أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
24331 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2012, 03:06 AM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي رسالة إلى من يجيز الاعتصامات ممن شدا من العلم شيئا:

رسالة إلى من يجيز الاعتصامات ممن شدا من العلم شيئا:

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد؛

جعلت رسالتي هذه مخصوصة بمن شدا من العلم الشرعي شيئا, وأخذ منه بسبب؛ حتى أكف عنها اعتراضَ الجاهلين إذ سأضع فيها النصوص الشرعية التي تدل على المطلوب, ومن خالفَ في ذلك فلا يعترض عليَّ ولا على الرسالة من حيث كونها رسالةً من مخالف, بل يعترض على توجيه الأدلة الشرعية بالطرق المعتد بها عند أهل العلم, وسأكون حينئذ له من الشاكرين, وهذه هي طريقة أهل العلم وطلابه, وأما الجاهل فلا يملك إلا حماساتٍ وفرقعاتٍ وكلماتٍ طائشاتٍ, وهو يتعب نفسَه وغيرَه من غير طائل, والله المستعان!

إنك لتعلم يقينا أخي -طالب العلم- أن الشريعة جاءت بعمومين لا يتطرق إليهما تخصيص -كما يقرر ذلك الإمام ابن القيم- .. قال -رحمه الله-:
((وهذا الأصل من أهمِّ الأصول وأنفعها، وهو مبنيٌّ على حرف واحد، وهو عمومُ رسالته صلى الله عليه وسلم بالنسبة إلى كلِّ ما يحتاج إليه العبادُ في معارفهم وعلومهم وأعمالهم، وأنَّه لَم يُحْوِج أمَّتَه إلى أحد بعده، وإنَّما حاجتهم إلى مَن يبلِّغهم عنه ما جاء به، فلرسالته عمومان محفوظان لا يتطرَّق إليهما تخصيصٌ؛ عمومٌ بالنسبة إلى المرسَل إليهم، وعمومٌ بالنسبة إلى كلِّ ما يَحتاج إليه مَن بُعث إليه في أصول الدِّين وفروعه، فرسالتُه كافيةٌ شافيةٌ عامَّة، لا تُحْوج إلى سواها، ولا يتمُّ الإيمانُ به إلاَّ بإثبات عمومِ رسالته في هذا وهذا، فلا يَخرج أحدٌ من المكلَّفين عن رسالته، ولا يخرج نوع من أنواع الحقِّ الذي تحتاج إليه الأمَّة في علومها وأعمالها عمَّا جاء به))

والمقصود أن الشريعة الإسلامية تشمل بنفسها مصالح العباد في الدنيا والدين, وإذا عَمِل الناس بأحكامها الشرعية الصحيحة تحققت لهم السعادةُ الكاملة, والمصلحةُ المنيفة.
وعليه فإذا ظن أحد من الناس أن الأمةَ أمةَ محمد -صلى الله عليه وسلم- مفتقرَةٌ ومحتاجة إلى نُـظُـم ووسائل وأفكار خارجية (شرقيةً كانت أو غربيةً) فقد اتهم الشريعة الربانيةَ المصدرَ والغايةَ بأنها شريعة ناقصة, وأن مصالح العباد في الدين والدنيا أو في أحدهما لا تتحقق للعباد إلا بالاستيراد للأفكار والنظم والوسائل من الأمم والحضارات والأديان الأخرى!!

وكلما كانت المصالح أعظمَ, وكان تفويتها يترتب عليه من الفساد أكثر = كلما بيَّنت الشريعة هذه المصلحةَ ووسيلةَ تحقيقها أكثر؛ لأنها شريعة تعتني بالمصالح من حيث مكانتها ومنزلتها, وتولي أعظمها الاهتمامَ الأكبر .. إلى أن تعتني بأصغر المصالح التي قد يظن كثير من الناس أن الشريعة لا تعتني بها لصغرها ودقتها وسهولة الأمر فيها!
إلا أن اعتناء الشريعة الربانية بالمصلحة الصغيرة يمثل رسالة ضمنية بأنها لا تهمل المصالح الكبيرة بحال من الأحوال.

قال الإمام ابن القيِّم –رحمه الله-: ((وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائرٌ يقلِّب جناحيه في السَّماء إلاَّ ذكَر للأمَّة منه علماً وعلَّمهم كلَّ شيء حتى آداب التخلِّي وآدابَ الجِماع والنوم، والقيام والقعود، والأكل والشرب ...)) إلخ كلامه القيم في كتابه الفذ (إعلام الموقعين).

فهل يُتصور أن الشريعة الربانية تعتني بآداب الخلاء وقضاء الحاجة ولا تعتني بالمصائب الكبرى التي تنزل بالأمة حينا بعد حين ؟!
هل يظن مؤمن بربه –تعالى- أنه يتركه هَمَـلا من غير أن يبيّن له السبيل القويم في الدماء والأموال والأعراض التي هي من أعظم وأكبر المصالح المنشودة ؟!

سأدلف إلى صلب الموضوع بغية الاختصار, ورجاءَ سهولة الانتفاع ..

المعتصمون في كل ميدان يقومون بما يقومون به من أجل تحقيق مصالحهم وتحصيل حقوقهم, وسنفترض –جدلا- أنهم محقون في كل ما يطالبون به, وأن المسئول وولي الأمر يمنعهم حقهم ومطلبهم الشرعي, وهذا بعينه هو المسمى بالاستئثار, ومن فضل الله –تعالى- علينا أن الشرع بيَّن الطريقة الشرعية الفريدة المتميزة في حل هذه المشكلة بحيث تتحقق للعباد المصلحة الراجحة, وإن وقعوا في مفسدة أقل منها؛ فالعاقل إذا تزاحمت أمامه المصالح يبحث عن الأعلى منها فيتمسك به, وإذا تزاحمت أمامه المفاسد ارتكب أقلها وأدناها, والسفيه هو الذي يرضى بالمصلحة المرجوحة, ويرتكب المفسدة الراجحة الكبيرة !!
أقول: الشرع حل هذه المشكلة, وأفصح عن ذلك بأوضح بيان, وأجلى برهان, وأقوى سلطان ..

ثبَت في الصحيحين من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((ستكون أَثَرَةٌ وأمورٌ تنكرونها !

قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟

قال: تؤدون الحق الذي عليكم, وتسألون الله الذي لكم))

هذا الحديث العظيم دليل من دلائل النبوة لأنه إخبار عن الغيب, وقد وقع وكان ما أخبر به, وقد نص الحديث على أمرين يقعان:

1- الأثرة.

2- الأمور المنكرة.

قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- مفسرا الأثرة: ((حاصلها الاخْتصاص بحظ دنيوي))

معنى ذلك أن كثيرا من الأمراء والحكام والسلاطين ونوابهم وعمالهم وموظفيهم سيقع منهم الاستثئار بهذه الدنيا الدنيئة .. إما استئثار بمال أو بجاه أو بحكم أو بغيرها من متاع الدنيا القليل ..
وقال الحافظ في تفسير الأمور المنكرة: ((قوله: "وأمورا تنكرونها" يعني من أمور الدين))
ومعناه أن ولاة الأمر هؤلاء سيقع منهم منكرات في الدين أيضا, وهذا يدل على أن المفسدة الناشئة عنهم تشمل مفسدة الدنيا والدين معا !!

كيف عالج الشرع هذه المفسدة ؟

سأل الصحابة –رضي الله عنهم- وهم الحريصون على الخير في جميع أحوالهم لهم وللأمة من بعدهم فقالوا:
(( يا رسول الله فما تأمرنا ؟))

فطلبوا (أمرَ) الرسول-صلى الله عليه وسلم-, وأمره واجب التنفيذ لأنه وحي من الله –تعالى- فأجابهم آمرا:
((تؤدون الحق الذي عليكم, وتسألون الله الذي لكم))

وهذه قاعدة عظيمة في باب الحقوق المسلوبة, وهي قاعدة شرعية ربانية كاملة نافعة تخالف القاعدة الغربية الكافرة التي سلكها أبناء أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- اتباعا منهم لليهود والنصارى في صغير أمرهم وكبيره !!
فالشريعة ها هنا أمرت بأداء الحق والقيام بالواجب والمهمة التي وكلت إلى العبد, وأحالت في الحق المسلوب إلى سؤال الله –تعالى- وهو الرب العظيم المتصف بصفات القدرة والإجابة والعظمة والجبروت والكبرياء والجلال الكاملة.
ومن تأمل القاعدة التي ينطلق منها المعتصمون وجدها تخالف الشرع المطهر الأنور؛ إذ لسان حالهم وقالهم يقول: لا نؤدي الحق الذي علينا حتى تعطونا الذي لنا !!

وبعبارة أخرى يقولون: أنتم ظلمتمونا, ونحن سنظلم غيرنا بترك واجبنا إلى أن تعدلوا معنا !!

وبعبارة ثالثة: أنتم خنتمونا, ونحن سنخون غيرنا إلى أن تردوا علينا حقنا !!

والشرع الكامل الرباني لم يبرر للظالم ظلمه كما قد يتوهم البعض, ولكنه جمع مصلحة أداء الواجب التي تجعل الأمور تسير في مجراها الطبيعي دون حصول أزمة ومشكلة من طرفين أو أكثر؛ لأنه كلما كثرت المشاكل, وانتشر الظلم وتمدد, وعمت الخيانة واتسعت كلما زادت المفاسد وقلت المصالح, وحصل تأزم واحتقان وضغط!
فالشرع أحال الظلم والحق المسلوب إلى جبار منتقم –جل جلاله-, وأمر بالعدل وأداء الواجب بأمانة دون ظلم جديد أو إحداث خيانة زائدة .. قال –صلى الله عليه وسلم-: ((أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك))
وحتى نقرب الصورة أكثر نضرب مثالا سهلا:
لو أن أبًا ظلم ابنه, وآثر أخاه الآخر عليه بمال أو غيره؛ فهل يحق لهذا الابن أن يعق والده بسبب هذا الاستئثار والظلم ؟!
لا يقول بجواز هذا من شم أنفه رائحة الفقه؛ بل لا يقول به عاقل ..

ولا يعني هذا أن الحل الوحيد في الانتصار من ظلم الظالم هو إحالته إلى الله –تعالى- بالسؤال والدعاء .. هنالك حلول أخرى ليس هذا محل بيانها كالنصيحة والتذكير, ولكن الشرع اختار هذا الحل هنا وهو مبني على الصبر والاحتمال وحبس النفس لِحِـكَم كثيرة, وغايات شريفة لا للذل والإهانة والعبودية كما يتوهم الكثير !!
فالظالم يُــتَّقى شره بقدر قوته وشدة بطشه؛ لأن مواجهته بالقوة والامتناع والإباء ستكون سببا في إثارة غضبه, وعظيم انتقامه, ولما كان الظالم هنا هم الأمراء والحكام ونوابهم, وجميعم يمتلك السلطة والقوة أمر الشرع بكف الأيدي وأداء الحق, وسؤال الله –تعالى- الصبر والنجاة من الظالم.

تأملوا في قصة موسى –عليه السلام- وقومه مع فرعون –لعنه الله- وملئه ..

قال –تعالى-: ((وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ: أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ؟!

قَالَ: سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ !!

قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ: اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ!

قَالُوا: أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا !!

قَالَ: عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ..

وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)) [الأعراف : 127 - 130]

أمرهم موسى -عليه السلام- بالاستعانة بالله, والصبر في مواجهة هذا الطاغية الجبار؛ فحقق الله لهم السلامة والنجاة والاستخلاف, ولم يأمرهم لا بجهاده إذ لا يستطيعون ذلك, ولا أمرهم بالمظاهرات, ولا الاعتصامات, ولا الهتافات والشعارات .. إنما يردد: ((استعينوا بالله واصبروا))
وقد يقول البعض: استعنا بالله وصبرنا فلم يحقق لنا ما نريد !!
وأقول: كذبت والله في زعمك هذا .. فكل من استعان بالله وصبر حقق الله له المصلحة التي يريدها –سبحانه- وليست المصلحة المتخيلة في الأدمغة!!
فالمال عند عموم الخلق مصلحة كبيرة, ولكن الشرع يخشى من المفسدة العظيمة إذا بسط المال على الناس .. قال –صلى الله عليه وسلم- مخاطبا الصحابة الفقراء الصابرين: ((فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم.)) رواه البخاري.
فالمصلحة متحققة بطاعة الله والاعتصام بشرعه لا بمخالفة أمره والاعتصام بالعصيان المدني الوافد !!
وختاما: الحديث طويل إلا أننا رمنا اختصاره, وقد أفتى كثير من الأئمة الربانيين بحرمة الاعتصامات والمظاهرات والثورات لأنها وسائل مخالفة للوسائل الشرعية, ومقاصدُها في العموم مقاصد دنيوية محضة لا تنصر دينا, ولا تعلي راية حق؛ فتحقق للناس الفساد من جهتين (المقصد والوسيلة), ومن هؤلاء العلماء: الإمام ابن باز, والإمام ابن عثيمين, والإمام الألباني, وغيرهم من أهل العلم والفضل, ولن تنصر هذه الأمة إلا بالسير على منهاج النبوة في العلم والعمل, والله أعلم, وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا.

أعده العبد الفقير: قاسم الرمضان -غفر الله له وعفا عنه-.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-08-2012, 03:18 AM
يزن الكلوب يزن الكلوب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 129
افتراضي

ما شاء الله بحث محكم
يا ليت المعتصمين وخاصة المعلمين يقرأون هذا البحث
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2012, 11:07 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله إليك وبارك فيك أخي أبا الأزهر والإعتراض الجاهز الواضح الذي قد يورده مخالفك هو : هذه النصوص معلومة مشهورة وتلك القواعد محفوظة مبرورة ولكّنها في غير زماننا ولغير حكّامنا فحكّامنا بين كافر لا ولاية له وبين مسلم لا طاعة له لأنه نقض العهد بتحكيم القوانين الوضعية فكيف الجواب ؟
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-08-2012, 02:24 PM
مهند خليفة مهند خليفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 64
افتراضي

[QUOTE=المهاجر;171797][size="6"][color="navy"]أحسن الله إليك وبارك فيك أخي أبا الأزهر والإعتراض الجاهز الواضح الذي قد يورده مخالفك هو : هذه النصوص معلومة مشهورة وتلك القواعد محفوظة مبرورة ولكّنها في غير زماننا ولغير حكّامنا فحكّامنا بين كافر لا ولاية له وبين مسلم لا طاعة له لأنه نقض العهد بتحكيم القوانين الوضعية فكيف الجواب ؟

الجواب بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن حذيفة قال: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم: قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
فان قالوا ان الحاكم لا عهد له ( بزعمهم ) فالنبي عليه الصلاة والسلام وضح لهم مايفعلون ( فإن لم يكن لهم جماعة ولا امام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) . واقول واعيد كما زعموا كما زعموا كما زعموا
فاين ذكر الاعتصامات في حديثه عليه الصلاة والسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.