أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71473 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 04-14-2013, 01:42 AM
عمر عزالدين عمر عزالدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: السودان الخرطوم
المشاركات: 440
افتراضي

محاضرة جميلة بعنوان : وقفات مع ما قرره محمد عبدالكريم القارئ في مسألة الحاكمية
للشيخ : أشرف محمد جلال الدين


http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101389
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج
رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى
سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 04-14-2013, 01:43 AM
عمر عزالدين عمر عزالدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: السودان الخرطوم
المشاركات: 440
افتراضي

موقف الدكتور / عبد الحي يوسف من سماحة الشيخ / ابن باز ـ رحمه الله ـ للشيخ المرتضى الزين أحمد
ولد سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر سنة 1912م ، الموافقذي الحجة سنة 1330 هـ ، وأصيب سماحته في عام 1927م الموافق عام 1346 هـ بمرض في عينيه ، فضعف بصره بسبب ذلك ، ثم ذهب بصره بالكلية في عام 1931م الموافق عام 1350 هـ ، وفي يوم الخميس 13/5/1999مالموافق 27/محرم / 1420هـ توفي سماحة الشيخ / ابن باز ، عن عمر يناهز التسعين عاما ؛ بعد أن أثرى سماحته بمؤلفاته ، وبحوثه ، وفتاواه ، ومقالاته ، وردوده العلمية ، مكتبات العالم الإسلامي ، وهو بإجماع المحققين من كبار العلماء ، المعروفين بغزارة العلم ، و النزاهة ، والمثابرة ، والعفاف ، والزهد ، والصرامة في التقشف ، والبساطة في الحياة ، والتفرغ الكامل لخدمة الدعوة ، وقضايا الأمة الإسلامية .

تحدث الدكتور / عبد الحي يوسف عبد الرحيم ـ الأستاذ المشارك بجامعة الخرطوم ، ونائب رئيس هيئة علماء السودان ، وعضو مجمع الفقه الإسلامي السوداني ـ عن استبداد الحكام ، وذكر الأسباب الحاملة لهم على الاستبداد ، وجعل منها : تدليس علماء السوء ، الذين زينوا لهؤلاء الطواغيت سوء عملهم ؛ واستخرجوا لهم الفتاوى الجاهزة ؛ التي تجعل الحرام حلالا ، والمنكر معروفا ، كما قال الدكتور / عبد الحي يوسف .

وقال ـ أيضا ـ : إنهم يعينون على الباطل ، ويروجون له ؛ ويصدون عن سبيل الله ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، ويزينون الشهوات ، ويبررون المنكرات ، ويقطعون الطريق التي تصل العباد بالله . أنظر رسالة ( الاستبداد السياسي في ضوء القرآن والسنة : الأسباب والعلاج ) للدكتور عبد الحي يوسف . ( ص 61 و62 )

ذكر الدكتور/ عبد الحي يوسف بعض الفتاوى التي أصدرها أولئك ( المفتون ) ، وبين المنهج الذي سوف يتبعه في عرض تلك الفتاوى ، حيث قال : ( وها هنا أسوق طرفا من تلك الفتاوى ، التي صدرت هنا وهناك ، في بلاد المسلمين ، وكانت سببا في تردي كثير من خلق الله ، وضلالهم ، لكونها مصادمة لأصول الإسلام ، ومناقضة لقواعد الإيمان ، وذلك دون ذكر لزمان ، ولا مكان إصدارها ، ولا أسماء من أصدروها ؛ عملا بالهدي النبوي : ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) . انتهى كلام الدكتور / عبد الحي يوسف في رسالته لنيل درجة الدكتوراه ، والتي عنوانها : ( الاستبداد السياسي في ضوء القرآن والسنة : الأسباب والعلاج ) ( ص 64 )

لا أدري كيف تجاز مثل هذه الأعمال العلمية التي تكتب بهذه المنهجية المحدثة في مناهج البحث العلمي ؛ التي يصرح فيها الباحث بعدم التوثيق لما يذكره من فتاوى !! ولا أدري كيف قبل فضيلة المشرف على هذه الرسالة ذلك ؟ وكيف قبلت لجنة المناقشة لهذه الرسالة تلك الفتاوى بدون توثيق لها ؟

إن توثيق مثل هذه الفتاوى مهم للغاية ، لما للتوثيق من أهمية في التثبت ، والتحقق من صحة ما نسبه الدكتور/ عبد الحي يوسف إلي أولئك المفتين ، وأنه كان أمينا في عرض فتاواهم ، وأنه لم يحرف أقوالهم ، ولم يضف إليها إضافات تخل بمضمونها .

وأما استدلال الدكتور/ عبد الحي يوسف بحديث ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) على إخفائه أسماء أولئك المفتين ففيه نظر ، بل هو غلط ، لأن الأقوام المشار إليهم في قوله e( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) لم يحللوا الحرام ، ولم يجعلوا المنكر معروفا ، فإن منهم من قال : إنه يصلي ولا ينام ، ومنهم من قال : إنه يصوم ولا يفطر ، ومنهم من قال : إنه لا يتزوج النساء ، فلما بلغ النبي eذلك قال : ( ما بال أقوام قالوا كذا و كذا ؟ لكني أصلي و أنام ، و أصوم و أفطر ، و أتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ) رواه بهذا اللفظ النسائي ، وابن ماجه ، والإمام أحمد في المسند ، وصححه الألباني في ( صحيح الجامع ) حديث رقم ( 10509 )

ولا أدري ما سبب حرص الدكتور / عبد الحي يوسف الشديد على إخفاء أسماء أولئك المفتين ؟ المعروفين عنده بالعديد من الصفات المهلكة ، بل المكفرة لمن اتصف بها ، فإن من صفاتهم كما ذكر الدكتور / عبد الحي يوسف : أنهم جعلوا الحرام حلالا ، والمنكر معروفا ، وأن فتاواهم جاءت مصادمة لأصول الإسلام ، ومناقضة لقواعد الإيمان ، وأنها كانت سببا في تردي كثير من خلق الله ، وضلالهم ، فهل يجد باحث مخلص لدينه ضيقا ، أو حرجا من التصريح بأسماء أولئك المفتين ؟ وأسماء مؤلفاتهم ؟ ليحذرها الناس .

إن العلماء اتفقوا على وجوب بيان حال المبتدعة ، والتحذير منهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ، والمفتون الذين ذكرهم الدكتور / عبد الحي يوسف ، وذكر صفاتهم ، حالهم أخطر من حال أولئك المبتدعة ، فذكرهم بأسمائهم ، وبيان حالهم , والتحذير منهم ، ومن مؤلفاتهم ، من باب أولى ، صيانة للدين ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في المبتدعة : ( فان بيان حال المبتدعة ، وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ، حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ، ويصلى ، ويعتكف ، أحب إليك ؛ أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام ، وصلى ، واعتكف ، فإنما هو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع ، فإنما هو للمسلمين هذا أفضل .أهـ ) انظر مجموع الفتاوى ( 28/231)

ويقول سماحة الشيخ / ابن باز : ( أما علماء السوء من الجهمية والمعتزلة وأشباههم فهؤلاء يجب أن يمقتوا ، ويبغضوا في الله ، وأن يحذر الناس من شرهم وأعمالهم القبيحة ، وعقائدهم الباطلة ، نصحا لله ولعباده ، وعملا بواجب الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والله الموفق.) (مجموع فتاوى و مقالات ابن باز) 7/208

ذكر الدكتور / عبد الحي يوسف فتاوى لأولئك المفتين ، وأورد من بينها فتوى متعلقة بالهدنة مع الأعداء ، ذكرها الدكتور / عبد الحي يوسف على النحو التالي : ( ما ردده كثيرون ، بجواز الصلح مع اليهود ؛ وإنهاء حالة العداء معهم ـ إن رأى ولي الأمر ذلك ـ ؛ استدلالا بقوله تعالى : ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال . وقد يكون المفتى نفسه ممن صرحوا في أمس الدابر بأن الصلح مع اليهود ، وإقرارهم على ما احتلوه من أرض كفر محض . ) أنظر رسالة ( الاستبداد السياسي في ضوء القرآن والسنة : الأسباب والعلاج ) ( ص 66 )

هذه الفتوى التي أشار إليها الدكتور / عبد الحي يوسف ، وأخفى اسم مفتيها أصلها فتوى لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ ، تصرف فيها الدكتور / عبد الحي يوسف ـ عفى الله عنا وعنه ـ تصرفات لا تليق بباحث مثله ، وأحدث فيها بعض التحريفات ، وأضاف إليها كلاما من عنده ، فغير بتصرفاته تلك مضمون الفتوى .

كانت فتوى سماحة الشيخ جوابا عن سؤال قدم لسماحته من بعض الفلسطينيين ، كما صرح بذلك سماحة الشيخ / ابن باز نفسه لمجلة المجتمع الكويتية العدد 1133 بتاريخ 9/8/1415هـ.، ولم تكن الفتوى جوابا عن سؤال قدم لسماحته من ملك من الملوك ، أو أمير من الأمراء ، أو رئيس من الرؤساء ، وقد تم نشر السؤال والجوابعنه في "جريدة المسلمون" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415هـ الموافق 23/12/ 1994م .

كان السؤال الذي وجه لسماحة الشيخ / ابن باز على النحو التالي : ( سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين ، مما حدا ببعضهم معارضته ، والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه ، عن طريق الاغتيالات ، أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين ، من ضعف ، أو قوة . نرجو بيان الحق ؟ وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟

أجاب سماحته ـ رحمه الله ـ عن هذا السؤال بالجواب التالي : ( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ، ومؤقتة ، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك ؛ لقول الله سبحانه ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ولأن النبي eفعلهما جميعا ، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ، ويكف بعضهم عن بعض ، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا ، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم ، وأجل من لا عهد له أربعة أشهر ، كما في قول الله سبحانه : ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) الآية . وبعث صلى e المنادين بذلك عام تسع من الهجرة ، بعد الفتح ، مع الصديق لما حج ـ رضي الله عنه ـ ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي e، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق . )

هذه الفتوى نشرها سماحة الشيخ ابن باز في كتاب خاص سماه : ( حكم الصلح مع اليهود في ضوء الشريعة الإسلامية ) وقد نشرته رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء ، بالمملكة العربية السعودية عام1417–1996م

وهي منشورة ـ أيضا ـ في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز www.binbaz.org.sa ، ومنشورة في كتاب (مجموع فتاوى و مقالات ابن باز ) 8/196

وأما تصرفات الدكتور / عبد الحي يوسف ـ عفى الله عنا وعنه ـ في هذه الفتوى فكانت على النحو التالي :

(1) أولا : حذف الدكتور / عبد الحي يوسف كلمة ( المصلحة ) من كلام سماحة الشيخ / ابن باز ، حيث قال سماحة الشيخ ـ يرحمه الله ـ : ( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ؛ ومؤقتة إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك . أهـ ) ، وما أفتى به سماحته من جواز الهدنة مع الأعداء ، مسألة مجمع عليها بين الفقهاء ، إن كان فيها مصلحة شرعية ، وإلا لم تجز ، لقوله تعالى : { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ } . أنظر ( الموسوعة الفقهية الكويتية )26/214

(2) ثانيا : زاد الدكتور / عبد الحي يوسف في فتوى سماحة الشيخ / ابن باز ، جملة خطيرة للغاية ،إذ أضاف إليها ما نصه : ( وإنهاء حالة العداء معهم ) ، وهي جملة لم ترد في هذه الفتوى ، ولم أرها في غيرها من فتاوى سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ المتعلقة بالقضية الفلسطينية ؛ بعد مراجعتي لفتاواه في هذا الباب . فإن كان الدكتور / عبد الحي يوسف قد اطلع عليها في فتوى من فتاوى سماحة الشيخ / ابن باز فلينشرها بنصها على الصحف ، وعلى شبكة الانترنت ، ونحوهما .

فإن قال الدكتور / عبد الحي يوسف إنه لا يريد بفتواه الموجودة في رسالته ( الاستبداد السياسي ) فتوى سماحة الشيخ ابن باز، وإنما يريد فتوى مفتي آخر ؛ أفتى بجواز الهدنة مع الأعداء إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك استدلالا بقوله تعالى : ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال، فليذكر اسم هذا المفتى ، ولينشر فتواه بنصها على الصحف ، وعلى شبكة الانترنت ، ونحوهما .

إلي جانب ذلك فقد أوهم الدكتور / عبد الحي يوسف في تناوله لفتوى الصلح مع اليهود ما يفيد أن لسماحة الشيخ/ ابن باز فتوى قديمة ، صرح فيها سماحته بأن الصلح مع اليهود ، وإقرارهم على ما احتلوه من أرض كفر محض . فإن كان الدكتور / عبد الحي يوسف قد اطلع على هذه الفتوى من فتاوى سماحة الشيخ / ابن باز فلينشرها بنصها على الصحف ، وعلى شبكة الانترنيت ، ونحوهما .

وبناء على ما تقدم ؛ فإن موقف الدكتور / عبد الحي يوسف من سماحة الشيخ / ابن باز ـ رحمه الله ـ صار واضحا ، ويكفي في وضوحه أنه قدم سماحة الشيخ / ابن باز نموذجا لعلماء السوء ، الذين يعينون على الباطل ، ويروجون له ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، ويقطعون الطريق التي تصل العباد بالله ـ سبحانك هذا بهتان عظيم ـ .

فنرجو من الدكتور / عبد الحي يوسف أن يتقي الله سبحانه وتعالى ، وأن يتوب إليه مما كتب في حق سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ، فإن الرجوع إلى الحق شرف لصاحبه ، وواجب عليه ، وخير له من التمادي في الخطأ .

والله أسأل أن يوفقنا ، وإياه ، وجميع المسلمين للفقه في الدين ، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، وأن يصلح قلوبنا ، وأعمالنا ، إنه جواد كريم .

كتبه الدكتور / المرتضى الزين أحمد

جامعة إفريقيا العالمية ـ [email protected]

الأربعاء 23/2/2011م الموافق 19/ ربيع أول /1432 هـ
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج
رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى
سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 04-14-2013, 01:47 AM
عمر عزالدين عمر عزالدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: السودان الخرطوم
المشاركات: 440
افتراضي

تحذير أنصار السنة والسلفيين من إختراق عبد الحي يوسف ومجموعته التكفريين :-
نماذج من إختراقات التكفير يين فى صفوف السلفيين :- المعروف عند أهل السنة المحضة السلفيين ان عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم ومدثر أحمد إسماعيل ومحمد سرور وعدنان عرعور وأمثالهم من أهل التكفير والتفجير لايغزون الا التجمعات السلفية وقد اوردنا في مقدمة الطبعة الاولي من هذا البحث كلام العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( بأن هؤلاء لايغزون الا التجمعات السلفية ولهذا نجد محمد سرور نايف يسافر الى هنا وهناك لاستقطاب علماء وطلاب الدعوة السلفية ويؤكد لنا هذه الحقائق علامة اليمن شيخنا مقبل بن هادى رحمه الله واليكم نص كلامه :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( من مقبل بن هادي الوادعي إلي اخيه في الله عبد الله بن صالح حفظه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بعد التحية فالأخ محمد سرور زارنا الي بلدنا دماج مرتين أو ثلاث وقال
لانكتمكم اننا جماعة ونحن نوالي كل مسلم ليس لدينا تعصب هكذا قال والذي أنصحك يا اخي أن تحذر وتحذر طلبتك من جميع الحزبيين فالحزبية مساخة فرب شاب يكون حفظ القرآن وقد اصبح مبرزاً في العلم فيتخطفه الحزبيون فيذوب مع من ذاب ثم انهم حريصون علي الشخصيات االمرموقة فالاخوان المسلمين وجماعة التبليغ لايردون عن علم وجماعة الاخ محمد سرور لايهتمون بالعلم علي كل فالمسألة حزبية وقد رأينا عندما عملنا بعض الشئ للسنة تنكرلنا الحزبيون ولا تفى هذه الورقة بالمقصود ولكني انصحك أن تدعوا الاخ ربيع بن هادي المدرس بالجامعة الاسلامية بالمدينة . وفق الله الجميع لما يجب ويرضي )
(( أرجو أن تقرأ السلام علي جميع اخوانكم في الله ))(1)
إلا اننا معاشر السلفيين اتباع الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نلتمس ان محمد سرور يتعامل بوجهيين لما يلتقي بالسلفيين يتظاهر انه علي عقيدة ومنهج السلف وأن همه الأكبر هو الدعوة إلي توحيد الله عز وجل وافراده وحده بالعبادة . يبرز للسلفيين أساس منهجهم الذي
ـــــــــــــــــــــ
(1)القطبية هي الفتنة فاعرفوها- تاليف ابي ابراهيم بن سلطان العدنان .
الطبعة الاولي 1428ه2007م (طبعة دار المناهل )
78
هو الدعوة الي توحيد الله ولما يلتقى بالاخوان المسلمين والتكفيريين يتظاهر بأنه من علماء الاخوان المسلمين وان همه الأكبر هو الدعوة الي حاكمية الله ومحاربة الطواغيت الذي يحكمون بالقوانين الوضعية وأن هؤلاء الحكام كفار فهو يعرف ( اي محمد سرور ) ما يسر ويفرح السلفيين لأنه عاش بينهم في السعودية و لم يستفيد من عقيدة و منهج السعوديين السلفيين و خرج من بلاد التوحيد والسنة كما يخرج السهم من الرمية وكذالك يعرف مايفرح الاخوان المسلمين ويسرهم لأنه منهم وكان من قادتهم في سوريا وسلك محمد سرور طريقاً بين بين وبذالك يريد ان يكسب ود السلفيين والإخوان المسلمين و من ثم جر ضعاف النفوس منهم كما قال علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي .
ويقول ابو ناروا أحد قادة الجماعة الإخوانية التفكيرية بالسودان مبيناً علاقة محمد سرور بهم وموافقته لهم في منهجهم التكفيري مانصه ( ............ ان كان لسرور هذا علاقات إتصال بالسودان وزاره أكثر من مرة وكنت ضمن الذين التقي بهم من المجموعة ومايجمع بيننا الرؤية الشرعية وحقيقة السرورية تكفيرهم من لم يحكم بما انزل الله )(1) ونقول شهد شاهد من أهلها بأن سرور وأتباعه يكفرون حكام المسلمين ، كذلك عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم ومدثر أحمد اسماعيل سلكوا مسلك سرور أول من قدم منهم إلي السودان هو مدثر أحمد وقد إستقر في بورتسودان ونظاهر بأنه علي منهج السلف وثم اندس في صفوف جماعة أنصار السنة ببوتسودان إلا أنه في بورتسودان لم يستطع أن يبث دعوته السرورية وذلك لوعي ويقظة مشايخ الجماعة السلفية بالمنطقة من امثال مشايخنا الاجلاء محمد حسن جعفر حفظه الله ومحمود ياسين رحمه الله ولما فشل في اختراق أنصار السنة في بورتسودان جاء إلي الخرطوم العاصمة السودانية و حيث الاكتظاظ السكانى و مجيئه الى الخرطوم تزامن مع مجئ محمد عبد الكريم مطروداً من بلاد الحرمين والسنة المملكة العربية السعودية وذلك لما دندن حول منهج الخوارج وقد استقر مدثر أحمد في منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وإستقر محمد عبد الكريم بالكلا كلة بالخرطوم . وأما عبد الحي يوسف فقد استقر بمنطقة جبرة بوسط الخرطوم وثلا ثتهم إستلموا إمامة مساجد كبيرة في مناطقهم وفي بداية أمرهم تظاهروا علي إنهم علي عقيدة ومنهج السلف إستطاع مدثر أحمد إختراق بعض الشباب السلفيين وتجنيدهم بمنطقة شرق النيل وتمكن محمد عبد الكريم أن يخترق جمعية الكتاب والسنة وحيث اصبح استاذاً متعاوناً بمعهد الجمعية للدراسات الاسلامية ولما ادرك محمد عبد الكريم بأن اعضاء جمعية الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــ
(1)مجلة الخرطوم الجديدة – العدد الخامس والعشرون – يونيو2005م
79
والسنة لهم موقف صارم ضد السرورية والتكفريين إبتعد عنهم الا انه استطاع ان يخترق مجموعة ضخمة من شباب الجمعية وأنصار السنة وثم انشأ لهم معهداً وخلوة وإستلم مسجداً كبيراً بمنطقة الكلاكلة وانني قد طارت محمد عبد الكريم كثيراً وذهبت اليه في مسجده وفي منزله لمحاورته و مناقشته وسوف نورد نص المحاورة فى موضعها في هذا الفصل وإستطاع محمد عبد الكريم أن يحول هؤلاء الشباب الأحداث الذين كانوا ينتسبون الى السلفية الي شباب تكفيريين بل حرم هؤلاء الشباب التعامل مع العملة المحلية بحجة انها تعامل مع الطاغوت وحرموا ركوب السيارات لهذا ذهبوا باقدامهم إلي احد قري الجزيرة لبث منهجهم التكفيري وأشتبكوا مع الشرطة وقتل منهم من قتل وهذة الحادثة معروفة ومشهورة في أوساط السودانيين والله المستعان
أما عبد الحي يوسف هو الأذكي في إختراقاته من مدثر ومحمد عبد الكريم لأنهما إعتمدا وتخصصا في إختراق الأحداث أما عبد الحي يوسف فقد ركز في إختراق علماء الدعوة السلفية في موطن الدعوة السلفية وبلاد التوحيد والسنة السعودية وركز اتصاله بالعلماء السعوديين لعله يفوز برضاهم لكي ينال بذلك دعما ماديا و معنويا و قد تحقق له ما رسمه لنفسه ذات يوم رأيت احد الدعاة فى تلفاز السودان يتحدث وذلك قبل سنين في بداية ظهوره في بيان توحيد الله عز وجل ومايضاده من الشرك بالله وكان هذا الشخصي يرد بقوة علي عباد القبور فسرني ذلك فنظرت إلي شاشة التلفاز فرأيت مكتوب عليها الدكتور عبد الحي يوسف وأنا لم أره من قبل الا فى ذلك اليوم ، قلت لابد أن أعرف السبب الذي جعل عبد الحي يوسف يتحدث عن توحيد الله وافراده بالعبادة فعلمت بأن الدكتور عبد العزيز آل العبد الطيف في ضيافة الدكتور عبد الحي يوسف في السودان إنى فى بداية الأمر ظننت بأن هذا الشخص من آل الشيخ و لكن تبين لى فيما بعد أنه ليس من آل الشيخ و لا بقلامة ظفر بل وجدته من الحزبيين الغلاة وقد رد عليه الشيخ العلامة عبد العزيز الريس حفظه الله فحمت الله تعالى أنه لا صلة له بآل الشيخ من قريب ولا من بعيد وحمدت الله تعالى على ذلك وطاف عبد الحي يوسف بهذا الحزبى الي مناطق موبوعة بالاضرحة وشرك عباد القبور حتي ينال دعماً......... ولهذا نجد عبدالحي يوسف ركز في إختراق الدعاة البارزيين من السلفيين بل لمع بعض هؤلاء الدعاة وجرهم معه في مسيرته بل بعض هولاء الدعاة وقع معه في منشوراته وبياناته التي تنضح بتكفير الأمة والعنف والارهاب والتفجير . وقد ركز عبد الحي يوسف في مجموعة الشيخ أبوزيد محمد حمزة وإستطاع أن يخدع الدكتور محمد الأمين إسماعيل والشيخ محمد سيد حاج وغيرهم بأنه علي عقيدة ومنهج ا لسلف وهذا مما جعل شباب الدعوة السلفية مضطرباً ومشتت الذهن والفكر واذا قلت لهولاء الشباب لاتتعاون مع عبد الحي يوسف لأنه تفكيري يقولون أن علماءنا وعلي رأسهم الشيخ أبوزيد ومحمد سيد ومحمد الأمين إسماعيل يتعاونون معه ، اذا كان تفكيرياً لما تعاونوا معه وقد ناقشني في هذه المسألة أحد الشباب ويدعي أبراهيم مرغني يعمل في منظمة سبل السلام . واليكم نص الحوار:-
قال لي اننا متخصصون في الرد علي السرويين والتفكيريين فسرني كلامه وقال لي اذا عندك بحوث يمكننا ان نقوم بطبعها فسررت سروراً عظيماً ولكنه سرعان ما انقلب ضدي بعد لحظات من كلامه هذا عندما قلت له أن مجموعة الشيخ أبوزيد وعلي رأسهم محمد سيد حاج ومحمد الأمين إسماعيل يتعاونون مع عبد الحي يوسف فقال بغضب شديد وكأنه منذر جيش أنه يجوز التعاون مع التكفيريين و السروريين في الدعوة الي الله قلت له انت متناقض لأنك قلت أنتم
متخصصون في الرد علي السروريين التفكيرييين و نشر ردود أهل العلم عليهم فكيف تتعاون معهم وفي نفس الوقت تردون عليهم ؟ وهل سيقبل التكفيريين التفكريين السرويين بمثل هذا التعاون اذا لم يكن لهم غرض من و راءه ؟ ثم قلت له ان لى بحوثا فى الرد على السروريين ولي كتابات منشورة فى ذلك و انني متخصص في الرد علي التفكيريين وقد تتلمذت علي كبار علماء الدعوة السلفية المتخصصيين في الرد علي السروريين والقطبيين التفكيريين في كيفية الرد علي التفكرييين السروريين وعلي رأسهم الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي و الشيخ فالح بن نافع الحربى حيث كان مشرفا على فى بحث علمى فى الرد على احد الحزبيين والشيخ الدكتور يوسف الدخيل استاذ الحديث بالجامعة الاسلامية وقد استفدنا من دروسه بالمسجد النبوى الشريف وقال شيخنا المحدث ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله لما اطلع على بعض بحوثى ما نصه ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله ومن اتبع هداه اما بعد فان الاخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن الاثرى السودانى الجنسية ممن عرفته عن طريق المراسلة وقراة بعض بحوثه السلفية ومن لقائى به ومن طريق تزكية ثقات من خيار
81

السلفيين الصادقيين بالسودان عرفته من خلال كل ذلك بعقيدته الصحيحة و منهجه الطيب
وبكفاحه عن كل ذلك ضد أهل الأهواء والبدع و خاصة الأحزاب الضالة و الروافض الهالكة كما عرفته بحبه وولائه لهذا البلد المبارك حكومة و علماء وشعبا و ذبه عنهم و غيرته عليهم وعلى عقيدتهم و منهجهم وقد برهن على ذلك بكتابته الواضحة القيمة فنرجوا ممن لهم الامر فى هذا البلد المبارك مساعدته واكرامه لانه اهل لذلك ) انتهى كلامه بالنص وقال الشيخ فالح مؤيدا لكلام المحدث ربيع بن هادى ما نصه ( الحمد وحده وبعد فأ تفق مع الشيخ فى كل ما ذكره واضم صوتى الى صوته ) انتهى كلامه بالنص وانى كنت قد ارسلت بحثا فى الرد على احد الحزبيين للشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء و لما ألتقيت به فى الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية فى عام سبع عشر وأربعمائةوألف من الهجرة النبوية سألته عن البحث فقال ما نصه ( انه بحث جيد و قد قرأته كله ثم سلمته للشيخ عبد العزيز آل الشيخ و انت طلبت منى ذلك ) انتهى كلامه و قال شيخنا العلامة ابى ابراهيم العدنانى صاحب كتاب القطبية هى الفتنة فاعرفوها لما قدمت له بحثا فى الرد على محمد سرور والسروريين ما نصه ( بحثك فى الرد على محمد سرور والقطبيين ممتاز وجيد جدا ) انتهى كلامه و نقول لله و ثم للتاريخ اننى قد استفدت فوائد عظيمة من العلامة الشيخ ربيع بن هادى و كتاباته ولا سيما فى كيفية اعداد البحث العلمى فى الرد على السروريين و القطبيين والله انى لم ارى مثله قط و لم يرى هو مثل نفسه واننى والله لم ارى ادق وايقظ منه فى كتابة البحوث العلمية ومراجعتها نقطة نقطة وكلمة كلمة : ( حيث كان مشرفاً علي في بحث في الرد علي الحزبييين وكان يقول لي دائماً إنني أريد أن أدربك تدريبأ علميا قوياً شديداً في كيفية اعداد البحوث العلمية فى الرد علي السرويين والتكفيريين في بحث علمي ) لما ذكرت هذا الكلام لابراهيم مرغنى قال لي أنا لااعرف شيخ ربيع ولاصيف ولاخريف هكذا باستخفاف وازدراء
وعدم تقديره ومعرفته للعلامة المحدث ربيع بن هادى المدخلى يدل علي انه حزبي حاقد .
هنا قلت : انني لم أقرأ او اسمع ان علماءنا المتخصصون في الرد علي السرويين التكفريين أنهم يطلبوا منا التعاون معهم بل لم يشيروا الي مسألة التعاون بل امروا بالتباعد عنهم و هجر مجالسهم حتى لا يغتر بهم احد .واشد العلماء على اهل البدع هو الشيخ ربيع حفظه الله
وجميع السلفيين في العالم اجمع علماء وطلاب علم يعرفون جهود العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في الرد علي الحزبيين التكفيريين السروريين وهو من أكثر العلماء رداً عليهم وله كتابات كثيرة في ذلك وهذا لايخفى علي عجائز السلفيين وقد أنثي علماء الامة علي الشيخ ربيع
82

وكتاباته بل قال الامام المحدث محمد ناصر الدين الألياني رحمه الله بأن الشيخ ربيع حامل
لواءالجرح والتعديل في العصر الحاضر واليكم نص كلامه : ( أخونا الشيخ الدكتور ربيع هو حامل رآية الجرح والتعديل بحق في هذا العصر ) ونقول أن كل من رد علي السرويين التكفيريين استفاد من ردود الشيخ ربيع العلمية . ونقول لابراهيم مرغني ان الشيخ ربيع قد تجاوز القنطرة ولايحتاج الي معرفتك له ولايتشرف بها ولوذهبت بأفكارك هذه إلي الشيخ ربيع لطردك كما طرد العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي طريد دماج السفيه وقال الامام محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله لما سئل عن الشيخ ربيع قال ما نصه ( الشيخ ربيع لا يسأل عنه و انما هو يسأل عن الناس ) انتهى كلامه و قال شيخ السلفيين عبد العزيز بن باز رحمه الله ما نصه ( و أخواننا المشايخ المعرفون فى المدينة ليس عندنا فيهم شك هم من أهل العقيدة الطيبة و أهل السنة و الجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن على و مثل الشيخ ربيع بن هادى و مثل الشيخ صالح بن سعد السحيمى و مثل الشيخ فالح بن نافع و مثل الشيخ محمد بن هادى كلهم معرفون لدينا بالاستقامة و العلم والعقيدة الطيبة نسأل الله لهم المزيد من الخير و التوفيق لما يرضيه >)(1)
ونقول لابراهيم ميرغنى ومن شايعه بان ائمة السلف قديما و حديثا حذروا من أهل التكفير و التفجير تحذيراً شديداً . ثم نقول لابراهيم اننى اذا أردت تأهيلك بأن تكون ممن يرد على السروريين والتكفيريين ستحتاج فى أقل الأحوال الى سنتين وهنا سكت وبهت وفى محاورتى الأخيرة له أصر فى مسألة التعاون مع السروريين بحجة ان محمد سيد(2) ومحمد الأمين
_____________________________
(1)أنظر كتاب القطبية هى الفتنة فعرفوها لشيخنا ابو ابراهيم العدنانى
(2)أثناء مراجعة هذا البحث تفاجأنا بخبر وفاة الشيخ الفاضل محمد سيد حاج فى حادث حركة واننى والله قد حزنت بوفاته حزناً شديداً ونقول ان القلب ليحزن والفؤاد لتدمع وانا لفراقك يا محمد سيد لصابرون ولانقول الا مايرضى ربنا وقد تألم بوفاته جميع قطاعات الشعب السودانى وهذه اشارة ورسالة قوية على تأثير السلفيين فى المجتمع السودانى وقد بكاهه العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب واننى رايت مدثر احمد أسماعيل التكفيرى وغيره يبكون على محمد سيد مع ان الشيخ محمد سيد سلفى العقيدة والمنهج وله ردوداً قوية على اهل التكفير والتفجير وجميع اهل البدع على رأسهم البرعى والترابى والشيعةالروافض بل سمى محمد سيد البرعى المتهم الاول وذلك لفساد عقيدته ومنهجه وسمى الترابى المتهم الثانى وذلك لخراب منهجه وفكره وهذا -
83
يتعاونون معهم ولما أنكرت على محمد سيد ومحمد الأمين اسماعيل فى تعاونهما مع عبد الحى يوسف بأنه كان الواجب عدم التعاون غضب هذا الشخص وطردنى من المنظمة .( منظمة سبل السلام) وكذلك فى اليوم نفسه ناقشنى أحد مسئولى المنظمة لما ذكرت له ردود أهل العلم على السروريين والتكفيريين قال لى هذه فتن نحن فى منظمة سبل السلام لاندخل فيها . ونحن من هذا المنطلق ننصح القائمين على هذه المنظمة وعلى رأسهم الدكتور صديق ابراهيم اذا أردتم فعلا ان تكون منظمتكم سبلا للسلام أبعدوا هؤلاء الأحداث من ادارة منظمة سبل السلام والعجيب ان رئيس هذه المنظمة أستاذ بجامعة ام القرى على بعد أميال من منزل العلامة الدكتور المحدث ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله لو أنه حضر مجالس الشيخ ربيع بن هادى حفظه الله العلمية
فى ردوده لجماعات التكفير والتفجير لاستفاد منه ولما سمح بأمثال ابراهيم ميرغنى ومن معه بادارة المنظمة ممن يرى التعاون مع التكفيريين واننى لم أرى الدكتور صديق ابراهيم فى مجالس الشيخ ربيع لا فى المدينة النبوية ولا فى مكة المكرمة حيث كنت معه فى أغلب أوقاتى
فى منزله وقد التقيت بجميع من زار الشيخ من جميع أنحاء العالم من العلماء وطلبة العلم وكذلك قد زرت الشيخ ربيع عندما انتقل الى مكة المكرمة بمنزله بالعوالى مرات عديدة وبت معه فلم أرى الدكتور صديق فى مجالسه العلمية ماسر ذلك ؟؟ الجواب فى قلب الدكتور صديق ابراهيم . وأما الدكتور خالد عبد اللطيف فان لى معرفة دقيقة به فهو يعتبر من كبار تلاميذ الشيخ ربيع
_____________________________
- العنوان (المتهم الثانى )استوعبه الترابى تماماً لانه خبير فى القانون الدولى والمحلى وخريج جامعة اكسفورد وكلية القانون جامعه الخرطوم (كلية قردون)
ولهذا كان هذا العنوان شديداً على الترابى وقد شهد الدعاة السلفيين بالسودان للشيخ محمد سيد رحمه الله الاستقامه على عقيدة ومنهج السلف والدعوة اليهما وقد اقر دعاة التكفير والتفجير بان الشيخ محمد سيد رحمه الله كان مخالفاً لهم فى المنهج بل كان يناقشهم بالادلة الشرعية وهذا هو المطلوب شرعاً وهنا نتساءل هل المدعو ابراهيم ميرغنى ومن شايعه ممن يرون تعاون مع عبد الحى يوسف والسروريين دعاة التكفير والتفجير هم مثل الشيخ الفاضل محمد سيد رحمه الله فى علمه وقوة تمسكه بعقيدة ومنهج السلف الجواب فى قلب ابراهيم ميرغنى وستجيب عنه الايام وقد بلغنا ان الشيخ محمد سيد رحمه الله عند وفاته وصى ان يصلى عليه الدكتور خالد عبد اللطيف أحد اكابر تلاميذ العلامه المحدث ربيع بن هادى المدخلى وهذا دليل قاطع بان الشيخ محمد سيد رحمه الله مات على عقيدة ومنهج السلف المحارب للارهاب والتكفير والتفجير
84
وقد بلغنى ان الدكتور خالد عبد اللطيف شديد فى الرد على السروريين التكفريين فى دروسه
المنهجية وخطبه المنبرية وهذا مما سرنى جداً ونرجو من الدكتور خالد ان ينصح ادارة
منظمة سبل السلام بأن يعتمدوا فى ادارةهذه المنظمة على من يعرف منهج السلف ويعرف خطورة منهج التكفيريين السروريين ويحذر منهم لامن يتعاون مع أهل التكفير والتفجير والا
اذا تساهل القائمون على أمر هذه المنظمة ((منظمة سبل السلام )) على تولية الأحداث الذين يدعون بشدة الى التعاون والتلاحم مع أهل التكفير والتفجير سوف تتحول هذة المنظمة من منظمة سبل السلام الى عكس ذلك تماما الى منظمة سبل الارهاب والتكفير والتفجير وسفك دماء الأبرياء فهلا أدرك القائمون على هذه المنظمة منظمتهم قبل فوات الأوان .
والغريب بل المريب فى أمر هؤلاء الأحداث من أمثال ابراهيم ميرغنى ومن معه من شباب المنظمة أنك لما تحاصرهم بالأدلة يزعمون أن آباءهم وأعمامهم وأهلهم جميعاً سلفيون وماهو الا ابن من أبناء الدعوة السلفية وأنصار السنة بل ان الشخص الاخير الذى حاورنى مع ابراهيم ميرغنى هو من خريجى المدينة النبوية نقول لهؤلاء ليس كل من كان ابوه و عمه أو عشيرته سلفيون يستلزم ان يكون هو سلفياًو اكبر دليل على هذا اختراق التكفيريين لابن الشيخ ابو زيد محمد حمزة وقد جاءت اعترافات ابنه فى الصحف بانه متورط فى مقتل الدبلوماسى الامريكى , فان التكفيريين يركزون على من له أصول سلفية أى تربى فى اسرة سلفية محافظة لانهم بذلك يحققون ضربة كبيرة للدعوة السلفية ويحرجون تلك الأسر السلفية بمشاركة أبناءهم فى التكفير والتفجير ومن هذا المنطلق نخاطب شيخنا ابو زيد محمد حمزة ان يحافظ على ابناءه فى الدعوة السلفية وذلك بتحذيرهم من التكفيريين السروريين وجماعة ابو نارو لان هؤلاء تكفيريون حاقدون على الدعوة السلفية وما ضربهم لمسجدك وشبابك عنا بعيد ولا تترك قواعدك تختلط بقواعد عبد الحى يوسف وأبو نارو فانك سوف تخسرهم واحداً تلو الاخر فانك ياشيخنا اذا خسرت ابنك من صلبك الذى تربى بين يديك باختراق التكفيريين له فمن باب أولى انك سوف تخسر أبناءك وتلاميذك فى الدعوة السلفية . والشيخ ابو زيد له جهود عظيمة فى نشر عقيدة التوحيد فى جميع أرجاء السودان و لايختلف فى هذا اثنان ولا يتناطح فيها عنزان فينبغى على الشيخ ابوزيد أن يوجه تلاميذه بعدم التعاون مع عبد الحى يوسف وابونارو ومن على شاكلتكم من التكفيريين فلماذا لاتتعاون جماعة الشيخ ابوزيد مع انصار السنة والسلفيين وجمعية الكتاب والسنة فهؤلاء جميعاً خير له من عبد الحى يوسف ومجموعته لان هؤلاء جميعاً بلا استثناء


85
وعلى راسهم انصار السنة جماعة الشيخ الهدية المركز العام وجمعية الكتاب والسنة جماعة الشيخ صلاح الأمين والسلفيون تلامذة الشيخ حاتم عزالدين كلهم يعتبرون الشيخ ابوزيد شيخاً لهم فى العقيدة والتوحيد فلماذا الشيخ ابوزيد ومجموعته يستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير .
ونقول لشيخنا أبوزيد ومجموعته اذا أردتم التاكد من أن عبد الحى يوسف وابونارو تكفيريون فانظروا وتاملوا فى قول ابونارو الاتى نصه ( ...الصراع طبيعة الحياة وصراعنا مع الدكتور عبد الحى يوسف ومجموعته داخل المنهج وأنا لااحس بالغيرة تجاههم , وأحمد الله اننى وبعد ان كنت وحيداًوجدت من يحمل معى الهم وليس لدى مااخاف عليه وقواعدى تذهب الى عبد الحى وقواعده تاتى الى )) (1) نقول للشيخ ابوزيد ومجموعته شهد شاهد من اهلها ان عبد الحى يوسف تكفيرى وابو نارو قرر بانه كان كان وحده فى السودان يحمل الفكر التكفيرى التغيرى ثم صرح بانه حمد الله لما وجد عبد الحى يوسف يوافقه فى منهجه التكفيرى واكد ابو نارو ان خلافه مع عبد الحى يوسف فى داخل المنهج وصرح انه لايخاف على قواعده من قواعد عبد الحى يوسف لان منهجهم واحد .ونقول للشيخ ابوزيد ومجموعته اذا اردتم التاكد اكثر بان ابونارو وعبد الحى يوسف جماعة تكفيرية فانظروا وتاملوا فى قول ابونارو الاتى نصه (نحن فى الأصل جماعة تغييرية تؤمن بالتغيير الجهادى وعبد الحى يوسف ومجموعته متفقون معى فى أصل ذلك وربما ينتظرون حتى مجئ هذه اللحظة عملاً أخر ونحن فى الاخر متراضون متوافقون ونأمل فى الوصول الى جماعة )) (2) وقال ابونارو مبيناً أن الاختلاف معه فى داخل المنهج مانصه : (( تحالف طلاب عبد الحى يوسف مع المؤتمر الوطنى لقطع الطريق امام العلمانيين و لكننا نعتبر ان المؤتمر الوطنى نفسه حزباً علمانياً لذا تحالفنا مع ابو زيد فى الانتخابات ولكل اجتهاداته )) (3) بهذه الحقائق التى اوردها ابونارو يتبين لنا تماماً بأن عبد الحى يوسف وابونارو يلتقون فى منهج التكفير والتفجير (( متراضون متوافقون )) على حد تعبير ابونارو , ونحن نتساءل هل يسر الشيخ ابوزيد ومجموعته وقوف ابونارو التكفيرى معهم من باب الضرورة ومن باب المصائب يجمعن .
ــــــــــــــــــــــــ
(1)مجلة الخرطوم الجديدة العدد الخامس والعشرين يونيو 2005ص14
(2) المصدر السابق ص14
(3) المصدر السابق ص14
86


المصابينا.وهل الشيخ أبوزيد ومجموعته مطمئنون من ابونارو وقاعدته وهل تأمنونهم و أكبر دليل على انحراف عبد الحى يوسف وركوبه سفينة الخوارج : (القاء القبض على ابنه و مجموعته من قبل الحكومة و ذلك أثناء محاولة قيامهم بأعمال تخريبية فى داخل السودان و ذلك بعد تكفيرهم للحكومة عقب الاتفاقية السلام ) ولما علم عبدالحى بذلك قال هذا لا يضر بى لان ابن الشيخ ابو زيد كذلك قبض فى مقتل الدبلوماسى الامريكى ) والحاصل أنه لما تساهل الشيخ ابوزيد ومجموعته بحجة التعاون مع عبدالحى يوسف ومجموعته وابونارو وقاعدته فقدوا كثيراً من شبابهم وكذلك فقد الشيخ أبوزيد هيبته في وسط السلفيين في السودان وانني كنت أتعاطف معه في بداية الأمر ولكن لما رأيت تعانقهم مع عبد الحى يوسف اتخذت منهم موقفاً وقمت بتأليف هذه الرسالة فى الرد على عبد الحى يوسف ومجموعته , واننا نجد فى السودان ان موقف أنصار السنة جماعة الهدية (( المركز العام )) وجمعية الكتاب والسنة مجموعة الشيخ صلاح الامين والسلفيين (( تلامذة الشيخ حاتم عز الدين , موقف طيب ومشرف للدعوة السلفية فى العالم حيث نجد هؤلاء السلفيون متحدون ومتفقون ضد القاعدة وضد التكفيريين مجموعة عبد الحى يوسف وابونارو وغيرهم من اهل التكفير والتفجير واننا كنا نشك فى بداية الامر فى موقف أنصار السنة , مجموعة الشيخ الهدية المركز العام من السروريين القطبيين ولكن لما وجدناهم فى الساحة حذرين ومحذرين من جماعات التكفير والتفجير واستهدافاتهم تأكد لنا انهم ليس لهم علاقة بالسروريين التكفيريين والواقع يؤكد ذلك حيث انهم ضد عبد الحى يوسف وابو نارو بل يحذرون من مجموعة عبد الحى يوسف ويردون عليه .
وقد سرنى جداً رد معالى الوزير الشيخ محمد ابوزيد مصطفى على عبد الحى يوسف ومجموعته وكذلك رده على مجموعة التكفير والهجرة وفيما سبق أوردنا بعض أقواله . ونجد ان الشيخ ابوزيد ومجموعته ومجموعة ابراهيم ميرغنى الذى يتحدث ويأمر وينهى ويطرد باسم منظمة سبل ا لسلام يشنون هجوماً شرشاً على الشيخ محمد ابوزيد بحجة انه مشارك فى الحكومة وبحجة انه يصافح النساء ويختلط بالنساء وان سكرتيره الخاص امراة فى الحقيقة موقف معالى الوزير الشيخ محمد ابوزيد من مجموعة عبد الحى يوسف التكفيرية والتكفيريين عموماً موافق لمنهج السلف بل وضع الشيخ محمد ابوزيد أحسن من أو ضاعهم فى مسألة الرد السروريين وعبد الحى يوسف ,بل موقف معالى الوزير محمد ابوزيد مصطفى شديد وقوى ضد مجموعات التكفير بما فيهم عبد الحى . وهذا هو المطلوب فى هذه المرحلة الحرجة وأما فى جانب المعاصى نتساءل هل السلفى معصوم من المعاصى . نقول ليس أحد من بنى أدم بمعصوم
87

لا السلفى ولاغيره والسلفى بل المؤمن قد يقع فى الزنا وشرب الخمر أو مصافحة النساء أو حلق اللحية أو تخفيفها أو ازبال الايزار .
مع معرفته التامة بأن هذه معاصى واذا سالته يقول أنها حرام وأنه مذنب ومستحق للعقوبة ولايتصور أن يستحل السلفى أو المؤمن هذه المعاصى وقد كان النبى (ص ) فى مجتمعه الطاهر يقيم الحدود فكان يجلد هذا ويرجم هذا ويعفى عن هذا فكان يقول لاتعينوا الشيطان على على أخيكم فانه يحب الله ورسوله وسياتى تفصيل هذا فى موضعه .
وجماعة او مجموعة ابراهيم ميرغنى هى التى تمثل منظمة سبل السلام الآن فى السودان وقد يقول قائل ان ابراهيم ميرغنى ليس مسئولاً عن منظمة سبل السلام نقول نحن نحكم بالواقع الان المسؤلون فى مكاتب منظمة سبل السلام وبمركزهم العام هم مجموعة ابراهيم ميرغنى هو الذى يأمر وينهى ويصنف الناس بل ابراهيم مرغنى نصب نفسه محامياً ومفتياً لمنظمة سبل السلام والله المستعان .
وأما خريج المدينة الذى ناقشنى هو كذلك من قادة المنظمة لكنه كان أعقل بعض الشئ من المدعو ابراهيم ميرغنى فانه أخذ وأعطى معى فى الحوار وكاد أن يقتنع لولا تهريج ونعيق المدعو ابراهيم ميرغنى . ولما ذكرت لخريج المدينةخطورة السروريين وعبد الحى يوسف والتكفيريين عموماً وردود الشيخ ربيع عليهم قال لى هذه فتن نحن فى منظمة سبل السلام بعيدون عنها, قلت له سبحان الله كيف تسمى كتابات الشيخ ربيع بن هادى فى الرد على اهل البدع والسروريين والتكفيريين (فتن) فهل الشيخ ربيع يروج للفتن ؟ وهنا قال لى انه تتلمذ فى المسجد النبوى الشريف على الشيخ عبد المحسن العباد وكذلك ذكر انه تتلمذعلى يد الدكتور صالح العبود والعلامة صالح الفوزان .هنا قلت له ان هؤلاء العلماء الذين ذكرتهم جميعاً هم من أكثر العلماء رداً على أهل البدع , ومن أكثر العلماء تأييداً للشيخ ربيع بن هادى فى ردوده العلمية فوافقنى على أن الرد على أهل البدع من الواجبات . مثل هذا الاخ الذى تخرج من المدينة فيه خير كثير اذا وجد من يعينه فى كشف ضلالات التكفيريين والحزبيين ولهذا اننى تحفظت عن ذكر اسمه لانه أخذ رقم هاتفى وقال لى سيكون بيننا أتصالات . ونحن نتساءل ونقول للد كتور صديق ابراهيم الرئيس العام لمنظمة سبل السلام هل من شروط انتقاء قادة منظمة سبل السلام ان يكون القائد اوالكادر موالياً لاهل التكفير والتفجير وهل من شروطك ان يرى الكادر التعاون مع حزب عبد الحى يوسف التكفيرى وسروروأسامة بن لادن ومن على شاكلتهم وهل من شروطك فى اختيار الادارى ان يقول (ردودأهل العلم وعلى رأٍسهم الشيخ ربيع من الفتن ) 88
اليس هذا طبق منهج السروريين التكفيريين اذ يقولون بان ردود الشيخ ربيع (اشعال للفتن )
ونهمس فى اذن الدكتور صديق ابراهيم بأنك الآن استاذ فى جامعة ام القرى فى قلب بلاد التوحيد السعودية وأنت تعلم بان أهل هذه البلاد الطيبة حكاماً وعلماء وشعباً ضد التكفيريين المخربيين وضد من يواليهم أو يتعاون معهم وضد من يسند اليهم أعمال ادارية ولهذا ياصديق (اعمل الف حساب اذا أردت تعيين احد فىادارة منظمتك والا سوف ترى مالايسرك من ردود علمية.و المدعوا ابراهيم مرغنى وجماعته يتظاهرون انهم مستقلون وانهم محايدون وانهم يريدون تجميع الصف االسلفى ومن تتبع أنشطتهم وحواراتهم مع افراد الدعوة السلفية يتبين له انهم يدعمون جماعة ابوزيد بل هم من جماعة ابوزيد ومناصرون لجماعة أبوزيد وعلى رأسهم محمد سيد ومحمد الامين فى تعاونهم مع عبد الحى يوسف التكفيرى وقد تسلقت هذه المنظمة التى تسمى منظمة سبل السلام الى المحسنين فى السعودية والكويت وقطر ودول الخليج لجلب الاموال الطائلة بحجة الرد على السروريين الارهابيين وهم يستغلون هذه الاموال فى دعم من يؤيد منهجهم المتمثل فى التعاون مع السروريين التكفيريين ومن هذا المنطلق اننى أنصح المحسنيين فى السعودية والكويت وجميع دول الخليج بعدم دعم هذه المنظمة واننى اقول هذا بصفتى باحث وخبير فى شئون تنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية واننى منذ اكثر من ربع قرن أتابع هؤلاء الأنجاس الأرجاس . وأنا والله ناقشت التكفيريين اتباع القاعدة والتكفير والهجرة ودحضت شبههم وأسكتهم ولكن لما ناقشنى المدعو ابراهيم مرغنى وجدته عنيفاً معى فى مناقشته لى حتى أننى ظننت أنه يكفرنى فسألته هل أنا كافر؟ وأنا انطلاقاً من خبرتى الطويلة فى مناقشة التكفيرييين أقول يوشك أن يلحق ابراهيم مرغنى ومجموعته فى منظمة سبل السلام بمجموعة عبد الحى يوسف أبو نارو وبن لادن تنظيم القاعدة لان طريقته وأسلوبه فى المناقشة والحوار أعنف وأشد من أسلوب القاعدة وأسلوبه أشبه بأسلوب تنظيمات البربر التكفيرية بالجزائر ومن هنا نقول أن ابراهيم ميرغنى ومجموعته فى سبل السلام أشد علينا من جميع الحزبيين التكفيريين والله المستعان .
ولعل الشيخ ابوزيد ومجموعته وابراهيم ميرغنى ومن شايعه فى منظمة سبل السلام بالغوا فى
العداوة لجماعة أنصار السنة المركز العام ( جماعة الهدية) ولعل سر العداوة وأساسها ومبدؤها ادارية فى تنظيم شؤون الدعوة وفى من هو الأحق بقيادة الجماعة الشيخ الهدية ومجموعته أم الشيخ أبوزيد ومجموعته الا أن جماعة الشيخ أبوزيد بالغوا فى العداوة وجعلوا دينهم عرضة للخصومات . قال بعض علماء السلف من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل ) ولعل

89
هذا هو السبب الرئيسى الذى جعل مجموعة الشيخ أبوزيد تتعاون مع خصوم الدعوة اللدودين
من قطبييين وسروريين تكفيريين وعلى رأسهم جماعة عبد الحى يوسف وأبونارو وقد بلغنا بأن عبد الحى يوسف يمجد ويرفع مجموعة الشيخ ابو زيد وعلى رأسهم محمد الامين ومحمد سيد فى عنان السماء وهل سأل الشيخ ابوزيد نفسه لماذا يثنى عبد الحى يوسف وابونارو على الدكتور محمد الأمين اسماعيل ومحمد سيد حاج نقول لشيخنا ابوزيد ان عبد الحى يوسف وأبونارو فى الحقيقة ضد لكم وضد تلاميذك ولكن عبد الحى يوسف ومجموعته يعتبرون الثناء عليكم وعلى تلاميذكم طريقة سهلة لاختراق صفوفكم وتشتيت شملكم (من باب فرق تسد) وقد نجحوا فى ذلك نجاحاً باهراً كان الأجدر والأحسن للشيخ أبوزيد أن يقف مع الشيخ الهدية فى حياته ويناصره ضد مخالفيه من أهل التكفيروالتفجير وقد بلغنى أن الشيخ الهدية كان يتعامل مع الشيخ ابوزيد بكل ود واحترام حتى لما طلب منه الشيخ ابو زيد ان يسجل له منزله وسيارته (المسجلان باسم انصار السنة المركز العام ) لم يتردد الشيخ الهدية فى ان يكتب له عقد التنازل وفى المقابل توفى الشيخ الهدية وهو لايملك منزلاً ولاسيارة بل مات رحمه الله وهو لايملك شئ وقد شهد له العلماء والمحسنون بذلك يقول الشيخ عبد الله المعتاز أحد العلماء وأحد كبار المحسنيين الدائمين لانصار السنة لما سئل عن الشيخ الهدية رئيس أنصار السنة مانصه ( الشيخ الهدية رحمه الله من أفضل من عرفت زهداً فى الدنيا الفانية وتفرغاً للدعوة الى الله وفق المنهج السلفى الصحيح ودماثة الأخلاق وصبراً على الدعوة وحباً للخير وكانت فترة قيادته لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان زاخرة بالعطاء والمشاريع الاسلامية ومما أعرف عنه أنه جمع الأموال الطائلة وصرفها للدعوة ومات وهو لايملك بيتاً ولاسيارة ولاأى شئ من متاع الدنيا حيث كان كل مايتحصل عليه ينفقه
فى الدعوة الى الله فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين أفضل الجزاء وجمعنا به فى جنة الفردوس مع النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين ) (1) .
وحكى لنا أحد الاخوة بأنه كان فى حوجة عظيمة للمال لعلاج أهله فذهب للشيخ الهدية وحكى له ظروفه وأن أهله بالمستشفى وانه لايملك شئ فأعطاه الشيخ مبلغاً محترماً وثم أعتزر له بأن ليس لديه مال . و قال الأخ صرفت المال فى علاج أهلى ولما تم الشفاء حمدت الله على ذلك ثم
________________________
(1)مجلة الاستجابة التي تصدرها جماعة انصار السنة المحمدية بالسودان العدد التاسع للسنة الخامسة والعشرون ذو الحجة 1430ه
90

ذهبت للشيخ الهدية لأشكره واذا بالشيخ يفاجئنى ويقول ان عندى لك بقية مبلغ لعلاج أهلك
فأعطانى مبلغاً ضخماً فى ذلك الوقت فرحت فرحاً شديداً الا اننى لا استطيع ان اجازى الشيخ
الهدية رحمه الله و لو انى كنت كافراً وأعطانى الشيخ مثل هذه العطايا لاسلمت فى الحين ) وكذلك حكى لى أحد الأخوة أنه كان مع الشيخ الهدية بعد مشكلة الخليج (غزو العراق للكويت )
فى لقاءه بالملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله فقال الاخ أنه دخل مع الشيخ الهدية على الملك فهد من غير تفتيش من قبل الحرس فلما سلمنا على الملك اجلسه الملك فهد رحمه الله على يمينه وأجلس على يساره أحد زعماء القبائل فى المملكةفكتب الشيخ الهدية مذكرة للملك وقال فيها ( نرجو ان لاتحاسب الشعب السودانى الموجودين فى بلاد التوحيد والسنة السعودية بموقف حكومة بلدهم تجاه هذه المشكلة فأستجاب الملك فهد الى شفاعته وطلبه رداً للجميل والفضل ) قال أهل العلم انما يعرف الفضل لأهل الفضل ذويه) . وثم على ضوء شفاعة الشيخ الهدية لم تعامل الحكومة السعودية السودانيين بالسعودية بموقف حكومة بلدهم وانما عفت عنهم وأحسنت
اليهم ولولا توسط الشيخ الهدية لكان مصير السودانيين كمصير اليمنيين وغيرهم اذ كانوا يعاملونهم كالمواطنين السعوديين من غير اقامات واليمنى كان لايطالب باقامة لكن لما وقفت حكومة بلده مع صدام حسين لما غزا الكويت غيرت السعودية تعاملها مع الشعب اليمنى
وطالبتهم باستخراج أقامات والارحلوا الى بلادهم ... وهذا لايخفى على أحد .
وقال الشيخ بن باز مشيداً بجهود أنصار السنة والشيخ الهدية مانصه: (فان جماعة انصار السنة فى السودان معروفة لدي منذ دهرطويل من عشرات السنين وهي مشكورة السيرة فيما أعلمه
وفيما ثبت عندي ونسأل الله أن يضاعف مثوبتها ويزيدها من كل خير ...ان وجود هذه الجماعة في السودان من نعم الله العظيمة ومن رحمة الله بالسودان ....وأنا في نفسي أهنئ الشعب السوداني بهذه الجماعة.ولا شك أن جماعة أنصار السنة في السودان وجماعة انصار السنة في مصر لهما آثارا طيبة في الخير وفي توجيه الناس الي الخير والي العقيدة السلفية ...الي ان قال رئيسهم صاحب الفضيلة محمد هاشم الهدية معروف عندي بالاستقامة والصفات الحميدة والعقيدة الطيبة وهكذا الشيخ أبو زيد والشيخ مصطفي ناجي وغيرهم من أعيان الجماعة معروفون بالخير والاستقامة نسأل الله ان يزيدهم من كل خير)(انتهي كلامه)(1)
اقول انني قد أوردت هذه الحقائق والوثائق حول جهود أنصار السنةالمحمدية والشيخ الهدية
____________________________
(1)رسالة بعنوان الي من يراهم جماعة انصار السنة بالسودان كتبها الشيخ عبد الله ص 20-21

91
رحمه الله حتي أناقش بها الشيخ ابوزيد ومجموعته ونقول لهم:-
ان الشيخ الهدية ومجموعته قد أثني عليهم الشيخ الامام ابن باز وغيره من العلماء وأشادوا بجهودهم في نشر العقيدة السلفية ,ونحن نتساءل هل اثني الشيخ ابن باز واخوانه العماء في
المملكة العربية السعودية علي عبد الحي يوسف ومجموعته وهل زكوا منهجهم وجهودهم ,والله لو اطلع الشيخ ابن باز علي افكارهم لوصفهم بالخوارج والحاصل أن عبد الحي يوسف لايعترف بالشيخ ابن باز ومارده لفتوي الشيخ ابن باز عنا ببعيد فمجموعة عبد الحي يوسف لا يحترمون علماء الأمة السلفيين فكان الأولي للشيخ أبو زيد ومجموعته ان يتعاونوا مع الشيخ الهدية وأخوانه بدلا من تعاملهم مع عبد الحي وغيره من أهل الشغب والفتن وقد يقول قائل ان ما اوردته من جهود كانت فى حياة الشيخ الهدية رحمه الله و اما هولاء بدلوا و غيروا و نقول نحن علينا بالظاهر هولاء هم قادة انصار السنة المحمدية بالسودان الآن على رأسهم معالى الشيخ الدكتور اسماعيل عثمان حفظه الله الرئيس العام للجماعة و معالى الشيخ الدكتور عبدالله التهامى الامين العام لجماعة انصار السنة بالسودان يعلنون في مؤتمرهم الأخير ان الدعوة الي توحيد الله عز وجل في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته في الدعوة الي الله وهو أساس دعوتهم في الحاضر
والمستقبل وقد سرني هذا الكلام وشكرتهما عليه عبر مكالمة هاتفية بل الدكتور عبد الله التهامي في هذه المكالمة قال لي أني أريد أن أكتب عن جهود الشيخ أبو زيد في نشر دعوة التوحيد بالسودان عبر مجلة الاستجابة لما قلت له لكن الشيخ أبو زيد ومجموعته يرون التعاون مع عبدالحى و التكفيريين فرد على بقوله ( انه من العدالة والانصاف ان اكتب واعترف بجهود الشيخ أبو زيد )).
بل حدثني أحدالأخوان الثقان ان الدكتور عبد الله التهامي يدعو الآن لتوحيد الجماعة السلفية في السودان وهذا هو الواجب ونسأل الله ان يوفقه في ذلك نقول للشيخ أبو زيد هؤلاء هم قادة انصار السنة يردون ما أخذوه منك من منهج سليم وعقيدة صحيحة هؤلاء هم قادة انصار السنة يرددون ما ردته لهم من الدعوة الي توحيد الله فهؤلاء يا شيخنا أبو زيد ما زالوا يحفظون لك حقك وفضلك وجهودك في نشر العقيدة السلفية في السودان فحري بك ان تتعاون معهم وتنصحهم اذا اخطأوا وترشدهم اذا جهلوا واما الابتعاد عنهم وثم التعاون مع خصومك وخصومهم والله هذا لا يليق بأمثالك يا شيخنا أبو زيد فانك أرفع من هذا و من هذا وليس أنت من يأتي خصوم الدعوة لضرب الدعوة وتشتيت صفوفها من قبله فأنك الآن في ثغرة من ثغور دعوة التوحيد فلا يأتينا الأعداء من خلفك او من خلف من معك . و بالجملة فالذى نطلبه من الشيخ ابوزيد ان
92

يوحد جميع السلفيين بالسودان ويستغل نفوذه فى الاوساط السلفية فى ذلك وانا اقطع بأنه
وسوف ينجح فى ذلك . ولكن الواجب على الشيخ ابو زيد قبل هذا وذاك أن يأمر تلاميذه واتباعه وعلى رأسهم الشيخ محمد سيد حاج والدكتور محمد الأمين اسماعيل بالتوقف فورا عن التعاون مع السرورين التكفريين وعلى رأسهم عبدالحى يوسف ومحمد عبدالكريم ومدثر احمد وهذا هو بداية الطريق الموصل الى توحيد السلفيين بالسودان ,أما اذا قلت ياشيخنا أنك لاتريد تتعاون مع جماعة فيها معالى الوزير محمد ابوزيد نقول لك اولآ أترك التعاون مع مجموعة عبد االحى يوسف وابونارو وتعاون فى الدعوة الى الله مع جمعية الكتاب والسنة وعلى رأسهم الدكتور صلاح الامين والشيخ عثمان الحبوب والدكتور مرتضى الزبير وغيرهم
كثير والسلفيين وعلى رأسهم الشيخ الفاضل حاتم عزالدين فأن هؤلاء ليس فيهم معالى الوزير محمدابوزيد كثير من هؤلاء يوافقونك فى موقفك ضدالوزير محمد ابو زيد . وكثير من السلفيين بالسودان كانوا يشكون فى منهج معالى الوزير وان له علاقات مع جماعات السروريين التكفريين مع اننى تتلمذت عليه اكثر من عشرة سنين ولازمته فى الحضر والسفر وبعد رجوعى من السعودية شككت فى منهجه وأن له ارتباطات مع السروريين عبر المنتدى الاسلامى ولهذا انقطعت عنه منزو عام 1417ه. والتقيت به فى عام 1431ه فى مؤتمر انصار السنة الاخير بالخرطوم وسلمت عليه بعدان اطلعت على تصريحاته النارية على عبدالحى يوسف وجماعته السرورية تبين لى انه ضد سرورى لندن و السعودية وعلى رأسهم محمد سرور وسفر الحوالى وسلمان العودة .وقد سرنى ذالك جدآولاهمية هذا اللقاء نورد هنا طرفآ منه ماهو مبرر وجود مجموعة عبدالحى يوسف ؟؟ انا لاارى لهم مبرر وجود وليس لديهم مايتميزون به عن الجماعات الاخرى غير التشبه(يأخذون من هنا ومن هناك )) وستأخذ هذه المجموعة وقتها وزمنها ولكن سرعان ما تزبل والواقع الآن يشير الى ذلك ))(1)
وقال معالى الوزير محمد ابو زيد لما سئل السؤال التالى (عبدالحى يوسف هو ابن الفكر السلفى بل هوابن الجامعات التى تخرج الكثير من دعات الجماعة السلفية فى السودان ((انصار السنة ))فمن أين لك توصيفه بالاخوانية ؟ فأجاب الشيخ بما يلى ((هو ليس توصيف بل هى شهادة الذين ادخلوه حركة(( الاخوان السلمين)) وهم اشخاص معروفون بالنسبة لى وكانوا يسكنون معه حى الديوم الشرقية بالخرطوم, وحسب علمى ان عبد الحى تخلى عن التنظيم اوائل
_____________________________
(1)مجلة الخرطوم الجديدة العدد الخامس والعشرون يونيو 2005م
93

التسعينات ولكونه قد درس بالجامعات السعودية فعدد كبير من الاخوان المسلمين قد درسوا بها ولم يتحولوا من اخوانيتهم))(1) وسُل الشيخ محمد ابو زيد السؤال التالى ((ماهى الفكرة المركزية التى تقوم من ورائهاالجماعة السرورية ؟ فاجاب بما يلى الفكرة المركزية دمج مدرستى الا المسلمين والمدرسة السلفية فى منهج موحد خوان ووصفهاباهل السنة والفكرة
جيدة من حيث هى ولكن للاسف الشديد اصبحت مدرسة اخرى بدلآ من ان تجمع أهل السنة كلهم فى منهج موحد او منسق ولكن الواقع شئ والفكرة فى الاذهان شئ آخر فاصبحت المجموعة مثل الجماعات الاخرى ))(2) ولعل الشيخ محمد كان يوافق السروريين فى هذه الفكرة لانه أبدى اعجابه بهذه الفكرة ابتداءا بقوله (( الفكرة جيدة من حيث هى )) اى فكرة دمج مدرستى الاخوان المسلمين والسلفية : ولكن ولله الحمد الشيخ محمد ابو زيد تأكد بنفسه بان فكرة منهج السروريين فى تجميع الامة فكرة فاشلة ولهذا نجده يرد عليهم بقوله (( لكن للاسف اصبحت ممدرسة اخرى بدلآ عن ان تجمع اهل السنة كلهم ))(3)نقول للشيخ ابو زيد ومجموعته ينبغى عليان ان نقبل منه انتقاده لمنهج السروريين التكفيريين ولان انتقاده
لهم نصرة لدعوة السلفيين ولعلمائها فاذا بدر منه مايخالف منهج السلف يرد عليه فالشيخ محمد ابو زيد ليس نبى ولا رسول وكذلك غيره من المشايخ انما يؤخذ من اقوالهم ماوافق الحق وما فيه نصرة للدعوة السلفية.
وقال معالى الوزير محمد ابو زيد لما سئل السؤال التالى ((هل مصادر دعمها هى الجماعات التى تقوم بازعاج المملكة العربية السعودية الآن ؟ فاجاب(( طبعآ دعمهم من المجموعات التى توصف بانها سرورية المملكة واذا كانت الصلة حسب الشكل الذى ذكرناه لا بدان تكون هنالك صلات لهم بهذه المجموعات وان كنت لا املك معلومات تفصيلية تجعلنى اجزم بان سلمان العودة وسفر الحوالى او غيرهم يدعمونهم بصورة مباشرة وهؤلاء ايضآ لا يضطلعون بالجوانب المادية ولكن ربما يكونوا محرضين لاهل الاموال حتى يتبرعوا لهم ولا اعرف علاقة وثيفة لهم بهم وان كانت علاقة مدثر احمد ومحمد عبد الكريم بسفر الحوالى وغيره معروفة ))(4)
___________________________________
(1)مجلة الخرطوم الجديدة العدد الخامس والعشرون يونيو 2005م
(2)المصدر السابق
(3) المصدر السابق
(4)المصدر السابق
94

ونجد معالى الوزير محمد ابو زيد مصطفى فى لقاء مع قناة الجزيرة يقرر منهج السلفيين فى
الدعوة الى الله فيقول لما سئل هذا السؤال ((الجزيرة :معنى هذا ان جماعة انصار السنة ليست سياسية فى المقام الاول ؟ اجاب ((هى فى الحقيقة مدرسة تضع المجتمع المسلم فى أولوياتها , تريدان تصحح واقع الامة الاسلامية لان الامة الاسلامية بعد العهود الاخيرة تفرقت وتمزقت بسبب دخول البدع على هذه العلوم الاسلامية بالتالى نريد ان ننقى هذا المنهج لانه الاساس النظرى للامة وتبنى علية التطبيقات العملية فأذا كان الاساس غير سليم تبنى عليه تطبيقات غير
سليمة الى ان قال .... لكنه
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج
رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى
سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.