لـ: الشيخ العيد شريفي - صدر كتاب (البدر في تعيين ليلة القدر)

[أبو سلمى رشيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدر مؤخّرا لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
- حفظه الله -
كتاب يعالج مسألة ليلة الفدر متى تكون؟
وهل هي في يومها أم أنّها تسبقه؟
عنوان الكتاب هو (البدر في تعيين ليلة القدر)
وسيكون في المكتبات -إن شاء الله- بدءً من الأسبوع القادم

[خالد الشافعي]

وماذا رجّح الشيخ الفاضل المفضال صاحب الكتاب ؟

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وماذا رجّح الشيخ الفاضل المفضال صاحب الكتاب ؟

أنها غير متنقلة أي ليلة محددة معلومة
وهي الـ27
وأنها التي تكون بعد صيام اليوم الـ27 (لأنّ النهار يسبق الليل).

[abou fatima]

من يتحفنا بها أو يرشدنا أينا تباع

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

أنها غير متنقلة أي ليلة محددة معلومة
وهي الـ27
وأنها التي تكون بعد صيام اليوم الـ27 (لأنّ النهار يسبق الليل).

قلت : كلامه فيه نظر ، ويظهر لي والله أعلم بالصواب بأن ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من ليلة إلى أخرى كما يفهم من مجموع الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة ،
ولذلك قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
لكن أرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان < أي ان ليلة القدر في الغالب قد تأتي في ليلة السابع والعشرين من رمضان >
وقد ثبت في صحيح البخاري بأن ليلة القدر في سنة من السنوات جاءت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة الحادي والعشرين من رمضان .
ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وهي وجهة نظري الخاصة
والله تعالى أعلم واحكم .

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قلت : كلامه فيه نظر ، ويظهر لي والله أعلم بالصواب بأن ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من ليلة إلى أخرى كما يفهم من مجموع الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة ،
ولذلك قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
لكن أرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان < أي ان ليلة القدر في الغالب قد تأتي في ليلة السابع والعشرين من رمضان >
وقد ثبت في صحيح البخاري بأن ليلة القدر في سنة من السنوات جاءت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة الحادي والعشرين من رمضان .
ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وهي وجهة نظري الخاصة
والله تعالى أعلم واحكم .

قلت : تعليقك هذا في هذه اللحظة بالضبط عجيب غريب يا أستاذ خالد
لكونه وقعَ:
1- بعد علمك بإصدار كتاب الشيخ .
2- وبعد علمك أنّ الشيخ لا يحكم من دون استلال سليم من دليل صحيح.
3- وقبل قراءتك لكتاب الشيخ.

[خالد الشافعي]

شيخنا الكريم / جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك أولا .

وثانيا : المسألة قتلت بحثا قديما وحديثا ، ولا جديد فيها .

[خالد الشافعي]

أنا متبع لمذهب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في هذه المسألة بالذات ، والحافظ رحمه الله تعالى ذكر في الفتح 48 قولا في تحديد ليلة القدر ثم قال :

وَأَرْجَحهَا كُلّهَا أَنَّهَا فِي وِتْرٍ مِنْ الْعَشْر الْأَخِير وَأَنَّهَا تَنْتَقِل كَمَا يَفْهَم مِنْ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب ، وَأَرْجَاهَا أَوْتَار الْعَشْر ، وَأَرْجَى أَوْتَار الْعَشْر عِنْد الشَّافِعِيَّة لَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاث وَعِشْرِينَ عَلَى مَا فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد وَعَبْد اللَّه بْن أُنَيْسٍ ، وَأَرْجَاهَا عِنْد الْجُمْهُور لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَدِلَّة ذَلِكَ .

[اْبوعبدالله عمادالقسنطيني]

بل قلت متنقلة من ليلة الى اْخرى

[خالد الشافعي]

من قام بتحديدها فقد أبعد النجعة !! .