أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
113193 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-23-2018, 04:21 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


فضل تفريج كربات المسلم والإحسان إليهم

قال تعالى:
{ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
[البقرة:280].

وقال تعالى:
{ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
[القصص:24].

وقال تعالى:
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
[يوسف:42].

وفيها من العلم
أن تفريج الهم والضيق عن الناس من أعظم أبواب الخير للعبد في الدنيا والآخرة
وقد روى ابن أبي الدنيا والطبراني والمنذري في الترغيب والترهيب وأصله في الصحيحين
عن أنس قال:
" كنت أوضّئُ رسول الله ﷺ ذات يوم فرفع رأسه فنظر إليّ فقال :
أما علمت أن من موجبات المغفرة
إدخالك السرور على أخيك المسلم
تنفس عنه كربة أو تفرج عنه غماً
أو تزجي له صنعة أو تقضي عنه ديناً أو تخلفه في أهله "
وحسنه الألباني من حديث عمر رضي الله عنه.

وروى ابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
" لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ماشاء الله أحب إليّ من حجّة بعد حجّة ، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ في الله عزّ وجل أحب إليّ من دينار أنفقُه في سبيل الله عزوجل ".

وقال تعالى:
{ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[النساء:114].
والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٦-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-30-2018, 05:14 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


كيف تنزع البركات

قال تعالى:
﴿لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور * فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل * ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور * وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين * فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور﴾
[سبأ: ١٥-١٩].

وفيها من العلم:

أن أهل سبأ كانوا ينعمون برغد العيش وهم في أرضهم من كثرة الثمار وتوفر المياه وطيب الهواء وتواصل قراهم وتقاربها وسهولة السفر بينها وشيوع الأمن فيها؛ بحيث إن المسافر لا يحتاج زاد ولا ماء، بل حيث نزل وجد ماءً وطعاماً ويقيل في قرية ويبيت في أخرى، فجحدوا هذه النعم وبارزوا الله بالمعاصي حتى بلغ بهم الأمر أن كفروا بهذه النعم وقالوا ربنا باعد بين أسفارنا، أي: لسنا في حاجة لما يسرته لنا من تقارب القرى، بل فينا من القوة مانقطع به الصحاري بدوابنا!!

فسلبهم الله تلك النعم التي كانوا ينعمون بها وهم في بلادهم فاضطرهم إلى السفر للبحث عن الطعام والشراب، فشتتهم وفرق جماعتهم، وجعلهم حديثاً للناس يضربون بهم الامثال!!

ولهذا تقول العرب في القوم إذا تفرقوا: "تفرقوا أيدي سبأ" وقال تعالى: ﴿فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا﴾ [النساء: ١٦٠].
والله أعلم.

كتبه/
عبدالله بن صالح العبيلان.
09 ـ 05 ـ 1439هـ


الإشارة إلى الكهرباء في القرآن

قال تعالى:
{ وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }
الزخرف:33].

وفيها من العلم

الإشارة إلى ما حدث في العصور المتأخرة من اكتشاف المصابيح
الكهربائية وذلك في قوله تعالى {ولبيوتهم سقفاً من فضة }

قال في الموسوعة الحرة:

" والفضة تفوق الفلزات جميعاً في مقدرتها على توصيل الحرارة والكهرباء "
وقال في معجم المعاني:
" الفِضَّةُ : فِلِزٌّ أَبيضُ قابلٌ للسَّحب والطرق والصَّقل ، من أكثر المواد توصيلاً للحرارة والكهرباءِ ".
ومعرفة الإنسان وإكتشافه للكهرباء داخل في قوله تعالى
{وعلم آدم الأسماء كلها }
وهكذا جميع المخترعات الحديثة ، فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٩-٥-١٤٣٩هـ

دعاء مبارك للأسرة المسلمة

قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ
ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
[النور:58].

وفيها من العلم

أن الله ﷻ خصص هذه الأوقات دون غيرها لأنها مظنة انكشاف العورات، وفي ذلك صون الأسرة المسلمة ورعاية حال الشباب والفتيات.

وقد روى ابن ماجة وصححه الألباني عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
"لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح:
اللهم إني أسألكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ،
اللهم إني أسألكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استُر عوراتي، وآمِن رَوْعاتي،
اللهم احفظني مِن بينَ يديَّ، ومِن خلْفي
وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغْتالَ مِن تحتي ".
والله أعلم

كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٠-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-31-2018, 05:48 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

تعليم العقيدة والإيمان قبل القرآن

قال تعالى:
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[النور:35].

وروى ابن ماجه، والبيهقي في السنن الكبرى
عن أبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ:
"كُنَّا غِلْمَانًا حَزَاوِرَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيُعَلِّمُنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا، وَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تُعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ ".

وقال شيخ الإسلام رحمه الله:
" عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ الدَّهْرِ وَإِنَّ أَحَدَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ , وَفِي لَفْظٍ : إنَّا كُنَّا صُدُورَ هَذِهِ الْأُمَّةِ , وَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَصَالِحِيهِمْ مَا يُقِيمُ إلَّا سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ , وَكَانَ الْقُرْآنُ ثَقِيلًا عَلَيْهِمْ وَرُزِقُوا عِلْمًا بِهِ وَعَمَلًا , وَإِنَّ آخِرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَخِفُّ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ الصَّبِيُّ وَالْعَجَمِيُّ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ شَيْئًا , أَوْ قَالَ لَا يُسَلِّمُونَ مِنْهُ الشَّيْءَ "
(الفتاوى لشيخ الإسلام 6/ 560).

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٣-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-03-2018, 10:51 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


من أسباب العصمة من فاحشة الزنا
قال تعالى:
{ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا }
[مريم:18].
وقال تعالى:
{ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
[يوسف:23].
وفيها من العلم
أن الأمور التي علمها الله مريم عليها السلام لتحصن فرجها إذا خشيت على نفسها من أحد أن تقول أعوذ بالرحمن منك، وهذا من كمال التوحيد، بل هو أعظم أسباب الحفاظ على العفاف للمرأة.
🔺فينبغي للمرأة المبتلاة بعمل فيه اختلاط بالرجال أن تلازمه، ويوسف عليه السلام استعاذ بالله لما راودته امرأة العزيز، فقال تعالى:
{ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } إشارة إلى كمال توحيده عليه السلام.
وقال تعالى:
{قالت فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ }
[يوسف:32].

والله أعلم
كتبه عبد الله بن صالح العبيلان
١٦-٥-١٤٣٩هـ

ماذا يقول من رأى منكراً لا يستطيع تغييره

قال تعالى:
{ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ }
[الشعراء:216].

وفيها من العلم
مشروعية البراءة من المعاصي دون البراءة من العصاة إذا كانوا مسلمين، فقد أخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
"بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت:
والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين ".

وأخرج الشيخان من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
(إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَرِئَ مِنَ الصَّالِقَةِ وَالحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ ).
وثمرة ذلك النجاة من العقوبة في الدنيا كما قال تعالى:
{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }
[النمل:53].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٧-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-13-2018, 01:27 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


فضل سماع القرآن لزيادة الإيمان وطلب العافية والشفاء
قال تعالى:
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
[العنكبوت:51].
وقال تعالى:
{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
[الأنفال:2].

وفيها من العلم
بيان أن طلب قراءة القرآن لزيادة الإيمان والإستشفاء لا ينافي التوكل، بل هو من أعظم أسباب الكفاية.

وكلام الله لا منتهى لبركته بخلاف ما ينظمه الناس من كلام للرقية ، فقد ينفع وقد لا ينفع.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا".
وقد رجح ذلك النووي وغيره ، وقال تعالى:
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }
[الإسراء:82].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٣-٥-١٤٣٩هـ

فضل الخلوة في تزكية النفس
♦قال تعالى:
{ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}
[يوسف:84]
وقال تعالى:
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ۞ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا }
]مريم:16-17].
وقال تعالى:
{والمستغفرين بالأسحار }
وفيها من العلم
بيان أن الله ﷻ هو ملاذ العبد، فصلته بالله لا تنقطع بخلاف صلته بالخلق مهما كانوا قريبين منه، فلا بد لها من الإنقطاع، ولذلك لا يحصل له كمال الطمأنينة إلا بتوجهه لله.
ولهذا كانت الخلوة بالله بالصلاة او الذكر او التفكر سبيلاً مشروعاً لذلك ، وهذا أحد أهم مقاصد الإعتكاف ، فمن أحب أن يفتح الله عليه ويرزقه العلم فعليه بالخلوة.
قال تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
[سبأ:46].
وقال ﷺ:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجلاً ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
متفق عليه.
ومن ثمرات الخلوة الشعور بالراحة وذهاب الهموم وتجدد النشاط وصفاء الذهن وتعظيم أمر الآخرة وتقليل شأن الدنيا.
قال تعالى:
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
[الكهف:28].
والله أعلم

كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٦-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02-15-2018, 06:38 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


فضل الثناء على الله
قال تعالى:
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا }
[الفرقان:58].

وقال تعالى:
{ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ • وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ }
[الروم: 17-18].

وقال تعالى:
{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
[يس:83].

وقال تعالى:
{ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
[يونس:68].

وفيها من العلم
ما رواه البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ ) .

بهذا يظهر السر في ما ورد من فضل في تكرار قراءة سورة الإخلاص
فقد روى الإمام أحمد وحسنه الألباني عن معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من قرأ سورة الإخلاص "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة . فقال عمر بن الخطاب : إذاً أستكثر يا رسول الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكثر وأطيب )
وفي الصحيحين أنها تعدل ثلث القرآن.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٩-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-02-2018, 11:43 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


السلفيون هم ورثة النبيين والمرسلين
في العلم وفهم الدين عقيدة وشريعة

قال تعالى:
﴿قُل أَرَأَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ أَروني ماذا خَلَقوا مِنَ الأَرضِ أَم لَهُم شِركٌ فِي السَّماواتِ
ائتوني بِكِتابٍ مِن قَبلِ هذا أَو أَثارَةٍ مِن عِلمٍ إِن كُنتُم صادِقينَ
[الأحقاف: ٤].

وفيها من العلم:

أن اللهﷻ يُعلّم المؤمنين المنهاج الذي به يتميزون عن غيرهم وهو العلم بالكتاب واتباع آثار مَن قبلهم من أئمة الهدى الذين ورثوا العلم عن النبيﷺ كما أنزله الله عليه من غير تحريف ولا تبديل، ولا لبس للحق بالباطل كما أخبرﷻ عنهم أنهم يقولون:
﴿… وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا﴾ أي: مؤتمين بهم
ونظيرها قوله تعالى:
﴿أَفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَيَتلوهُ شاهِدٌ مِنهُ وَمِن قَبلِهِ كِتابُ موسى إِمامًا وَرَحمَةً…﴾.
[الآية١٧ من سورةهود].
وهذا الذي تميز به السلفيون على مر العصور.

والمقصود بالسلفيين هنا هم أئمة الهدى في كل عصر، ومن نهج نهجهم وسلك سبيلهم من الملوك والامراء وأهل العلم والعامة.
وقال تعالى:
﴿وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالونَ مُختَلِفينَ إلا من رحم ربك﴾
[هود: ١١٨].

والخير فيهم أكثر من غيرهم من المسلمين والشر فيهم أقل من غيرهم، وبهم يحفظ الله الدين، وهم من حجة الله على الخلق كما قال تعالى:
﴿وَالَّذينَ يُحاجّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعدِ مَا استُجيبَ لَهُ حُجَّتُهُم داحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِم وَعَلَيهِم غَضَبٌ وَلَهُم عَذابٌ شَديدٌ﴾
[الشورى: ١٦].
والله أعلم.

كتبه/
عبدالله بن صالح العبيلان.
14 ـ 06 ـ 1439هـ.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-07-2018, 02:35 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


الترهيب من الخروج عن طاعة السلطان🔸

قال تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ
وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }
[النساء:81].

وقال تعالى:
{ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ }
[محمد:21].

وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ }
[النساء:59]

وفيها من العلم ما رواه الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
قال رسول الله ﷺ:
"من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه
فإنه من خرج من السلطان شبراً فمات مات ميتة جاهليّة ".

أي كما يموت أهل الجاهلية عليها من جهة أنهم كانوا لا يدخلون تحت طاعة أمير ويرون ذلك عيباً بل كان ضعيفهم نهباً لقويهم.

وفيها الترهيب من الخروج عن طاعة السلطان في غير معصية ولو في الشيء القليل.
وفيها التنبيه أن ذلك يبدأ به صاحبه قليلاً ثم يتطور حتى يصل إلى مفارقة الجماعة.

وقال تعالى:
{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
[النور:63]
ولم يقل يخالفون أمره إشارة إلى ما جاء في الحديث وهو قوله من خرج من السلطان شبراً الحديث.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٨-٦-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-12-2018, 08:46 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


اقتران الفقر بالفحشاء🔸

قال تعالى:
{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
[البقرة:268].

وقال تعالى:
{ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
‏[القصص:57].

وفيها من العلم ما رواه الترمذي وحسنه عن ابن مسعود مرفوعاً
" إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة: فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد من ذلك شيئاً فليعلم أنه من الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ الآية.

وفيها التنبيه الى اسلوب من أساليب شياطين الجن والانس في ترويج الفساد وهو أنه سبيل للغنى فيكون ذلك سبب لانصراف الناس عن التوحيد إلى الشرك وهم لا يشعرون، فإن طلب الرزق بالمعاصي نوع من أنواع الشرك.

قال تعالى:
{ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }
[الأنعام:121].

وهو ما يعرف عند أهل العلم بشرك الطاعة الذي يمنع تمام المغفرة، فما حفظت نعم الله بمثل طاعته، ولا بورك فيها بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه،

قال جل جلاله:
{ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ • وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ • وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ •كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ }
[الدخان:25-28]

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٣-٦-١٤٣٩ه
ـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 03-19-2018, 02:33 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

لا فضل للعلم بغير الإيمان

قال تعالى:
{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[الروم:56]

وقال تعالى:
{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
[الروم:7]

وقال تعالى:
{ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ • فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ • فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ }
[غافر:83-85].

وفيها من العلم
أن العلم بالحياة الدنيا وما جعل الله فيها من الآيات الكونية لا ينفع صاحبه بغير إيمان ، بل كماله لا يكون إلا بالإيمان كما قال تعالى:
{ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} بينما العفريت قال قبل أن تقوم من مقامك.
وينبغي التنبه أن العلوم الدنيويّة إنما تمدح بشرطين:

الأول شكر الله
والثاني أن تكون نافعة للبشريّة.

قال ﷻ:
{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ }
[الأنبياء:80].

وقال ﷻ :
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
[يونس:58].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٦-٦-١٤٣٩هـ


الصفوة من الموحدين
لا يتقيدون بمذهب من مذاهب المجتهدين
بل يدورون مع الحق أينما دار

قال تعالى: { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [العنكبوت:51].

وقال تعالى:
{ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا }
[الجن:16].

وفيها من العلم
ما رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر
فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها؟
فقال صلى الله عليه وسلم
" أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى! لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي".

فإذا كان هذا في الأنبياء موسى وعيسى عليهما السلام فمن دونهم من باب أولى، وهكذا فضل علم الصحابة حملة العلم عنه صلى الله عليه وسلم على من بعدهم.

قال ابن القيم رحمه الله:

هذا فيما انفردوا به عنا ، أما المدارك التي شاركناهم فيها من دلالات الألفاظ والأقيسة فلا ريب أنهم كانوا أبر قلوبا ، وأعمق علما ، وأقل تكلفا ، وأقرب إلى أن يوفقوا فيها لما لم نوفق له نحن ; لما خصهم الله تعالى به من توقد الأذهان ، وفصاحة اللسان ، وسعة العلم ، وسهولة الأخذ ، وحسن الإدراك وسرعته ، وقلة المعارض أو عدمه ، وحسن القصد ، وتقوى الرب تعالى

فالعربية طبيعتهم وسليقتهم ، والمعاني الصحيحة مركوزة في فطرهم وعقولهم ، ولا حاجة بهم إلى النظر في الإسناد وأحوال الرواة وعلل الحديث والجرح والتعديل ، ولا إلى النظر في قواعد الأصول وأوضاع الأصوليين ، بل قد غنوا عن ذلك كله ، فليس في حقهم إلا أمران :

أحدهما : قال الله تعالى كذا ، وقال رسوله كذا
والثاني : معناه كذا وكذا ، وهم أسعد الناس بهاتين المقدمتين ، وأحظى الأمة بهما ، فقواهم متوفرة مجتمعة عليهما ، وأما المتأخرون فقواهم متفرقة ، وهممهم متشعبة ، فالعربية وتوابعها قد أخذت من قوى أذهانهم شعبة ، والأصول وقواعدها قد أخذت منها شعبة

وعلم الإسناد وأحوال الرواة قد أخذ منها شعبة ، وفكرهم في كلام مصنفيهم وشيوخهم على اختلافهم ، وما أرادوا به قد أخذ منها شعبة ، إلى غير ذلك من الأمور ، فإذا وصلوا إلى النصوص النبوية إن كان لهم همم تسافر إليها وصلوا إليها بقلوب وأذهان قد كلت من السير في غيرها .

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٧-٦-١٤٣٩هـ

فضل الدعوة السلفية على غيرها من الدعوات

قال تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا }
[الكهف:9].

وفيها من العلم الإشارة إلى أن الصحبة والإجتماع على التوحيد من أسباب العصمة من الفتن وأكد سبحانه ذلك بقوله في الآيات التي بعدها
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }

وقد ختم الله السورة بالتوحيد بقوله ﷻ
{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }.

وفيها التنبيه إلى الإنحراف الذي وقعت فيه كثير من الجماعات والحركات الإسلامية المعاصرة حيث لم تجعل التوحيد القاعدة والمحور الذي تنطلق منه دعوتها وتقوم عليه أدبياتها وتصوراتها،

مما جعلها تجدّف بعيداً عن مفاهيم الإسلام الموروثة عن الجيل الأول فلم يترتب على عملها مع طول الأمد إلا كما قال تعالى:
{ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ }
[سبأ:16]

وقال تعالى:
{ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }
[النحل:9].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٨-٦-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.