أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
127365 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2013, 03:14 PM
أبو الحارث التلكيفي أبو الحارث التلكيفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 157
افتراضي بعض ذكرياتي مع شيخي العلامة المحدث حمدي عبد المجيد السلفي ( رحمه الله )


بعض ذكرياتي مع الشيخ المحدث حمدي عبد المجيد السلفي ( رحمه الله )
لا أدري كيف أبدأ الكلام وكيف تخط يدي بالمداد بعض ما عشته من سنوات مع شيخنا حمدي ( رحمه الله ) وهو أهل للحديث عنه وعن جهوده في خدمة الحديث النبوي والدعوة الى الله على وسعه وطاقته وخصوصاً أن الشيخ حمدي ضيعه أهله في بلدي العراق فلم يعطوه حقه من التعريف به ولكن يحضرني ويسليني قول عروة ابن الزبير ( أزهد الناس في عالم اهل بيته ) وهكذا كان الامر والحال في زهد اهل بلدي بالشيخ الا من رحم الله !
علاقتي بالشيخ كانت في آخر عشر سنين من حياته وبداية ذلك في بداية احتلال العراق والشيخ قد تجاوز السبعين من عمره بسنتين وكنت منذ عرفت دعوة اهل السنة وأنا صغير أسمع بالشيخ وتلمذته على الإمام الألباني ( رحمه الله ) فأحببت لقائه ولكن ظروف العراق في وقتها حالت دون ذلك ، ولكن بدأت علاقتي الروحية به بقراءة كتبه فأقتنيت ( المعجم الكبير ) للطبراني ومن حبي للشيخ قرأت كل تعليقاته بل كتبت بعض الفوائد ومما أذكر كلام الشيخ في تحقيق سماع الحسن البصري من سمرة ،ثم اقتنيت مجلة ( الرسالة الإسلامية ) فقرأت للشيخ مقالات رائعة منها ( تخريج حديث الأذنان من الرأس ) والرد على محسن عبد الحميد في تضعيف قصة الراهب بحيرا وغير ذلك ، وقرأت له كتابه من تصنيفه ( نظام الطلاق في الاسلام ) وهو من أوائل كتبه كما أخبرني بذلك كثيراً ، والعجيب أن آخر كتاب كان يشتغل عليه تصحيحاً وضبطاً لإعادة طبعه من جديد هو هذا الكتاب !!
ثم رأيت الشيخ في سنة (2003) وكان اللقاء الأول يذكرك بأهل الحديث ويالهم من قوم لا يشقى جليسهم ، وفي أول لقاء أحبني الشيخ وقد سبق مني حبي له فبدأت أسأله لا أضيع الوقت والفرصة وكان معي مسجل صغير أسجل الإجابة ولا أخفي عليكم كانت أسئلتي في وقتها أكثره في الرجال جرحاً وتعديلاً كما كانت هي الحالة السائدة بل لها آثارها الى اليوم وهنا تأتي المفاجأة ! أن كثيراً ممن سألت الشيخ عنهم من المعاصرين لا يعرفهم ومن عرفه أجاب جواباً تربوياً وكان هذا أول درس لي استفدته من شيخي رحمه الله ما الفائدة من قنص الرجال اذا كان قنصهم ليس فيه فائدة علمية او عملية فرجعت من عند الشيخ متعلماً هذا الدرس الكبير فرأيت أن العلم خير ما أشغل نفسي معه ففي اللقاء الثاني طلبت منه أن أقرأ عليه في مصطلح الحديث ( النخبة ) لابن حجر ( رحمه الله ) فقبل ورضي فبدأنا معه ثم طلبت منه أن نقرأ عليه في ( قطر الندى ) فقبل ، ثم في ( الدرر البهية ) فرضي وهكذا أذهب اليه في الأسبوع مرتين أو أكثر مع بعد المسافة بيني وبينه ولكن يهون كل شئ في سبيل العلم وعلى يدي الشيخ !
وكان الشيخ كريماً بكل معنى الكلمة فلقد فتح مكتبته لكل من يحتاج لها من الناس من طلبة العلم الشرعي ومن أصحاب الجامعات وطلاب الدراسات العليا والباحثين يعيرهم ولا يبخل عليهم ويوجه وينصح ويشير عليهم ، وكان يعد الطعام لكل ضيف جاءه صغير ام كبير ، وكم كنا نعاني من الحياء بسبب الحاحه علينا في البقاء عنده فكنا أحيانا نغلبه وأحياناً يغلبنا ، سأحاول الاختصار وذكر محطاتٍ سريعة في ما رأيت وسمعت من الشيخ رحمه الله ولن أتحدث عن ولادته ونشأته وشيوخه وعمره فذلك أمر مبذول في النت يمكن معرفته ،؛:-
1- علمه ومؤلفاته :- الشيخ رحمه الله كان ممن أتقن التحقيق العلمي وخصوصاً الأجزاء الحديثية التي كان هو من أفرادها القلائل الذين لهم بها اهتمام وولع شديد ، ومما أخذ على الشيخ من قبل كثير من الناس أن مؤلفاته قليلة ، فسألته عن ذلك : فقال ( التأليف ممكن من كل أحد في جميع العلوم ، ولكن من الذي يمكن أن يخرج هذا التراث محققاً فيفيد )
وكذلك أُخذ على الشيخ التصحيفات الكثيرة في طبعات المعجم فسألته عن ذلك : فقال ( أنه طبع وهو بعيد عنه لم يتيسر له تصحيحه ) ثم طبع المعجم الآن طبعة جديدة مصححة من الشيخ ولقد رأيته مرات متعددة وهو يصحح الكتاب على الحاسوب مجلداً مجلداً - ولله الحمد وكثير من الناس لا يدري ان الشيخ لما حقق المعجم كان قد نفي من محافظته دهوك الى محافظة أخرى هي الأنبار في العراق من قبل نظام البعث لأربع سنين !! وفي هذه الحال وهو بعيد عن أهله وكتبه وبلده حقق المعجم فكيف تكون نفسيته ! فتأملوا يا طلبة العلم الى هذه الهمة العالية !!
وكان رحمه الله وهو في مرضه يرد على أسئلة السائلين في الجوال ويجيب على اتصالات المتصلين بلا كلل ولا ملل بل رأيت من تواضعه انه اذا رأى اتصالاً لم يجب عليه فيتصل هو ويسأل المتصل ماذا عندك ويجيب الشيخ وهذا كله من يذهب من حسابه ! لكن الشيخ كريم لا يلتفت لذلك وهذا أمر رأيته كثيراً منه!!
2- سلفيته :-
عرف الشيخ باسم حمدي السلفي وكأن هذا اللقب هو عشيرته وأهله وكان كذلك ، بقي ثابتاً على هذا الانتساب قولاً وعملاً وهو في بيئة صوفية حزبية علمانية !
والشيخ يميز نفسه عنهم ويرد عليهم بمقالات علمية لطيفة وبعضها منشور باللغة الكردية ولقد اطلعني الشيخ على بعضها ، وأما المخالفون لمنهجه فكانوا اذا رأوه اظهروا احترامهم له وإذا خلوا الى انفسهم طعنوا عليه وشوهوا صورته عند العامة !
ومما يذكر في هذا شدة حبه لشيخه الإمام الألباني فكان يلهج بذكره كلما جاءت مناسبة لذلك ولقد رأيت منه في بعض الأحوال اذا ذكر الشيخ الألباني بكى ، ومما كان يذكره انه قرأ للشيخ في تخريجاته انه لم يعرف راوياً وهذا الرواي وقف عليه الشيخ حمدي فعندما لقي الشيخ الألباني أخبره بهذا الراوي ...
ولقد ذكر لي كثيراً ان الشيخ محمد نسيب الرفاعي ( رحمه الله ) جاء الى الموصل ، وطلب لقاء مصطفى البارزاني من طريق الشيخ حمدي فرتب الشيخ له لقاءاً معه ينصحه بأمور شرعية ...
3- تواضعه :-
كان الشيخ شديد التواضع يتواضع للصغير والكبير والغني والفقير بشوش مع الناس يلاطفهم ولقد رأيت منه ذلك كثيرا اذا اتصل بأحد او اتصل به احد يقول ( أنا حمدي ) يسأله السائل عن مسألة فان لم يكن عنده جواب يحيل الى الجالسين من طلبة العلم أو يقول لا ادري ، وكان يزور الأخوة في مساكنهم ولقد زارني عشرات المرات ، وكان متوسطاً في لباسه وهيئته ... وكان يداعبنا ويمازحنا كثيراً .. من طرائفه أني اول ما لقيته سألته عن تعدد الزوجات !
فكان جوابه بذكر شروط التعدد من النفقة والعدل ويرى ان أمرهما من ناحية التطبيق عسير ! ثم بعد ذلك في آخر سنة من عمره تراجع عن القول بالعسر بل نصحنا بالتعدد وذكر انه ندم على انه لم يعدد !!! رحمه الله
4- كرمه :-
كان الشيخ كريماً يعين المحتاج والملهوف ، مع انه متوسط الحال ، وكان يشفع للناس ويتوسط لهم لحل مشاكلهم ، ومن كرمه أني منذ لقيته اتفق معي على انه اذا كان عنده من الكتب كتابان من نفس الطبعة فآخذ أحدهما ! ثم صار سنة متبعة عنده مع غيري ! بل لما أردت السفر لإحدى البلدان قال لي انتظر فذهب وأعطاني نقوداً من عملة تلك الدولة ، قال : خذها تفيدك ولا انتفع منها ! وكان كلما طبع كتاباً من كتبه وزع منها بالعشرات على طلاب العلم والمهتمين بالكتاب ...
5- حبه للكتب :-
وهذا أعجب ما رأيت منه وهو في هذه السن والمرض يلاحقه لا تجده عند الدخول عليه الا في قراءة او كتابة على ( الحاسوب ) نعم على الحاسوب فالشيخ كان عارفاً به جيداً ، حتى كان يستغرب من ذلك بعض من عرف ذلك منه !
رأيت رسالة صغيرة في مكتبته فقلت سآخذها لأني كنت أظن ان الشيخ لن يهتم بها وعنده هذه المكتبة العامرة فجئت اليه وقلت : هذه الرسالة : قال : لها أخت :- قلت : لا !
قال : لا أعطيك الشرط واضح بيننا ان يكون نسختان ، والمسلمون على شروطهم ؛
وهذه كانت فائدة جيدة لأن كثيراً منا يستهين بالرسائل الصغيرة الجيدة وعند الحاجة إليها يشتد الطلب لها ولا يجدها ، ومن ذلك اليوم اهتممت بكل ورقة فيها علم نافع !
لما يسر الله فرافقت الشيخ في سفره الى ( لبنان ) مرات عدة والى الأردن مرة ، رأيت عجباً من الشيخ اهتمامه بالكتب ( طبعات جديدة ، وكتب جديدة ) المخطوطات وأخبارها وهو عنده ( قرص سيدي ) فيه آلاف المخطوطات وكان حريصاً على بذلها لطلبة العلم ، كان يحب الإفادة للغير كلفني مرات كثيرة ان ابحث له عن مخطوطات في بلدنا من اجله او من اجل بعض طلبة العلم من خارج البلد ويحرص على إيجادها لهم ويتصل بهذا وذاك من اجل الإفادة ، ولقد رأيته يذهل أصحاب الخبرة بالمخطوطات بذكر بعض المخطوطات التي لم يسمعوا بها !!
كنت أبيت معه في المستشفى في بيروت ، وهو مستلقي على السرير يقول لي :- هل هناك كتب !؟ فطلبت من احد الأخوة بإحضار كتب للشيخ فجاء بها !
وأذكر احد تلك الليالي في المشفى طلب مني أكثر من كتاب أكثر من مرة ليقرأ مع شدة المرض عليه !!
ومن شدة حبه للكتب كان يذهب كل سنة الى معرض اربيل الدولي ليشتري كل جديد ، وكان رحمه الله من تواضعه انه يتصل بي فنتواعد لنلتقي في المعرض ، والله يا أخوتي أنا اكتب هذه الكلمات وان الدموع تنهمر مني لأني اكتب ذلك ومعرض الكتاب بقي له أسابيع قليلة !! ولكن الشيخ لن يكون موجوداً !
فاللهم رحماك بشيخنا المبارك !!
6- محنه وصبره :-
امتحن وابتلي في حياته كثيراً من قبل البعثيين والحزبيين والمتصوفة فصبر وأمسك عنهم وكنت أقول له يا شيخ رد على من يتكلم فيك ، فيقول : لا ، وهذا كان يؤلمني جداً ولما وقعت فتنة التجريح المنفلت ، بدأوا يسألون الشيخ عن فلان وفلان ممن يطعنون فيهم فلا يقبل الشيخ طعنهم ذلك ، فبدأت الحملة ضده وهي تضاف الى حملة من سبق ( انه مميع ، ومخرف ، وعلماني ، ومنحرف ) ووالله كان الشيخ صابراً محتسباً ممسكاً عنهم بل العجيب انه يحاول التقريب بين وجهات النظر بين الشباب فيذهب اليهم في مناطقم يجمعهم وينصحهم ، وكان دائماً يقول ( السلفية ليست حزباً فلا زعامة فيها لاحد ) !
أراني مرة رسالة بعثها اليه أحدهم كلها سب وشتم وطعن في الشيخ والله أنا استحييت من ذلك ، ولم يراعي هذا المرسل شيبة الشيخ وعمره الذي افناه في خدمة الحديث النبوي ومرضه !!
بل الشيخ لم يلق لرسالته اهمية !
والآخر رد عليه برسالة أساء فيها للشيخ مع ان الشيخ له فضل عليه وإحسان سابق فلم يحفظه للشيخ ، ولقد قرأت أنا هذه الرسالة التي نشرت على النت على الشيخ ( فقلت ما رأيك يا شيخنا ؟ فلم يلق الشيخ بالاً له !!
فقلت : يا شيخ رد عليه ؟
فقال : لا
فقلت وانا مغضب : ياشيخ أنا ارد عليه ؟!
فقال : لا ولا أنت اتركه !!
وهنا أريد ان أقول لقد تعلمت من الشيخ العلامة حمدي السلفي ( رحمه الله ) الأدب والصبر والتغافل والتواضع والانصاف والعدل مع الموافق والمخالف أكثر من العلم الشرعي !! ولعمر الله هذا هو ثمرة العلم النافع !!

لا أستطيع الاستمرار لأن الكلام كثير عن ذكرياتي مع شيخي حمدي عبد المجيد السلفي ( رحمه الله ) لعلي أعود مرة أخرى ...
والله الموفق لا رب سواه ...








رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-19-2013, 04:03 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

رحم الله الشيخ حمدي السلفي ..
حدثني الشيخ حمدي أن له مجموعة من التواليف تحت الطبع وكأنها في لبنان فهل خرجت ؟
سؤال : هل أنت من كان مع الشيخ عند وفاته ؟ أو علاجه الأخير في لبنان ؟ وعلاج سمعه في الأردن ؟
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-19-2013, 04:46 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

جزاك الله خيراً ـ أخانا ( العويشي ) ـ ، ورحم الله شيخك ـ وشيخنا ـ الشيخ : ( حمدي السلفي ) ، وأسكنه فردوس جنته .. اللهم آمين .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-19-2013, 05:51 PM
أبو الحارث التلكيفي أبو الحارث التلكيفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 157
افتراضي


أشكر أخواي فهير الأنصاري والأثري العراقي على مروركما وفقكما ربي ...
أخي فهير الأنصاري ؛ نعم أنا الذي كنت مع الشيخ في رحلته الى لبنان والأردن للعلاج ولقاء المشايخ والبحث عن جديد الكتب ، وكان من ضمن ذلك أخذه لسماعة الأذن !!
أما عن كتب الشيخ فهذه قصة أخرى من قصص محنته وابتلاءه !
فلقد رأيت بعيني عجباً من أصحاب المطابع فبعضهم وعد الشيخ بطبع مقالاته التي جمعها الشيخ من عشرات المجلات القديمة والحديثة والعراقية وغير العراقية وفيها شئ كثير من العلم والتحقيق والردود والفوائد !!
ولكن لم يف ( ومقالات ) الشيخ عنده لم تطبع بعد !!
وبعضهم أخفى بعض كتب للشيخ محققة عنده وأنكر وجودها عنده !!
وبعضهم صار لكتب حققها الشيخ عنده منذ عشرات السنيين ولم يطبعها بل يماطل !!
وبعضهم ارسل الشيخ اليه بعض الكتب التي حققها ليطبعا فإذا به يطبعها ويضع اسمها عليها بدل اسم الشيخ ! وان شئتم اقرؤوا مقدمة ( معجم الطبراني ) الطبعة الجديدة المصححة !!
هذا وغيره رأيته بعيني وسمعته بأذني بل نصحت بعضهم ان يتقوا الله في الشيخ رحمه الله ... والحديث ذو شجون .....






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-20-2013, 12:27 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي العويشي .
و رحم الله الشيخ حمدي .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-20-2013, 01:47 AM
محمد سرايا المطوعي محمد سرايا المطوعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مصر السنية
المشاركات: 579
افتراضي

رحم الله الامام
وانى اغبطك على ذلك
__________________
اصبر نفسك علىى السنة ، وقف حيث وقف القوم ، واسلك سبيل سلفك الصالح
لا نصر ولا تمكين إلا بتوحيد رب العالمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-08-2013, 09:20 PM
إياد القيسي إياد القيسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 3
افتراضي ترجمة شيخنا الشيخ حمدي السلفي ملخصة من مذكراته

ترجمة الشيخ المحدث
حمدي عبد المجيد السَّلفي
1349- 1433هـ / 1931-2012م

هو حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم السَّلفي ، أصله من عشيرة الحلاجي، وكان جده يسكن قرية أنكصور وهي تقع حوالي سبع كيلو مترات في جنوب غرب مدينة ططوان في ولاية بدليس، هاجرت عائلته من تلك القرية في الحرب العالمية الأولى بعد أن احتل الروس المنطقة، ووصل والده مع أخيه ملا قاسم إلى قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ].
ولد في 21 / 4 / 1931 م الموافق 3 / 12 / 1349 هجرية في قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ] محافظة الحسكة [ الجزيرة ] في سورية، دخل المدرسة الابتدائية في قريته سنة 1940 إلى أن أكمل الصف الخامس الابتدائي متفوقاً على زملائه، ثم ترك المدرسة وفي سنة 1948 انتسب إلى المدرسة الدينية غير رسمية على عادة الأكراد في قرية كورتبان المجاورة لقريته ودرس فيه الصرف والنحو والمنطق ، ثم تنقلت بين مدارس أخرى في ديريك ومنطقة العامودة فدرست على علماء كثيرين علم الوضع والاستعارة والبلاغة والكلام وأصول الفقه والفقه الشافعي والتفسير. ثم رحل في طلب العلم إلى مدارس أخرى، كان الشيخ بفطرته يكره مشايخ الطرق الصوفية لأن أكثرهم كانوا جواسيس للحكومة التركية . وكان الشيخ حمدي يقوام بالنقد التصوف حتى أرادوا قتله في يوما ما فهرب الشيخ حمدي إلى الممناطق السورية الكردية
والشيخ حمدي ذكر هو يذكر أنه أخذ منهم العلم مثل : ملا عثمان وكان في قرية كندك ، وملا أحمد رمضان في قرية كورتبان، وملا عبد العزيز وملا عبد العليم وملا فتح الله في عامودة وقراها ، وملا أحمد بافيي في مدينة ديريك ، وملا إسماعيل إلياس الكردي في قرية كلهي على الحدود السورية العراقية وأخذ عن علماء كثيرين من علماء الكرد في محافظة الحسكة، وفي سنة 1954 حصل على الإجازة العلمية على عادة علماء الأكراد من شيخه إسماعيل بن إلياس الكردي رحمه الله وتأثر به حيث كان ينحى في كثير من المسائل مذهب السلف.
كما أنه ألتقى بالشعراء والمثقفين الأكراد المعروفين في ذلك الوقت .
وفي سنة 1954 أخذ الإجازة العلمية من شيخه ملا إسماعيل الكردي في قرية قلعة الحصن [ كلهي ] وكان مشهوراً بمعاداته للطرق الصوفيه وفق كتب المذهب الشافعي.
وفي هذا السنة دفهع بدل التجنيد إلى الحكومة السورية ( 500 ليرة سورية ) ومات والده في هذه السنة .
وأثناء زيارته لمدينة ديريك ودا أستاذا ووجد عنده مجلة التمدن الإسلامي وكان الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يكتب بها وطالع مقالة تحت عنوان ( الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة) بقلم محمد ناصر الدين نوح نجاتي الأرناؤوط، وكان الكلام على الحديث المزعوم ( اختلاف أمتي رحمة ) وطالعتها مرات) وأقترح الأستاذ أن يرسل المجلة إلى عنواني كي أطالعها.
وكان الشيخ حمدي شغوفا بكتب العلم الكبرى وهي غير متوفرة عندهم وظل يبحث عن نسخة لفتح الباري لابن حجر ليشتريها ، فذهب إلى حلب فلم يجده وذهب إلى دمشق إلى المكتبة العربية وكانت لثلاث إخوان ( حمدي عبيد، وأحمد عبيد ومحمد عبيد) وحمدي عبيد هو من عرفني على الشيخ الألباني وكان هذا اللقاء الأول سنة 1954 في الخريف .وتوالت بعد ذلك الرحلات سنة 1955، 1956 كل سفرة يحضر مجالس الشيخ عدة مرات .
وأثناء تواجدي في دمشق والشام تعرف على عدة من علماء الشام منهم : على الأخ أحمد مظهر العظمة الكردي الأصل رحمه الله رئيس تحرير مجلة التمدن الإسلامي ، والشيخ محمود مهدي الإسطنبولي الكردي رحمه الله، وقد قابل في ذهابه إلى دمشق وحضور دروس الشيخ الألباني من تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله كلاً من: الشيخ محمد بهجة البيطار ، والشيخ حامد التقي والشيخ عبد الفتاح الإمام رحمهم الله ، وقد قابلهم عدة مرات في رحلاته تلك واستفاد منهم، و قابل الشيخ عبد الحميد الخطيب المكي الذي كان سفيراً للمملكة العربية السعودية في باكستان رحمه الله، وقابل الشيخ جميل الشطي الحنبلي وعائلته كلهم كان لهم منصب مفتي الحنابلة في دمشق، كما كان يراسل الشيخ محمد سلطان معصومي الخجندي الذي هاجر من وطنه إلى مكة المكرمة وعين مدرساً في المسجد الحرام، وأهدى لي بعض رسائله، كما قابلت عدة مرات الشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمه الله في حلب والشيخ محمد ناصر الدين الترمانيني رحمه الله أيضاً في حلب، رحم الله الجميع .
وقد رشحه الشيخ الألباني للسفر للسعودية لكنه لم يكن لديه جواز سفر ، وحصل ضغط على الأكراد بعد الوحدة بين سوريا ومصر، وكان الأكراد يتهمون بأنهم شيوعية لأنه لم يكن حزب كردي والحزب الشيوعي يدافع عن القضية الكردية .

في سنة 1956 ازداد الظلم والضغط على الأكراد فاضطر الشيخ للسفر للعراق بعد أن تزوج سنة 1955 ورزق بأكبرأولاده عبد الرحمن لكنه ما لبث أن توفي . استقر الشيخ قبل ذهابه للعراق بقرية ذيبان وكان تسكن عشيرة كردية ( ميران) وذهب إلى دهوك للمصالحة بين بعض الأعيان المتخاصمين .
وفي سنة 1957 القي عليه القبض مع شيخه إسماعيل الكردي في تلعفر في زيارة لهما للدعوة بسبب إخبار أحد شيوخ شمر المدعو علي الدويش الصوفي بحجة أنهما شيوعيان، ثم أفرج عنهما بعد أن ظهر كذب المخبر.
وزار الموصل و تعرف على كل من المشايخ : عمر النعمة ، وعبد الله الحسو، وهاشم عبد السلام ، وملا يحيى أبى السعود ، وملا عبد الله الأربيلي رحمهم الله وهم سلفيون، وعلى الشيخ بشير الصقال وملا عثمان الجبوري والشيخ محمد محمود الصواف وهو كان في الموصل ورشح نفسه للبرلمان لكنه لم ينجح .
ولاحظ الشيخ حمدي أن غالبية السلفيين - في ذلك الوقت- يميلون إلى جمال عبد الناصر سياسياً ولا يعادون الأكراد، ويذكر الشيخ أن عشيرة البومتويت كان أكثرهم سلفيون .
حصلت ثورة 1958 وتحول العراق إلى جمهورية العراق وعاد ملا مصطفى البارزاني من منفاه في روسيا وكان يحمل القضية الكردية وأنقسم قادة الثورة فابد الكريم قاسم كان يؤيده الشيوعيون ، وكان عبد السلام عارف يؤيده القوميون العرب وكان صراعا شيوعيا قوميا بعيد عن الإسلامية لذا برزت أكثر رغبة الأكراد لنيل حريتهم كقومية ، في هذه الفترة ألتقى الشيخ حمدي بالداعية السلفي المغربي تقي الدين الهلالي عند زيارته إلى مدينة الموصل وكردستان للدعوة والقاء المحاضرات وكان الهلالي يحل ضيفاً على جمعية الشبان المسلمين وكان يرأسها الشيخ عمر النعمة رحمهما الله وكانت الجمعية بيد السلفيين وقتها . وكان الشيخ الهلالي يرفض الفكرة القومية الكردية والعربية ويؤيد فكرة الحكم بالشريعة الإسلامية .
وفي شباط سنة 1961 صدر أمر القبض عليه من السلطات العراقية فهرب إلى جبال كردستان والتجأ إلى الملا مصطفى البارزاني رحمه الله فأكرمه وساعده وانخرط في صفوف قوات البيشمه ركه. واستمر الشيخ حمدي مع حركة مصطفى يعمل في الشأن السياسي الذي يؤمن به للحصول حقوق الأكراد وقد تعرض إلى محاولة اغتيال وإعتقال وبقي هكذا إلى سنة 1969 ، وكان انقلاب حزب البعث حصل سنة 1968 .
في سنة 1969 استقر الشيخ حمدي في مدينة سرسنك التابعة لمدينة دهوك في شمال العراق . وبنى دارا هناك سنة 1971 ، وكانت الحركة قد هدأت وجرى أتفاق بين الحكومة العراقية ( البعثية والأكراد).
في هذه السنة كان أستاذ الشيخ حمدي ملا إسماعيل الكردي أخبرالشيخ حمدي بأن الشيخ محمد نسيب الرفاعي يرغب زيارة البارزاني إن وافق . وجاء الشيخ نسيب إلى الموصل والتقاه الشيخ حمدي ثم ذهبا إلى مصطفى البارزاني وطلب منه الشيخ نسيب أن يحكّم الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد ، وقال البارازاني هذا طلب صديقك الشيخ حمدي كذلك ولكن الناس والعلماء في كردستان والحكومة العراقية سيحاربوننا .
ذهب الشيخ نسيب إلى سوريا وطلب من الشيخ حمدي أن آتي إلى سوريا للذهاب إلى السعودية لزيارة الملك فيصل في موسم الحج ، وفي المدينة ألتقى الشيخ حمدي والشيخ نسيب بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بالمدينة النبوية ووزير العدل والشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف في الحجاز . ثم ثم زاروا الملك فيصل وأعطاهم الملك رسالة إلى ملا مصطفى البارازاني . وطول مدة تواجده مع ملا مصطفى البارازاني كان الشيخ صريحا في دعوته السلفية يواجه بها الصوفية والعلمالنيين والعلماء ، ويتكلم بالكتاب والسنة أينما حل ومكث ، ومن الجدير بالذكر أن نقول كان الشيخ حمدي يكره جلال الطالباني ويعرف خداعه ومكره .
في سنة 1972 انقلبت السيارة به وخلعت ورك الشيخ حمدي ولم يعالج لأسباب أمنية فتطور الحالة وساءت ، وطلب الطبيب تبديل المفصل ورحّل الشيخ سرا إلى سوريا باسم مستعار وإلى بيروت بجواز إيراني ، ولكن خاب المسعى وأرجع إلى شمال العراق وأمر ملا مصطفى أن يرسل الشيخ حمدي إلى لندن من خلال إيران ( أيام شاه إيران) كان الشيخ يحتاج إلى عناية وهو وحده بإيران عاد الشيخ إلى العراق واستلمته القوات العراقية ونفي إلى مدينة هيت في محافظة الأنبار.مع عدد من الأكراد .
في منفاه في هيت زار بغداد وذهب إلى الشيخ صبحي السامرائي – وكان الشيخ تعرف عليه من قبل ذلك- فأخذ بعض المخطوطات ، وتعرض الشيخ حمدي للضغط من أجل أن يكون عميلا لحكومة البعث أو إصدار فتاوى تكفير للحركة الكردية ( الجيب العميل) .
أستطاع الشيخ حمدي أن يجلب مسند أحمد معه إلى منفاه هيت وشرع بتأليف فهرس مسند الإمام أحمد ، وفي الأنبار تعرف على كثير من الأخوة الدعاة منهم أبو قيم الكبيسي وصبحي الهيتيى ، ونتيجة لظروف أهله في سرسنك أضطر لبيع مجموعة من المخطوطات لمديرية المتحف العراقي مقابل مبلغا كي يعتاش أهله من هذا المبلغ في مدينة سرسنك .
يقول الشيخ حمدي : (ثم ذهبت مرة أخرى إلى بغداد والتقيت بالأخ الحاج صبحي في مكتبة المثنى وطلبت منه مصورة المعجم الكبير للطبراني لعلي أعمل في تحقيقه وفعلاً زودني بنسختين من المجلد الأول من المعجم الكبير وبنسختين من جامع التحصيل للعلائي، فأتيت بهما إلى هيت وباشرت أعمل فيهما، والحقيقة أن الأخ الحاج صبحي السامرائي كانت له الأيادي البيضاء في مساعدتي بالمصورات من مكتبته الغنية بها ولا يسعني إلاَّ أن أقدم له شكري وامتناني على ذلك.
وكان الدكتور عبد الستار الجواري وزير الأوقاف - ولم يكن بعثيا - يحب العلم وأهله فأمر بطباعة الجزء الأول من معجم الطبراني الكبير بعد أن أعطي شهر واحد للذهاب إلى سرسنك كي يحقق الكتاب المخطوط الذي نسخه في هيت .
بعد ذلك تم العفو عن حمدي وعاد إلى مدينة سرسنك ، وفي سنة 1979 أخبره محمود الميرة أن هناك نسخة كاملة من معجم الطبراني باليمن ولكنه وجده المعجم الصغير للطبراني
وطلبت منه مديرية الأمن أن يكتب تقريرا عن السلفيين في العراق فرفض .
في سنة 1990 بدأ الشيخ حمدي جولاته للسفر بعد أن رفع عنه الحجز فسافر للكويت وإلى السعودية ، وإلى الأردن للقاء الألباني .وذهب إلى القاهرة وألتقى بأبي إسحاق الحويني وعماد صابر ومحمد عمرو عبد اللطيف وغيرهم ، وذهب إلى تركيا ثم عاد إلى العراق ومنع من السفر من جديد .
وفي سنة 1991 هدد أكثر من مرة أنه لابد أن ينظم للحزب( حزب البعث) ، وطلب منه مع علماء الموصل أن يكتب بيانا ضد علماء السعودية .
ثم حدثت الانتفاضة الكردية سنة 1991 ومن يومها تغيرت أحوال منطقة شمال العراق .
كان للشيخ حمدي رحمه الله أياد بيضاء في نشر الدعوة السلفية عند الأكراد ، وكانت له صلة بسلفية العراق فعنده صلة بجماعة الموحدين في السبعينات ، وكانت له صلة بسلفية بغداد في الثمانينات ، وكان كريما لا يبخل على أحد في أن يعير كتبه لنشر الدعوة السلفية .
تردد الشيخ حمدي في التسعينيات وفي فترة الاحتلال إلى عدة دول منها سوريا والأردن ولبنان والسعودية والإمارات ن منها لغرض العلاج ومنها العمرة ، وقد ساءت صحته كثيرا وبلي بأمراض في بدنه وعينه وسمعه ، وكان حاضر الوعي والذاكرة إلى يعمل بكتب المخطوطات بنسخها وتحقيقها إلى أيامه الأخيرة ، وكان يعمل ذلك على الكومبيوتر ويستلم المناقشات والردود على النت وهو بسن الثمانينات .
في عصر يوم الخميس 18 ذي القعدة من سنة11433هـ الموافق 4/10/2012 م انتقل إلى رحمه الله ورضوانه محدث العراق والأكراد هذا الشيخ الفاضل
وأجازه من علماء الأكراد أيضاً الملا عبد الهادي المفتي في دهوك رحمه الله.
ثم نال الإجازة على طريقة المحدثين من: الشيخ عبيد الله الرحماني الهندي ، والشيخ محب الله شاه الباكستاني ، والشيخ بديع الدين شاه الباكستاني ، والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي الهندي رحمهم الله ، والشيخ عبد الله التليدي المغربي، والشيخ زهير الشاويش الدمشقي.
وألف بعض الرسائل، وحقق كثيرا من كتب الحديث وغيرها، ونشر له مقالات في كثير من المجلات الاسلامية والسياسية باللغتين العربية والكردية .
1 - مقالات حمدي عبد لمجيد السلفي و هي تحت الطبع .
2 – الطلاق في الإسلام طبع في الموصل في مطبعة الهدف سنة 1960.
3 – ومقالة في الرد على الضابطة في الرابطة طبع في بغداد سنة 1957.
4 – ملاحظات على رسالة الأستاذ إبراهيم النعمة في ادعائه أن الكرد إذا درسوا بلغتهم سيخرجون من الإسلام طبع مرتين في مطبعة هاوار في دهوك.
5 – مرشد المحتار طبع في عالم الكتب في 3 مجلدات.
6 – حول نسب الشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار في دهوك.
7 –عقد الجمان في تراحم علماء الكرد والمنسوبين إلى قرى ومدن كردستان بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع على حساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
8 - معجم شعراء الكرد بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبعته دار سبيريز.
وحقق كتباً كثيرة المطبوع منها:
9 – المعجم الكبير للطبراني طبع مرتين في العراق في عشرين مجلداً وطبع مسروقاً عدة طبعات، وطبع الآن الطبعة الثالثة مع زيادات أخرى عثر عليها المحقق لحساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة في ثمانية عشر مجلداً.
10 – مسند الشاميين للطبراني طبع في مؤسسة الرسالة في ( 4 ) مجلدات.
11 – مسند الشهاب طبع في مجلدين في مؤسسة الرسالة.
12 – فتح الوهاب في تخريج أحاديث الشهاب لأحمد الغماري طبع في مجلدين في عالم الكتب في بيروت.
13 – بغية الملتمس للعلائي طبع في عالم الكتب ثم في دار النوادر في دمشق.
14 – جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي طبع في العراق ثم في عالم الكتب والآن مهيأ للطبع لطبعة ثالثة .
15 – موافقة الخبر الخبر للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
16 – انتقاض الاعتراض للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
17 – الأحكام الوسطى لعبد الحق الإشبيلي بالا شتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في 4 مجلدات في مكتبة الرشد.
18 – فوائد تمام لتمام الرازي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
19 - خلاصة البدر المنير لابن الملقن طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
20 – رفع الخفا شرح ذات الشفا لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي بالاشتراك مع صابر الزيباري طبع في مجلدين في عالم الكتب ثم سرق وطبع في إيران.
21 – اعتقاد أهل السنة والجماعة للشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مكتبة الغرباء في المدينة المنورة.
22 – الأمالي المطلقة للحافظ ابن حجر المجلد الثاني طبع في المكتب الإسلامي في بيروت.
23 – نتائخ الأفكار للحافظ ابن حجر طبع منه 5 مجلدات وتحت الطبع السادس في دار ابن كثير.
24 – تذكرة الحفاظ لابن طاهر المقدسي طبع في دار الصميعي في الرياض.
25 – كتاب المجروحين لابن حبان طبع في مجلدين في دار الصميعي.
26 – الضعفاء للعقيلي طبع في أربع مجلدات في دار الصميعي.
27 – الأحاديث الطوال للطبراني طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم الكبير ثم طبع منفرداً في المكتب الإسلامي.
28 – بيان الدليل على حرمة التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبع في المكتب الإسلامي.
29 – تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج لابن الملقن طبع في المكتب الإسلامي.
30 – الأمالي السفرية أو الحلبية لابن حجر طبع في المكتب الإسلامي.
31 – المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر للزركشي طبع في دار الأرقم في الكويت.
32 – الكواكب النيرات لابن الكيال الدمشقي طبع في الكويت أولاً ثم قي عالم الكتب ثم سرق في مصر ثم طبع في مكتبة آهل الحديث في الشارقة.
33 – كتاب الصلاة على النبي  لابن أبي عاصم طبع في دار المأمون في دمشق.
34 – تخريج أحاديث شرح العقائد للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
35 – تخريج أحاديث شرح المواقف للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
36 – الجزء الثاني من أحاديث الذهلي انتقاء الدارقطني طبع في الكويت في دار الخلفاء.
37 – ترجمة الطبراني لابن منده طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم.
38 – رسالة حول المعاجم الثلاثة للطبراني للصنعاني طبع في آخر الجزء الخامس والعشرين من المعجم.
39 – إيقاظ النائمين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
40 – إنقاذ الهالكين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
41 - اليمانيات المسلولة على الرافضة المخذولة لزين العابدين الكردي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
42 – بيان كفر طائفة الرافضة لعبد الله الربتكي الكردي طبع في مطبـعة خه بات في دهوك.
43 – النكت الشنيعة في الخلاف بين الله والشيعة لإبراهيم فصيح الحيدري طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
44 – نبذة من الأفكار لأحمد حيدر طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
45 – الأجوبة العراقية للآلوسي المفسر طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
46 – صب العذاب لمن سب الأصحاب لمحمد شكري الآلوسي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
47 – نو بهار للأديب أحمد الخاني طبع في بغداد.
48 – تاريخ العمادية لعباس العزاوي بالاشتراك مع عبد الكريم فندي طبع في أربيل والآن للطبع .
49 – تاريخ ماردين بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار والآن مهيأ الطبع .
50 – جواز الاقتطاف من المسجد والمقبرة لعبد الله بن زيد طبع في دهوك.
51 – الأمالي للمحاملي رواية ابن مهدي طبع في دار النوادر في دمشق.
52 – أمالي المحاملي رواية ابن الصلت طبع في دار النوادر في دمشق.
53 – المبشرات شرح المكفرات لعبد الله البيتوشي طبع في دار النوادر في دمشق.
54 – نسخة طالوت بن عباد طبع في دار النوادر في دمشق.
55 – الجزء من الفوائد المنتقاة من مسموعات أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار عن شيوخه طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
56 – الجزء فيه عشرة أحاديث منتقاة من عشرة الحداد انتقاء الحافظ ابن حجر طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
57 – جزء فيه أحاديث عوال وفوائد مستخرجة من أصول سماعات ابن سيد الناس طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
58 جزء فيه أربعة عشر حديثاً منتقاة من مسموعات ابن صرمة للسيواسي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
59 – جزء فيه أحاديث أبدال وغيرها عوال صحاح من أمالي الدمياطي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
60 – الأربعين العوالي للحافظ ابن عساكر طبع في بيروت .

الكتب التي تحت الطبع:
61 – اللآلي المنثورة للزركش وذله لابنه مهيأ للطبع .
62 – المنهل العذب الزلال للسخاوي مهيأ للطبع .
63 – زواهر الزواجر لعبد الله الربتكي بالاشراك مع صابر الزيباري مهيأ للطبع.
64 – مختصر كتاب المجروحين لمحمد بن أبي الفتح الحنبلي تحت الطبع في المكتب الإسلامي.
65 – الفوائد الحنائيات طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
66 – الأربعين لأبي سعد عبد الله بن عمر القشيري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق .
67 – جزء محمد الأنصاري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق.
68 – جزء ابن ماسي تحت الطبع في دا رالنوادر.
69 – جزء آخر لإسماعيل الصفار في دار النوادر.
70- جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة لابن عبد الهادي نشر في مجلة الحكمة.
71 – معدل الصلاة لمحمد البركوي نشر في مجلة الحكمة.
72 – اسباب الاختلاف للحميدي نشر في مجلة هدي الإسلام الأردنية ثم في مجلة فه زين في دهوك.
73 – ما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان لمجموعة من علماء الأزهر نشر في مجلة فه زين في دهوك.
74 – جزء القاضي ابن الغريق بن المهتدي العباسي نشر ف مجلة فه زين في دهوك.
75 – رسالة شيخ شيوخنا في الرد على الشيخ سيدا نشر في مجلة فه زين في دهوك.
76 – غاية الاقتصاد في علم الاجتهاد لأحمد بن عبد الرحمن الكندي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
77 – رسالة في الذب عن الإمام الأشعري نشر في مجلة فه زين في دهوك.
78 – الخادم في شرح رسالة أبي القاسم في الاستعارات نشر في مجلة المورد العراقية.
79 – المسلسلات للعلائي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
80 – جزء من الأمالي لولي الدين العراقي الكردي نشر في مجلة الحكمة.
81 - المحاسن الغرر لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي نشر في مجلة كاروان في أربيل.
82 – دلائل النبوة لأبي نعيم طبع في مكتبة ابن تيمية في الشارقة في ستة أجزاء.
83 – حديث أبي حامد الحضرمي مهيأ للطبع .
83 – تساعيات ابن العطار مهيأ للطبع .
84 – تفنيد أحاديث الأبدال مهيأ للطبع .
85 – الكافية في النحو والصرف للعلامة ملا خليل الأسعردي تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر للطباعة والنشر والتوزيع في ديار بكر.
86 – القاموس الثاني في النحو والصرف والمعاني وهو شرح للكافية المذكورة لنفس المؤلف تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر المذكورة.
87 – الرد على الرافضة واليزيدية لعبيد الله بن شبل بن أبي فراس بن جميل رحمة الله عليه بالاشتراك مع تحسين الدوسكي تحت الطبع
88 – الرد على الرافضة لحيدر بن أحمد الكردي تحت الطبع .
وهناك كتب أخرى العمل جار على تحقيقها بعضه أكمله قبل الوفاة وبعضه وصل إلى حقق بعضه .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-09-2013, 03:09 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

جزاكم الله خيرًا أخانا (العويشي المَوصلي)، والشّكرُ موصول للأخ (إيّاد القَيس) على التَّرجمة!
وأداءً (لبعض) حقِّ شيخنا علينا ، كُنتُ كتبتُ -بعد وفاته- :

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-29-2013, 02:17 PM
سعد الدين سعد الدين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 7
افتراضي

هنيئا لكم أخي على صحبة المحدث حمدي السلفي
وجعلكم الله تكملون مشواره
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-13-2013, 07:36 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

جزاك الله خيرا على الترجمة المباركة لقد ازددت همة بسبب هذه الترجمة للمحدث العلامة عبد المجيد السلفي رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.