أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
63247 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
بين قارون ومؤمن آل فرعون
بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ,اما بعد
عجبا لحال الناس في هاته الدنيا وتفاوت احوالهم ,ذكر لنا ربنا سبحانه في كتابه قصة رجلين احدهما خرج في قومه مفتونا بزينته وماله , فتن غيره بمظهره وماله حتى تمنى العامة منصبه وحاله ,ولان القلب لم يمتليء ايمانا زاده ماله طغيانا فخسف الله به وبداره الارض حتى انه لم يجد ناصرا , وبين رجل خرج في قومه داعيا مصلحا منبها :انما هذه الحياة الدنيا متاع وان الاخرة هي دار القرار ,فخاصمه قومه فذكرهم بالقيامة والعرض عليه فكانت العاقبة ان وقاه الله سيئات ما مكر به قومه واهلك الله قومه فهم يعرضون على النار في الدنيا قبل الاخرة فما اعظم البون بين الحالة والغاية والنتيجة ؟ اللهم احينا بالاسلام وامتنا على الاسلام غيرخزايا ولا مفتونين
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري |
|
|