أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
19410 | ![]() |
100075 |
#34
|
|||
|
|||
![]()
.
- وَلِّ حارَّها مَن تَولّى قارَّها. يُضربُ في حُسنِ التدبير ووضعِ الشيءِ موضعَه الذي يستحقه. قال أبو عبيد: وهذا المثل يُروى عن عمر بن الخطاب أنه قاله لعتبة بن غزوان أو لأبي مسعود الأنصاري. قال شارح كتاب الأمثال: روى ابنُ وهب عن أَشهلَ بنِ حاتم عن ابنِ عون قال: قال عمرُ -رضي الله عنه- لأَبي مسعودٍ عقبةَ بنِ عمرو: أَلَم أُنَبّأ أَنك تُفتي الناس، ولِّ حارّها من تولى قارّها. وهذا المثل قد قاله الحسنُ بن علي لأبيه. وذلك أنّ الوليد بنَ عقبةَ لما شَهد عليه عند عثمان حمران ورجل آخرُ، بشربِ الخمر، وصلاته بالناس سكرانَ، وهو أميرُ الكوفة، عزَله واستحضره وأَمر علياً بِحدِّه، فقال عليٌّ للحسن ابنَه: تولَّ ذلك، فقال له ابنُه: ولِّ حارّها من تولى قارّها. فأمسك، فقال عليٌّ لعبد الله بن جعفر: أَقِمْ عليه الحدَّ، فأخذَ السوط وجلده، وعليٌّ يَعُدُّ، حتى بلغ أربعين، فقال: حسبُك، جلد النبيُّ عليه السلام أربعين، وجلد أَبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين، وكلٌّ سُنةٌ. وقد روى هذه القصةَ مُسلمٌ في صحيحه. قال الخطابي: معنى ولِّ حارّها من تولى قارَّها: وَلِّ العقوبةَ والضربَ من تولى العملَ والنفعَ. قال العسكري: أَي وَلِّ مكروهَ الأَمرِ مَن تولّى محبوبَه، والحارُّ مذمومٌ عندَهم والباردُ محمودٌ.
__________________
. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |