أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
56800 | ![]() |
72506 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وبعد، لقد فطر الله القلوب على أعمال كالمحبة والخوف والرجاء والإجلال والاعتماد وغير ذلك، وايضا قد أوجد الله في المخلوقات موجبات لهذه الأعمال، فمن المخلوقات ما تحبه أو تخشاه أو تجله أو تعتمد عليه، وغير ذلك، لكن صرف هذه الأعمال لغير الله تعالى لا بد فيه من تفريق بين حق الله وحق المخلوق. وضابطه في أمور أربع: فالأمر الأول: أن نعلم أنه لا يوجد مخلوق يستحق صرف أعمال القلوب مجتمعة له. والأمر الثاني: لا يجوز صرف واحد من هذه الأعمال على وجه الكمال لغير الله. والأمر الثالث: المخلوق الذي يصرف له شيء من هذه الأعمال لا بد أن يوجد فيه موجب لذلك؛ قدرا أو شرعا. والأمر الرابع: أن لا يزيد العمل المصروف للمخلوق عما جعل الله فيه من سبب. مستفاد من الشيخ محمد النورستاني من شرحه على كتاب التوحيد.
__________________
. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ) |
#2
|
|||
|
|||
![]()
.
تنبيه: جاء في ذكر الأعمال القلبية التي يجوز صرفها لغير الله (الاعتماد) وهذا خطأ لم أتنبه له. ووجه الخطأ أن الاعتماد هو التوكل ولا يكون إلا لله. لكن أنت تُنيبه عنك بالتوكيل وتستعين به فيما يقدر عليه.
__________________
. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |