أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41394 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 02-09-2016, 11:15 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك شيخنا .
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 02-09-2016, 11:18 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 02-11-2016, 04:05 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي الفوائد السنية من الرحلة الأندونيسية 11

بِتُّ بقية ليلتي في فندق (مدني) في مدينة ميدان، واسترحت حتى الساعة التاسعة صباحا، من صباح يوم السبت، اليوم المتمم لشهر شوال سنة 1436هـ، الموافق 15/8/2015م، ثم انطلقنا إلى موقع المحاضرة، مع الأخ الفاضل (توجو) ـ وهو اسم قريب من اسم إحدى الدول الإفريقية وهو الذي جعلني أحفظه، وكذلك اسم المنطقة التي كانت فيها الدورة قبل نحو ثلاث سنوات ـ من أبناء تلك المدينة الطيبة، الطيب أهلها، والذي سبق واستقبلنا بسيارته (المرسيدس) الحديثة في المطار الليلة الماضية، وبقي معنا حتى أوصلنا المطار بعد ذلك مساءً..
انطلقنا في شوارع (ميدان) الهادئة الوادعة، الجميلة، والمزينة بالأزهار الطبيعية والصناعية بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال (إندونيسيا) السبعين عن كل من هولندا واليابان المستعمِرَتَيْن الإمبرياليتين الظالمتين.. (ميدان) التي انتشرت فيها الدراجات النارية ذات المقعد المجاور، والمحمي بـ(الشادر)، والمشمع المقوى، والتي تذكر بدراجات الجيش والشرطة القديمة، مع فارق أنها تُستخدم كوسيلة نقل خصوصية وعمومية على حد سواء، ووسيلة نقل شاحنة في كثير من الأحيان، كما شاهدتها تحمل ثقل المتاع!!
وصلنا مسجد الدعوة ـ وهو مسجد سني سلفي، وليس مسجدا تبليغياً!!ـ بعد نحو نصف ساعة، حيث وجدت جموعاً غفيرة من الرجال والنساء والأولاد في انتظاري لسماع المحاضرة التي سألقيها قبل ظهر ذلك اليوم من الساعة التاسعة والنصف صباحا، وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ووجدتهم قد ستروا النساء بستار من (الشادر) في الطابق الأرضي من المسجد، والذي يحوي مدرسة للذكور أيضا في الطابق الأول، وكانت المحاضرة في الطابق العلوي الثاني، بعنوان:
«أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم.. تقم على أرضكم»
وقد قدر الله أن يكون ذلك اليوم يوم احتفال الكثيرين من أبناء المدينة بـ (عيد الاستقلال) وقد رأيناهم في طريقنا يحتفلون، رجالا ونساء، صغاراً، وكباراً، على أطراف الطرقات، والميادين والساحات..
ألقيت محاضرتي المقررة في جو من الحماس والاستبشار بمستقبل الإسلام في هذه البلاد الطيبة؛ الطيب أهلها، وأجبت عن بعض الأسئلة، وخرجت بأضعاف الحفاوة والترحيب الذي استُقبلتُ به، وكان الأخ علي نور الميداني.. من (ميدان) ـ والذي كان مرتاحا مستبشراً إثْر عودته إلى بيته وزوجته وبناته في الليلة السابقة بعد غياب عنهم دام لأكثر من أسبوع !!ـ هو الذي تولى ترجمة المحاضرة، وهو من أفاضل من قابلت ـ ولم أقابل في رحلتي إلا فاضلاً ـ وقد قدمني أخ آخر يُحسن العربية للجمهور، وتولى قراءة الأسئلة وترجمتها، وتفاجأت حين خروجي من المسجد بالكم الهائل من النساء اللواتي حضرن المحاضرة، ولعل عددهن فاق عدد الرجال الحاضرين.
ومما لفت انتباهي على باب المسجد حين خروجنا، الكثير من لباس الحشمة والحجاب الكامل الذي كن يرتدينه، والذي لم يمنعهن، ولم يمنع محارمهن من أزواج وغيرهم، من إركابهن على الدراجات النارية، وكذلك ركوبهن وحدهن، أو ركوبهن وإرداف القريبات و[أو] الصديقات على تلك الدراجات، مع كامل الحجاب والحشمة، وقد تكررت هذه المناظر بعد ذلك في المدن الأخرى التي زرتها بعد ذلك.
خرجنا من المسجد قبيل أذان الظهر بقليل، وأدركنا الأذان في الطريق إلى المطار ـ وهو بعيد نسبيا عن المدينة ـ فعرجنا على مسجد على يسار الطريق، وهو في بلادنا ـ والبلاد التي يجلس السائق فيها على اليسار ـ بمثابة اليمين عندنا، لأن السائق عندهم يجلس على اليمين، ودخلنا مع رفع الأذان، وتقدمت في قبلة المسجد لأصلي السنة، وبالكاد أتممت ركعتين خفيفتين قبيل إقامة الصلاة، إذ وقت الانتظار عندهم بين الأذان والإقامة قصير جدا بالكاد يتسع لركعتين خفيفتين.
وأما جمعنا لصلاة العصر إلى الظهر بسبب سفرنا فبالكاد كنا نسمع تكبير بعضنا بعضا بسبب رفع الصوت الذي يرفعه أحدهم لأذكار ما بعد الصلاة، فضلا عن باقي التشويش ببدع الأذكار، وقراءة الفاتحة، وغير ذلك من بدع ما أنزل الله بها من سلطان.
ومما لفت انتباهي في هذا المسجد ـ وفي كثير غيره من المساجد ـ دخول الرجال والنساء من نفس باب المسجد ـ أو أبوابه، ـ واختلاط بعض الرجال ببعض النساء في المساجد، ودخول بعض النساء المساجد بلباس غير شرعي، وتقنعهن باللباس الشرعي للصلاة، ثم طيه وترتيبه وتركه في المسجد لمن تأت بعد من النساء!!
خرجنا من المسجد في شوارع المفروض أنها في حالة عطلة نهاية الأسبوع، ولكنها فترة ذروة، حيث الأزمات المرورية المتكررة، ولكنني والحق يقال: ما رأيت ولا سمعت تلك الأبواق المنطلقة في بلادنا، ولا تلك العصبيات والنرفزات التي نراها من سائقينا، ولا شيء من المشاجرات و(القنوات)، ومفاتيح (الجنطات) التي تميز شوارعنا، ولا الحوادث القاتلة والمميتة على جسورنا، ومداخل ومخارج أنفاق طرقاتنا!! بل هدوء كامل، وانضباط ملفت للنظر.. نظر أمثالي الذين تعودوا على غير ذلك في بلادنا!!
عَرَّجَ بنا مضيفونا على مطعم فخم لتناول طعام الغداء، ولفت انتباهي الكثرة الكثيرة من الفتيات العاملات ـ اللواتي لا لزوم لوجودهن في معايير العمل في بلادنا ـ وبعد الغداء الذي يقدم المطعم فيه خدمة (الواي فاي) لزبائنه طيلة فترة مكثهم فيه، فضلا عن مناظر الأسماك الحية الطازجة التي تسبح ذات اليمين وذات الشمال في أحواض معدة لذلك قبل أن يخرجوها من تلك الأحواض لتقديمها مشوية ومقلية للزبائن!! انطلقنا إلى المطار.. مطار (كوالانامو) للسفر إلى جزيرة (سومطرة) الغربية، وإلى مدينة (بكان بارو).
ومن لطيف ما حدث معنا أثناء توجهنا للمطار عبر الطريق الممهد والسريع، وبعد التعب والعناء، والطعام والغداء، وسيارة (المرسيدس) الفخمة والمريحة في القيادة والأداء.. أخذتني غفوة رأيت فيما يرى النائم فيها أنني في طائرة في حالة هبوط، ولما لامست عجلاتها الأرض اهتزت ذاك الاهتزاز الشديد المعروف لمن ركب الطائرات، فاستيقظت على هزة شديدة فعلا عند تجاوز السائق مطبا صناعيا!! ينبه السائقين إلى انتهاء الطريق السريع، لدخول محيط طريق المطار!!
تأخر موعد إقلاع الطائرة المتوجهة إلى (بكان بارو) في هذا اليوم أيضاً، فقلت للنفس: لا بد من تعلم الصبر في هذه البلاد الهادئة، الهادئ أهلها!!، وكان معي بعض عنب أسود أحبه جداً، لسابق حب شيخنا الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ له في حياته ، وكنت أريد أن آكله في المطار أثناء الانتظار لركوب طائرة الأسد ـ وهي شركة طيران (إندونيسية)، ولكن عند تفتيش الأمتعة أعجبَ المفتشين، فطلبوه، وأخذوه، وأمسيت بلا عنب!! وصحتين وعافية على قلوبهم.
أقلعت الطائرة (الليون!!) (lion) ـ ومعناها: الأسد بالعربية ـ والتي قلت لنفسي ـ بتهكم وسخرية ـ حين رؤيتها وتصويرها:
اركب (الليون) يا شجاع!! ـ
..أقلعت قبيل غروب الشمس بقليل، وما أن استقرت على ارتفاع 33000 قدم حتى بدأت بالهبوط التدريجي نحو المطار الآخر، في رحلة استغرقت نحو ساعة، هي نفس المسافة تقريبا بين عمان والقاهرة..
وإلى أن نلتقيكم في الحلقة القادمة نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 02-11-2016, 04:16 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا .....
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 02-11-2016, 06:08 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي


ما شاء الله ...جزاك الله خيرا شيخنا
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 02-17-2016, 10:26 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي وفيك بارك وجزاكم الله خيرا

وفيك بارك أبا عبيدة
وجزاك الله خيرا أخي مروان
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 02-17-2016, 10:28 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي وفيك بارك وجزاكم الله خيرا

وفيك بارك وجزاكم الله خيرا أخي مروان
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 02-17-2016, 10:32 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي وفيك بارك وجزاكم الله خيرا

وفيك بارك وجزاكم الله خيرا
مروان السلفي الجزائري
وأبو عبيدة يوسف
وأبو المعالي بن الخريف وسلمك مولاك ورفع قدرك في الدنيا والأخرة
وعبد الله الجزائري 18
وشكرا لمرووكم جميعا
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 02-17-2016, 10:38 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا

وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا
أبوعبدالرحمن الأعظمي
وعادل الخياري
ومروان السلفي الجزائري
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 02-17-2016, 10:40 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا

وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا
عبد الله مختار بدري
والأثري العراقي
وأبو عبيدة يوسف
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.