مائة بيت في الدفاع عن الألباني و تلاميذه لشيخنا علي وأحد شعراء الدعوة السلفية
قصيدة مشتركة لفضيلة الشيخ علي الحلبي وأحد شعراء الدعوة السلفية
خمسون بيتاً في الدفاع عن الألباني و تلاميذه
إنّ الزّمانَ بأَهلِه لمُضَيَّعٌ *** لا سِيَّما رَجُلِ النّقائِصِ والصَّدي
عَجَبي شدِيدٌ إنْ يكادُ لَيَنْتَهي *** في كُلِّ أَمرٍ غيرِ شِبْهِ الأَعْبُدِ
رجلٌ خَوِيٌّ بل عَوِيٌّ ناتئٌ *** بينَ النَّخِيلِ بفِسْلِه المُتَمرِّدِ
ماذا يُقالُ لمثْلِه ولِشَكْلِه *** إلاّ البَيَانُ فثَمَّ يُوضَحُ مقْصِدِي
فإنِ اسْتَجابَ -وهل لنا من مثلِه *** في أَن يجيبَ- فأَوْبَةٌ مِنْ مُبْتَدِي
وإنِ اسْتَمَرَّ على الضّلالِ فشَأْنُهُ *** وَنِبَالُنا رَشْقٌ بِقَفْرٍ أَجْرَدِ
يا سادِراً في غَيِّهِ ماذا بد *** اأَتُرِيدُ جهلَكَ قُدْوَةً للْمُقْتَدِي
خابَتْ «حَقِيقتُكَ» الّتي هيَ باطِلٌ *** فيها مُخالَفةُ الإمامِ السَّيِّدِ
أَحَشَرْتَهُ يا جاحِداً في زُمْرَةٍ *** مِن أَهلِ سُوءٍ فَلْتَخِبْ مِنْ جاحِدِ
فيها الهُراءُ وحِقْدُ نَفْسِكَ ظاهِرٌ *** وتفاهَةُ الْفَحْوَى وَمَذْهَبُكَ الرَّدِي
ماذا أَضَفْتَ وهلْ أَتيْتَ سفاهَةً *** بجَدِيدِ قولٍ أَمْ بأَمْرٍ أَوْحَدِ؟
فإذا أَجَبْتَ وقلتَ:إيْ؛ فنَدَامَةٌ *** إذ نَهْجُنا ما ذا بِنَهْجِ تَفَرُّدِ
وإنِ اسْتَفَقْتَ وقلتَ: بل لي سالِفٌ *** وطَلَبْتَهُ بل قُلْتَ: هيّا؛ يَحْرَدِ
لا نَهْجَ فِيه ولا إليْهِ ولا لهُ *** وإذا به (سَفَرٌ) بعِيدُ المَقْصِدِ
فانْظُر خَسِئْتَ إلى سَوالِفِ علمِكُم عِمِم*** ما بين كالِحِ وَجْهِهِ والأَسْوَدِ
ما بَيْنَ مُنْخَنِقٍ وَمَوْقُوذٍ هُذا *** وَمُضَيَّعٍ وَمُقَطَّعٍ وَمُشَرَّدِ
يا مَن (تَدَكْتَرَ) وانْحَنَتْ أَوْداجُهُ *** بَينَ الجُموعِ مِن الشّبابِ الْبُرَّدِ
أَوْ بينَ جَمْعٍ مِن نساءٍ صُفِّدَتْ *** ماذا تقولُ إذا حُشِرْتَ لِمَوعِدِ؟
فَارْضَ الْمَهانَةَ لا أباك فإنّما *** لك قَطَّعَتْ مِن ثَوْبِها ما ترتَدِي
وأَشَدُّ مِن هذا المَهِينِ جُوَيْهِلٌ *** قَزَمُ الجَهالَةِ إذ يَرُوحُ ويَغْتَدِي
عاصِ) الشَّرِيعَةِ والكِتابِ وَسُنَّةٍ *** جانِي الثّمارِ بوَسْطِ صَحْرا فَدْفَدِ
عَيْبُ الرِّجالِ ولَسْتُ أَدْرِي مُنصِفًا *** أَمِنَ الرِّجالِ أَمِ اسْتَشَبَّ كأَمْرَدِ
أَمْ شَبَّ عن طَوْقِ الرَّضاعِ فَخِلْتَهُ *** ذا لِحْيَةٍ فَهَلِ اسْتَعَنْتَ بشاهِدِ!؟
فإذا به يُدْنِي الدَّواةَ مُبَيِّن *** اًوَمُوَضِّحاً لَكِنْ لِشَرٍّ مُسْرَدِ
وهلِ الْتَقَيْتَ بِهِ لِتَعْرِفَ شأْنَهُ *** في عِيِّهِ فكأَنَّهُ مِن أَعْمُدِ
غِرُّ الْمَقالِ سَفِيهَةٌ أَفْعَالُهُ *** نَسْلُ التَّكَبُّرِ خالِفاً عن تالِدِ
ماذا دَهاه ولَيْسَ يُحْسِنُ جُمْلَةً *** إلاّ بِسَلْبٍ مِن كَلامِ الْوالِدِ
ماذا بَلاه ولَيْسَ يُفْصِحُ قائِلاً *** وَهْوَ الْمُشَبِّهُ ذي الْعَصا بِالْمِرْوَدِ
ماذا رَمَاهُ بِوَسْطِ بَحْرٍ مائِجٍ *** يَهْوِي بِمَوْجٍ دُونَ مَوْجٍ عائِدِ
وَمَتَى بدا شيْطانُهُ يُوحِي لَهُ *** وَحْيَ «الرُّدُودِ»وَجَنْبُهُ لَمْ يَرْقُدِ
واللهِ لَوْ رُمْتَ «الرُّدُودَ» وَجَدْتَها *** سَبّاً وَشَتْماً وَارْتِجافَ الْحُسَّدِ
وَمَقالَةَ السُّوأَى وحِقْداً بالِغاً *** والطَّعْنَ في دِينٍ بِجَهْدٍ مُجْهِدِ
وَتَساؤُلِي هل كانَ ذَلِكَ طالِباً *** يوماً لِعِلْمٍ مِنْ إمامٍ (مُهْتَدِي
أَمّا الْجَوابُ فَظَاهِرٌ بَلْ بَيِّنٌ *** في حالِ ذاكَ الْمُسْتَخِفِّ اللاّحِدِ
وأَراهُ مَعْ صَحْبٍ لَهُ في «رَدِّهِمْ» *** مَثَلاً شَبِيهاً بالْمَقالِ السّائِدِ
كبَهِيمَةٍ عَمْياءَ قادَ زِمَامَها *** أَعْمَى على عِوَجِ الطَّرِيقِ الْحَائِدِ
فاهْنَأْ (عُوَيْصُ)- وَمَنْ تُدافِعُ عَنْهُمُ- *** بأَبِي رُحَيْمٍ كـ(اللَّبُونِ) الشّارِدِ
فـ (النَّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرآنَنا *** و(سَلِيمُنا) مِنْهُ الْهِلاَلُ إلى غَدِ
والثّالِثُ (الْمَشْهُور) فِينا مُحْتَذٍ *** حَذْوَ الْبَقِيَّةِ في اتِّباعِ مُحَمَّدِ
و(عَلِيُّهُمْ) في ذا «الْكِتَابِ» كأَنَّهُ *** نارٌ تَلَظَّى فَوْقَ رأْسِ عَمَرَّدِ
وَبَقِيَّةُ الأَشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ) *** وكذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَخَيْرِ الْمَوْرِدِ
هَذِي اللُّيُوثُ لَنا فَهَاتُوا جَمْعَكُمْ *** جَمْعَ التَّفَرُّقِ والضَّلاَلِ الْمُكْسَدِ
اللاّبِسِينَ ثِيابَ زُورٍ شائِنٍ *** والْحَامِلِينَ سِمَاتِ زَيْفٍ مُغْمَدِ
والْجَامِعِينَ لِكُلِّ رأْسٍ تالِفٍ *** ذي نْهَجِ سُوءٍ واخْتِلالِ عقائِدِ
لَكِنْ أُسودُ الْعِلْمِ أَشياخٌ لَنا *** يُؤْتُونَكُمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَدِ
يُبْدِي عَوارَ مَقالِكُمْ «بُرهانُهُ» *** والْحَقُّ يَبْدُو في شدِيدِ الْمَشْهَدِ
بالسُّنَّةِ الْغَرّاءِ يَعْلُو أَمْرُنا *** وَلِوَاؤُنا في عِزَّةٍ مِنْ سُؤْدَدِ
هذا الْقَرِيضُ بَيانُ حَقٍّ فالِقٌ *** هامَ الجَهُولِ بِسَيْفِهِ الْمُتَجَرِّدِ
والْحَمْدُ للهِ الْعَظِيمِ إلَهِنا *** ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ مُحَمّدِ
وَاعْلَمْ بأَنَّ (الْبُزْلَ) أَشْياخٌ لَنَا *** هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ الْمُعْتَدِي
__________________
[INDENT][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=red]قال يحي بن معاذ[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=red]:[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=blue]ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]: [/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=darkgreen]إن لم تنفعه فلا تضره[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]،[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=black]وإن لم تفرحه فلا تغمه[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]،[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=red]وإن لم تمدحه فلا تذمه[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic] [COLOR=Purple]جامع العلوم والحكم[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[CENTER][CENTER]
[/CENTER]
[FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT][CENTER]
[/CENTER]
|