أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
55174 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات مشرفي كل السلفيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2011, 11:22 AM
مشرفو منتدى (كل السلفيين) مشرفو منتدى (كل السلفيين) غير متواجد حالياً
.
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 33
افتراضي (3)تعديل كِفّتَيِ المِيزان بكشف ازدواجية مواقف الشيخ ربيع مِن دُعاة (وحدة الأديان)!

(3) تعديل كِفّتَيِ المِيزان؛
بكشف ازدواجية مواقف (!) الشيخ ربيع مِن دُعاة (وحدة الأديان) !!



*****


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وصحابته -أجمعين-.
أمَّا بعد:

فإنَّ تَناقُضات (إخواننا) الغُلاة -مشايخَ ومُقلِّدِين!- لا تكادُ تنتهِي؛ سواءٌ في إصرارِهِم على أحكامِهِم الفاشلة! أو تناقُضاتِهم في تنزيل هذه الأحكام على الأعيان!! أو اضطِرابِهِم في إيقاعِها على خُصومِهِم (!)، في الوقتِ الذي يَتغافَلُونَ عن إصدارِ الأحكامِ (!) على مَن لا يُريدُونَ ذلك منهُم -مع أنَّ الحُكْمَ هُوَ هُوَ-!!!

ثمَّ إنَّا نَقولُ -مِن جهةٍ أُخرَى-:
كثيرةٌ هي الموبقات التي رمى بها الشيخ ربيع المدخلي -سدده الله- مخالفيه!
ومتنوعةٌ هي الطامات التي ألصقها -هداه الله- بمعارضيه!
وكأنَّ لسان حاله في ذلك -كُلِّه- أنه: لن يُسأل عما يَفعلُ أو يقول !!
و: أن مَنْ خاصمه لن يفلح أبداً، ولن يُوَفَّقَ للحق مطلقاً !
فتراهُ تصدرُ منهُ الطعونات وكأنه يظن أنه غيرُ معنيٍّ بقوله -تعالى-: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} .

ومِن تلك الافتراءات، بل الكذبات الواضحات!-: إصراره المُستمرُّ -غفرَ اللهُ له- على رمي شيخنا الحلبي -كما فعلَ معَ كثير من مخالفيه -َقبلاً- بالدفاع عن وحدة الأديان، والدِّفاع عمَّن يَدعُو إليها، ومحاربة من ينتقدها .... .

ونحن في هذا المقال لسنا بصدد بيان حكم الدعوة إلى (وحدة الأديان) -وما يدخل في معناها من عبارات وتركيباتٍ-؛ لأننا بحمد الله نقول بما يقول به كبار علماء الملة -ظاهِراً وباطِناً-، من تحريم هذه الدعوة ، بل واعتبارها كفراً أكبر موجباً لإخراج متبنِّيها عن ملة الإسلام -ضمن الشروط والضوابط-.

ونحيل إلى فتوى (اللجنة الدائمة) المرقمة (19402) ، والمنشورة ضمن «فتاوى اللجنة الدائمة» (12/274-284) ، مذيلة بتوقيع : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ بكر أبو زيد.
ولسنا -كذلك- في صدد الدفاع عن شيخنا الحلبي، وردّ ما نُسب إليه -كذباً وبهتاناً- من تأييده الدعوة إلى وحدة الأديان ؛ ثم تطورت الفرية إلى رميه بالدعوة إلى (وحدة الأديان)! و(أخوة الأديان)! و(حرية الأديان)!! فهذه -جميعُها- قد كُتب فيها في هذا (المنتدى) ما فيه غُنْيَةٌ لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

ومن باب أولى أننا لسنا في معرض الدفاع عن أمثال الترابي وأضرابه -مِن أهلِ الضَّلال والانحِراف-!!
ولسنا -أيضاً- في معرض تقويم موقف الشيخ ربيع المدخلي من مفهوم (وحدة الأديان) ، والدعوة إليها ، وبيان خلطه الكبير بينها وبين (حوار الأديان) ،من غير تفصيل منه في كون الحوار في الأمور الدنيوية أو الدينية ، أو النظر في مقصود الحوار؛ أهو : (الدعوة، أو التعايش ، أو التقارب ، أو الوحدة، أو التوحُّد)-أو غير ذلك- !!

لكنّ ما يعنينا في هذا المقال هو: (محاكمة الشيخ ربيع إلى أصوله) -في هذه القضيّة الخطيرة- بالحقِّ والعدلِ-...

فنحن في هذا المقال سوف نحاكم (!) الشيخ ربيع المدخلي وأتباعه إلى أقوال الشيخ ربيع المدخلي -نفسها-نفسِهِ!- سواء كنا نتبنى صوابها أم خطأها -إلزاماً لهم!- وذلك (لكشف حقيقة موقفه من الدعاة إلى (وحدة الأديان) !!) -بغيرِ تَقوُّلٍ ولا بُهتان!-!

مع التوكيدِ على ما نبَّهْنا إليه؛ مِن أنَّهُ -غَفَرَ اللهُ له- لا يُفرِّقُ بَيْن (وحدَة الأديان)! و(حوار الأديان) -فَضْلاً عن غيرِهما مِن المُصطَلَحات!-:
فإذا أطلقَ هذا؛ فإنَّهُ يُريدُ ذاك!
وإذا أطلقَ ذاك؛ فإنَّهُ يُريدُ هذا!

فنقول -مستعينين بالله- :
موقف الشيخ ربيع من الدعوة إلى (وحدة الأديان):
اشتهر عن الشيخ ربيع المدخلي بِحِدَّةِ موقفة (!) ممن يصفهم بالدعاة إلى (حوار الأديان) = (وحدة الأديان)، و(أخوة الأديان)، و (حرية الأديان) -على حدّ سواء!-.

وقد تمثل ظُهورُ هذا الموقف مِن جِهاتٍ عِدَّةٍ:
أولاً: عدم تفريق الشيخ ربيع المدخلي بين الدعوة إلى (وحدة الأديان)، و(حوار الأديان)، واعتباره الجميع واحداً؛ ولهذا فهو كثيراً ما يصف (المؤتمر الأول لحوار الأديان) الذي عقد في الخرطوم من الفترة (26-30/4/1993م) ، والثاني الذي عقد بتاريخ (8-10/10/1994م) ؛ بأنها مؤتمرات تدعو إلى (وحدة الأديان)، مع أن عنوانها -جميعاً- ومضمونها واضح وهو الدعوة إلى (حوار الأديان)! [ وينظر هنا -لزاماً- : ].

ومن ذلك :
1- قوله في «مجموع الكتب والمؤلفات» (13/332) : «وما قصة مشاركة الزنداني وإخوانه في مؤتمرات وحدة الأديان وتسميته إياها (بحوار الأديان) تلبيساً وتمويهاً»!

2- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (13/339) بخصوص الزنداني : «وقد شارك في مؤتمرات وحدة الأديان ، وهو على رأس وفد إخواني من اليمن ولم ينتقدوا كلمة واحدة من هذا المؤتمر، بل خرجوا يمدحونه ويشيدون به، واخترع له الزنداني عنواناً جديداً (حوار الأديان»!

3- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (10/57-58) : «ولطوائفَ منهم مشاركات في مؤتمرات وحدة الأديان وحوار الأديان ، فلا حول ولا قوة إلا باللَّه ، والحديث عن مؤتمرات وحدة الأديان وحوار الأديان يطول»!

4- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (1/116) : «السِّياسة التي تؤدي بأهلها إلى وحدة الأديان والمصالحات مع كلِّ المِلل والنِّحل؛ بدءًا من هذا الإلحاد الصُّوفي الرَّافضي، وينتهي بأُخَوَّة الأديان الأخرى! هذا مآل الدَّعوات السِّياسية الآن وتُسَمَّى الآن بحوار الأديان! وعُقِدت مؤتمرات لوحدة الأديان باسم الإسلام»!

5- وقال في مقال (الذب عن رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم-) : «لقد سرد لنا الدكتور في هذا التصريح الموجز عدداً من العبارات التي يطلقها كثير من المفكرين الذين يدعون أهل الديانات إلى وحدة الأديان؛ ألا وهي : (الحوار بين الأديان ، التقارب بين الأديان ، الديانات السماوية ، الديانات ومقدساتها ، حرية الاعتقاد ، ولهم عبارات أخرى لم يذكرها الدكتور)»!

6- وقال في «فتاوى فقهية متنوعة» -الحلقة الأولى- : «إنّ هناك دعوة قوية الآن إلى وحدة الأديان، والوسيلة إليها ما يسمونه: حوار الأديان ؛حاوره فإن أقنعك بدينه فامش معه وأنت لا تحرص على قناعته ليدخل في دين الإسلام !! ويترأس المؤسسات في الغرب -لهم- مؤسسات في أمريكا وغيرها ودعاة ومبشرون يكيدون للإسلام، ويضحكون على المسلمين بالحوار بين الأديان»!

7- وقال الشيخ في «مجموع الكتب والمؤلفات» (4/99): «وقُذِف الوهن في قلوب المسلمين إلى أن وصلوا إلى حضيض الغثائية وما يريدون أن يخرجوا من هذا ،ومع الأسف كثيرٌ من علمائهم وأطبائهم يريدون الإصلاح ،الإصلاح ،حوار الأديان ،أخوّة الأديان ،تقديس الأديان ،قداسة الأديان... وإلى آخره»!

8- وقال في مقاله الأخير (... الجهل والخبال...) : «ثم تمادوا في باطلهم حتى وصل بهم الأمر إلى الدفاع عن أهل وحدة الأديان وأخوة الأديان وحرية الأديان ومساواة الأديان...الخ»!



ثانياً : يرى الشيخ ربيع المدخلي أن الدعوة إلى (وحدة الأديان) هي دعوة إلى إخراج المسلمين من دينهم ؛ كما :
1- بيّن الشيخ ربيع المدخلي أن الدعوة إلى وحدة الأديان توجب إلحاق صاحبها بما هو أشد من البدعة ؛ فقال في مجموع الكتب والمؤلفات (10/272) : «فهل ينطبق عليهم هذا الحكم الذي حكم به عبد الرحمن عبد الخالق بالبدعة ؟! على أحسن أحوالهم هذا ما نطلبه منه وإن كانوا يستحقون ما هو أشد منه حسب كلامه، فقد رأيت ما يقولون ويفعلون في المولد ؟!
هل ينطبق عليهم هذا الحكم وعندهم -بالإضافة إلى ذلك- بدع التصوف، وفيهم الروافض والخوارج ومؤاخاة الروافض والدعوة إلى مؤاخاة النصارى بل عند بعضهم الدعوة إلى وحدة الأديان»؟!

2- وقال في «فتاوى في العقيدة والمنهج» -الحلقة الأولى- : «نفس نظرية زويمر ينفذونها ؛الدعوة إلى حوار الأديان ووحدة الأديان إلى آخره يريدون أن يخرج المسلمون من الإسلام، ويذهبون إلى أيّ دين!»!

3- وقال في مقال : (الفتوى العصرية لمفتي الديار المصرية) : «فيا علماء الإسلام وعقلاءهم وحكامهم أدركوا خطر الديموقراطية ،وأدركوا آثارها الخطيرة وأدركوا ماذا يريد أعداء الإسلام من يهود ونصارى وشيوعيين وعلمانيين من هدم الإسلام والقضاء عليه وعلى عقائده وأحكامه ، وماذا يريدون بنشر مناهجهم وأفكارهم في أوساط المسلمين .
إن يريدوا إلا ردّة المسلمين عن دينهم وجعلهم أذناباً لهم في كل الميادين العقائدية ، والعملية ، والأخلاقية ، وأدركوا خطر الراكضين وراءهم باسم حرية الأديان ، وأخوّة الأديان ، وتقديس الأديان»!

4- وقال في مقال (لا يا مفتي مصر؛ ما هكذا تورد الإبل) : «وأن الدعوة إلى حرية الأديان وأخوة الأديان أو وحدة الأديان إنما هي دعوة إلى الكفر وإلى إخراج المسلمين من دينهم .
إنها دعوة ماكرة ومكيدة للإسلام والمسلمين يرفضها القرآن والسنة النبوية كما يرفضها إجماع علماء الإسلام»!

5- وقال «في فتاوى في العقيدة والمنهج» -الحلقة الثانية-:
«السؤال : عندنا إمام في مدينتنا يدعو إلى تقارب الأديان؟
الجواب: إذا استطعتم أن تطردوه من هذا المسجد فاطردوه ، الذي يدعو إلى وحدة الأديان كافر ، أكفر من اليهود و النصارى»!
... فهل في هذا النصِّ تكفيرٌ (عينيٌّ) للإمامِ المَذكور؟!


ثالثاً : بعد أن عرضنا -آنفاً- ذمَّ الشيخ ربيع المدخلي لبعض المنتسبين إلى العلم بسبب حضورهم أو تأييدهم المؤتمرات التي تدعو إلى (حوار الأديان) -لأن الشيخ يراها دعوة إلى (وحدة الأديان)-؛ نعرض هنا لبيان موقف الشيخ ربيع المدخلي من (ولاة الأمر) الذين عقدوا المؤتمرات التي تدعو إلى (حوار الأديان) = (وحدة الأديان) -وفي بلادِهِم! أو بلادِ المُسلِمِين! أو حتّى بلاد الكُفَّار!-:

1- قال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (1/77) : «لما وصل جماعة من أهل هذه الدعوات إلى الكراسي ؛ أداروا ظهورهم لما كانوا يُمَنُّون به الناس ، لا يعطونك شريعة ، ولا عقيدة ، بل تشاد الكنائس ، وتشاد القبور ، وعقد مؤتمرات وحدة الأديان ، وهؤلاء السياسيون يتجمعون من العالم ومن كل الدنيا ، ويشاركون في مؤتمرات وحدة الأديان ، هذا دليل على أن الدعوات هذه فاسدة من أساسها ومقاصدها وأهدافها كلها سيئة ، فإذا وصلت إلى ما تريد أدارت ظهورها للشعارات الإسلامية التي ينادون بها»!

2- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (1/411) : «ثم إن الله -تعالى- الشديد المِحال -هتك أستارهم ، وكشف عُوارهم بعد قيام دولتهم والوصول إلى غايتهم ، فأصبحوا يعقدون المؤتمرات للدعوة إلى وحدة الأديان والتآخي بين الإسلام وشتى الملل والنحل ، ويتلاحمون مع أصناف الشيوعيين والبعثيين والعلمانيين في أنحاء الدنيا».

3- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (2/416-417) : «الآن -يا إخوة- هؤلاء الثوريون قامت لهم دول عن طريق الانقلابات وعن طريق الانتخابات وعن طريق كذا وكذا، ماذا صنعوا؟ ماذا حققوا من الشعارات هذه؟
مِن أبعد الناس عن تطبيق الشريعة الإسلامية، بل يزيدون على الحكام الآخرين المنحرفين بعقد مؤتمرات وحدة الأديان وتشييد الكنائس وتقريب النصارى وإذلال المسلمين وإفقارهم وإهلاكهم في دينهم ودنياهم، والله وصلوا بالانتخابات ، ووصلوا بالانقلابات ووصلوا بِشَتّى الأمور، وشاركوا في وزارات، كله كلام فارغ، ما تميزوا على غيرهم في شيء»!

4- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (7/270) : «ليذهب إلى السودان هو وغيره ليروا جرأة الجماهير الإسلامية على أخذ حقوقها وليروا عزة إسلام الإخوان المسلمين متمثلة في الدعوة إلى وحدة الأديان ويروا بأعينهم الكنائس تتسابق في التشييد واحتلال النصارى لأعلى المراكز في الحكومة الإخوانية وليسمعوا ويروا برامج التنصير تذاع في إذاعة الحكومة السودانية عبر شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام»!

5- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (10/89) : «وقل مثل ذلك فيما يجري في السودان من ضلال وفساد لا يعرف السودان مثله حتى في أيام الحكم العلماني من دعوة إلى وحدة الأديان وتشييد للكنائس والقبور وتكريم للنصارى والدعوة إلى التآخي معهم»!

6- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (10/142) : «دولة الإخوان في السودان التي تتولى الروافض والنصارى وتدعو إلى وحدة الأديان»!

7- وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (11/497) : «ولا يزال الإخوان المسلمون يبتعدون عن الكتاب والسنة ومنهج السلف ولا تزال دائرة منهجهم تتسع حتى أصبحوا دعاة إلى وحدة الأديان وعقدوا لها مؤتمرات في دولتهم»!


رابعاً : لم يكتف الشيخ ربيع المدخلي بالطعن بولاة الأمر ، بل تعدَّاه إلى ذم من يسكت عن انتقاد ولاة الأمر -هؤلاء- الذين يعقدون مؤتمرات لـ(وحدة الأديان) = (حرية الأديان)-:
كما قال في «مجموع المؤلفات» (11/234) : «العجب أشد العجب من مواقف شباب الصحوة من حكام منحرفين في عقائدهم وأعمالهم وسياستهم، فيبلغ بهم الاستهتار أن يعقدوا مؤتمرات لوحدة الأديان ، ويشيدون (!) الكنائس ولا يطبقون الشريعة في الجانب السياسي ومن مواقفهم ممن يعقد اتفاقيات عسكرية وسياسية مع اليهود ، وممن يتعاون مع الشيوعيين والروافض الباطنية في حرب شعب مسلم .

فما هي مواقف الصحوة من هؤلاء وأمثالهم من هذا النوع من الحكام!؟

لا نعرف عنهم إلا موالاتهم والذب عنهم.

وارجع إلى مجلة «البيان» و«المجتمع» -وغيرهما من الوسائل- التي تبين مواقف شباب الصحوة وقادتهم».

وقال في «مجموع الكتب والمؤلفات» (2/523) مستنكراً السكوت على عقد بعض الدول الإسلامية مؤتمرات (حوار الأديان): «هل يجوز أن نسكت على مؤتمر وحدة الأديان؟!

دولة تحمل شعار الإسلام من خمسين سنة تقول للأمة كلها: إنها ستقيم شريعة الله فلما قامت هذه الدولة بدأت تتعاطف مع الروافض وبدأت تتعاطف مع النصارى وتزور هذا البلد وذاك من بلدان النصارى وتتملق أمام الدول النصرانية وتقول لهم : إننا إخوانكم وإننا نلتقي معكم في كثير من المبادئ السماوية وإننا نحن أقدر على تطبيق الديمقراطية أفيجوز السكوت على مثل هذا الدجل وهذا التحريف ؟!»!


خامساً : ذم الشيخ ربيع المدخلي لمن يدافع أو يتأول أو يعتذر لمن يدعو إلى (وحدة الأديان) -وإن كان يتبنى كفر المقالة- ذمًّا شديداً ، ومن ذلك كتابته لمقال (أبو الحسن المأربي يحامي بالخيانة والبهتان عمن يدعو إلى حرية وأخوة الأديان) ، والذي ختمه بقوله : «قد صرَّح العلماء بكفر من يدعو إلى وحدة الأديان .. إلخ ؛ فهل يقبل الآن أبو الحسن فتوى (اللجنة الدائمة) وعلى رأسها العلامة ابن باز-رحمه الله- ؟
وهل يقبل فتوى العلامة محمد بن عثيمين -رحمه الله- ؟ أو سيرفض فتاواهم ؟ ويعتبرهم من الظلمة الغلاة كما حكم على ربيع بأنَّه غالٍ وظالم ومتناقض .. إلى آخر طعونه ،وإن لم يُصدر ربيع حكماً على الإخوان المسلمين ؟!!


وأخيراً؛ فما حكم من يدافع عن أهل البدع خاصة إذا كانوا من هذا النوع الذين يدافع عنهم أبو الحسن ؟!
الجواب : لقد تحدث شيخ الإسلام -رحمه الله- عن أهل وحدة الوجود وبيّن ضلالهم وخطرهم، ثم قال : «ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أو ذبّ عنهم، أو أثنى عليهم، أو عظَّم كتبهم، أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو! أو : من قال : إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فسادًا، ويصدون عن سبيل الله .

فضررهم في الدين أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم، ويترك دينهم كقُطَّاع الطريق، وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم، ولا يستهين بهم من لم يعرفهم، فضلالهم وإضلالهم أعظم من أن يوصف، وهم أشبه الناس بالقرامطة الباطنية " ا.هـ (الفتاوى :2/132)»!

وقال في «نصيحته -الأخيرة!- لكل من يتكلم باسم السلفية»: «لا يغرن السلفي الفطن ما تظاهر به علي الحلبي من التكفير بوحدة الأديان؛ لأنه ينتقدها من جهة، ويدافع عنها هو وأعوانه من جهة أخرى، ويزكون من يدعو إليها، ويحاربون من انتقدها، ويصفونهم بأنهم غلاة وخوارج، ويؤلبون عليهم، وكم عنده من التلاعب بالعواطف العمياء»!!!

... وهذا منهُ -هداهُ اللهُ- كالتصريحِ بتكفيرِهِ الشيخَ الحلبيَّ -وإن حاولَ بعضُ مُقلِّدِيه تَخليصَهُ (!) منهُ!!!
والآنَ: موقف ولاة الأمر في (المملكة العربية السعودية) -حرسها الله- من (حوار الأديان) = (وحدة الأديان):

بعد أن عرضنا لموقف الشيخ ربيع المدخلي من الدعوة إلى (وحدة الأديان) = (حوار الأديان) ، نعرض لبيان موقف ولاة أمر الشيخ ربيع المدخلي في (المملكة العربية السعودية) من هذه الدعوة؛ إذ قد صدر عن خادم الحرمين الشريفين -عافاه الله- العديد من المبادرات والطروحات التي تصب في مصب الدعوة إلى (حوار الأديان) -وما إليها!- أو تأييدها ؛ ومن ذلك -على سبيل التمثيل لا الحصر-:

أولاً : تأييده المطلق لما جاء في (رسالة عمّان) ، وتوقيعه على مضامين هذه الرسالة ، وهذه الرسالة -كما يراها الشيخ ربيع ومقلدوه! - تدعو إلى (وحدة الأديان)! وهذا ما أشار إليه في مقال (... الجهل والخبال...)؛ حيث قال : «وأخيراً يفضحه الله بمدحه لرسالة تضمنت الدعوة إلى وحدة الأديان وأخوة الأديان ومؤاخاة وموادة أهل الأديان ومساواة الأديان، وإسقاط جهاد الطلب، ودعوة الدول كلها إلى تطبيق وتنفيذ قوانين الأمم المتحدة»!!

ثم؛ لماذا لمْ يُصرِّح باسمِ هذه (الرِّسالة!)، بأنَّها: «رسالة عمّان»!؟

وهل كلامُهُ -التبديعيُّ أو التكفيريُّ!- (مُنَزَّلٌ!) خاصَّةً بالشيخ الحلبيِّ؟! أمْ بكُلِّ مَن فَعَلَ فِعْلَتَهُ -كما زَعَمَ-؟!!


ثانياً : بتاريخ (6-11-2008) ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة أمام رئيس جمهورية إيطاليا خلال دعوة عشاء ، جاء فيها : "فخامة الرئيس : إن الله - جل جلاله - وهبنا العقل لنبذ الإلحاد ، ودعانا إلى الإيمان ، ومنحنا القدرة على التفريق بين الخير والشر ، ولا شك أن كل الأديان السماوية تحث على الإحسان إلى الآخرين ولو تمسك أصحابها بمبادئ دياناتهم وما أمر به الله - جل جلاله - فسوف يكون العالم خالياً من النزاعات ، وعم السلام والاستقرار في العالم أجمع .
إن في كل حضارة جوانب مضيئة لو تمسك بها أبناؤها لما كان هناك احتمال للصدام مع الحضارات الأخرى.

ولقد حان الوقت لنبدأ حوار حضاري يقضي على الأفكار الشريرة، ويعيد للإنسانية الأمل في مستقبل مُشرق -بإذن الله-». [ تفضل من هنا ] .


ثالثاً : بتاريخ (3-12-2007) ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة بمناسبة افتتاح ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية ؛ جاء فيها : «ولهذا يلزم منكم كرجال علم وثقافة وأخلاق أن تنتبهوا لهذا الأمر؛ فلن ينقذ هذه البشرية إلاّ الرجوع إلى ربهم -عز وجل-، فانقلوا لهم أن يتقيدوا بعقائدهم سواء كانت الإسلامية أو النصرانية أو اليهودية يتقيدون بما أنزله الرب من الكلمات التي تخدم الإنسان والإنسانية.
أرجو أن تنتبهوا لهذا الأمر وأنتم ما من شك في أنكم -إن شاء الله- قدوة للعالم ينظر إليكم».
[ تفضل من هنا ] .


رابعاً : بتاريخ (24-3-2008) أطلق خادم الحرمين الشريفين مبادرة للحوار بين الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية) .


خامساً : وفي مكة المكرمة وبتاريخ (7-6-2008) ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ، وقال فيها : "نعم ـ أيها الإخوة الكرام ـ سيكون الطريق للآخر من خلال القيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلهية ، والتي أنزلت من الرب ـ عز وجل وتعالى-، لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته ، وتعزيز قيم الأخلاق ، والتعاملات التي لا تستقيم والخداع ، تلك القيم التي تنبذ الخيانة ، وتنفر من الجريمة ، وتحارب الإرهاب ، وتحتقر الكذب وتؤسس لمكارم الأخلاق والصدق والأمانة والعدل ، وتعزز مفاهيم وقيم الأسرة وتماسكها وأخلاقياتها التي جار عليها هذا العصر وتفككت روابطها ، وابتعد الإنسان فيه عن ربه وتعاليم دينه.
أيها الإخوة الكرام :
من جوار بيت الله الحرام بدأنا ، ومنه -بإذن الله- سننطلق في حوارنا مع (الآخر) بثقة نستمدها من إيماننا بالله ثم بعلم نأخذه من سماحة ديننا ، وسنجادل بالتي هي أحسن ، فما اتفقنا عليه أنزلناه مكانه الكريم في نفوسنا ، وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله -سبحانه تعالى-: {لكم دينكم ولي دين}».
[ تفضل من هنا ] .


سادساً : بتاريخ (17-7-2008) شارك خادم الحرمين الشريفين في (المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان)، وألقى كلمة جاء فيها : «أيها الأصدقاء : جئتكم من مهوى قلوب المسلمين ، من بلاد الحرمين الشريفين حاملاً معي رسالة من الأمة الإسلامية ، ممثلة في علمائها ومفكريها الذين اجتمعوا مؤخراً في رحاب بيت الله الحرام ، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح، رسالة تدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان ، رسالة تبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام بإذن الله محل الصراع».
[ تفضل من هنا ] .


سابعاً : وبتاريخ (12-11-2008) ألقى خادم الحرمين الشريفين في مبنى الأمانة العامة للأم المتحدة كلمة أمام رؤساء ومندوبي الدول المشاركة في مؤتمر (حوار أتباع الأديان) جاء فيها : " أمام هذا الجمع من قادة العالم، ومن الجمعية العامة ضمير الأمم المتحدة، نقول اليوم بصوت واحد إن الأديان التي أراد بها الله -عز وجل- إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم، وان الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء، وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية.
إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب، وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم.
وقد آن الأوان لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية، وأن نجتمع على الأخلاق والمُثُل العليا التي نؤمن بها جميعاً، وما نختلف عليه سيفصِل فيه الرب -سبحانه وتعالى-، يوم الحساب.
إن كل مأساة يشهدها العالم -اليوم- ناتجةٌ عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات فمشاكل العالم كلها لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة".


ثامناً : وبتاريخ (12-11-2008) استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمقر إقامته في نيويورك ، مجموعة من المشاركين في (مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الأديان والحضارات) الذين قدموا لتحيته بعد كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة -في افتتاح مبادرته للحوار بين الأديان-، وألقى كلمة جاء فيها : «أيها الأخوة الكرام: يطيب لي أن أرحب بكم، وأتمنى أن يكون هذا الحوار فاتحة خير للإنسانية، فليس للإنسان إلاّ أخاه الإنسان مهما كان، وأعتقد أن الأيام والسنين التي فاتت لن تعود -إن شاء الله-كفى ما حصل من القتل ومن العداوة ومن الإفراط في حقوق الغير.

والحمد لله الذي سخركم من جميع الأديان، لأن الأديان نقية، كلها منزّلة من الرب -عز وجل-، ويحثُّنا الرب عز وجل على التآخي والتآلف وعمل الخير للعاجز والفقير والمحتاج والمريض وهذه كلها طرق إنسانية، وأعتقد أنكم وغيركم ـ إن شاء الله ـ تحثون على محبة الإنسان لأخيه الإنسان».


تاسعاً : وكرر -حفظه الله- الدعوة إلى (الحوار بين الأديان) في كلمته التي ألقاها بتاريخ (10-12-2008) خلال حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج ؛ حيث قال : «أيها الإخوة الكرام ..في موسم الحج الماضي حدّثتكم عن أهمية الحوار بين أتباع الأديان، حيث دعت المملكة العربية السعودية إلى لقاء بين المسلمين في مكة المكرمة لمناقشة فكرة الحوار شارك فيه علماء ومفكرو الأمة الإسلامية أسفر عن الترحيب بالفكرة وتأصيلها تأصيلاً شرعيًّا، وأعقب ذلك مؤتمر عالمي -في مدريد- ضم ممثلين عن الأديان والثقافات، واستعرض ما صدر عن لقاء مكة وأصدر بياناً مرحباً بالفكرة ودعا إلى تطويرها كما شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً عالي المستوى حضره العديد من قادة العالم البارزين حيث باركت الأسرة الدولية بأكملها فكرة الحوار».
[ تفضل من هنا ] .


عاشراً : وبتاريخ (16-11-2010) وجّه خادم الحرمين الشريفين ، كلمة إلى حجاج بيت الله الحرام ، جاء فيها : «أيها الإخوة والأخوات : لقد حدثتكم في موسم حج سابق عن أهمية الحوار بين أتباع الأديان ، حيث دعت المملكة العربية السعودية إلى فكرة الحوار وقوبلت بالترحيب ، وباركتها الأسرة الدولية بأكملها.
إن هدف إخوانكم في المملكة من هذا المشروع هو عزة الإسلام وخدمة الإنسانية ، ونحن متفائلون بنجاح مثل هذه الأفكار الرامية إلى نبذ العنف والإرهاب الذي يكتوي عالمنا المعاصر بناره».
[ تفضل من هنا ] .


وأخيراً :
فقد أقيمت العديد من المؤتمرات التي تدعو لـ(الحوار بين الأديان) = (وحدة الأديان) برعاية خادم الحرمين الشريفين -غيرُ هذه-؛ كما هو معلومٌ مشهورٌ.

خُلاصة موقف الشيخ ربيع المدخلي تجاه ولاة أمره -بناءً على ما تقتضيه أصوله-:
عرضنا في (المحور الأول) لحقيقة موقف الشيخ ربيع المدخلي من الدعوة إلى (حوار الأديان) -بكافَّةِ أسمائِها، وألقابِها!-، وعرضنا كذلك لموقفه ممن يتبنى هذه الدعوة من العلماء ، وولاة الأمر .

وفي (المحور الثاني) تطرَّقْنا لعرض أمثلة من أقوال وطروحات خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله-، والتي تدل دلالة واضحة وصريحة على اهتمامه الكبير بالدعوة إلى (الحوار بين الأديان) -لا (وحدة الأديان) -كما خلط البعضُ! وافْتَرَى البعضُ الآخَرُ!-!!

وفي هذا المحور -(الثالث)-: نسلط الضوء على الموقف الذي يجب على الشيخ ربيع المدخلي -بناءً على أُصولِهِ!-، أن يتخذه تجاه ولي أمره ، -وإلّا: تَناقَضَ!- فنقول -وبالله التوفيق- :
أولاً : إن الشيخ ربيعاً المدخلي يرى أنه لا فرق بين الدعوة إلى (حوار الأديان) والدعوة إلى (وحدة الأديان) فهما -وما لفَّ لَفَّهُما!-، فهي -جميعاً- مصطلحاتٌ لمسمى واحد!

وعلى هذا الأصل : يكون (-خادم الحرمين الشريفين-) -والذي هو وليُّ أمْرِهِ، وفي عُنُقِهِ البيعةُ له- من أبرز الدعاة إلى (وحدة الأديان!!!) من خلال ما تقدم نقله عنه من تكراره لهذه الدعوة في العديد من المناسبات ، بل لعله أكثر دعوة إليها من كثير من الشخصيات -أو الحُكَّام- التي انتقدها الشيخ ربيع المدخلي -وبخاصَّة الشيخ الحلبي الذي صدَرَت منهُ كلمةٌ مُقتضَبَةٌ -وفي سياقٍ خاصّ! وظَرفٍ خاصّ! ثُمَّ نَفَى -بعدُ- سائرَ ما رُمِيَ بِهَ مِن تُهَم مُفتراة! أو أُلزِمَ به مِن لوازمَ مُستنكَرَة-!!
ولكنْ!!


ثانياً : إن الشيخ ربيعاً المدخلي يرى أن الدعوة إلى (حوار الأديان) -والتي هي عندَهُ تُساوِي: (وحدة الأديان)!- هي دعوة إلى الكفر والردة عن الإسلام ، بل قد حكم على (إمام مسجد) كان يدعو إلى (التقريب بين الأديان) -كما تقدَّمَ!-؛ بالكُفرِ الأكبر! فعلى هذا الأصل : يكون (ولي أمره -خادم الحرمين الشريفين-) قد أتى بالكفر الأكبر المخرج عن الملة ، والموجب للردة ، فهل يستطيع أن يكفر إمامه وولي أمره ، كما كفّر (إمام الصلاة) ؟!!

نَقولُ هذا كَشْفاً لِازْدِواجيَّةِ مَعاييرِهِ الحُكميَّة؛ المَبنِيَّة على الظُّلْمِ لِأُناس، والتَّبرِئة -بالتَّغاضِي السَّافِر!- عن أُناسٍ آخَرِين!!


ثالثاً : إن الشيخ ربيعاً المدخلي قد أنزل كلام شيخ الإسلام في ذم من يدافع أو يتأول أو يعذر بعض أهل البدع على من يتأول أو يدافع أو يعذر من اتهمه الشيخ ربيع بأنه يدعو إلى (وحدة الأديان)!! فلا ينبغي للشيخ ربيع أو غيره من مقلديه أن يدافعوا أو أن يعذروا- فضلاً عن أن يتأولوا لولي أمره-، دعوته الصريحة إلى (حوار الأديان) = (وحدة الأديان) -على وفق أصل الشيخ ربيع-!!


رابعاً : إن الشيخ ربيعاً المدخلي استنكر السكوت على عقد ولاة الأمر في بعض الدول الإسلامية لمؤتمرات (حوار الأديان) = (وحدة الأديان) ، بل وأنكر على من أسماهم (شباب الصحوة) سكوتهم وعدم إنكارهم على (ولاة الأمر) = (الحكام) الذين يعقدون مؤتمرات وحدة الأديان .

وعلى هذا الأصل ؛ فإن الشيخ ربيعاً المدخلي يكون أول المطالَبِين ببيان موقف واضح وحازم من ولي أمره، والذي تواترت عنه الدعوة إلى (وحدة الأديان) = (حوار الأديان) -كما يَزعُمُ ويتوهَّمُ الشيخُ المَدخليُّ-!!

وهو ومقلدوه بسكوتهم عن هذا الإنكار يكونون مشابهين ومماثلين لشباب الصحوة الذين انتقدهم الشيخ ربيع جراء هذا السكوت !!

... ونحنُ نَقولُ هذا -كُلَّهُ- إلْزاماً لِـمَنْ كَفّرَ -بذلك- بالهوى، والانتقائيَّة -بغيرِ أصولٍ ولا ضوابط..
وإلاّ؛ فخادم الحرمَيْن الشريفَيْن -عندَنا- مِن أفاضِلِ حُكّام المُسلمِين -المَوجُودِين-، ولا نُزَكِّيهِ على الله- عافاه اللهُ-تعالى-..


تلخيص وتنصيص :
أولاً: إن من أخذ بما يقوله الشيخ ربيع المدخلي في حُكْمِهِ (!) على من يرميهم بفرية الدعوة إلى (وحدة الأديان)! أو دفاعهم عمن يدعو إلى وحدة الأديان! يكون مُلْزَماً بأن يقول بما تقتضيه أصوله -وإلاّ تَناقَضَ!- مِن رمي خادم الحرمين الشريفين -كذلك!- بتهمة القول بوحدة الأديان! والدعوة إلى وحدة الأديان! ومن ثم الطعن بكل من ينبري للدفاع عن خادم الحرمين الشريفين!! لأنه -بدفاعه- سوف يكون عرضة لأن تتناوله أقوال الشيخ ربيع بحقّ (المدافعين عمّن يقول بوحدة الأديان) !!!

ولا يخفى على (السلفي الفطن) ما في هذا القول الملزِم لمن يقول بتأصيلات الشيخ ربيع -المُزدوجة!- من فتح باب الشر والفساد والفتن برمي ولاة الأمر بهذه الموبقة العظيمة الموجبة لتكفيرهم وإخراجهم عن الملة!

وليس هذا فحسب ؛ بل وغلق باب الدفاع عنهم بذريعة أن الدفاع عنهم دفاع عمّن يقول بوحدة الأديان !!
فهَل نَنْتَظِرُ (!) مِن الشيخ ربيع تَكفيرَ خادِم الحَرَمَيْن -بالباطِلِ-، أم الدِّفاع عنهُ -أيضاً- بالباطل- على مذهبِهِ وطريقتِهِ!-؟!
وخيرُهُما شَرٌّ!!


ثانياً: بطلان تعميم الشيخ ربيع المدخلي في مقاله (... الجهل والخبال...) فيما نسبه إلى شيخنا -وبعض كُتَّاب منتدانا-، وذلك بقوله : «ويرون أنكر المنكرات معروفاً مثل الدفاع عن أهل وحدة الأديان وحرية الأديان وأخوة الأديان والدعوة إلى إلزام الأمم -جميعاً- بقوانين الأمم المتحدة، وهذه الأمور عندهم شارحة لرسالة الإسلام وتمثل وسطية الإسلام.
ومن يؤيد وحدة الأديان وأخواتها من غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج هم علماء الإسلام والثقات»!!!

.... وإلا أُلزم الشيخ ربيع المدخلي بأن يدخل (خادم الحرمين الشريفين) في وصف (غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج) لأنه ممن أيد ما وصفه الشيخ ربيع المدخلي بـ(الدعوة إلى وحدة الأديان وحرية الأديان وأخوة الأديان والدعوة إلى إلزام الأمم جميعاً بقوانين الأمم المتحدة)!!

مع الحذَرِ والمُحاذَرَة (!) مِن استعمالِ أُسلوب أن (حمل عموم كلام غير المعصوم على مفصله)!!! والذي هو مذموم -عند الشيخ ربيع المدخلي- !!
فما القولُ -بعدُ- عند فضيلتِهِ؟!


ثالثاً: تلاعب الشيخ ربيع المدخلي بالمفاهيم الاصطلاحية ، وبالأحكام الشرعية !!
فمن تلاعبه بالمفاهيم خلطه بين مفاهيم (وحدة الأديان) و(حوار الأديان) ، وبين مفهومي (الأخوة الدينية) و(الأخوة الإنسانية) !!

ومن تلاعبه بالأحكام الشرعية: رميه بالبدعة من تلبَّس بما يوجب التكفير -عالماً، مُختاراً، قاصداً- !!
مع أن الشيخ ربيعاً كان قد استنكر على الشيخ فالح الحربي رميه إياه بما يوجب تكفيره كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (4/69-70) منتقداً الشيخ فالحاً الحربي : «ويحكم على بعض الأبرياء إذا لم ينقادوا لأحكامه بأنهم قد نسفوا رسالات الرسل جميعاً، وعلى بعض من بدَّعهم بعدم تقليدهم العلماء إذا خالفوا حكمه هو بأنهم قد كذبوا القرآن والسنة وكذبوا الإسلام، وهذا من أشد أنواع التكفير بالباطل ويتظاهر بأنه ما حكم عليهم بتلك الأحكام»!

ونقول للشيخ ربيع في رميه شيخنا الحلبي وغيره من الأبرياء بفرية الدفاع عمّن يدعو إلى وحدة الأديان ما قاله هو لفالح الحربي :
«وهذا من أشد أنواع التكفير بالباطل ويتظاهر بأنه ما حكم عليهم بتلك الأحكام»!


رابعاً: يقول الشيخ ربيع المدخلي في «مجموع الكتب والرسائل» (9/260-261) : «جعل قولي: تسامح رسول الله بعدم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ، و: تسامح بعدم كتابة محمد رسول الله تنازلاً عن الرسالة ، افترى عَلَيَّ هذا ليكفرني ، كيف وهو يكفر بأقل من هذا فيلزمه -على مذهبه- تكفير من ترك وصف الله بالرحمة ،ويلزمه تكفير من ترك وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة!
ومع الأسف فإنه نسب هذا الترك إلى رسول الله وأصحابه فيلزمه على مذهبه التكفيري تكفير رسول الله وأصحابه!
وهذا من ثمار جهله وتهوره في تقويل الناس ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، ونتيجة لمنهجه الخارجي التكفيري .
كيف يُرجف عَلَيَّ هو وأتباعه بكلام هو حق ويدندنون حول تكفيري به ثم يجدون للأئمة كلاماً أشد منه على منهجهم فيمرون عليه مر الكرام ! بل يحتجون به علي !! والقضية واحدة».

نقول : وعلى ضوء هذا التأصيل من الشيخ ربيع -نفسِه- نفسِهِ!- يحقّ لنا أن نقولَ -سواءً بسواءٍ-:
(افترى الشيخ ربيع على شيخنا الحلبي الدفاع عمن يدعو إلى وحدة الأديان ليكفره ، كيف وهو يكفّر بأقل من هذا ، وهذا من ثمار جهله وتهوره في تقويل الناس ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، ونتيجة لمنهجه الخارجي التكفيري .

كيف يُرجف على شيخنا الحلبي وغيره من الأبرياء هو وأتباعه بكلام هو حق ويدندنون حول تكفيرهم به ثم يجدون للأئمة وولاة الأمر كلاما أشد منه على منهجهم ؛ فيمرون عليه مر الكرام!! والقضية واحدة؟!»!!!
ومَن جرَّ أذيالَ النّاسِ بالباطلِ، جرُّوا ذيلَهُ بالحقِّ...
فلا تَبْأَسْ -فضيلةَ الشَّيخ-...


خامساً : وأخيراً:
1- نَقولُ للشيخ ربيع المدخلي : كما تدين تدان ، والجزاء من جنس العمل ، ولا يظلم ربك أحداً ، وما تحصد إلا ما تزرع ، فأنقذ مقلِّديك من ورطات تأصيلاتك ؟!

2- ونَقولُ لغلاة التجريح : حرِّكوا عقولكم ، وانظروا في نتائجِ أقوال شيخكم، وثمارها الفَجَّة، وقارنوها مع أقوال الأئمة الكبار الأعلام .

3- نَقولُ لـ(غلاة التكفير): هنيئاً لكم بتأصيلات وطروحات الشيخ (ربيع المدخلي)!!!
والتي قدَّمَها لُقمةً سائغةً للتكفيريِّين، والخَوارج، والحزبيِّين:
لِيُكَفِّرُوا -عُموماً- حُكَّامَ المُسلِمِين...
وخادم الحرمَيْن الشريفَيْن -خُصوصاً-...
وإنَّنا لَنَبْرَأُ إلى الله -تعالى- مِن هذا- كُلِّهِ- جُملةً وتَفصيلاً-...
كما أنَّنا نَبرأُ إلى الله -تعالى- مِن دعوةِ (وحدة الأديان) -وما إليها مِن أسماءٍ وألقاب-؛ فهي عندَنا -ظاهراً وباطِناً- كُفرٌ أكبرُ...
ومَن ادَّعَى علينا خِلافَ ذلك؛ فقد كَذَبَ وافتَرَى...
فاللهُ حَسيبُهُ...

... «اللهُمَّ أرِنَا ثَأرَنا فيمَن ظَلَمَنا، وانصُرنا على مَن عادانا».

وبَعْدُ:
فقد قالَ الشيخُ -ربيعٌ -سدَّدَهُ اللهُ- قديماً!-:
«الحدادية لهم أصلٌ خبيثٌ، وهُم أنَّهُم إذا ألصَقوا بإنسانٍ قولاً هُو بَريءٌ منهُ ويُعلِنُ بَراءتَهُ منهُ، فإنَّهُم يُصِرُّونَ على الاستِمرارِ على رَمْيِ ذلك المَظلومِ بما ألْصَقُوهُ به، فهُم بهذا الأصل الخبيث يَفُوقُونَ الخَوارج»!

... وفي ضوءِ هذه المَكايِيل المُتناقِضَةِ! وهذه المعاييرِ المُزدَوَجة!! نَقُولُ:
«القومُ يتكلَّمُونَ بحَسبِ ما يَرونَهُ ناصِراً لقولِهِم! لا يعتمِدُونَ على حقٍّ يَعلمُونَهُ! ولا يَعرِفُونَ حقًّا يَقصِدُونَ نَصْرَهُ!» -كما قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمه اللهُ- في «منهاج السُّنَّة» (3/276)-.
ويَبْرُزُ -أخيراً- السُّؤالُ الصَّريحُ -بل السُّؤالان-:
... مَا الفَرْقُ بينَنا وبينكم -وَقتَئِذٍ-؟!
وبينَكُم وبين (الحدَّادِيَّة) -الآن-؟!
وإنْ لمْ يصلوا (!) -بل لمْ يَصِلْهُم!- يومئذٍ- الافتراءُ بـ(وحدة الأديان)!!!



* * * * *

__________________
المواضيع المنشورة تحت هذا المعرف تعبر عّما اتفق عليه (طلبة العلم) -هيئة الإشراف في (منتدى كل السلفيين)-.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-18-2011, 11:31 AM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

و على هذا الرابط المقال الذهبي

(2)العبرة بنهاية الشيخ ربيع المدخلي (السلفية)! لا بنقص بدايته (الإخوانية)=(البدعية)!!


بوركتم يا مشرفي هذا المنتدى
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-18-2011, 11:33 AM
خالد صالح الفالوجي خالد صالح الفالوجي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 110
افتراضي وقع في حيص بيص !!

التوبة التوبة.......
الندم الندم......
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-18-2011, 11:40 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

فقد قالَ الشيخُ -ربيعٌ -سدَّدَهُ اللهُ- قديماً!-:
«الحدادية لهم أصلٌ خبيثٌ، وهُم أنَّهُم إذا ألصَقوا بإنسانٍ قولاً هُو بَريءٌ منهُ ويُعلِنُ بَراءتَهُ منهُ، فإنَّهُم يُصِرُّونَ على الاستِمرارِ على رَمْيِ ذلك المَظلومِ بما ألْصَقُوهُ به، فهُم بهذا الأصل الخبيث يَفُوقُونَ الخَوارج»!
أذن لماذا هذا الأصرار على أتهام الشيخ الفاضل علي الحلبي حفظه الله بأتهامات هو منها بريء ويصرون على الأتهام مثل وحدة الأديان والغثائية والمضاهرات ( والأرجاء والتكفيير في آن واحد ) !!!
هل تغير هذا الأصل وأصبح محمود ؟؟؟!!!
وهل أصبح أصل من أصول أهل السنة بعد أن كان أصل يفوق صاحبه الخوارج ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
سبحان الله
نسأل الله سبحانه السلامة
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-18-2011, 01:06 PM
عبد الله السنّي. عبد الله السنّي. غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 995
افتراضي

" أمام هذا الجمع من قادة العالم، ومن الجمعية العامة ضمير الأمم المتحدة، نقول اليوم بصوت واحد إن الأديان التي أراد بها الله -عز وجل- إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم، وان الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء، وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية.
إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب، وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم.
وقد آن الأوان لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية، وأن نجتمع على الأخلاق والمُثُل العليا التي نؤمن بها جميعاً، وما نختلف عليه سيفصِل فيه الرب -سبحانه وتعالى-، يوم الحساب.
إن كل مأساة يشهدها العالم -اليوم- ناتجةٌ عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات فمشاكل العالم كلها لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة".

«أيها الأخوة الكرام: يطيب لي أن أرحب بكم، وأتمنى أن يكون هذا الحوار فاتحة خير للإنسانية، فليس للإنسان إلاّ أخاه الإنسان مهما كان، وأعتقد أن الأيام والسنين التي فاتت لن تعود -إن شاء الله-كفى ما حصل من القتل ومن العداوة ومن الإفراط في حقوق الغير.

والحمد لله الذي سخركم من جميع الأديان، لأن الأديان نقية، كلها منزّلة من الرب -عز وجل-، ويحثُّنا الرب عز وجل على التآخي والتآلف ".

هذا الكلام خطير جدا جدا ،فأين الشيخ وغيره منه؟!!!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-18-2011, 01:45 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

يا شخ ربيع بربك أجبني:




ما حكم حكومة مصر السابقة التي كانت تسمح للشنودة بث برامج التنصير و انتقاص الاسلام و سب الرسول؟




ما حــكــــــــــم تـــشــــــيــــــــيد كـــــنــــــيــــــســــــة فـــــي جــــزيــــرة العـــــرب ، بالضبط في دولـــة قـــــــــطــــــــر ؟




أم أن حكام الخليج مرفوع عليهم القلم؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-18-2011, 02:03 PM
أبو مصطفى السلفي أبو مصطفى السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 245
افتراضي

ما شاء الله تبارك الله إلزامات قوية , زادكم الله توفيقا مشايخنا
الفضلاء , مقالاتكم تمتاز بالقوة , والدقة , والعرض الجيد .
أين تلاميذ الشيخ ربيع من تلاميذ الشيخ علي حسن وقوتهم , وضبطهم ؟!
لم نر عندهم هذه الأيام إلا الدعاء تسلية لمصابهم , خاصة مقال " العبرة بنهاية الشيخ ربيع " .
ونقول لهم : أتسكتون عن ولاة أموركم وهم يدعون ويرعون وحدة الأديان , وتؤلبون
غيركم على ولاة أمورهم لأن كلماتهم (توهم) وحدة الأديان !!
تطالبون الشيخ عليا الحلبي بالتوية من ثنائه المجمل على رسالة عمان , بينما تسكتون عن
الشيخ عبد الله بن منيع وهو أحد الموقعين ـ بعد الدراسة المتأنية طبعا ـ على رسالة عمان !
والأقربون أولى بالمعروف , فمن يريد توجيه النصيحة فعليه ببلديّه الشيخ بن منيع !
وفقكم الله وسدد خطاكم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-18-2011, 03:31 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

العجب من فضيلة الشيخ عايد الشمري كيف ينصح شيخنا الحلبي وتلامذته في هذه المسألة, ويلتمس الأعذار لغلاة التجريح المتناقضين !!
ونقول لفضيلته -وفقه الله-: إذا كان غلاة التجريح لا يستطيعون الحكم المباشر على ولاة أمرهم الداعين والمؤيدين لوحدة الأديان بزعمهم فنحن أيضا على سبيل تقدير أن رسالة عمان تدعو إلى وحدة الديان لا نستطيع تصويب النقد لها لأنها من ولي أمر المسلمين في الأردن, ومع هذا وذاك صرح شيخنا وأبناءه مرارا بكفر الدعوة إلى وحدة الأديان .. فواحدة بواحدة يا شيخ عايد -سلمك الله- ..
وننتظر منك نصيحة رادعة لغلاة التجريح القبيح, وفعلهم غير الرجيح, وعلى رأس المنصوحين الشيخ ربيع بن هادي -هداه الله- ..
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-18-2011, 03:50 PM
أبوعبيد أبوعبيد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 8
افتراضي ما قول الشيخ ربيع في معالي الشيخ صالح بن حميد هل يضمه إلى القائمة

وقال الشيخ بن حميد.. مع يقيننا القاطع الجازم الذي لا يخالطه شك أو ريب إن كتابنا يحفظه لنا ربنا عز شأنه إلى قيام الساعة وانه كتاب هداية وتشريع وآداب وأخلاق وأحكام محفوظ كذلك تأثيره في قارئيه ومستمعيه غير أننا نستنكر ما نادى به قس من قساوسة النصارى من عزمه وإصراره على حرق مئات النسخ من المصاحف. ومع تقديرنا كذلك لكل الأصوات التي نددت بذلك من جميع الديانات وإدانة هذا التصرف العنصري الاستفزازي المتعصب المتطرف والعدائي للإسلام والمسلمين في دينهم ونبيهم وكتابهم. فإنها مناسبة لنا نحن أهل الإسلام ونحن نبتهج بعيدنا عيد الفطر المبارك أن نؤكد ما نعتقده في ديننا وتربت عليه أجيالنا المسلمة في الماضي وتتربى عليه في الحاضر والمستقبل من إيماننا برسل الله جميعا عليهم الصلاة والسلام وبكتب الله التي انزلها على أنبيائه كما قال سبحانه.. (آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير) ونحن نقول سمعنا وأطعنا.

نستنكر ما نادى به قس من قساوسة النصارى لحرق مئات النسخ من المصاحف ونقدر الأصوات التي نددت بذلك من جميع الديانات

ويقول سبحانه (ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن. الا الذين ظلموا منهم وقولوا آمن بالذي انزل إلينا وانزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) وأكد الدكتور صالح بن حميد في خطبته انه من هذه المدينة المقدسة مكة المكرمة عاصمة الإسلام والمسلمين انطلق مؤتمر حوار أتباع الأديان والحضارات والثقافات ليمد الجسور للحوار والتفاهم والتعايش السلمي وينبذ الإرهاب بكل أشكاله والتعصب بجميع ألوانه والحقد بكل صوره وقال.. وفي ذات الوقت إذ نؤكد أن هذه الدعوة إلى حرق نسخ من كتابنا الكريم المقدس هي صورة من صور الإرهاب والتشجيع عليه وتهيئة أجوائه. ومن العار أن يعد هذا من الحرية أو حرية التعبير بل هو اعتداء على الإسلام وأهله في حريتهم الدينية وهي إساءة واضحة فاضحة لديننا ومقدساتنا وشعائرنا ومشاعر أمتنا. وإننا نحن نحتفل بعيدنا ونبتهج بمناسبتنا ندعو إلى بناء علاقات أوثق وروابط أعمق من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون بين الشعوب فديننا دين الوسطية والاعتدال والمعاملة بالبر والقسط لكل من سالمنا على حد قوله عز شأنه (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). وأضاف.. بل قد شرع في ديننا رفع الظلم عن جميع أهل الديانات المنزلة ورد الباطل بالأساليب المشروعة مؤكدين نحن المسلمين في مثل هذه الأجواء المتعصبة والدعوات الاستفزازية التزامنا بتعليم ديننا وأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن من التصرف بحكمة وأناة وحلم وتعقل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وهذا رابط الخطبة
http://www.yanbu-city.com/vb/showthread.php?t=61296
http://azwad.mam9.com/t2639-topic


ألم يمدح معالي الشيخ صالح بن حميد ما قام به ولي أمره من الدعة إلى حوار الأديان فلماذا لاينكر الشيخ ربيع عليه كما أنكر على الشيخ علي أم هي الحدود مجددا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-18-2011, 04:23 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

الله المُستعان ..
فالفضيحة تلاحق الغلاة حيثما حلّ ووارتحل غلوهم..
فما من تُهمة يرمى بها الأبرياء إلا وجدتها فيهم بصورة اكبر من التي انتقدوها
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.