أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
73058 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
سنيقرة : ( عصمني -الله- من كل ضلالة) - وتعليق الشيخ د. أحمد النجار
قال أزهر سنيقرة في تغريدة غريبة له : https://c.top4top.net/p_670al14k1.png قال الشيخ أحمد النجار معلقا: (عصمني الله من كل ضلالة) يشهد لنفسه أن الله قد عصمه من كل ضلالة وكل من أقوى صيغ العموم فما بقي إلا أن يقول: تجب طاعتي طاعة مطلقة؛ لأني معصوم من كل ضلالة ما أجهله وأجرأه ماذا ترك للأنبياء نعوذ بالله من الضلال. اهـ |
#2
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والأولياء وإن كان فيهم محدثون كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنه قد كان في الأمم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر. فهذا الحديث يدل على أن أول المحدثين في هذه الأمة عمر، وأبو بكر أفضل منه إذ هو الصديق، فالمحدث وإن كان يلهم ويحدث من جهة الله تعالى، فعليه أن يعرض ذلك على الكتاب والسنة، فإنه ليس بمعصوم كما قال أبو الحسن الشاذلي: قد ضمنت لنا العصمة فيما جاء به الكتاب والسنة، ولم تضمن لنا العصمة في الكشوف والإلهام. ولهذا كان عمر بن الخطاب وقافا عند كتاب الله، وكان أبو بكر الصديق يبين له أشياء تخالف ما يقع له، كما بين له يوم الحديبية، ويوم موت النبي صلى الله عليه وسلم، ويوم قتال ما نعي الزكاة وغير ذلك، وكان عمر يشاور الصحابة فتارة يرجع إليهم، وتارة يرجعون إليه.. وكان يأخذ بعض السنة عمن هو دونه في قضايا متعددة، وكان يقول القول فيقال له: أصبت، فيقول: والله ما يدري عمر أصاب الحق أم أخطأه، فإذا كان هذا إمام المحدثين، فكل ذي قلب يحدثه قلبه عن ربه إلى يوم القيامة هو دون عمر، فليس فيهم معصوم، بل الخطأ يجوز عليهم كلهم، وإن كان طائفة تدعي أن الولي محفوظ، وهو نظير ما يثبت للأنبياء من العصمة، والحكيم الترمذي قد أشار إلى هذا، فهذا باطل مخالف للسنة والإجماع، ولهذا اتفق المسلمون على أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وقال رحمه الله: [ ومع هذا فقد اتفق أهل العلم والإيمان على أن هذا القول من أفسد الأقوال; وأنه من أقوال أهل الإفك والبهتان; فإن العصمة في ذلك ليست لغير الأنبياء عليهم السلام. بل كل من سوى الأنبياء يؤخذ من قوله ويترك, ولا تجب طاعة من سوى الأنبياء والرسل في كل ما يقول, ولا يجب على الخلق اتباعه والإيمان به في كل ما يأمر به ويخبر به, ولا تكون مخالفته في ذلك كفرا; بخلاف الأنبياء; بل إذا خالفه غيره من نظرائه وجب على المجتهد النظر في قوليهما, وأيهما كان أشبه بالكتاب والسنة تابعه, كما قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }. فأمر عند التنازع بالرد إلى الله وإلى الرسول; إذ المعصوم لا يقول إلا حقا. ومن علم أنه قال الحق في موارد النزاع وجب اتباعه, كما لو ذكر آية من كتاب الله تعالى, أو حديثا ثابتا عن رسول الله يقصد به قطع النزاع. أما وجوب اتباع القائل في كل ما يقوله من غير ذكر دليل يدل على صحة ما يقول، فليس بصحيح; بل هذه المرتبة هي مرتبة الرسول, التي لا تصلح إلا له .... اهـ. ] قال شيخ الإسلام في الفتاوى المصرية: ومن ادعى العصمة لأحد في كل ما يقوله بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو ضال، وفي تكفيره نزاع وتفصيل. اهـ. فكيف لمن ادعاها لنفسه
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحمد لله على العافية
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#4
|
|||
|
|||
أخطأ الشيخ النجار -غفر الله له - في انتقاده للشيخ سنيقرة - هداه الله - في هذا الموضع لأنه يقينا لا يقصد بالعصمة عصمة الأنبياء وإنما يقصد بالعصمة النجاة من الضلالة ودفعها من الله عنه ومنعه منها فيكون معنى قوله "عصمني الله من الضلالة " نجاني الله منها ودفعها عني ومنعني منها فلم أقع فيها ( وهذا بحسب كلامه فربما يكون قد وقع في ضلالات فالله أعلم بحاله)
قال الخليل في كتابه العين: العصمة : أن يعصمك الله من الشر ، أي يدفعه عنك وقال ابن فارس: العصمة من الله تبارك وتعالى: أن يدفع الشر عن عبده. وقال الجوهري:والعِصْمَةُ: المَنْعُ. يقال: عَصَمَه الطعامُ، أي منعَه من الجوع - وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عند البخاري".... وَالْمَعْصُومُ مَنْ عصمَه اللَّهُ " - وقالت عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك عن زينب بنت جحش رضي الله عنها " ....فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ .. " - وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «الصَّبْرُ عِنْدَ الغَضَبِ وَالعَفْوُ عِنْدَ الإِسَاءَةِ، فَإِذَا فَعَلُوهُ عَصَمَهُمُ اللَّهُ، وَخَضَعَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ» |
#5
|
|||
|
|||
مفتون وفتان ما أجرأه على انتهاك الأعراض وادعاء ماليس فيه يحسب نفسه انه على شئ وهو يعلم أنه ليس بشئ
عند طلاب العلم والحق بل عند عامة الناس بل من (حيه!! الذي عشش فيه !!!) ..
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا |
#6
|
|||
|
|||
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#7
|
|||
|
|||
أزهر ولم يورد (من الورد/النوار)
الحمد لله. وبعد
فلا تثريب على فضيلته اذا كان يضمر معنى! نحو كل ضلالة مغراوية مأربية شريفية... |
#8
|
|||
|
|||
اقرأ و قارن :
قال العلامة المعلمي -رحمه الله- في التنكيل: (3/252): «وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى، وقد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذاك الخادش وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش ولكن رجلاً آخر أعترض علي به؟ فكيف كان المعترض ممن أكرهه؟ هذا ولم يكلف العالم بأن لا يكون له هوى؟ فإن هذا خارج عن الوسع، وإنما الواجب على العالم أن يفتش نفسه عن هواها حتى يعرفه ثم يحترز منه ويمعن النظر في الحق من حيث هو حق، فإن بان له أنه مخالف لهواه آثر الحق على هواه».
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
اما منهج الانبياء فهو مغاير تماما لما عليه "الغلاة" اليوم مع ادعائهم اتباع طريقتهم!
ولكن لسان حالهم وقالهم يفضح زيف هذه الادعاءات فهذا نبي الله ابراهي عليه الصلاة والسلام كان يقول: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ } قال القرطبي في تفسيره عند هذه الاية : كان إبراهيم التيمي يقول في قصصه : من يأمن البلاء بعد الخليل حين يقول " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " اهـ وهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يدعو الله الثبات و يعلم امته ذلك و هو المعصوم فما بالك لمن اتى بعده بعد 15 قرن !!!! فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ((كانَ أَكْثرُ دعائِهِ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ قالَت فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي علَى دينِكَ قال يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ فَتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا.)) و الادعية في سؤال الله الثبات و تجنب الفتن و انواع الضلال عديدة ، ولا تخفى الا على من غفل او تغافل عنها !! والأئمة من قبل و من بعد على هذا النهج لا يدعون العصمة لانفسهم و يخافون دائما الزيغ والضلال متذكرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري: ((إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُه اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ )) و النقول عن هؤلاء الجبال كثيرة و اكتفي بكلمة من امام محدث هذا العصر (الالباني) رحمه الله حيث يقول في ( الهدى والنور - 613.) : نحن " ندعي" ونرجوا ان نكون صادقين : نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن ينبغي ان نشعر بأخطائنا التي تُخرجنا عن منهجنا - منهجنا ان نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق ما نجي لاخوان معنا في الخط (كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح) لكن لهم اخطائهم لهم معاصيهم والله اعلم بما في نفوسهم . اهـ فاين شيوخ الفجأة من هذا !!!!!!!!! |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمد لله على رجوع لزهر سنيقرة عن خطأه علنا، كما صدر منه علنا، فقد استجاب لنصيحة إخوانه، وصحح تغريدته التي أخطأ فيها، وكتب تغريدة أخرى مستغفرا فيها ربه قائلا :
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
|
|