أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
60169 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2013, 06:45 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي مشروع(السلام عليك-أيها النبي-ﷺ-):مِن أضخم مشاريع العصر-العلمية،التعليمية،الدعوية-.


مشروع(السلام عليك-أيها النبي--):
مِن أضخم مشاريع العصر
-العلمية،التعليمية،الدعوية-.


...بلَغني -منذ بُرهةٍ من الزمن- تحذيرُ بعض العلماء الأفاضل مِن المشروع المسمّى : (السلام عليك-أيها النبي--)-الجاري إتمامُ إنشائِه في مكةَ المكرمةِ-؛ بانينَ تحذيرَهم-وفّقهم الله-على أن ذلك العمل (قد) يؤدي إلى غلوِّ الناس بها-غلوّاً بدعياً أو شركياً-.
وقد اهتبلتُ فرصةَ وجودي في مكةَ المبارَكةِ-الأسبوعَ الفائتَ-لأزورَ هذا المشروعَ-شخصيّاً-مع أنه لم يُفتتح رسمياً-، وأَتثبّتَ –عملياً واقعياً- ممّا قيل فيه!
وكان هذا-ولله الحمدُ-..
وقد تفضّل الدكتور الفاضل الشيخ ناصر الزهراني-مؤسس (المشروع)-والقائم عليه-–نفعه الله، ونفع به- باقتطاع شيء مِن وقته لاستقبالي، وإطْلاعي على جميع المراحل التي تمّ الانتهاءُ مِن معظَمِها في هذا المشروع-فجزاه الله خيراً-.


فماذا رأيتُ:


1-رأيتُ (مشروعاً) مِن أضخم –إن لم يكن أضخمَ-المشاريع العلميّة، التعليميّة، الدعويّة في هذا العصر-في حُدود ما أعلم-التي تُعرِّف جميعَ أصناف البشَر بالنبي محمد ﷺ ، وسيرته ، وسُنَّته.
2-أصلُ هذا (المشروعِ) مشروعٌ علميٌّ محضٌ؛ هدفُه الأكبرُ : جمعُ سائرِ ما ورد في السُّنَّة المطهَّرة الصحيحة ممّا له صلةٌ بسُنّةِ رسولِنا الكريم ﷺ -أخلاقاً ، وآداباً ، وسلوكاً ، وعلماً وعملاً-؛مما يكون عوناً لجميع المسلمين على التطبيق العملي لمثل قول الله-تعالى-:﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾، وقول النبيِّ الكريم ﷺ :«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ -أَجْمَعِينَ- ».
وسِماتُ إظهارِ هذه المعالم مِن هذا (المشروع) -الجليل- تتمثّل:
أ- في لوحات تعليمية توجيهية ألكترونية حديثة ومتميزة؛ تسترعي النظر ، وتجذب الاهتمام.
ب: في كتب ومؤلّفات علمية موسوعية تستغرق –عند تمامها- عشرات المجلدات-إن لم يكن مئاتٍ-.
...وهذا (المشروع)-بهذه المعاني العالية السامية السامقة-جديرٌ بأن يُعَدَّ أهمَّ شرح (عمليّ تطبيقيّ) للسنة النبوية المشرَّفة –في كثيرٍ من مفرَداتها ،ومفاهيمها ، ومعارفها-.
3-أول ما يُواجِهك في (المشروعِ) : لوحاتٌ علميّةٌ كبرى تشرحُ أنواعَ التوحيد الثلاثة –ألوهيّةً، وربوبيةً ، وأسماءً وصفاتٍ-.
4- (المشروع)كبيرٌ في حجمه ، كبيرٌ في أثره –إن شاء الله-؛ فنحن نعيش في زمان التقنيّات الحديثة التي لو استُغلّت-بحقّ-:لكان نفعها عظيماً-وعظيماً-جداً-.
وها نحن نرى مدى استفادة (جميع) المشايخ من الفضائيات ، والإنترنت ، وسائر الوسائل التكنولوجيّة الحديثة.
وهذا (المشروع) استفاد من هذه الوسائل العصرية في أعلى درجاتها،وأرقى اختراعاتها ومكتشفاتها ؛ لإبراز السُّنة-والسيرة-النبوية-وسائر ما يتصل بذلك من علوم ،ومعارف، وصحابة، وأئمة، وعلماء-:بأجمل صورة، وأبهى حُلّة ؛ ينتفع بها القريبُ ، وينبهرُ أمامَها البعيدُ!
ومِن هذه الحيثيّة-حسبُ- وُصف هذا المشروع -بحقّ- بأنه : (لم يُسبَق طوال التاريخ الإسلامي)-كمواقع الإنترنت ، وثورة المطبوعات،وتوسعة الحرمين الشريفين-وأمثال ذلك مما يوصَف بكونِه: (لم يُسبَق طوال التاريخ الإسلامي)-كما هو واضحٌ جليّ-.
و"ليس الخبر كالمعايَنة" ، وما راءٍ كمَن سمِعا...
5-ما أثيرَ حول (المشروعِ) من قضايا إحياء (الآثار!)! وتعظيمها! والغلوّ فيها : بعيدٌ -جداً-عن واقعه !
بل ليس في (المشروع)-كله-أية (آثار نبوية)-ألبتّة-!
وهنا مَكْمَنُ أكثر اللَّبْس عند أغلبِ مَن عارض!
فما وُصف بأنه:(آثار)-وهو الجزء الأقلّ-جداً-من(المشروع)-كما سيأتي-: إنْ هو إلا (نماذج تقريبيّة) ،و(وسائل توضيحيّة)-لا غير-!

و سائرُ مَن تكلَّم في هذا (المشروعِ) –ذمّاً ونقداً-لم يُعايِنْهُ ، أو لم تُشرَح له حقيقةُ صورته!
ذلكم أنّ قسم (الوسائل التوضيحية)-التعليمية-التي (تقرِّب) صورَ بعض ما ورد في السُّنة-والسيرة-النبوية مِن أدوات ، أو ألبسة ، أو أوانٍ –كالرُّمح،والدِّرع،والقِرْبة،والمُدْية–وما إلى ذلك-:
أولاً: لا يمثِّل إلا عُشرَ هذا المشروع الجليل –إن لم يكن أقلَّ-!
ثانياً: أنّ هذه (الوسائل)-التعليمية-:
1-تقريبية غير أصليّة.
2-توضيحية غير حقيقية.
ثالثاً:ليس في (المشروع)أي تماثيل لأيِّ شيء إنسانيّ-مطلقاً-.
رابعاً:هذا (المشروع) عالميّ الانتشار ، وليس مكّيّاً -فقط-؛ بحيث سيكون منه نُسَخٌ مصغَّرة (علمية وتعليمية) في سائر أنحاء العالَم-تعريفاً بالنبيِّ الكريم ﷺ ، وشمائله الغَرّاء ، وسيرته المبار َكة-.
..مع تنبيه (المشروعِ) -قبل هذا كله- على ذمِّ الغلوّ في الدين ، وذمّ تتبّع الآثار ، وأن ما في (المشروعِ) مما (قد = يُظنّ) أنه كذلك: ليس هو من الآثار النبويّة في شيء.
ومِن اللطيف-على سبيل التمثيل-: أنّ الحافظ ابن حجر العسقلاني-رحمه الله-في «فتح الباري»(10/367)-لمّا شرح حديثَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ-رضي الله عنه-: «أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِي دَارِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَحُكُّ رَأْسَهُ بِالْمِدْرَى..»: رَسَمَ صورتين(تقربيّتين)لهذه (المِدْرى)!
فلا فَرْقَ-والله أعلم-بين هذا وذاك-تعليماً وتوضيحاً وتقريباً-مع التوكيدِ على التنبيهات المذكورَةِ -آنفاً-ولا بُدّ-.
وأذكر أنه جاءني (نموذج) مِن (المُدّ النبوي)-وهو مِكيال معروف-عن نُسخة (أصلية) وقف عليها-بالسند-سماحة أستاذنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-.
وقد ذَكَرَ ذلك-رحمه الله-في كتابه"الشرح الممتع"(177/6)-قائلاً-:
"وقد عُثِرَ على مد نبوي في عنيزة، في إحدى الخربات، وقد اشتريته من صاحبه بثمن غال، وهو من النحاس.
وقد كُتب عليه: إن هذا المُدَّ قُدِّرَ على مُدِّ فلان، عن فلان، إلى أن وصل إلى زيد بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ إلى مُدِّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.
وقد وجدناه مقارباً لما قاله العلماء من أن زنته خمسمائة وعشرة جرامات؛ لأن المد النبوي ربع الصاع النبوي، وقد اتخذنا مداً وصاعاً نبوياً قياساً على ذلك".

وأول آخذٍ نسخةً -من نماذج هذا (المُدّ)-من يد سماحة شيخنا العثيمين-رحمة الله عليه-هو الدكتور الشيخ خالد المزيني.
وعنه انتشرت النماذج-وبموافقة الشيخ العثيمين-.

ومن هذا (القياس)-بحسب توصيف الشيخ-رحمه الله-: وصلني -شخصياً-نموذجٌ منه ، من يد تلميذه الفاضل الأخ الشيخ فؤاد الجهني-وفقه الله-.

وأضيف-هنا- شيئاً علميّاً مهمّاً-غايةً-؛وهو :
أن هذا القسم من (المشروع) سيُصاحبُه-عند التمام والاكتمال-ثلاثون مجلداً علمياً –محقِّقاً وشارحاً وموضِّحاً-.

ورحم الله سماحةَ أستاذِنا الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز-القائل-:
«...يكونُ التعليمُ والتوجيهُ مِن طريق المكاتَبات، ومِن طريق المؤلَّفات، ومن طريق الإذاعة ووسائل الإعلام، ومِن طريق المكالمَات الهاتفية.
لا يتأخّر العالمُ عن أيِّ طريق يبلِّغ فيه العلمَ- تارةً بالكتب، وتارةً بالخطب في الجُمَع وفي الأعياد وغيرها-، وتارةً بتأليف الرسائل التي تنفعُ الناسَ».
6-ليس في (المشروعِ) أيُّ مُحاكاة –أو تمثيل- لمغازي النبيِّ ﷺ ومعاركه .
وما ورد ذِكرُه مِن ذلك إنما هو علميٌّ محضٌ-وبحسب ما جاء في كتب السنة -والسيرة- الصحيحة الموثوقة-.
7-يعملُ في هذا (المشروعِ)-جمعاً ودراسةً وتحقيقاً- العشراتُ مِن طلاب العلم المتخصِّصين في سائر جوانب العلم الشرعي-وبخاصّة علوم السنة والسيرة-.
8-زار (المشروعَ) وعايَنَه-وباركه-عددٌ من أهل العلم الأفاضل .
ولعلّ مِن أشهرِهم: (الصُّلَحاءَ) الثلاثة -والذين هم-جميعاً-من أعضاء(الهيئة الاستشارية العُليا)-للمشروع-:
أ-صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
ب-صالح بن عبد الرحمن الحُصَيِّن.
ج-صالح بن عبدالله بن حُميد.
...وآخَرين من أصحاب العلم والسنّة والعقيدة،بل وبعض أولياء الأمور-وفّق الله الجميع إلى كل خير-.
والظنُّ كبيرٌ-وحسنٌ- يهؤلاء الأفاضل-وقد رَأَوْا وشاهدوا وعايَنوا-وهم أهلُ التوحيد الحق، والعقيدة الصحيحة-:أنهم لو لاحظوا ما يدعوهم إلى الإنكار-أو الاستنكار- :أن يُسارِعوا إلى ذلك –بغير إبطاء-؛فكيف وقد أيّدوا، ووافقوا، وبارَكوا؟!
9- وَصْفُ هذا (المشروع)بـأنه :(خطير!)،أو:(مؤيِّد للصوفية!) ،أو:(مزار وثني!) -أو..أو-: أوصافٌ بعيدةٌ عن (الواقع العلميّ والعمليّ)-له-جداً-!
وما قيل مِن أن التحذيرَ من هذا (المشروع) قائمٌ على كونِه (قد) يَؤُولُ وسيلةً مِن وسائل الشرك! أو يفتحُ أبواباً إلى الشرك –عملاً بقاعدة (سدّ الذرائع)-؛ فهو غيرُ مُسَلَّم –للأسباب التالية-الواردة على أصل قاعدة (سدّ الذرائع)-كما ناقشه بعضُ أفاضل أهل العلم من الأصوليِّين-مما يحتاجُ إلى بحث تأصيليّ وتفصيلي-عند المتخصِّصين-:
أ-مَن الذي يحدِّد (الذريعة) ؛ أهي: مِن الـمُفْضي إلى الحرام غالباً -أو كثيراً- ؟!
أو ممّا يُفْضِي إلى الحرام نادراً ؟!
و..هل يكفي في ذلك نظرُ ناظرِ القضية ، أو الباحث-حسبُ- ؟!
ب-ما الوسيلةُ التي تُتَّبَعُ لتحديد (الذريعة) الـمُفْضِية إلى الحرام –غالباً، أو كثيراً، أو نادراً ؟!
أيمكن الاكتفاءُ باعتقاد الفقيه، أو المكلَّف؟!
أم يجبُ أن يكون المنهج الإحصائيّ العلميّ للمفاسد المترتِّبة على الوسيلة المباحة فيصلاً في ذلك ؟!
أم هناك وسيلةٌ أخرى لمعرفة ذلك؟!
ج-إذا فعل المكلَّفُ الوسيلةَ الـمُفْضِية إلى الحرام –غالباً-إن كانت كذلك!-، وَوَضَعَ -معها- ضماناتٍ كفيلةً بمنع الوقوع في الحرام؛ هل يأثم ؟!
د - إذا كان عملُ المكلَّف –المقصودُ التنبيهُ إليه- جزءاً مِن أجزاء مِن الوسيلة المؤدِّية للحرام؛ فهل يحرُم ؟!
وما المقدارُ المحرِّمُ مِن ذلك؟!
هـ- هل الوسيلةُ المحرَّمةُ-بالاعتبارات السابقة- هي التي إذا تُركت لم يحصل المحرَّم ، وحينئذٍ تتَّحد مع قاعدة (ما لايتم فعل الحرام إلا به فهو حرام ) ؟! أو نقول : هي التي إذا فُعلت وقع المحرَّم –غالباً-؟!

وأخيراً:


ليس لي مِن رجاءٍ-بعدُ-إلا الطلبُ من مشايخنا الأفاضل-وبخاصّةٍ مَن صدر عنهم انتقادٌ لهذا (المشروع) -:أن يزوروا -بأنفسِهم- هذا (المشروع) الجليل، وأن يُقدِّموا للقائمين عليه ما (قد) يظهرُ لهم مِن ملاحظات ،وتوجيهات، وتنبيهات-نَقداً بنّاءً إيجابيّاً-.

وأمّا أنا –مستعيذاً بالله مِن شرِّ نفسي ، وسيِّئات عملي-:فلم أرَ من فضيلة الدكتور الشيخ ناصر الزهراني-زاده الله توفيقاً-المؤسِّس لهذا (المشروع)-والقائم عليه-إلا كلَّ رَحابةِ صدرٍ في الاستجابةِ-والتفاعل الفوريّ- مع سائرِ ماظهر لي أنه أنفعُ لهذا (المشروع) الجليل –تكميلاً وتجميلاً-ممّا أبديتُه له-وفقه الله-.
﴿وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ﴾.

وما أجملَ-أخيراً-قاله فضيلةُ الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-قبل أقلّ مِن شهر-توجيهاً وإرشاداً-عامّاً-:

«ما نقولُ: اتركوا الخطأ..لا..أَصلِحوا الخطأ..
نقولُ: أصلِحوا الخطأ ..
(لا) تتركوا الخطأ .. لكن تُصلِحونه بالطرُق الشرعيّة».

....وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالَمين.




  #2  
قديم 07-20-2013, 07:11 PM
مجدي أبو لبدة مجدي أبو لبدة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 410
افتراضي

اللهم وفق القائمين على هذا المشروع المبارك في اظهار وتبليغ دين الله لكل البشرية في وقت هي اشد ما تكون بحاجة الى أمثاله وجزى الله شيخنا الفاضل على هذا الايضاح .
  #3  
قديم 07-20-2013, 09:12 PM
عمارالفهداوي عمارالفهداوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: العراق
المشاركات: 976
افتراضي

اللهم آمين...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-:
«متى يظهر شيطان الخوارج؟
إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!».
[[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]].
  #4  
قديم 07-20-2013, 10:28 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
ورحم الله سماحةَ أستاذِنا الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز-القائل-:
«...يكونُ التعليمُ والتوجيهُ مِن طريق المكاتَبات، ومِن طريق المؤلَّفات، ومن طريق الإذاعة ووسائل الإعلام، ومِن طريق المكالمَات الهاتفية.
لا يتأخّر العالمُ عن أيِّ طريق يبلِّغ فيه العلمَ- تارةً بالكتب، وتارةً بالخطب في الجُمَع وفي الأعياد –وغيرها-، وتارةً بتأليف الرسائل التي تنفعُ الناسَ».
بارك الله فيكم شيخنا أبا الحارث
وتقبل الله منا ومنكم

  #5  
قديم 07-21-2013, 01:37 AM
أيمن القسنطيني أيمن القسنطيني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 80
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا أبا الحارث على هذا الانصاف والله ماعهدنا مواقفك الا هكذا
  #6  
قديم 07-21-2013, 01:53 AM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

شيخنا -حفظك الله - مارأيك في قناة (السلام عليك) هل هي سلفية ؟
  #7  
قديم 07-21-2013, 01:55 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا الكريم وجزاك كل خير على هذا التوضيح القيم للمشروع
وصدقت: (وما راءٍ كمَن سمِعا...)
  #8  
قديم 07-21-2013, 04:11 AM
حسن العجوري حسن العجوري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: قربة عجور من فلسطين
المشاركات: 318
افتراضي

شيخنا حفظكم الله ورعاكم ....كما عهدناكم ....منصفون
.........................
زادكم الله علما وايمانا.
  #9  
قديم 07-21-2013, 06:09 AM
عبد الحق السلفي عبد الحق السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 39
افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم أمة الإسلام ، والحقيقة قبل إستكمال المقال كان في خلدي تزكية الشيخ العالم سليل الدعوة السلفية النجدية صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وهو من هو في سده ذرائع الشرك والتحذير منه تقريرا وتاصيلا وتفريعا..فقلت في نفسي كيف يكون ذلك ؟ فإذا بكلمات الشيخ الفاضل / علي الحلبي بارك الله فيه تزيل الإشكال بمزيد توضيح بالمعاينة لا مجرد الخبر، وليس الخبر كالمعاينة كما ثبت في السنة.
  #10  
قديم 07-21-2013, 08:40 AM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مداح الجزائري مشاهدة المشاركة
شيخنا -حفظك الله - مارأيك في قناة (السلام عليك) هل هي سلفية ؟
المقطوع به أنها ليست سلفية ،وكل قناة تعرف بمشايخها ،والشيخ علي حفظه الله إذا رجع إلى موقع القناة على الشبكة العنكبوتية يرى ذلك ويعلمه ،فمن علمائها ودعاتها وهبة الزحيلي ومحمد علي الصابوني ومحمد رشيد قباني اللبناني ،وصلاح سلطان وعمر عبد الكافي وطارق سويدان وعائض القرني وجاسم المهلهل وما أدراك ما جاسم المهلهل ،وأحمد عمر هاشم الصوفي وغيرهم كثير ،فأرجو أن ينتبه الشيخ علي من أن يفهم الناس أن تزكيته للمشروع هي تزكية للقناة ،والمتعارف عليه بين الناس أن الدعاة إلى حب النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به هم قدوة يجب أن تتمثل فيهم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسنته ،وهذا مالا نراه في دعاة هذه القناة وعلمائها ،إلا وأنه وللأمانة العلمية فيه بعض العلماء والدعاة الذين نحسبهم على خير كالشيخ صالح آل الشيخ وصالح بن حميد ،ومصطفى العدوي وغيرهم
موضوع مغلق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.