أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62656 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 11-11-2014, 01:17 AM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

لقد جنى الغلاة البغاة على أنفسهم بأنفسهم,وكم من سهام رفعت في الليل والنهار إلى العزيز الغفار ليأخذ لهم الحق منهم,والله يمهل ولا يهمل.
حالهم تهريج وتهييج وسهريج ثم تفجير..
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 11-11-2014, 03:13 AM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله



ودائما مع تغريدات الأخ عبد الله زيد الخالدي وفقه الله المشرف السابق لسحاب و ملاحاظاته الشيقة الماتعة ، وحق أن نصف شهاداته بـ : الغلاة من الداخل .



(14)

[ آن الآوان ] : في أن ينصرف الشباب المولع بالطعون والتجريح ، وضياع وقته ؛ مع رمُوز الفتن ؛ بصدق إلى تثقيف نفسه بالعقيدة ، والمنهج السَّلفي !

[ آن الآوان ] : أن يرتبط الشَّباب الضائع بكبار عُلماء أهل السُّنة ؛ ودون التحزب لأحد منهم ، فالتنقص من قدر ومكانة غيره - عقديًا ومنهجيًا - !

[ آن الآوان ] : أن يدركوا : أنهم في حزبيات أشد من حزبيات أهل الضَّلال ؛ إلا أن أهل الهوى ؛ لا يزعمون السُّنة والاتباع بقدر ما يزعمها هؤلاء !

[ آن الآوان ] : في أن يقفوا وقفة صادقة مع أنفسهم ؛ فيدركوا : أنهم يستخدمون في معارك لا علاقة لها والله بعقيدة ومنهج ، وإنما : تصفية حسابات !


(15)

[ دسيسة ] : هل يتصور : أن العنجري باجتماعاته التجارية مع أعداء العقيدة ، والمنهج ؛ ينابذهم ؛ كما ينابذ أهل السُّنة ؛ أم هو يلاطفهم تمامًا !؟

[ دسيسة ] : هل يسلم ويقبل ، ويمازح ويضاحك ، أم يدخل معهم بعصا ؛ فيشدخ رأس هذا ، ويبصق بوجه الآخر ، وأهذا سني ، ومفارقة وبراء ودماء وأشلاء !؟

[ دسيسة ] : وأليس ما يفعله من صُور المجاملات ؛ مع أعداء المنهج والمعتقد ؛ ثم يستأسد على أهل الحق ، وهو مُبتلى بسُوء الصُّحبة ، والشَّراكة !؟

[ دسيسة ] : رأيت قائمة الأسماء ؛ فتخيلت اجتماعاته المنهجية السلفية معهم ، ونظرة طُلابه له ؛ وهو المربي ، وزعموا الفاضل ؛ فتزكياته الحزبية !؟

[ دسيسة ] : وربما دُخوله معهم ؛ كدخول الشيخ ربيع مع الإخوان ، ومُصاحبته لهم ، لكننا نتعجل النتائج ؛ فقد يكونوا من الأقحاح ؛ بالقريب العاجل !

[ دسيسة ] : ولهذا أقول : زكي والشراح ؛ من الخُلص عقيدة ومنهجًا وبدليل تزكية العنجري لهما ، ومصاحبته لهما ، ومُشاركته لهما ؛ فهل من مُعترض !؟

[ دسيسة ] : ومن يعترض ؛ فليرمي عنجريه - مُصاحب الضُّلال - ؛ بأنه دسيسة حزبية تراثية على أهل السُّنة ، وخطره ؛ أعظم ؛ من خطر بطانة الجماعات !

[ دسيسة ] : وأنه : يستأسد على الطويل ، ويستخرف ؛ مع بهبهاني ؛ مُمثل شركة شيرين للاستثمار ، وهو ذلك القُح ؛ ولكن قُحيته : خُمينية ، ورافضية !


(16)


[ مُصطلحات ] : ويكثر أدعياء المنهج من استخدامها ؛ كقولهم : الإجماع ، والخلاف المعتبر ، والجرح المفسر ، والتعديل بالإجماع ، وخبر ذلك الثقة !

[ مُصطلحات ] : وجرح الأقران ، وقواعد السَّلف ، وغير ذلك كثير ، وهي بلاشك مُصطلحات سُنية شرعية ، لكن الواقع يقول : أنها تكيَّف وتخضع للهوى !

[ مُصطلحات ] : والهوى : حزبي ومنفعي وعدائي ، فلا تستخدم ؛ بتجرد تقووي ، وشرعي إطلاقًا ، وفق معيار السَّلف ، وإنما وفق أهواء التنظيم الحزبي !

[ مُصطلحات ] : وانظر من حولك ؛ لترى تطبيقها على أمر الواقع ، وكيف مُيعت وخُذلت من قبل أصحاب المناهج الدخيلة على عقيدة ، ومنهج أهل السُّنة !


(17)


[ الجابري ] : وجرحه للطويل بلا حُجة ، وبينة ، وبخلاف جرحه ؛ لأحمد بازمول ، وعلى أصُول مُتحزبة الأقحاح ، وألاعيبهم ، وحيلهم : ' لا يلزمني ' !

[ الجابري ] : والأقحاح سمعوا الجرح ؛ ويصعب عليهم نشره ؛ لأنهم سيُلزمون بقبول جرحه ؛ لبازمول ؛ فقبول ؛ غيرهم جرح الطويل ، ومُضحكات ومُبكيات !

[ الجابري ] : وسيستمر الصراع بين أهل السُّنة ؛ لأن شياطين ' التحريش ' بينهم ؛ فضلاً عن ضياع الوقت ؛ بالترهات والخلافات والتحزبات الشيطانية !



[ الجابري ] : ويبدو : أن شعار ' لا يلزمني ما لم يوافق هوى الحزب ' ؛ سيكون بديل : ' الجرح المفسر ' فضلاً عن مؤشر الربح والخسارة أمام كل طرف !

[ الجابري ] : وإلا بربكم : لماذا يُسأل عن الطويل ؛ فجأة ؛ وبعد جرح بازمول مباشرة ، أوليست من عبث الأقحاح ؛ ليردوا ما أصابهم من جرح بازمول !؟

[ الجابري ] : ولكن شعار : ' لا يلزمني ؛ حتى تلتزموا ' ؛ سيكون الشعار المناسب ؛ حتى يتوقفوا عن عبثهم ، وعن أحقادهم ، وإضاعتهم لأوقات الشباب !

[ الجابري ] : فالأقحاح ؛ يصعب عليهم الآن نشر جرح الطويل ، وهو ديدنهم ، وأيعقل : عدم نشرهم له ؛ ولكنها الأوامر الحزبية ؛ التي تمنعهم من ذلك !

[ الجابري ] : فنشره يعني : نشر ما سبقه ، ونعيد ؛ فنقول : هم إمعات ، ويقودهم أشخاص ، وهم عبيد الأوامر ، وليسوا أحرارًا ؛ حتى في أصل حُريتهم !

[ الجابري ] : وعلى الجميع : التزام الورع والتقوى ، والبعد عن خلافات طلاب العلم ، وتأجيج الفتن بينهم ؛ كما نبهنا الأقحاح البازمولية مؤخرًا !

[ الجابري ] : والعيب الحزبي ؛ والله ؛ قد ظهر وبان ، فعليكم حفظ ما تبقى من ماء وجوهكم ، والانشغال بما ينفع ، فقد صرتم أضحوكة ؛ لأهل الأهواء !

[ الجابري ] : ولا زلت أكرر ؛ فأقول : عند الشيخ الطويل أخطاء ؛ كغيره من الرِّجال ؛ لكن هؤلاء لم يكتشفوها ؛ لأن الله عرف قصد نياتهم ؛ فخذلهم !

[ الجابري ] : والشاهد : أن حُساده حمقى ، وجهله ، ولا يدركون ، ولو أنها كانت لله ؛ لعلموا بها ؛ وإلا ؛ أيعقل نفس قائمة أخطاءه ، ومنذ سنين !؟


(18)


[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ تجده علامة زمانه ؛ فيناقشك بمسائل عقدية ومنهجية عظيمة ، وجرح وتعديل ، وحزبية ومُريد ، وبالليل عن فوز ريال مدريد !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ يطعن بعقيدتك ، ومنهجك ؛ لأنك تتابع من لا يرتضيه ؛ ولغرض يجهله ، وفي الليل ؛ تجده يعاود إرسال تغريدات أراذل الأرض !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ أدب ورفعة وخُلق عظيم ، وفي الليل يدخل بمُعرف آخر ؛ فيشتمك بأقذع وأقذر الألفاظ السَّاقطة ، وأنت تُدرك من هو خصمك !؟

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ ابن معين عصره ، وذهبي زمانه ، جرحًا وتعديلاً ، ونسفًا أو تبجيلا ؛ وفي الليل موازنات وترقيعات الإخوان ، وأشد منها !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ أدب وعِفة وشرف ، وفي الليل يتحرش بهذه وبتلك ، لعله يجد له معهن منفذًا شيطانيًا ، فإن قاومته ؛ طعن بها ، وبعِفتها !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ ينقل تقريرًا عقديًا ومنهجيًا لأحد كبار العُلماء ، وبالليل ؛ هو حاطب ليل ينسف ما قرره صباحًا ، وبقول جاهل ومُتصدر !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ الجرح المفسر مع خُصوم من تحزب لهم ، وحدثني عن سلاطة وقذاعة اللسان ؛ حينها في حقهم !؟ وفي الليل ؛ نعامة لا يلزمني !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ شيخ الإسلام ؛ في تقواه ، وورعه ، وفي الليل ؛ حينما يركن لمن هم على شاكلته ؛ فلا يتجاوز حديثهم : التَّغزل بالنساء !

[ ظاهرة ] : في الصَّباح ؛ بشوش بعمله بوجوه مايكل ، وبدوي وحيدر ؛ وفي الليل ما أقبح أخلاقه الوضيعة ؛ وطرق تعامله الفظيعة مع أهل الحق والأثر !



يتبع ..


أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 11-12-2014, 04:59 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

فلايزكيهما إلا:
رجلٌ لا يَعْرِفُ حالَهُما..
أوْ أنّه يُعْجِبُهُ حالُهُما!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 11-13-2014, 12:45 PM
أبو بدر محمد نور أبو بدر محمد نور غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: صومالي ، مقيم في الإمارات
المشاركات: 201
افتراضي

حقيقة حال هذين الرجلين يرثى لها
* من سموهم بالمميعين لا يقيمون لهم وزنا لا قبل الفتوى ولا بعدها .
* وبنو جنسهم المتشددون تركوهم وتخلوا عنهم بعد هذه الفتوى .
وبقي المتعالمان المشاغبان الفتانان لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء .. نسأل الله السلامة والعافية .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 11-13-2014, 12:52 PM
أبو بدر محمد نور أبو بدر محمد نور غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: صومالي ، مقيم في الإمارات
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
الحمد لله..
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
(استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)
.
شكر الله لك مشرفنا الفاضل .... تعليق طيب
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #76  
قديم 11-16-2014, 09:54 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله



نعود لشهادات الأخ عبد الله الخالدي وفقه الله للخير مشرف سحاب قديما وأمين سرهم وهذه المرة مع حقائق قوية ورؤية صالحة في شبكة سحاب من الداخل :




(19)

[ شبكة سحاب ] : قرأت مقال الأخ الفاضل / عبد الله السبيعي ؛ في شأن حزبيتها ، وأضيف عليه بما هو مُتعلق بالشيخ الطويل ؛ فأقول ؛ وبالله أستعين :

[ شبكة سحاب ] : مُحاربتها له ؛ ليست بسبب مُتحزبة الأقحاح ، وما أثاروه من مسائل معروفة ؛ بل ، هي منذ أن كانوا جميعًا تحت راية : فالح الحربي !

[ شبكة سحاب ] : فأذكر مُعاناة طُلابه ؛ في حذف كُل ما يتعلق به من دروس وأخبار ، حتى استلمت ' واجهة سحاب 'ً ؛ فأحببت التَّحرش بهم بوضع مواده !

[ شبكة سحاب ] : فأنزلت مقالاً له ؛ فإذا بصاحبها يحذفه ، أو يأمر بحذفه ، ثم يراسلني ناصحًا ، وبصيغة أمر ، ومفاده : أن لا تضع ؛ لهذا الرَّجل !

[ شبكة سحاب ] : فقلت : لماذا تحذفه !؟ فالرَّجل عندي سلفي ، وما عهدت أحدًا حذر منه ، فقال : أهل الكويت أدرى بحاله ، فلا تغتر به ، وبما يكتب !

[ شبكة سحاب ] : ففهمت : أن هناك من لا يرغب أولاً بوضع مقالاته ؛ وثانيًا : هو يجبن عن المواجهة ، فطلب من صاحبها : الحديث معي ، فتحذيري منه !

[ شبكة سحاب ] : لأني علمت : أنه يُجالس الشَّيخ ، ويعلم : أني على تواصل ببعض طلبته ؛ فخشي من انفضاح أمره عنده ؛ فهو يُضاحكه ، ويكيد به معًا !


[ شبكة سحاب ] : ثم دخلت في ' مُراقبة المنتدى ' ، فصارت تصلني رسائل ' الاعضاء الخُلص ' ؛ وعلى شكل أوامر : احذف مقالاته ، وهذا المقطع الصوتي !

[ شبكة سحاب ] : مع العلم : أن غالبها منهجية ، وعلى ما يريدون ؛ فلماذا هي تحذف !؟ بل ، ويستنفر أعضاء المراقبة بالاتصالات الهاتفية ؛ لحذفها !؟

[ شبكة سحاب ] : فضلاً عن التعليقات المخفية بحقه ، وكذب بعضهم في زعمهم : أنهم لا يعرفون ؛ من الذي يحذف مواضيعه ، ثم عرفتهم لاحقًا بالمراقبة !

[ شبكة سحاب ] : ومنها : طعنهم الصريح به ، وقبل : أن يكتب مقاله : ' الرد الجري ' ، فضلاً عن الذي وجدته من مخازي ؛ من قاد الحرب عليه لاحقًا !

[ شبكة سحاب ] : وأذكر في نفس الفترة : أني طلبت من الشيخ بواسطة أحد طلابه : المشاركة في دورة ' الإمام ابن باز ' المنقولة في غرفتي بالبالتوك !

[ شبكة سحاب ] : وكان من اتفاقي معهم : أن أطرح بعض الأسماء ؛ لتُشارك - بالتوكيًا - بالدورة ، فقدمت إسمه وآخر من الكويت ؛ فاعترضوا عليه بشدة !

[ شبكة سحاب ] : مع جهلهم بحال الآخر ؛ فقالوا : لا يشارك تحت مُسمى ' الدورة ' ؛ فقلت : لا ، والله ، بل يشارك ، وقدمته على أحمد بازمول حينها !

[ شبكة سحاب ] : وكان قريب عهدٍ بتصدر ؛ فما كان يُعرف حينها ؛ بل يأتون به ؛ في الدورات ، ليُكمل النَّقص ، حال اعتذار أحدهم عن إلقاء دُروسه !

[ شبكة سحاب ] : ومن المفارقات : أن يشارك معه ؛ في الدورة ؛ وكُل هذا العداء الصَّريح له ، والشيخ ربيع حينها لا يتكلم فيه ، ويدري محنة القوم !

[ شبكة سحاب ] : ويرفض طعنهم به ؛ وما كان يفعله كبيرهم الفتان النَّمام ؛ وما علمه أتباعه من عادات النساء ، وقد أشار لهذا الأمر الشيخ مندكار !

[ شبكة سحاب ] : وذكر بعض أسمائهم ؛ وغالبها ؛ هم من يُعادي الشيخ الطويل ؛ في مُنتدى سحاب ، ويكيد به ، ويأمر بعض المراقبين بإزلة ما يتعلق به !

[ شبكة سحاب ] : وعلى رأسهم : ذلك اللص الفاجر المصري ؛ والمسمى بهاني الكويتي ، وما فعله من عظيم الفتن بين طُلاب العلم الأفاضل بدولة الكويت !

[ شبكة سحاب ] : ويشاركه في ذلك : أتباع العنجري ؛ وهم من يعلم بحاله ، وطرقه الخبيثة ؛ في الاتصال بأهل العلم ، واستنطاقهم ؛ وبتر التَّسجيلات !

[ شبكة سحاب ] : فالشاهد : أن العداء فيها ؛ لسالم الطويل ؛ منذ أمد طويل ، وأحيانًا يضعف ؛ لا بسبب استحسانهم ؛ لمنهجه ؛ وإنما ؛ لتشتت أعداءه !

[ شبكة سحاب ] : كما حدث ذلك ؛ بعد خلافهم مع الحربي ، وتشتت أنصاره ؛ في دولة الكويت ، وهم نفسهم ؛ من يميل - اليوم - لأحمد بازمول ، وأضرابه !

[ شبكة سحاب ] : وقد بينت من قبل : أنهم لم يستطيعوا حقيقة ترويضه - حزبيًا - ؛ فلهذا كان ، ومنذ فترات بعيدة مصدر قلق ، على أنصارهم في موطنه !

[ شبكة سحاب ] : ولهذا ؛ لم تفتح ملفته ، وبشكل صريح ، وعلني ؛ إلا بعد رفضه ؛ قبُول أمر الشيخ ربيع بتبديع الحلبي ، وعدم استقباله ؛ في الكويت !

[ شبكة سحاب ] : وبالمقابل ؛ ماذا كانت تفعل سحاب ؛ بمن يعترض على الحلبي ، أو ينقل أقوال كبار العُلماء فيه ، وكم أوقف من الأعضاء ؛ بسبب ذلك !؟

[ شبكة سحاب ] : ومنهم طلاب علم أفاضل ؛ من أهل الرياض ، وعلى رأسهم أحد طلاب شيخنا الفوزان - حفظه الله ورعاه - لإنكاره عليه في مسائل الإيمان !

[ شبكة سحاب ] : ووالله ؛ لو أنهم قدروا ؛ على ترويض الطويل حزبيًا ؛ لكان اليوم : ‘ علامة الكويت ‘ ؛ كما كان غيره فجأة : علامة وريحانة بلاده !

[ شبكة سحاب ] : لكنها سنة الحياة ؛ فبها محن وابتلاء ، فنسأل الله العظيم : أن يرفع قدره ، وأن يمكن له ، وأن يفضح من يعاديه ؛ لأهواء شيطانية !

[ شبكة سحاب ] : وأن يفضح كبيرهم ؛ والذي يكيد له ؛ منذ سنين ؛ مع أتباعه ؛ وقد جعلوا دينهم ، وديدنهم ؛ من يدعو إلى التوحيد ، ويحارب الأهواء !

[ شبكة سحاب ] : وهو الذي ؛ لا يكفر النُّصيرية والباطنية ؛ خشيةً من خسارته تجاريًا ؛ مع شركاءه من الباطنية ، أو من يدافع عنهم بحُجة الوطنية !

[ شبكة سحاب ] : فكيف يكفر الباطنية !؟ وهو الذي يجتمع مع أحبابهم ؛ في مجالس أبناء عمومته ؛ ويخشى : أن يُعاتب من قبلهم بذلك ؛ فيخسر تطلعاته !

[ شبكة سحاب ] : فكانت فرية : ‘ طعن الطويل بالصَّحابة ؛ في قضية التَّحزب ‘ مع غض طرفه وأتباعه ؛ عن طعن العلامة الوادعي ، وشيخنا الراجحي بهم !

[ شبكة سحاب ] : ولو كان أمرهم لله ؛ وبدأ للتو ، وليس منذ سنين ؛ لجعلوا : الجميع ؛ في ميزان واحد ؛ إلا أنها الأهواء ؛ مع ضياع ذلك التَّرويض !

[ شبكة سحاب ] : كتبتها ؛ لبيان حقيقة الأمور ؛ ومنذ متى ؛ هم يعادون هذا الرَّجل ؛ فلهم - الآن - أكثر من عقدٍ ؛ من الزمن ، والله وحده خاذلهم !


(20)


[ تفخيم الألقاب ] : استحي يا من تسطر قطار الألقاب المفخمة أمام من تُحب من أهل العلم ، وأنت تقول : قال ابن عمر ، وأحيانًا تنسى التَّرضي عنه !

[ تفخيم الألقاب ] : وأنت يا من تفرح بتلك الألقاب ، فما عُرف الأئمة ؛ كأحمد وابن تيمية وغيرهما بألقابهما ؛ بل بتراثهما ، وجهادهما أهل البدع !

[ تفخيم الألقاب ] : وما ضر الرسل ، والأنبياء ، وأئمة الآل والصحب والسَّلف النجباء : أن عُرفوا بأسمائهم ، وكناهم ، فما قيمة المتأخر أمامهم !؟

[ تفخيم الألقاب ] : فراجع نفسك ! يا من تغضب ؛ إن ذُكرت بلا ' شيخ ' ؛ فما بالك بالأعظم ؟ وقد لا تستحق حقيقة : أن تذكر حتى ؛ في مجالس الرجال !

[ تفخيم الألقاب ] : وليراجع نفسه أكثر ؛ من لفظه أهل بلده ، وما عرفوه حقيقة ، وتشيخ فجأة في مواطن الفتن والجهل ؛ وقد تشيخ عليهم من هو دونه !

[ تفخيم الألقاب ] : فهذه الألقاب ؛ إنما جاءتنا من قبل الباطنية ، واستحسنها كُل من بقلبه مرض ، وقد منعها كبار عُلمائنا عنهم ، وهم الأحق بها !

[ تفخيم الألقاب ] : لكنهم طلقوا الحياة ، وملذاتها الرخيصة ؛ فكتب الله لهم عظيم القبول ، ورفع من أقدارهم ؛ حتى ذاع صيتهم ، وتواضعهم الطَّيب !

[ تفخيم الألقاب ] : ويسعى غيرهم لنيل ما أعطاهم الله من عظيم القيمة ، والمكانة ؛ إلا أنه أخطأوا في النِّيات ، والطَّريق ؛ فزادهم الله فضيحة !


(21)


[ تشويه ] : زعم البعض : أن ما نكتبه ؛ فيه تشويه ؛ لأهل المنهج السلفي ، ولا أدري ما يفعله أصحابكم ؛ أفيه تجميل لهذا المنهج العظيم ، وأهله !؟

[ تشويه ] : أم هو جزء من واقع ؛ من انتحله ، وأخذ ينخر بأصُوله وأهله ؛ لتطلعاته وأهواءه ، فمن الأحق بفرية التشويه !؟ والصراخ على قدر الوجع !



(22)



[ حيتان المنهج ] : وهم مجموعة من التُّجار ، وعُلية القوم ؛ ممن لا يملكون العلوم الشرعية ؛ فضلاً عن التاريخ المشرف بوسط أهل المنهج السَّلفي !

[ حيتان المنهج ] : ويجتمعون على الجهل ، وعدم طلب العلم عند كبار العلماء ، والحسد والغيرة ، وحب التملك والتصدر والقيادة والسيطرة على الشباب !

[ حيتان المنهج ] : ويبحثون عن طالب علم مُرتبط بأحد كبار أهل العلم ، ويكتشفون أحواله المعيشية ، فيُغلقون ديونه ، ويفتتحون له موقعًا ومُنتدى !

[ حيتان المنهج ] : ويساهمون مُباشرة ؛ في تزويجه ، أو شراء منزله ، أو إقامة دروسه ، وحينها ؛ يصبح من أكبر عبيدهم ، ورقيقهم ؛ فقد كُسرت عينه !

[ حيتان المنهج ] : وبعدها تبدأ فعليًا ؛ نشأة التحزب ، والتعصب ؛ في مناطق نفوذهم ، فالخلاف ، والشِّقاق ؛ فالجرح والمرج ، وبلا تعديل إطلاقًا !

[ حيتان المنهج ] : وبعض هؤلاء التُّجار ؛ قد يكون مُرتبطًا مُباشرة بأجهزة الأمن ، وحينها يعظم الرق الحزبي والأمني له ، ولمن خلفه من الضباط !

[ حيتان المنهج ] : فيُنشأ حينها : ' جماعة وحزبية ' سلفية ، وبتزكية طالب العلم له عند كبار أهل العلم ، وبعدها تبدأ مُهمة : تصفية أهل المنهج !

[ حيتان المنهج ] : وهي عدة تصفيات : وتبدأ ؛ بمن لا ينضم معهم في حزبهم ، فيبايع طالب العلم المسكين ، والمملوك لدى ذلك الحُوت ؛ فيُبايعه معه !

[ حيتان المنهج ] : أو طالب علم آخر ؛ وينافسهم ؛ في السَّيطرة ، أو من لا يوافق على طرحهم التصادمي مع إخوانهم ؛ ممن لم يتقبلوا حُوتهم الأعظم !

[ حيتان المنهج ] : وهكذا تبدأ الفتن والمعارك ، فتصفية خُصوم التَّاجر ، ومن يقف في وجه تصدره ، وحُبه تلك السيطرة على من يعتقد : أنهم بحاجته !

[ حيتان المنهج ] : والأعظم ؛ حينما ينحاز أحد كبار طُلاب العلم ؛ لطرف دون الآخر ، ويشترك معه ؛ في الحرب : مُنتفعو الغواية ، وفُجار الوشاية !

[ حيتان المنهج ] : والأدهى : حينما يحاول الطرف الآخر توضيح حقيقة الأمور ، وإذا بشبكة التاجر ؛ أعظم وأقوى ؛ في السَّيطرة ، والتنكيل بخُصومه !

[ حيتان المنهج ] : وخاصة ؛ في شراءه بعض من عُرف عنه كُل خُلق وضيع وقبيح ، وهوى ومنكر صريح ، وممن هو يقتات على لُحوم المسلمين ، ويتصدر فيها !

[ حيتان المنهج ] : وحدثونا بعدها ؛ عن نشوء الفرقة المضادة ، والتي سيتطاول أفرادها لاحقًا ؛ على من ظلم شيخهم ، وفرقهم ، أو انحيازهم لأولئك !

[ حيتان المنهج ] : وحدثُونا بعدها ؛ عن واقع المنهج ، وأهله في تلك الأقطار ، وكيف نخر بهم ذلك الجاهل ، والمجهول !؟ والذي تصدر بالجاه والمال !

[ حيتان المنهج ] : وحدثونا بعدها ؛ عن نظرة أهل البدع لأهل السُّنة ، وفرحهم بخلافاتهم الدنيوية ، وهم في بلاد يكثر فيها الشرك والكُفر والبدع !

[ حيتان المنهج ] : وحدثُونا بعدها ؛ عن انسلاخ ذلك الشَّباب المتحمس ، وهو يرى تلك الصرعات المدمرة ؛ فينجرف خلف الشَّهوات ، ويغرق بالشُّبهات !

[ حيتان المنهج ] : حدثونا بعدها ؛ عن المتسبب حينها بخُروج الحدادِّيات والحلبيات ، وغيرها ؛ من مُسميات الهُروب الأبدي من ذلك الواقع المؤسف !

[ حيتان المنهج ] : وطرق حل الخلافات ، بالكتاب والسُّنة ، والعدل والإنصاف ، وترك حُظوظ النفس والقيادة والتحزب والسَّيطرة ، والربح والخسارة !

[ حيتان المنهج ] : وقد بدأت هذه الظاهرة في الكويت ؛ من رجل تربى على السَّيطرة بالجاه والمال ؛ إلا أن ربك رحم أهلها بعظم ومتانة الدعوة فيها !

[ حيتان المنهج ] : فهو يتطلع بجد واجتهاد : أن يُنافس العوائل الاستقراطية ، والتي تتنافس فيما بينها تجاريًا ؛ ثم جعلته : عقديًا ، ومنهجيًا !

[ حيتان المنهج ] : ثم تنظيميًا ، وحزبية ، فضلاً عن الدعاوى العريضة بحقيقة الانتماء لمنهج أهل السُّنة ؛ وأعني : عوائل ' الإصلاح ، والتراث ' !

[ حيتان المنهج ] : وقد بين أهل العلم في بداية ظهوره هذا التطلع عنده ، ولكن إحسان الظن كان مكلفًا على الدعوة السلفية ، وأهلها ، وأمن بلادهم !

[ حيتان المنهج ] : وخاصةً ؛ بعد ظهور الشقاق ، وحجم الخلافات ، والاستقواء بالغريب ؛ لضرب إخوانهم ، وهم من يجهل حقيقة الأمور ، وأصل النزاعات !

[ حيتان المنهج ] : كما كانت تفعل جمعيتي ' الإصلاح والتراث ' بخلافاتهم التنافسية ، والاستقواء بأصحابهم في الخارج ؛ لتثبيت أركانهم في الداخل !

[ حيتان المنهج ] : مع استقواء كل طرف منهم بعالم من كبار العلماء ؛ في التزكية ، وقبل : أن يفضح الله حقيقة مناهجهم الإخوانية الحزبية الدخيلة !

[ حيتان المنهج ] : فهذا الصراع التنافسي الحالي ؛ هو نفسه صراع ' الإصلاح ، والتراث ' ؛ في العقود الماضية ، والذي سلم منه أبناء ' أبو يوسف ' !

[ حيتان المنهج ] : وورثته الكرام ؛ وأعني به : الشيخ المصلح / عبد الرحمن بن عبد الصمد - رحمه الله - ، وسقط غيرهم ؛ في حزبيات تنافس العوائل !

[ حيتان المنهج ] : والتي كانت تحاول السيطرة عليه ؛ فلم يستجب لهم ، لعظم منهجه وحريته ، وبينما سقط الآخرون في شباكهم ، وبمتاع الدنيا الحقير !

[ حيتان المنهج ] : وبالمناهج الدخيلة الخطرة على أمن البلاد والعباد ، واليوم يعاود هؤلاء الكرة ، والصراع ؛ ولأهداف تنافسية ، وتحزبات خارجية !

[ حيتان المنهج ] : وقد بدأ مسلسل الحيتان يظهر بعد دولة الكويت ؛ في عدة دول ؛ كليبيا والسودان والمغرب ولندن ، وغيرها ، وبنفس التخطيط الدقيق !

[ حيتان المنهج ] : بتاجر ومتنفذ ، وطالب علم فقير ، وحال خبيث حقير ، وشراء المال ، والزواج ؛ وانتحال المنهج والجرح ، فالمعارك الطاحنة بينهم !

[ حيتان المنهج ] : فبليبيا ؛ لم يستتب بها الأمر إلى الآن لأحد الأطراف المتنازعة ؛ فلا زال الصراع على أشُده ، ويضاف على ذلك ؛ فتنة الاقتتال !

[ حيتان المنهج ] : وبالمغرب ؛ استتب الأمر تقريبًا لذلك ' التاجر المهرب ' ، والذي وضع قواعد ، وأركان حزبيته الحديثة ، وأسقط كبار طلاب العلم !

[ حيتان المنهج ] : وبباقي الدول ؛ لا زالت الخطوات متباطئة ، في ترسيخ حزبية التجار ، وهي المرادف ؛ لحزبيات الجماعات والجمعيات ؛ فدور الحديث !

[ حيتان المنهج ] : والتي عانى منها أهل الإسلام ، وبذلوا في سبيلها - مع الأسف - : أمنهم ومالهم ، ودمائهم ، وأرواحهم ، وأعراضهم ، وكراماتهم !

[ حيتان المنهج ] : والقلب يتفطر ، ويحزن ، والمدامع غزيرة ، على واقع أهل المنهج ، والدعوة ، والشَّباب ، والحزبيات ، والإحن ، والفتن المريرة !

[ حيتان المنهج ] : فاللهم عجل بفضحهم ، وبصر أهل العلم بحقيقتهم ، وبتطلعاتهم ، وبما أحدثوه ؛ من واقع مرير ، وشر مستطير ، فأنت وحدك المستعان !



(23)



[ فإنها مُنتنة ] : من المعلوم : أنه يجب ؛ على كُل مُسلم : أن يُنكر التَّحزب ، وينبذ التَّعصب ، وأن يتبرأ ، ويفر منهما ، فراره من بطش الأسد !

[ فإنها مُنتنة ] : فإن نبينا ؛ قال لجمع من المهاجرين ، والأنصار ؛ لما اختلف رجلان منهما ؛ ما نصه : ( أبدعوى الجاهلية ، وأنا بين أظهركم ؟ ) !

[ فإنها مُنتنة ] : وأضاف مُحذرًا إياهم : ( دعُوها ؛ فإنها مُنتنة ) ، والمهاجرون ، والأنصار : إسمان إسلاميان ؛ واعتبرهما : من دعوى الجاهلية !

[ فإنها مُنتنة ] : ولأنه صار فيهما : تعصب ، وانحياز كُل طرف لأصحابه أمام مقامه الكريم ؛ فنهاهم عن ذلك ، وحذرهم ، وأنكر عليهم ؛ أشد الإنكار !

[ فإنها مُنتنة ] : وما ذلك ؛ إلا من حرصه ، ومن رحمته بأصحابه ، وبأمته ، وهو يعلم حقيقة ونهاية تلك الدعاوى ، وأنها : شر مُستطير على الإسلام !

[ فإنها مُنتنة ] : ومع : أنها أسماء إسلامية ، إلا أنها ستوجد : النزاع والشِّقاق ، ثم حتمًا : القتال والفراق ، فلهذا كان تحذيره منها صارمًا !

[ فإنها مُنتنة ] : والمقصود : أن الدعوة بدعاوى الجاهلية ؛ من كبائر الذنوب ، حتى ، ولو كانت خلف مُسميات شرعية ، وإسلامية ، فكيف بخلاف ذلك !؟

[ فإنها مُنتنة ] : وقد أجمعت الأمة : أن الذي وقع ، هو من الخطأ ، الذي وقع فيه خيارهم ؛ وبدليل قوله : ( أبدعوى الجاهلية !؟ ، وأنها مُنتنة ) !

[ فإنها مُنتنة ] : ومن هرب من لفظة : التَّحزب ؛ فإنه سيقع حتمًا بلفظة : التَّعصب ، وإلا ؛ فليُنكر الحادثة ؛ وبدعوى عصمة الصَّحابة من الخطأ !

[ فإنها مُنتنة ] : وقد استعملهما - معًا - أهل العلم ؛ ولم نسمع من يُنكر عليهم استعمالهم ذلك ؛ حتى خرج الأقحاح ؛ فاستقصدوا الشيخ الطويل بها !

[ فإنها مُنتنة ] : ومنهم جماعة من كبار العُلماء ؛ في عصرنا ؛ وقد أُشبعت بحثًا ، ونقلاً ؛ وبالمقابل : عنادًا ، واستقصادًا وإسقاطًا لأبي سعد !

[ فإنها مُنتنة ] : وكُلنا ؛ نُحسن الظن ؛ بمن عُرف بسلامة العقيدة ، والمنهج ؛ وبمقصده من الاستشهاد بذلك ؛ وأنه لا يعني : الطعن ، والانتقاص !

[ فإنها مُنتنة ] : وقد عرفنا عنه - وفقه الله - دفاعه عن الصَّحابة ، وكم كاد له أهل الكُفر والشِّرك والهوى ؛ في سبيل ذلك !؟ وعصمه الله منهم !

[ فإنها مُنتنة ] : وبالمقابل : نتفاجأ - والله - ؛ بمدى حقد بعضهم ؛ وكيف ينزل أقوال السَّلف ؛ في الزَّنادقة ؛ ممن يطعنون بخيار البشر عليه !؟

[ فإنها مُنتنة ] : وكأنه من سادات الفرق الباطنية ؛ ممن لا يُكفرهم بعض أحباب حُساده ؛ في كل من بلاد الخليج والعراق والشَّام واليمن ؛ وغيرها !

[ فإنها مُنتنة ] : وقد قرأت رسالته الموجهة ؛ للشيخ الجابري - وفقه الله - ؛ فوجدته ، لا يُصر على هذه اللفظة ، وإنما ذكر : أنه لم يقصد نشرها !

[ فإنها مُنتنة ] : ومنها : عبارة طيبة جدًا : وهي قوله : ولو استقبلت من أمري ؛ ما استدبرت ؛ ما ضربت مثلاً بالصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - !

[ فإنها مُنتنة ] : وختمها - وفقه الله ، ورعاه - بقوله : ولكن قدر الله ، وما شاء فعل . وإنِّي أناشد الشيخ الفاضل ، والمربي المناضل ؛ من هنا !

[ فإنها مُنتنة ] : أن يصدر بيانًا سلفيًا طيبًا ؛ فيتراجع عن هذه اللفظة ؛ ويطفىء بذلك محنة القوم عليه ، وعلى جهاده ، ونصرته الكتاب والسُّنة !

[ فإنها مُنتنة ] : وتنكيله بأهل الكُفر ، والبدع والأهواء ؛ وتراجعه سيرفع ؛ من شأنه ، وعظيم قدره ، ومكانته ، وستسحب البساط ؛ من تحت أرجلهم !

[ فإنها مُنتنة ] : وستقطع الطريق ؛ على النَّمام الأكبر ؛ وشيعته ؛ وتصيبهم بمقتل عظيم ؛ فبرجوعه ؛ سيطويهم الزمان ؛ دون أن يجدوا عليه مأخذًا !

[ فإنها مُنتنة ] : ما دام ؛ كما هو عهدنا به ؛ ونحسبه ؛ من أهل السُّنة ، والاتباع ، ومن السباقين إليهما ؛ ومن الرجاعين إلى الحق ، والصَّواب !

[ فإنها مُنتنة ] : خاصةً ، وأنه يعلم - وفقه الباري - : أن لفظة : ‘ التحزب ‘ ؛ تُثير الحساسية عندهم ؛ فلينسيهم بتراجعه : أصُولهم ، وفُروعهم !

[ فإنها مُنتنة ] : وأنهم يحاربونها ؛ كلفظة ، ويطبقونها ؛ كواقع ، ولا ينكر ذلك ؛ إلا من لا يعرف منهم معاني التحزب والتعصب ، ودعاوى الجاهلية !

[ فإنها مُنتنة ] : وليس فيها ؛ أي خُضوع لهم ؛ وقد أبان - حفظه الله - مقصده منها ؛ إلا أنها ستفرح الكثير ؛ ممن يحبه ؛ في الله ، ويمقت القوم !

[ فإنها مُنتنة ] : وسيكشف بتراجعه عنها ؛ ما لا زال يجهله ؛ بعض من يميل إليهم ؛ وإني أذكر الجميع ؛ بتراجع الشيخ ربيع عن بعض ألفاظه وعباراته !

[ فإنها مُنتنة ] : والتي ؛ لو ذكرها غيره ؛ لأُخرج من الملة ؛ وأذكر الشيخ بتراجع شيخه ، ومربيه : الإمام محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - !

[ فإنها مُنتنة ] : عن بعض أقواله ، وفتاويه ، وإنِّي لأود : أن تنطفئ نار القوم ؛ فينشغل الشِّباب ؛ بما ينفعهم ؛ ويملي عليهم أوقاتهم الثمينة !

[ فإنها مُنتنة ] : فأوصلوها ؛ لأبي سعد - حفظه الباري - ؛ وأسأله : أن يقبل طلبي ، وطلب ؛ كُل من يُحبه ؛ في الله ؛ ويدعو له ؛ بعظيم القبُول !

[ فإنها مُنتنة ] : وإن كنا ؛ في مقام ولده الأكبر ، ولكنه حرصنا ، وحرص من يحبه عليه ، وعلى واقع الدعوة السَّلفية المؤسف ؛ مما أحدثه الدخلاء !

[ فإنها مُنتنة ] : من عظيم الفتن والمحن ، والرَّزايا والإحن ، ومن فُجور الخُصومات ؛ وحُب التعصبات والتحزبات ؛ وإضاعة النافع من تلك الأوقات !

[ فإنها مُنتنة ] : وأن يشرح قلبه الطَّيب ؛ لما فيه المصلحة العامة ؛ مع عظيم نار المحن ، والإحن ، التي تأكل من جماعتنا ، ووحدتنا ، وأصالتنا !

[ فإنها مُنتنة ] : وفق الله الشَّيخ الفاضل ؛ لما فيه الخير دائمًا ، ومعه ؛ من يحب وحدة الكلمة ؛ وأن يفضح ؛ من يريد الشَّر بدعوتنا المباركة !

[ فإنها مُنتنة ] : والله الهادي إلى سواء السَّبيل ؛ وهو وحده العارف بقصد طلبي من الشيخ المبارك ؛ وهو وحده المستعان ، والحافظ الكافي لعبيده !

[ فإنها مُنتنة ] : مُلاحظة للشَّيخ الفاضل : أعلم والله : أنهم ؛ لن يتركوك ؛ في حالك ، ودعوتك ، وإن تراجعت ألف تراجع ؛ لكنه ؛ سيفضح الدعاوى !

[ فإنها مُنتنة ] : كما فُضحوا بمواقفهم من كلام الشيخ الجابري بصاحبهم بازمول ؛ ثم فيك ؛ فالمقصد هو بيان حالهم المتناقض ، ودعواهم المتهافتة !



(24)



[ طفولة قاسية ] : ومن زعم : أن الانشغال بالآخرين ، لتبيان ضلالهم ، وضررهم ؛ فهو يعاني ؛ كما زعم من طُفولة قاسية ؛ ولم يعالجها ؛ بطرق صحيحة !

[ طفولة قاسية ] : فليراجع أولاً سيرة ودعوة الرُّسل والأنبياء ، وأهل الصَّلاح والإصلاح من خيار الأمة ؛ فيرى أكانوا يعانون من طُفولات قاسية !؟

[ طفولة قاسية ] : وأصل دعوتهم : تبيان الحق ، وفضح فُجار الخلق ، وبيان مدى ضلالهم ، وضررهم وإغوائهم الناس ، فكانوا دعاة التِّبيان والفُرقان !

[ طفولة قاسية ] : وثانيًا : متى سيراجع هو طفولته القاسية ؟ ويخبرنا عن سر تحوله من الغُلو والتنطع ؛ لمصاف دعاة التَّربلل والفجور والتَّزندق !


[ فلنتدبر قول الإمام ابن بطة العكبري ] :





أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 11-17-2014, 01:20 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

حفظك رب أخي أبا سارية.
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 11-17-2014, 08:16 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:
حفظك رب أخي أبا سارية.
وإياك أخي الفاضل أبا أميمة ..

أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 11-22-2014, 07:10 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله




دائما وأبدا مع تغريدات الأخ عبد الله الخالدي (المشرف السابق لسحاب وأمين سرهم) حفظه الله على تويتر الماتعة وشهاداته على غلمان الغلو وكيف هي نفسياتهم وكأننا نراهم من الداخل .




(25)

[ غلاة التجريح ] : ولا زالت عجلة الجرح ؛ تعمل ، وبكامل قوتها ، وفي أهل السُّنة خاصة ؛ لا في أهل الهوى والضَّلال ، ولا زلنا في طور التصفيات !

[ غلاة التجريح ] : لكن الملاحظ : أنها تستهدف الطبقة الثانية ؛ وبعدما جُرحت الطبقة الأولى بسبب وشايتهم ، ولتصعد الطبقة الثالثة ؛ على الجميع !

[ غلاة التجريح ] : والطبقة الثالثة ؛ هي أحقر خُلقًا وكيدًا ووشاية بأهل السُّنة ، وهي أطوع انقيادًا وتبعية وحزبية للقيادات العُليا المعصومة !

[ غلاة التجريح ] : ورحم الله أيام الشيخ الحربي ؛ فقد تجاوزوه ؛ وبمراحل مُتقدمة ؛ فمُعدل الجرح - الآن - أصبح ؛ أسبوعيًا ، وربما ؛ هو يوميًا !

[ غلاة التجريح ] : وترك أهل الجزائر الراية ؛ واستلمها - الآن - أهل ليبيا ؛ وسُفهائهم ؛ ممن لا يُحسنون ؛ إلا القيل والقال ، وتصفية أهل الحق !

[ غلاة التجريح ] : وبدل الانشغال بالمفيد ؛ لبلادهم المضطربة ؛ الخارجة من تسلط ذلك الزنديق ، وإفساده شعبهم ؛ فإفساد ؛ من أتى خلفه ؛ ليحكمهم !

[ غلاة التجريح ] : فهي - الآن - المرتع العذب الخصب ؛ لكل فتنة ، ومحنة ؛ تُصيب غلاة التجريح ؛ وبطبقاتهم جميعها ؛ حتى ضجر كبار العُلماء منهم !

[ غلاة التجريح ] : ومن كثرة اتصالاتهم ، ووشاياتهم ، وسُوء أدبهم معهم ، وانشغالهم بما لا ينفع دينهم ، ولا دنياهم ، ولا حتى بلادهم المضطربة !

[ غلاة التجريح ] : وإنِّي أبشر أبناء الطبقة الثالثة ؛ بأبناء الرابعة ؛ وهي أحقرهم ، وأسفههم ؛ وبالمثل القائل : أكلت يوم أكل الثَّور الأبيض !

[ غلاة التجريح ] : فالتصفيات ؛ لن تنتهي ، ولن تتوقف ؛ حتى يضرب كبار العُلماء ؛ هذا السَّفه الدائم ؛ وهذا التخبط القائم بعلم الجرح والتعديل !

[ غلاة التجريح ] : واستحقاره ، والإقلال من قيمته ، وتكيِّفه بحسب الأمزجة ، والهوى ، والتقلبات ، والولاءت الحزبية ، والعبث بالمنهج السَّلفي !

[ غلاة التجريح ] : وبأصُوله ، ومكانته العظيمة ؛ في نفوس أبناءه ، بل ، وفي نفوس أعداءه ؛ حتى ضجر الجميع ؛ من واقع الحال المتخبط ، والمؤسف !

[ غلاة التجريح ] : حتى أصبحنا أُضحوكة عند أراذل أهل الأهواء ؛ وقد ارتاحوا ؛ من سهام أهل الحق ؛ بعدما صارت مُوجهة ، ومُصوبة على أهل السُّنة !

[ غلاة التجريح ] : وصُوبت ؛ على من جُرح بسببه أحدهم ؛ وقامت لأجله عظيم الفتن ، ثم يسقط ؛ كما سقط الأول ، ويقوم ؛ على أكتافهما آخر ؛ وهكذا !

[ غلاة التجريح ] : وبقي أهل الوسطيٍّة ؛ قد تحلقوا ؛ خلف كبار العُلماء ، وطُلابهم ؛ بعيدًا عن فتن هؤلاء ؛ ويتابعون ؛ نهاية معاركهم الحقيرة !

[ غلاة التجريح ] : والتي هي دنيوية شيطانية ؛ مصلحية نفعية ، حزبية عصبية ، وإن زينوها بأقوال وقواعد وأصُول المعتقد والمنهج السَّلفي المبارك !

[ غلاة التجريح ] : وإنِّي لأهيب بكبارهم : أن يُعجلوا بقائمة تصفيات الجرح ؛ حتى نرى ؛ قائمة العصمة ، فيرتاح أهل الحق ؛ من المعارك والانتظار !

[ غلاة التجريح ] : وأن يجمعوا أوراق مناهجهم المصطنعة ؛ فيُريحوا أهل السُّنة ؛ من كثرة - ما فيها - من سفه وغوغاء ، ومن تجدد الباطل والأهواء !

[ غلاة التجريح ] : وأن يتواضعوا ؛ فينزلوا إلى عموم أهل السُّنة ؛ ويروا بأم أعينهم : أي حال وصلنا إليه !؟ ثم ، وأي قيمة بقيت لهم عند أهله !؟

[ غلاة التجريح ] : وأي حال هم يريدون !؟ وأي نهاية إليها هم يتطلعون !؟ وهل قيمتهم ؛ كقيمتهم أيام جرح القُطبية ؛ فالسُّرورية ؛ فالتُّراثية !؟

[ غلاة التجريح ] : أما أضاعوا كُل ذلك ؛ بظُلمهم لأهل العلم ، وغطرستهم ؛ على أهل الحق ، فضلاً عن ترسيخ مصالحهم النفعية ، وحزبياتهم الحقيرة !؟

[ غلاة التجريح ] : فقد بدأ الجيل الواعي ؛ من شباب المنهج ؛ بالرجوع إلى كبار العُلماء ؛ وعدم حصر المنهج بكم فقط ؛ فراجعوا نياتكم ، وأنفسكم !


(26)


[ المنهج ] : ومن تجده عرفه بمواقع ومُنتديات ؛ وعلى أيدي أغيلمة سُفهاء ؛ فلا تأمل منه فهمه على أصُوله وقواعده المعتبرة ؛ وسيظهر لك انتكاسه !

[ المنهج ] : وغالب من ينجرف ، وينحرف منهم ؛ هم لم يتعلموا : العقيدة ، والمنهج ، واحترام وسمت مجالس أهل العلم ، وأهلها ، من المصدر الصَّحيح !

[ المنهج ] : فهذه المجالس العلمية ؛ تُربي ، وتثقف ، وتُحصن ؛ وبأعظم من مجالس الأباء ، وأما المواقع ؛ فالمربي حينها نطيحة ، والمثقف مُتردية !

[ المنهج ] : وكيف يحصنهم من هو هذا حاله !؟ فهو بأمس الحاجة حقيقة إلى مجالس الكبار ؛ وتربيتهم وتأديبهم وتحصينهم ؛ ثم تسلم له رقاب المسلمين !


(27)


[ صيحة نذير ] : وهي عن ظاهرة أخذت تتسع بشدة ، ويتحمل نتاجها كُل من لا زال يعيش في بُرجه العاجي المزيف ، ولا هم له ؛ إلا مصالح نفسه الذاتية !

[ صيحة نذير ] : وهي : عُزوف الكثير من الشَّباب المستقيم ؛ عن العقيدة ، والمنهج ، وعن حملتهما ، بسبب كثرة المهاترات ، والخلافات الدُّنيوية !

[ صيحة نذير ] : والبحث يمنة ويسرة عن الذي قد يسد جوعهم الاعتقادي والمنهجي ، فتارة تجدهم مع المرجئة ، وأخرى مع الخوارج ، ومُثلها مع الوطنية !

[ صيحة نذير ] : وأختها بالعودة لرموز الفرق الحزبية ، بعدما أنقذهم الله من الجميع ، ولا أبالغ إن قلت : أنهم بفراغ كبير ، وتجنديهم سهل وقائم !

[ صيحة نذير ] : ولك : أن تتفحص من تراهم - الآن - يتابعون !؟ ومن عليه يثنون !؟ وممن ينقمون !؟ وما هي تغريداتهم ، وعباراتهم ، بوسائل التواصل !

[ صيحة نذير ] : وبعدما أحدث أهل الهوى ما أحدثوه ؛ من التفرق والتشرذم ، وإضاعتهم بالجرح والتحزبات ، وبلا تحصين فعلي ومنطقي لعقيدتهم الأصيلة !

[ صيحة نذير ] : فلما وقع الرَّبيع ؛ وشابت الولدان من هول مفاجعه ، إنسلخ هؤلاء ، ولا زالوا بسبب المتغيرات والتناقضات ، والتحزبات والمفارقات !

[ صيحة نذير ] : وكم من أخ إنسلخ ، وانقطع وانفصل !؟ تُسلم عليه ؛ فلا يرد ، ينعتك بعظيم البدع ، والأوصاف ، ويُعايرك بمُلازمتك كبار أهل العلم !

[ صيحة نذير ] : وقد أوغلوا ألسنتهم فيهم ، وكأنهم ينتقمون منهم ؛ بسبب مما أحدثه الصَّعاليك ، من تشويه المنهج وأهله ، والعبث بأصُوله العظيمة !

[ صيحة نذير ] : ومُشاركتهم في الفتن والنَّوازل ، ودون فقه لواقع تلك الشعوب والمحن ، وضعف العقيدة والمنهج في تلك الأقطار ، فكانت ردة الفعل !

[ صيحة نذير ] : أن انتكسوا ، وصار بعضهم يستحي من عقيدته ومنهجه وعُلمائه ، والارتباط بهم بسبب هولاء ؛ فضلاً عن استهدافهم من قبل أهل الأهواء !

[ صيحة نذير ] : فأنفاسهم ضيقة ؛ وبلا وسطية ؛ فإما تكفر أو تبدع ، ومن !؟ من كانوا بالأمس القريب أئمته النُّجباء ، والآخر ؛ صار يُقدم وطنيته !

[ صيحة نذير ] : فيشتم ولاة الأمُور ، بل ؛ وحتى كُل الشُّعوب ؛ لما أصاب موطنه ، والآخر ؛ تجده مال إلى مذاهب شنيعة كفرية هدامة ؛ كالليبرالية !

[ صيحة نذير ] : والأطم : من صار رأسًا بكُل باطل ؛ وهمه المعلن : مخالفة أهل المنهج ، وأصحابه القدماء ؛ وكأنه يعاندهم ، وما يعاند ؛ إلا دينه !

[ صيحة نذير ] : محن ونوازل ؛ وتقلبات وتناقضات ، أحدثها أغيلمة سُفهاء ، عبثوا بكُل أصل ، وميعوا كُل فصل ؛ في سبيل أهواءهم ؛ وصُور تحزباتهم !

[ صيحة نذير ] : وعدم وضوح عقيدتهم ، ومنهجهم ؛ فأحدثوا فجوة عقدية ومنهجية عظيمة ، وانفصلوا عن واقع الشعوب ، وتطلعاتهم الشرعية ، ونجح غيرهم !

[ صيحة نذير ] : فطوائف عباد القُبور تعبث بكرامة أهل القبلة ، وهمهم إعذارهم ، والعلمانية والليبرالية تمرح بهم وبدينهم ، وهمهم سُقوط الإخوان !

[ صيحة نذير ] : والحوثي ؛ داس بكرامة أهل اليمن ، وهدفهم السامي : بدعية الحجوري ، وأهل ليبيا بين دم وعرض مُستباح ؛ وهمهم عودة أزلام القذافي !

[ صيحة نذير ] : وغزة تُقتل ، والعيب لا في اليهود ؛ بل في حماس الإخوان ، ومُعاملة حُكام المسلمين ؛ لا تتنزل على من يخالف مصالح ولاة أمُورنا !

[ صيحة نذير ] : واضطرب رموز هولاء عقديًا ومنهجيًا ؛ كما اضطربوا من قبل بعد احتلال الكويت ؛ فالشَّباب المسكين ؛ هو وقود مهاتراتهم وخلافاتهم !

[ صيحة نذير ] : أبعدوهم عن العُلماء ، وحلقوهم حول السُّفهاء ، فما زادهم السُّفهاء ؛ إلا نُفورًا وتناقضًا ؛ وجهلاً وحمقًا ، وقسوة وانفصامًا !

[ صيحة نذير ] : فما أن وقعت تلك النوازل ؛ حتى سقطوا بشباك من كان بخفية يترصدهم ، ويعرف مدى ضعفهم ؛ والأطم : مدى اضطرابهم العقدي ، والمنهجي !

[ صيحة نذير ] : فمنهم ؛ من أصبح داعشيًا وخارجيًا ، ومنهم من صار علمانيًا وليبراليًا ، ومنهم منطقه القائم : حُدود وطنه فقط ، ولا يهمه غيره !

[ صيحة نذير ] : وكانوا بالأمس ؛ على عقيدة ومنهج واحد ؛ ووسط أمواج الفتن المتلاطمة ؛ كان بعض من يزعم الحق ؛ هم أصل وقود اضطرابهم ، وضياعهم !

[ صيحة نذير ] : وليتهم توقفوا ؛ بل العكس تمامًا ؛ فلا يزال غالبهم ؛ هم من ينفر عن المنهج ، ويشق صُفوف ووحدة أهله ، ولا ينظر أبعد من منخريه !

[ صيحة نذير ] : فيتمسك بالحكمة ، واللين ، والرِّفق ، والتي هي أحسن ؛ للتي هي أقوم ، كيف يفعل ذلك ، والحماقة أعيت ، والنفس أمارة بالسُّوء !؟

[ صيحة نذير ] : ولينتظر هؤلاء ذلك الموعد ؛ فيقتص النَّاس منهم ، ومن ظلمهم ، وعدم وعيهم ، وأنانيتهم ؛ والأعظم : أن يكونوا من أسباب الضَّلال !

[ صيحة نذير ] : ومن أسباب نفور النَّاس عن المنهج ، وعن الأصل ؛ لأنهم تصدروا في حين غفلة من الناس ؛ وظنهم العوام : أنهم أهل ، وحملة السُّنة !

[ صيحة نذير ] : والحقيقة : أنهم أهل غواية ووشاية ، وأهداف ومصالح ، أراح الله المنهج من سُوء أفعالهم ، وجمله بعيون عوام المسلمين ، ومن جديد !

[ صيحة نذير ] : وأرجع ربي من ضل ، وانحرف عنه ؛ وبسبب الربيع ، وما أحدثه الأدعياء فيه ؛ من تناقضات وتحزبات وتقلبات واضطرابات إلى أصل السبيل !

[ آية عظيمة ] :



(28)



[ المرأة المسلمة ] : والأصل فيها : الحياء والحشمة ، والعفة والطهارة ؛ وأما تبرجها ، وتعطرها ، وزينتها ، ومزاحمتها ، واختلاطها بالجنس الآخر !

[ المرأة المسلمة ] : فذلك ؛ مما ينافي فطرتها السليمة ؛ فهي تستهوي بذلك نفوسهم ، وتفتن قلوبهم ودينهم ، ومن أعظم أدلة ضعف دينها ، وخفة عقلها !

[ المرأة المسلمة ] : ومن علامات موت الفطرة والغيرة ، وبلادة العفة والكرامة ، وقلة الحياء والطهارة ، والمصيبة : أن تتجرأ ؛ فتُخاطب الرِّجال !

[ المرأة المسلمة ] : وتتداخل بالحوارات ؛ زعمًا : أنها تدافع عن العقيدة ، وعن المنهج ، وكأن أرحام الأمهات عجزت : أن تنجب من يدافع من الرجال !

[ المرأة المسلمة ] : وقد تتجرأ أكثر ؛ فتشتم ، وتسخر ، وتتعالم ، وتحقر ، وتصغر المقابل ؛ ويرد عليها بكُل بذاءة ، وهي من أوقعت نفسها بشباكه !

[ المرأة المسلمة ] : وإن كان لابُد من البيان ؛ فما الذي يمنعها : أن تكتب ، وأن ترد ، وهي تخاطب بذلك الجميع ؛ ودون أن تحاور ، ودون أن تجادل !

[ المرأة المسلمة ] : ومنهن ؛ من تتواصل معهم عبر وسائل التَّواصل ؛ فلا ربها خافت ، ولا أسرتها صانت ، ولا عفتها حافظت ، ولا عن كرامتها نافحت !

[ المرأة المسلمة ] : وتبدي إعجابها ؛ بما يكتبه فُلان ، وبتعليقاته ، ونقاشاته ؛ وكم ضاع - مع الأسف - من أفاضل طلاب العلم ، بسبب فجور بعضهن !؟

[ المرأة المسلمة ] : وبعضهم ؛ يبالغ في الجدال ؛ ليظهر لها مُراده الشَّيطاني ؛ ومع الأسف ؛ كُل ذلك بإطار منهجي وشرعي ؛ فماذا تركتم للفُجار !؟

[ المرأة المسلمة ] : والعتب على أختها المسلمة ؛ في قلة المناصحة ، وشح التوجيه ، وهي تراها بمثل هذا الحال بين جُموع الذئاب من سُفهاء الرجال !

[ المرأة المسلمة ] : فبتوجيهك عظيم الصِّيانة ؛ وبإهمالك عظيم الخيانة ؛ وقد استفحل أمر بعضهن ؛ وخاصةً ؛ حينما يكون الشِّعار : شرعي ، ومنهجي !

[ المرأة المسلمة ] : وكتابتك للحرف الواحد ؛ سيجلب إليك أنظار الفُجار ؛ فكيف بالجمل ، وسفه الحوارات !؟ والله أسأل : أن يعصم الجميع من الفتن !

[ سبب أكثر الاختلاف بين الأمة ] :



(29)


[ الفوز العظيم ] : وتأمل ؛ لو كان دُخول الجنان بيد أحد من الناس ، أو من الطوائف ؛ لما فزت بدخولها ؛ حتى تتبع أهواءهم ؛ فما أعظم هذه النعمة !

[ الفوز العظيم ] : وما أعظم التَّوحيد والسُّنة والحُرية ؛ وبالمقابل ؛ ما أذل الشِّرك والبدعة والحزبية ، ولا نعيم ؛ للعبد ؛ إلا بها مُجتمعة !

[ الفوز العظيم ] : وما دُمت تمتلك هذه الأمور الجليلة ، فما يصيبك ؛ من عظيم الابتلاء الدنيوي ؛ لهو من كفارة الذنوب ؛ فلماذا تضجر ، أو تيأس !؟

[ الفوز العظيم ] : وتأمل حال من يضجر ؛ فلا يجد من يُخلصه من واقع حاله ؛ بين كُفر وشرك ، وبدع ومصية ؛ ويتخبطه فوق ذلك ؛ شياطين الإنس والجن !


(30)



[ قاعدة ] : وكل من تجده يزهد في مسألة ، ويغلو في أخرى ، ويشنع ، فترقب بعدها عظيم انتكاسة فطرته ، وانحرافه ، وإن طالت به تقيته ، وزعم غيرته !

[ قاعدة ] : والسُّؤال المطروح ، والذي يتهرب الغالب من طرحه ؛ فعلاج آثاره : من المسؤول الحقيقي عن تفشي هذه الظاهرة ، ثم تصدر أهلها الأغمار !؟

[ قاعدة ] : ويبدو لي : أن المسؤول ؛ هو نفسه من يُحارب بشدة تفلت الأغمار منه ؛ وبطُرق غير شرعية ، ومنهجية وسليمة ؛ كأن يميل إلى نُصرة أحدهم !

[ قاعدة ] : فيسعى أولئك إلى الانتقام منه ، وبالطُرق الخبيثة نفسها ؛ فيُصبوا جام غضبهم على كبار أهل العلم ؛ وخصوصًا ؛ الفطاحلة الأموات منهم !

[ قاعدة ] : فهم تفلتُوا من مدرسة الجرح ؛ وضربوا من زعم حملها من سُفهاء الأحلام ، ثم تفلتُوا على الكبار ؛ فالأكبر ، حتى ما أبقوا أحدًا منهم !

[ قاعدة ] : ومن أخرجُوهم لنا ؛ لم يعالجوا قضيتهم بمنظور شرعي ؛ فخرج غيرهم وغيرهم ، وهكذا هم يتفرخون ، ولا هم لهم ؛ إلا النَّيل من الألباني !

[ قاعدة ] : والألباني ؛ ستر لإخوانه من علماء العصر ، ومن تجرأ عليه ، وتجاوزهم في تخطئته ؛ ولا عصمة له ؛ كما غيره ؛ حتمًا سيتجرأ أكثر وأكثر !

[ قاعدة ] : ولهذا ؛ من بث فيهم روح التَّجريح ، فإبعاد كُل مُخطىء عن دائرة أهل السُّنة ؛ حتمًا ؛ لا يستطيع علاج الشُّذوذ المتفشي ؛ حتى يرجع !

[ قاعدة ] : لأن الأصُول كانت خاطئة ومزاجية ؛ فلما فلتُوا منه ؛ أضافوا مزاجيات غيره ، فهم ؛ كمن يعتقد بفكرة خاطئة ؛ ويرقعوا لها ؛ حتى تعيش !

[ قاعدة ] : واليوم ؛ تجد من حولك هذه المزاجيات ؛ وقد أضيف عليها الغيرة والحرص السَّلفي المزعوم ؛ فارتدت على خيار وكبار أهل العلم ، والفضل !

[ قاعدة ] : فمن يحرق مُصنفات الألباني ؛ سيحرق غدًا كتب ابن باز والعثيمين والفوزان ؛ وإلا ؛ فهو مُداهن لمن يُدافع عن المرجىء والجهمي بنظرهم !

[ قاعدة ] : فالتطبيق الضَّال عندنا ؛ والشَّرعي السَّلفي عندهم ؛ هو واحد ؛ كحال الزمرة الفاسدة الفاجرة ، والتي تتصدر النيل من كبار العُلماء !

[ قاعدة ] : وإلا ؛ فهي تقيات ، وتقلبات ، حتى تصحح قاعدتهم المعوجة : كُل مُخطىء يساوي ضال ومُبتدع ، وكل من معنا ؛ فمعصوم ، وإن تجاوز بالخطأ !

[ قاعدة ] : أخطاء من تحلقوا حوله ؛ للنهش من لحمه ، وأوغلوا ألسنتهم الخبيثة والمحتقرة ؛ في عرضه ، وديانته ، وسيخرج من هو أقبح منهم بعد حين !

[ قاعدة ] : أعني بكلامي هذا فقط ؛ من لا يريد علاج قضيتهم بمنظور شرعي وحقيقي ، بل يميل للاستفادة منهم ؛ في مُحاربة خُصومه ، مع فساد طريقتهم !

[ قاعدة ] : وضاع الشَّباب بمتاهات خطيرة ؛ هي أكبر من أحجامهم ؛ ومن فئة امتهنت التجريح ؛ وبدل نُصرة الحق ، وحملته ؛ صاروا عون أهل الضَّلال !

[ قاعدة ] : فمن يطعن بالألباني ، هو نفسه من يطعن اليوم بابن عثيمين والفوزان والعباد ؛ ويمقت مدرسة الرفق بأهل السُّنة ، وإحسان الظن بإخوانه !

[ قاعدة ] : ويمقت المنهج الحق ، ويُحزب الناس ؛ لمن يريد ، ويرمي الآخرين بالحدادية والحلبية والتخذيل ، وبالتميع والمداراة ، وقد جمعها بنفسه !

[ قاعدة ] : ولأن طريقته الشَّاذة ؛ ليست على أسس سلفية شرعية ؛ فلهذا تجاوزها غيره ، وبنفس أصُول مزاجه ؛ ولا زال في ظُهور أصل انحرافاته بقية !

[ قاعدة ] : وستضر حتمًا ؛ بكل من لا يعالج القضية ؛ ويرجع الشباب المنفلت لأصُول المنهج ؛ لا الهمج ؛ ممن تسلطوا بعنف وخُبث على ورثة الأنبياء !






أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 11-23-2014, 12:27 AM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.