعت
وحدثني الثقة وغير الثقة!

فوالله وتالله لقد رايت الاستهزاء في عيون اعداء السلفية في وجوههم وبسماتهم.
فارجو منك يا شيخي الفاضل ومن كل المشايخ السلفيين ان يتقوا الله فينا وفيما يحدث لنا من تشرذم وتمزق كل حزب بما لديهم فرحون .

بالله عليك شيخي الفاضل اين نولي وجوهنا؟
واين نصوب انفسنا بالدعوة السلفية؟
اللعوام الجهال؟
ام للصوفية الضلال؟
ام للتكفيريين الغلاة؟
ام للاشاعرة؟
ام لاخواننا في المنهج والدين؟
ام لعلمائنا الذين كنا نحسن الظن فيهم؟"....


قلتُ:
لمثل هذا يموت القلب من كمدٍ***إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-29-2012, 08:19 PM
أبو طلحة السلفي أبو طلحة السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 359
افتراضي

الله المستعان .
__________________
من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-29-2012, 08:27 PM
أبو أروى ومعاذ أبو أروى ومعاذ غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 489
افتراضي

لا اله إلا الله
والله لقد وصل الحال عندنا في الجزائر إلى تفريق المتفرق وطلقت النساء وافترق الاخوان في البيت الواحد لا لشيئ إلا لأن هذا حلبي والآخر مأربي والآحر مدخلي فاللهم رحماك بنا
يا شيخنا علي الحلبي هل من سبيل لرأب الصدع وكشف الغمة
__________________
قال شاعر الجزائر
ومفخرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الشيخ محمد العيد آل الخليفة-رحمه الله تعالى-:

نَحْـن حِزب مُصــلِحٌ سَـلفِي مُعـــرِقٌ في المؤمنــين أَصِيــلْ

خَالــد في العَالمـِين سَليــم خَالـِــف للفَاتحيـــنَ سَليـــــــــلْ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-29-2012, 08:35 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

إنا لله وإنا إليه راجعون .
طافت على نفسي الهموم
كأنها وكأنهن فريسة وصقور

يا ليل أين النورإني تائه
هل تنقضي أم ليس بعدك نور
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-29-2012, 08:42 PM
عبد الله العمر عبد الله العمر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 50
افتراضي

اللهم ألف بين قلوبنا
واهدنا إلى الحق بإذنك
اللهم آمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-29-2012, 08:45 PM
سالم الليبي سالم الليبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: ليبيا
المشاركات: 299
افتراضي

الله المستعان هذا عين مايحدث عندنا في ليبيا وليس لها من دون الله كاشفة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-29-2012, 09:01 PM
يسين التاهرتي يسين التاهرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: ما خلق الرحمن من طرفة..اشهى من الشمس بتاهرتي
المشاركات: 137
افتراضي

وهذه من ثمار العتيبي وبازمول عندنا في الجزائر.والذي هو حاصل الان لا يعلمه الا الملك العلام والله الموعد .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-29-2012, 09:22 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي



لعل بداية الحل -على خير-من هنا:


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
نهتبلُ هذه اللحظات -ونحن في سفرٍ مُبارك مع شيخِنا صالح بن سعد السحيمي من مدينة طنجة إلى مطار الدَّار البيضاء الدولي- لنسألَه بِخصوص موضوع يُثير [كثيرًا] مِن الإشكالات عند كثير مِن إخواننا السَّلفيِّين في هذا البلد (المغرب)، وهو:
ما توجيهكم -يا شيخ- للشَّباب السَّلفي في ما يجري من اختلافاتٍ، أو خِلافات، أو مناقشات بين مشايخِنا السَّلفيين؟ بارك الله فيكم.
جواب الشَّيخ صالح السحيمي:
وفيكم بارك.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله:
هذه المسألة لا شكَّ أنها أحدثت شيئًا من الشَّرخ، لا نشكُّ في ذلك، وسببُ ذلك أنَّ بعض الشَّباب تسرَّعوا في نقل الأخبار بين المشايخ فيُسيئوا إليهم أو إلى أحدهم؛ فنتج عن هذا شيءٌ من الجفاء نحو بعضِهم، أو [شيءٌ] من الغلو في البعض الآخر.
والحلُّ في ذلك: هو أن نكفَّ عن الخوض فيما يجري بين بعض المشايخ وطلبة العِلم الكبار مِن مسائل قد يستغلُّها البعضُ في توسيعِ الهوَّة، ويجعل منها خلافًا في المنهج.
وهذا غير صحيح.
وواجبُ طلبة العِلم تجاه هذا الأمر: هو الكفُّ عن الخوض في هذه الخلافات، وعدمُ الإصغاء إلى ما يترتَّب عليها -مِن تقسيمٍ، أو فُرقة-، وعدمُ تكبير الأمور وتضخيم المشاكل؛ بل يجبُ أن نتركَ هذه الأمورَ للمشايخ وطلبة العِلم الكبار يتفاهمون فيها.
وأسأل الله أن يجمع شملَهم على الخير.
أما واجبُ طلبة العِلم الصِّغار الشَّباب، وسائر الإخوة السَّلفيِّين: أن يَطلبوا العِلم، وأن يشتغلوا بطلب العِلم خيرٌ لهم من هذا الخوض، وخير لهم من تضخيم الأمور، وخيرٌ لَهم من توسيع الدَّائرة، وخير لهم مِن أن يدخلوا في هذه المتاهات -التي ربَّما تؤدِّي إلى فرقةٍ-يستغلها أعداءُ السَّلفيِّين، ويستغلُّها أعداء أهل السُّنَّة والجماعة، ويستغلُّها الحزبيُّون-.
ولقد سمعتُ بأذني مِن بعض الحزبيِّين -وقد كتبوا هذا في بعض المواقع- وهم يتهكَّمون ويَسخرون مِما يجري بين بعض السَّلفيِّين، ويقولون: (النَّار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله)!
فيجب أن نَسدَّ عليهم الطريق، وأن نقطع عليهم الطريق، وأن نَكِلَ الأمرَ إلى كبار أشياخنا الذين يُرجع إليهم في هذه الأمور؛ مثل أعضاء اللَّجنة الدَّائمة؛ شيخنا الشَّيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشَّيخ، وشيخنا الشَّيخ صالح بن فوزان الفوزان، وشيخنا الشَّيخ صالح بن محمد اللحيدان، وشيخنا الشَّيخ ربيع بن هادي المدخلي، وشيخنا الشَّيخ زيد بن هادي المدخلي، ومعالي الشَّيخ صالح بن عبد العزيز آل الشَّيخ -وزير الشؤون الإسلاميَّة والأوقاف والدَّعوة والإرشاد-، وشيخنا الشَّيخ علي بن ناصر بن محمد فقيهي، وشيخنا الشَّيخ عبد المحسن بن حمد العبَّاد -وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وجزى الله مشايخنا خير الجزاء-.
فنترك علاجَ هذه الأمور التي تدور بين طلبة العِلم، وهم على خير، وإلى خير، وقد يحصل فيها شيء من الشَّطط، وقد يحصل فيها شيءٌ من التَّحامُل، وقد يحصل فيها شيء مِن المبالغات، وقد يحصل فيها -أحيانًا- شيءٌ من تنافُس الأقران، وقد يحصل فيها شيءٌ -أحيانًا- مِن تلبيس الشَّيطان ودخوله للتَّحريش بين المسلمين، وقد يحصل [فيها] شيءٌ مِن المندسِّين بين طلبة العِلم الذين يَصطادون في الماءِ العكِر.
فعلى طلبةِ العِلم: أن لا يخوضوا في هذه الأمور، وأن يتجنَّبوها، وأن يَتركوا علاجَها للمشايخ الكِبار -الذين ذُكرتُ بعضَ أسمائِهم-، وأن يجتهدوا في رأبِ الصدع، وأن يجتهدوا في علاج الأمور، {والصُّلحُ خَيْرٌ} -كما قال الله -تباركَ وتَعالَى-.
فإن لم نتوصل إلى الصلح: أقلُّ ما نَملك أن نكفَّ عما جرى بين المشايخ، وأن لا نوقدَ النَّارَ، وأن لا نزيدَ الطِّين بلَّة، وأن لا نزيد النَّارَ أُوارًا؛ بل نكفَّ عن ذلك، وندعو لهم بالتَّوفيق والسَّداد، وأن يُصلح اللهُ أمورَهم، وأن يوفِّقهم لاجتماع الكلمةِ على الوجه الذي يُرضيه.
لأنَّنا لا نشكُّ أنَّ هؤلاء المشايخ الذين جرتْ بينهم بعضُ الأمور على قضايا بعضُها أنا -شخصيًّا- أرى أنَّها وهميَّة، أو أنها مبالغٌ فيها؛ أقول:
لا نشكُّ في سلفيَّتهم -جميعًا-الراد والمردود عليه-، ولا نشكُّ في استقامتِهم، ولا نَشكُّ في عقيدتِهم، ولا نشكُّ في إرادتِهم الخيرَ، ولا نشكُّ في أنهم يُؤخذُ عنهم العِلم، كل هذا أمرٌ لا يُختلفُ عليه؛ ولكنْ: لا يجوزُ أن نخوضَ فيما جرى بينهم من خلاف، في مسائلَ تُنوزِع فيها.. وربما بعضُها إلزامات، وربما كان بعضُها استحسانَ أمرٍ، وربما كان بعضُها طلبَ تكميل أمر، وربما كان بعضُها خطأً [قابلاً] للعلاج، وربما كان بعضُها نتيجةً لقولٍ قيلَ في مكان في مُناسَبة معيَّنة وقد جاء ما يُبيِّن تفصيلَه في مكانٍ آخر عن الشخصِ نفسِه.
فالحلُّ: هو الكفُّ عما يجري بين بعض المشايخ وبين بعض طلبة العِلم الذين لا نشكُّ في استقامتِهم، وفي سلفيَّتهم، وفي أخوتِهم، وفي إرادتِهم الحق.
لكن يجبُ علينا أن نكفَّ عن إيقاد النَّار، وعن إشعالِ الفتيل؛ حتى لا تتحوَّل إلى فتن.
وأحذِّر الشَّباب الصِّغار مِن أن يتصدَّروا فيُشعِلوا الفتنةَ بين المشايخ -كما هو ملاحَظ-؛ كالتحذير من بعض المشايخ ومن بعض طلبة العِلم الأفاضل الذين هم على منهج مشايِخنا؛ بسبب مقالٍ كُتب، أو بسببِ ردود جرت بين بعض المشايخ؛ أرى أن نكفَّ عنها، وأن لا نُشعل بسببِها النَّارَ.
فاحذروا؛ فإنها قد تؤدِّي إلى فتن.
وكما قال الإمام البخاريُّ في (الفتن التي تَموجُ كمَوج البحر)، فيما رواهُ عن ابن عُيينة، عن خلفِ بن حوشب:
(الحرب أول ما تكون فتيَّة .. تسعى بزينتِها لكل جهول
حتى إذا اشتعلت وشبَّ أوارُها .. صارت عجوزًا غير ذات حليلِ
شَمطاءُ يُنكرُ لونُها وتغيرتْ .. مكروهةً للشمِّ والتقبيلِ).
فلنحذرْ! يا شباب الإسلام! يا شباب السَّلفيِّين! يا شَباب أهل السُّنة! يا إخوانَنا! -الذين لا نشكُّ في حرصِكم على اجتماع الكلمة-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.
فاستقيموا على طاعة الله، واطلبوا العِلم، واشتغلوا بالعبادة، اشتغِلوا بما يقرِّبكم إلى الله.
إن البعضَ من النَّاس قد يخوض في هذه الأمور -وهو لا يحسنُها- في الوقت الذي تجده قد يتأخَّر حتى عن صلاة الفجر ولا يصليها مع الجماعة!
والبعضُ من النَّاس يوقدُها وهو لا يشعر!
والبعضُ من النَّاس يأخذه الحماسُ والتعصُّب!
والبعضُ من النَّاس يأخذه طلب الثَّأر من زيدٍ أو عمرو!
والبعضُ من النَّاس يأخذه طلب الانتقام!
والبعضُ من النَّاس مُندسٌّ يصطاد في الماء العكر!!
فاجتهدوا -رحمني الله وإيَّاكم- في جمع الكلمة على التَّوحيد، وفي اجتماع الكلمة على منهج مشايخنا وعلمائنا الأفاضل الذين قام بِهم الحق وبه قاموا، ونطقوا به وبه نطقوا، والذين يسيرون على هديِ النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- قولًا وعملًا واعتقادًا، أولئك الأفذاذ، أولئك الأشاوس الذين يَنفون عن كتاب اللهِ -تعالى- تحريفَ الغالين، وانتحالَ المُبطِلين، وتأويلَ الجاهلين.
فاسلُكوا هذا المسلك، وكُفوا ألسنتكم عن الخوض فيما يجري بين بعض المشايخ أوبين بعض طلبة العِلم؛ يكُنْ خيرًا لكم في الدنيا والآخرة.
وإيَّاكم والمصطادين في الماء العكر!
وإيَّاكم مِن مرضى القلوب الذين يُشعلون الفتنةَ بين أهل العِلم!
وإياكم وصغارَ الطلاب الذين لا همَّ لهم إلا القيل والقال -دونما تروٍّ، ودونَما تفكير، ودونَما رويَّة، ودونما أناة-؛ فإن الرفقَ ما يكونُ في شيءٍ إلا زانهُ، والعنف ما يكون في شيء إلا شانهُ، وإن الله لَيُثيب على الرِّفق أعظم مما يُثيب على العنف.
فاجتهد -يا عبد الله-، ترفَّق في أمورك كلِّها قبل فوات الأوان، واجتهد في معالجة الأمور بهدوء، واجتنبوا الشَّائعات، وإيَّاك أن تحدِّث بكل ما سمعتَ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
ويقول النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدِّث بكلِّ ما سمع"، ويقول -صلواتُ الله وسلامُه عليه-: "إيَّاكم والظنَّ؛ فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث".
فاجتهد -يا رعاك الله-أيها الشابُّ المسلم- اجتهد في السَّير على هدي العلماء الرَّبانيِّين الذين يقضون بالحق وبه يعدِلون.
وإيَّاك أن تتَّبع أولئك الذين يستغلُّون بعضَ ما يجري بين المشايخ -من سوءِ تفاهُم أو خلاف- في تضخيم الأمور، وتهويلها، وإضفاء هالةٍ عليها، وجعل ريش وأجنحة لَها حتى تكون أمثال الجبال -والعياذ بالله-.
فمُعظم النَّار من مُستصغَر الشَّرَر!
فانتبهوا -رحمني الله وإياكم-، وقولوا بقَول الحقِّ، والزموا الحق أينما وُجد، واتَّق الله حيثما كنتَ -في قولك، وفي فِعلك، وفي معتقدك، وفي توجُّهك، وفي أحكامك على الآخرين، وفيما تسمع، وفيما تروي-، اتق الله -تباركَ وتَعالَى- حيثما كنتَ، واجتهد فيما يقرِّبك إلى الله، عليك بالعبادة، الجأ إلى الله -عز وجل-، ادع الله -تباركَ وتَعالَى- أن يجمع الشَّمل على طاعته، وأن يوفِّق الجميعَ لِما يحبُّه ويرضاه، ولا تُصغِ إلى الشائعات، ولا تستمع إلى بعض العبارات، وإذا صدر من بعض مشايِخنا أو إخواننا كلمةٌ غيرُ مقصودة؛ فاحْمِله على المَحمل الحسن، واصفَحْ، واعفُ.
ألم نُؤمر بالصفح والعفو عن الكافرين وعن المجرمين حتى يسمعوا كلمةَ الله، وحتى يسمعوا كلام الله؟
ألَم نؤمر بالصَّفح عن بعض المُخالِفين؟
ألَم يصفح النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- عن كفَّار قريش ويقول لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريبَ عليكم اليوم"؟
ألَم يترك النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- المنافقين مداراة -لا أقول مداهنةً- مُداراة -فقط-؛ لئلا يُقال أن محمدًا يقتل أصحابه؟
فما بالك بأخيك إذا صدرتْ منه هفوة، أو زلة، أو خطأ ما، أو زلَّة ما؟!
أيها الإخوة في الله:
إنِّي أضرب لكم تعامُل علمائِنا مع بعض المشايخ الأفاضل الذين عندهم بعض الهنات، وعندهم بعضُ الأمور لكنَّهم خدموا السُّنة؛ مِن أمثال الإمام النَّووي -رحمهُ الله-، ومن أمثال الإمامِ ابن حجر -رحمهُ الله-، وغيرهم؛ مثل ابن عَقيل وأبي يَعلى وغيرهم؛ فإن عندهم من التأويلات ما تعلمون، أو ما يعلمه كبار طلاب العِلم، ولكن مع ذلك: نبَّهوا على أخطائهم ولم يشنوا الغارةَ عليهم.
أليس إخوانكم الذين هم معكم على المنهج أَولَى بِهذا المسلك، وبهذا التعامُل؟
أليس إخوانُكم والمشايخ الذين ربَّما تُوُهِّم أنهم أخطؤوا في كذا وكذا؛ أليس الأَولى أن نُعاملهم -على الأقل- بنفس المعاملة؟
ثم: أوصيكم بعدم استخدام بعض الألفاظ: كلمة خبيث! زنديق.. كذا كذا، فلان كذا..!
حتى إذا أردت أن تَردَّ على أحد مُخالف؛ يا أخي! تجنَّب هذه الألفاظ، واجتهد في اختيارِ الألفاظ الطيِّبة التي بِها تُقبل دعوتُك.
يقول الله -عزَّ وجلَّ-واصفًا نبيَّه-صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}، ويقول -تباركَ وتَعالَى-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ويقول -تباركَ وتَعالَى-: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، ويقول -تباركَ وتَعالَى-: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
هذا ما يتعلَّق بتعامُلك مع إخوانِك، وبتعاملك مع بعضِ ما يجري من ردودٍ بين بعض المشايخ وطلبة العِلم الكبار؛ احترمهم، وأحِبَّهم، واجتهد في الذَّبِّ عن أعراضِهم، وإيَّاك أن تستغلَّ الفرصةَ للنَّيل من بعضهم تعصبًا للبعض الآخر، إياك أن تستغلَّ الفرصة للنَّيل من بعضهم تعصُّبًا للآخر، ولا تأخذك الحميَّة، ولا العصبيَّة.
وأقل ما يجب أن تفعل: هو أن تقفَ على الحِياد، وأن تسكت عن الخوض في هذه الأمور؛ لعل الله أن يُطفئها، ولعل الله أن يحسمَها، ولعل الله أن يصلح بين إخواننا.
أنا عندما أدعو إلى هذا: لا يفهمني أحدٌ خطأ، لا يفهم أحدٌ أنني أقول بالموازنات في المنهج في التَّعامل مع المبتدعة؛ لكنَّ الكلامَ أعني به إخواني السَّلفيِّين، أُوجِّهه إلى إخواني طلبة العِلم من أتباع السَّلف الصَّالح، هُم الذين أعنيهم، لا أعني أصحاب الموازنات الذين يقولون: لا ترد على المبتدع حتى تُمجِّده وتمدحه! لا -واللهِ-معاذَ الله-، هذا مبدأ خطيرٌ استخدمه الإخوانيُّون وغيرهم من الحزبيِّين، ولا نُقرُّه -بِحالٍ من الأحوال-.
ولكن: أعني ما يجري بين الإخوةِ السَّلفيِّين، بين المشايخ السَّلفيِّين، بين طلبة العِلم السَّلفيِّين، يجبُ أن يُضيَّق الخلاف، يجب أن يُعفى ويُصفح، يجب أن نتفاهم بالتي هي أحسن، يجب أن نتحاكمَ إلى مشايخنا الكبار، يجب أن نرجع إلى الحق، يجب أن لا يأخذنا الحماسُ والعاطفة فينتقم بعضُنا من بعض، يجب أن نتنازل عن حظوظ النَّفس.. يجب أن نتنازل عن حظوظ النَّفس.. يجب أن نتنازل عن حظوظ النَّفس؛ لأن البعضَ قد أُتي من قِبل حظوظ النفس.
وإذا كان وُجد أحد من إخواننا -مثلًا- لَم يرد على بعض المبتدعة وقد كفانا المؤونة بعضُ مشايخنا؛ أليس الردُّ على هؤلاء المبتدعة فرض كفاية؟
هذا أمر واضح، الرد على المبتدعة فرض كفاية، فإذا قام به من يكفي؛ سقط عن الآخرين.
وأمَّا أن آتي وأُلزِم بعضَ المشايخ وأقول: إن لم تردَّ على فلان وإلا فلستَ مني ولستُ منك!!
هذا أمر لا يقول به عاقل -فضلاً عن شيخ أو طالب علم-، لا يجوز، ولا يجوز امتحان النَّاس بذلك، لا يجوز امتحان النَّاس بالردِّ على بعض المبتدعة -لا سيَّما من لا يَقدر-، ربما أنه لا يستطيع، ما عنده الآلة التي يرد بها، وليس كل النَّاس مُخاطَبين بالردود، وليس كل النَّاس قادرين على الرُّدود، وليس كل النَّاس مؤهَّلين ليردوا على المبتدعة.
تلك تحتاج إلى رجال مطّلعين، يَعرفون كيف يدحضون الشُّبَه، يعرفون كيف يردُّون، وإذا قام بذلك مَن يكفي ومن يرد مِن مشايخنا ويدحض الشُّبه؛ فذلك كافٍ -واللهِ-، واللهِ؛ يكفي.
أمَّا أن يتحوَّل، إذا لم أرد أنا على المبتدع فلان وقد كفاني إيَّاه أخي أو شيخي، بعد ذلك أُتَّهم أنا بالتَّمييع، أو أُتَّهم بالتَّضييع، أو أُتَّهم بترك المنهج، أو أُتَّهم بالخروج من المنهج!
فهذا حُكم جائرٌ، حُكم جائر؛ يجب أن نخلص منه، ويجب أن نبتعد عنه، ويجب أن نحيد عنه، ويجب أن نلتزم.. "مَن كان يؤمن باللهِ واليوم الآخر؛ فلْيقل خيرًا، أو ليصمت".
ثم إني أوصي الجميع بالإخلاص فيما يقول وفيما يعمل؛ فإن الإخلاصَ أمرٌ عزيز، أمرٌ قلبي، الإخلاصُ والمتابعة، والاقتداء بالنبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في دعوتنا، وفي مسيرتِنا، وفي منهجنا، وفي جميع أمورنا، نتأسى بالرسول -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-.. وبالصَّحابة الكرام وبالسَّلف الصَّالح الذين جاؤوا بعدهم {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، وقال -تباركَ وتَعالَى-: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ}، وقال -جلَّ وعلا-: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.
وإني أختم كلمتي هذه بذِكر ما يتعلَّق بالخوفِ من زلات اللسان، ومن فلتات اللسان:
يقول الله -تباركَ وتَعالَى-: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ - إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ - مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، ويقول -تباركَ وتَعالَى-: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} ويقول -تباركَ وتَعالَى-: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، ويقول - جل وعلا - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا - يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.
ويقول النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "مَن كان يؤمن باللهِ واليوم الآخر؛ فلْيقل خيرًا، أو ليصمت"، ويقول -عليهِ الصلاةُ والسَّلام-لمعاذ-: "أمسِك عليك هذا" وأشار إلى لسان نفسِه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، ويقول -عليهِ الصلاةُ والسَّلام-: "إنَّ المرءَ ليتكلَّم بالكلمة لا يُلقي بها على بال؛ تَهوي به في جهنَّم سبعين خريفًا".
أسأل الله الكريمَ، رب العرش العظيم بإسمائه الحسنى وصفاتِه العلى أن يرزقنا وإيَّاكم الاستقامة على طاعته والعمل بِما يرضيه، كما أسأله -تباركَ وتَعالَى- أن يجمع شَمل إخواننا على البرِّ والتقوى، وأن يوحِّد صفوفَهم على التَّوحيد، وأن يوحِّد صفوفَهم على منهج النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، منهج الأنبياء والمرسلين، منهج علمائنا الصَّالحين المُصلحين الذين يَنفون عن كتاب الله تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين.
وفَّق اللهُ الجميع للعلم النَّافع والعمل الصَّالح.
وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
سجِّل هذا الجوابُ عن هذا السُّؤال في يوم الجمعةِ، الموافق 21 من شهر جمادى الأولى سَنة 1433 للهجرة النَّبويَّة، ونحن في الطَّريق مع بعض الرفقة الأفاضل من طنجة إلى الدَّار البيضاء.
أسأل اللهَ للجميع الإخلاصَ والصَّواب والتوفيق.
وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السائل:أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيرًا..


قلتُ:
فادعوا اللهَ -تعالى-...

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-29-2012, 09:40 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أروى ومعاذ مشاهدة المشاركة
لا اله إلا الله
والله لقد وصل الحال عندنا في الجزائر إلى تفريق المتفرق وطلقت النساء وافترق الاخوان في البيت الواحد لا لشيئ إلا لأن هذا حلبي والآخر مأربي والآحر مدخلي فاللهم رحماك بنا
يا شيخنا علي الحلبي هل من سبيل لرأب الصدع وكشف الغمة
صدقت اخي -الله المستعان-
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-29-2012, 10:03 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي


الحقيقة {ليس لها من دون الله كاشفة} وإن كنّت رأيت خيرا حين زيارة شيخنا أبي عبد الله عبد المالك رمضاني ،وقد حضر له جمعٌ معتبر ممن حملهم الغلوّ على الهجر والتبديع ،فاستبشرنـا خيرا ..
فاللهمّ ألّف بين قلوبـنا على الحقّ ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.