أسباب وظروف مغادرة الشيخ عبد المالك الرمضاني من الجزاىر الى السعودية

[أحمد سالم]

قال فضيلة الشيخ عبد المالك الرمضاني حفظه الله

نعم في سنة 1994 أصدرت كتاب «مدارك النظر بين التطبيقات الشرعية والانفعالات

الحماسية»، والذي سقط في يد الـ gia التي رأت أنه يدعو إلى ترك العمل المسلح

وينتقد تصرفاتهم ومنهجهم الذي كانوا يسيرون وفقه والذي كان تكفيريا، فأفتوا

بإعدامي، فسافرت حينها إلى السعودية من أجل أداء مناسك الحج، وفي أحد الأيام

اتصل بي والدي رحمه الله وأخبرني أنهم -يقصد gia -يبحثون عني، وطلب مني أن

أظل في السعودية وعدم العودة إلى الجزائر.انتهى

قلت ( احمد سالم) :

كان للشيخ صولات وجولات مع غلاة التكفير وأتباعهم قبل فتنة الجزائر وفي أثنائها

حتى وصل الأمر بهؤلاء الخوارج حكم عليه انه مرتد و أن أحلوا دمه!!

فَتَرَكَ الجزائر و فرّ إلى المملكة العربية السعوديةِ وَصار من سكانِ المدينةِ النبويةِ

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

{إن الله يدافع عن الذين آمنوا}.

وبهذه المناسبة نشكر فضيلة الشيخ محمد سالم امام المسجد الكويتي بالمدينة النبوية

الذى أعطى غرفة للشيخ عبد المالك الرمضاني و عائلته في المسجد الكويتي

و كذالك الشيخ فالح الحربي الذي كان سباب على حصول الشيخ عبد المالك و عائلته

الاقامة في المدينة

و العلامة عبد المحسن العباد الذي اعطى منصب امام للشيخ عبد المالك الرمضاني في

مسجده الذي بناه ( هو في الحي الفيصلية )

[محب العباد والفوزان]

عنوان جذاب

[ابو اميمة]

هكذا حال العلماء الربانيين,إبتلاء وصبر ثم تمكين..

[محمد مداح الجزائري]

بارك الله فيك..

[أحمد سالم]

و فيكم بارك الله