أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
46877 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #221  
قديم 01-20-2021, 11:19 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
وقعوا في حَيْصَ بَيْصَ.
أو: ترْكتهم في حَيْصَ بَيْصَ. ويقال: حِيصَ بِيصَ.

قال العسكري: إِذا وقعوا في أَمرٍ يَنْشَبُ بهم. ولم نعرف تفسير حَيْصَ بَيصَ.

وقال الميداني: الحَيص: الفرار، والبَوْص: الفَوْت. وحَيْص من بناتِ الياء، وبَيْص: من بنات الواو، فصُيِّرت الواو ياء ليزدوجا.
يُضرب لمن وقع في أمرٍ لا مَخلصَ له منه؛ فِراراً أو فَوْتا.

قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:

قد كُنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفا ... لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ
والالْتِحاص: الاضْطِرار.
وقال ابن السِّكِّيت: وقولُه: لم تلتحصني: أَي لم أَنشَبْ فيها، ولَحاصِ: فَعال منه.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #222  
قديم 01-21-2021, 11:01 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
عندَ جُهَيْنةَ الخبرُ اليقينُ.
يُضرب في معرفةِ الشيءِ حقيقةً.

جاء في مجمع الأمثال:
قال هشام بن الكلبي: كان من حديثِه أَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرو بنِ مُعاويةَ بنِ كِلابٍ خرج ومعه رجلٌ من جُهَينةَ يقال له: الأخْنَسُ بن كعب. وكان الأَخنسُ قد أَحدثَ في قومه حدَثاً فخرج هارباً، فلقيه الْحُصَيْنُ فقال له: مَن أنت ثكلتك أمك؟
فقال له الأخنس: بل من أَنت ثكلتك أُمك؟!
فرددا هذا القول حتى قال الأخنس بن كعب: فأخبرني مَن أنت وإِلاَّ أنقذتُ قلبَك بهذا السنانِ!
فقال له الحصين: أنا الحُصينُ بنُ عمرو،
فقال له الأَخنسُ: فما الذي تريد؟
قال: خرجتُ لِما يخرجُ له الفِتيانُ،
قال الأخنس: وأنا خرجتُ لمثل ذلك،
فقال له الحصين: هل لك أن نتعاقدَ أَن لا نلقى أحداً من عشيرتِك أَو عشيرتي إلا سلبناه؟
قال: نعم.
فتعاقدا على ذلك وكِلاهما فاتِكٌ يَحذرُ صاحبَه!
فلقيا رجلا فسلَباه فقال لهما: أَلكما أَن تردَّا عليَّ بعضَ ما أَخذتُما مني وأَدُلكما على مغنمٍ؟
قالا: نعم،
فقال: هذا رجلٌ من لَخْم قد قدِم من عند بعض الملوك بمغنمٍ كثيرٍ وهو خَلْفي في موضع كذا وكذا، فردَّا عليه بعضَ ماله وطلبا اللَّخْميَّ فوجداه نازلا في ظل شجرةٍ وقُدَّامَه طعامٌ وشرابٌ، فَحَيَّيَاه وحَيَّاهما وعرض عليهما الطعامَ، فكره كُلُّ واحدٍ أَن ينزلَ قبلَ صاحبِه فيَفْتِكَ به، فنزلا جميعاً، فأكلا وشربا مع اللخميِّ، فانطلق الأَخنسُ لبعضِ حاجتِه فلما رجع وجد اللخميَّ يتَشحَّطُ في دمِه، فقال الجُهَني -وقد سَلَّ سيفَه لأَن سيفَ صاحبِه كان مَسلُولا- : وَيْحَكَ فتكتَ برجلٍ قد تحرَّمْنَا بطعامه وشرابِه!!
ثم خرجا فشربا ساعةً وتحدثا، ثم إِن الحُصينَ قال: يا أَخا جهينةَ أَتدري ما صعلةُ وما صعل؟
قال الجهني: هذا يوم شُرْب وأكل،
فسكتَ الحُصين حتى إذا ظن أَن الجُهنيَّ قد نسيَ ما يُرادُ به قال: يا أَخا جهينةَ هل أنت للطيرِ زاجرٌ؟
قال: وما ذاك؟
قال: ما تقول هذه العُقابُ الكاسرُ؟
قال الجُهَني: وأين تراها؟
قال: هي ذِه، وتطاوَلَ ورفع رأسَه إلى السماء فوضع الجهني بادرةَ السيف في نَحرِه..!
فقال: أنا الزاجرُ والناحِرُ. واحتوى على متاعِه ومتاعِ اللَّخْميِّ وانصرف راجعاً إلى قومِه.
فمر بِبَطْنينِ من قيسٍ يقال لهما: مَراح وأَنمارُ، فإذا هو بامرأةٍ تَنْشُدُ الحصينَ فقال لها: من أَنتِ؟
قالت: أنا صخرةُ امرأةُ الحصينِ،
قال: أَنا قتلتُه!
فقالت: كذبتَ؛ ما مِثْلُك يقتلُ مثلَه! أَما لو لم يكنِ الحيُّ خِلواً ما تكلمتَ بهذا.
فانصرف إلى قومِه فأصلحَ أَمرَهم، ثم جاءهم فوقف حيثُ يُسمِعُهم وقال:
وكم من ضَيْغَمٍ وَرْدٍ هَمُوسٍ ... أَبي شِبْلَينِ مسكنُه العرينُ
وكم من فارسٍ لا تَزْدريه ... إذا شَخصتْ لموقِعِه العيونُ
عَلَوْتُ بياضَ مَفْرِقِهِ بِعَضْبٍ ... فأضْحى في الفَلاة له سُكونُ
وأَضْحَتْ عِرْسُه ولها عليه ... بُعَيْدَ هُدُوءِ ليلتِها رَنِينُ
كصخرةَ إذا تُسائلُ في مَرَاحٍ ... وأنمارٍ وعلمهُما ظُنُونُ
تُسائِل عن حُصَيْنٍ كلَّ رَكبٍ ... وعندَ جُهينةَ الخبرُ اليقينُ
فَمن يكُ سائلاً عنه فعندي ... لِصاحبِه البيانُ المُسْتَبينُ
جُهينةُ مَعْشَرِي وهم مُلوك ... إذا طلبوا المعالِيَ لم يَهونوا

الضَيْغَم: الأسد، وكذلك الوَرْد، قيل له ذلك للونه، والهَموس: الأَسدُ الخفيُّ الوَطءِ. والعَضْبُ: السيف القاطع.
.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #223  
قديم 01-23-2021, 07:22 AM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
قد نَهَيتُك عن شَرْبةٍ بالوَشَلِ.
الوَشَلُ: الماء القليل. ووَشَلَ الماءُ وَشَلاناً، أي قَطَرَ.
يضرب فى النهيِ عن سؤالِ اللئيمِ.
.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #224  
قديم 01-23-2021, 08:26 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
إذَا كُنْتَ فيِ قَوْمٍ فَاحْلُبْ في إنَائِهمْ.
يضرب في الأمر بالمُوَافقة.
قال الشاعر:
إذا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدىً لَسْتَ منهمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وَطَيِّبِ

وقال آخر:

إِن تُلْقِكَ الغُربةُ في مَعشَرٍ ... تطابَقُوا فيك على بُغضِهمْ
فَدارِهِم ما دُمتَ في دارهم ... وأَرْضِهم ما دمت في أَرضِهم
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #225  
قديم 01-27-2021, 12:18 AM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
أتاك ريَّانُ بِلَبَنِه.
يضرب مثلا للرجل يعطيك لا من جود وكرم، لكن استغناءً؛ لكثرة ما عنده.
قال أبو تمام:
... ما كلُّ جُودِ الفتى يُدني من الكرمِ.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #226  
قديم 01-27-2021, 10:09 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
المِكْثارُ كَحاطبِ ليلٍ.
قال أبو عبيد: وإنما شُبِّهَ بحاطبِ الليل لأنه ربما نَهشَته الحيةُ ولدغتُه العقربُ في احتطابِه ليلاً، فكذلك المِكثارُ ربما يتكلمُ بما فيه هلاكُه.
يضرب للذي يتكلم بكل ما يَهجُس في خاطره .

قَالَ الشاعر :

احْفظْ لسانَك أيها الإنسان ... لا يقتُلَنَّكَ إنَّه ثُعبانُ
كم في المقابرِ مِنْ قتيلِ لسانِه ... كانت تَخافُ لقاءَه الأَقرانُ

وقال آخر:

دَعْ خَبْطَ عشواءَ في ليلاءَ مظلمةٍ ... هاجتْ أَفاعي رَقشا بين أَحجارِ

يُضرب على الوجهين: للمُخلّط في كلامِه، والجاني على نفسِه بكلامِه.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #227  
قديم 01-29-2021, 09:14 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
قالوا في الذل:
أذَلُّ من وَتدٍ بقاعٍ.
وقالوا: أَذَلُّ مِنْ حِمَارٍ مُقَيَّدٍ.

قال الشاعر فيهما:

إنَّ الهَوانَ حمارُ الأهْلِ يعرفُه ... والحرُّ ينكرُهُ والجَسْرَةُ الأُجُدُ
ولا يُقِيمُ بدَارِ الذُّلِّ يعرفُهَا ... إلا الأذَلاَّنِ عَيْرُ الأهْلِ وَالوَتِدُ
هذَا على الْخَسْفِ مَرْبُوطٌ برُمَّتِهِ ... وذا يُشَجُّ فلا يأوِي لَهُ أحَدُ

الجَسْرةُ: الناقة الشديدة.
والأُجُد: الناقةُ القويةُ المُوثّقةُ الخَلْقِ. ولا يقال للجمل أُجُدٌ. ويقال: الحمدُ لله الذي آجدَني بعد ضعفٍ، أَي قوّاني.

وقال عبد الرحمان بن حسان بن ثابت الأنصاري يُهاجي عبدَ الرحمن بنَ الحكمِ بنِ العاصي الأُموي:

فأما قولُك الخلفاءُ منا ... فهم منعوا وَريدَك من وَداجِ
ولولاهم لكنت كحوتِ بحرٍ ... هوى في مُظلِمِ الغَمرات داجي
وكنتُ أَذلَّ من وتدٍ بقاع ... يُشجَّجُ رأسُه بالفِهْرِ واجي

وداج: مصدر ودَجه، أي قطع ودَجَه، والودَج: أَحد الوَدَجين، وهما عِرقان غليظان عن يمين ثغرةِ النحر ويسارِها.
الفٍهر: الحجر مِلءُ الكف.
واجي: أَصلُه واجىء، من الوَجْء، وهو الضرب والدقُّ.

قال الجوهري: الوتِد بالكسر، وبالفتح لغةٌ.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #228  
قديم 01-30-2021, 05:20 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
لو اقْتَدَحَ بالنَّبِع لأَوْرَى نَاراً.

يُضرب لمن يُوصَفُ بجَوْدَة الرأي والحِذْقٌ بالأمور.
الاقتداح هو استخراج النار من العود الخاص في ذلك. ويسمى الزَّنْد، وهو الأَعلى، والسُّفلى تسمى الزَّنْدةُ وفيها ثُقبٌ.
والنَّبْعُ: شجرٌ يكون في قِمةِ الجبلِ لا نار فيه، وتتخذ منه السهام والقِسِي.
ويقال: أَورى الزَّندُ، إذا خرجت نارُه.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #229  
قديم 02-02-2021, 03:26 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
الصَّبِيُّ أَعْلَمُ بمَضْغِ فِيهِ.

قال الزمخشري في "المستقصى":
أَي لا يتناولُ إِلا ما يقدرُ على مَضغِه. يُضربُ في إِقدام الرجلِ على مبلغِ وُسْعِه.

وقال الميداني:
يُضربُ لمن يُشَارُ عليه بأَمرٍ هو أَعلم بأَنَّ الصوابَ في خلافِه.
وروى أَبو عبيدة: (بِمَصْغَى فيه) - بالصاد غير المعجمة - من صَغِيَ يَصْغَى إِذا مال، أَي: يعلمُ كيف يميل بلُقمتِه إِلى فيه، كما قيل: أهْدَى من اليدِ إِلى الفَمِ.
وروى أَبو زيد: (الصبيُّ أَعلمُ بمَصْغَى خَدِّه) أَي يعلم إِلى مَن يميلُ، ويذهب إِلى حيث ينفعه، فهو أعلم به وبمن يشفق عليه.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
  #230  
قديم 02-05-2021, 03:44 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

.
ظَمأٌ قامحٌ خيرٌ من رِيٍّ فاضحٍ.

قال الخليل: القامحُ والمُقامِحُ من الإبل: الذي قد اشتَدَّ عطشُه حتى فَترَ لذلك فُتُوراً شديداً.
ويقال: القامحُ الذي يَرِدُ الحوضَ ولا يشرب.
يُضرب في القناعةِ وكِتمان الفاقةِ.
ويروى: ظمأٌ فادحٌ خير من رِيٍّ فاضح.
الفادح: المُثقلُ، يقال: " فَدَحَه الدَّينُ " أي أَثْقَله، والفَضحُ والفُضوح: انكشافُ الأمر وظهورُه.
يقال: فَضَحَ الصبحُ، إذا بدا، و: افتضح فلان، إذا انكشفت مَسَاويه، و: فضحه غيرُه، إذا أظهر مَقَابِحَه.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.