أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
46177 | 74378 |
#51
|
|||
|
|||
من المتقارب:
فنحن الغيوث إذا استُنْجِعوا ... ونحنُ الرَّباب ونحنُ الرِّبابُ ونحنُ العِقاب ونحن العُقابُ ... ونحن العِذاب ونحنُ العَذاب ونحن الشَّرابُ ونحنُ السّرابُ ... ونحن الحـَبابُ ونحن الحُباب ونحن الحِبابُ ونحن الجَنابُ ... ونحن الجِباب ونحن الجُباب نبدأ بإذن الله ب: الرَّباب والرِّباب:
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#52
|
|||
|
|||
الرَّبابُ والرِّباب:
الرَّبابُ: السَّحابُ الْأَبْيَضُ قال أَبو عبيد الرَّبابةُ بالفتح السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً وجمعها رَبابٌ وبها سمّيت المَرْأَةُ الرَّبابَ قال الشاعر سَقَى دارَ هِنْدٍ حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى ... مُسِفُّ الذُّرَى دَانِي الرَّبابِ ثَخِينُ الرِّبابِ(بالكسر):العهد وقيل للرّبابِ رِبابٌ لأَنهم تَجَمَّعوا وتعاهدوا قال أَبو عبيد سُمُّوا رباباً لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ فأَكلوا منه وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم وتَحالفُوا عليه وهم تَيْمٌ وعَدِيٌّ وعُكْلٌ والرِّبابُ لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#53
|
|||
|
|||
العِقَابُ والعُقاب:
العِقَابُ:و العَقْبُ: قال أبو عبيد:" العقوبة الْمِحالِ والمكروه. العُقابُ :طائر من العِتاقِ وقال ابن الأَعرابي عِتاقُ الطير العِقْبانُ وسِباعُ الطير التي تصيد والعُقاب : العَلَمُ الضَّخْمُ وحَجَرٌ ناتِئ في جَوْفِ البِئْرِ يَخْرِقُ الدَّلْوَ، وصَخْرَةٌ ناتِئَةٌ في عُرْضِ جَبَلٍ كَمِرْقاةٍ....إلخ
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#54
|
|||
|
|||
الجُرْمُ: الذَنْبُ، والجريمةُ مثله. تقول منه: جَرَمَ وأَجْرَمَ واجْتَرَمَ بمعنىً. والجَرْمُ: الحَرُّ، فارسيٌّ معرّبٌ. والجرومُ من البلادِ: خلاف الصُرود. والجَرْمُ: القطعُ. وقد جَرَمَ النخلَ واجْتَرَمَهُ، أي صَرَمَهُ فهو جارِمٌ. والجِرْمُ بالكسر: الجسدُ. والجِرْمُ: اللون. والجِرْمُ: الصوتُ. من : الصحاح في اللغة
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#55
|
|||
|
|||
وربما سنين عددًا!!
|
#56
|
|||
|
|||
ونحن الشَّرابُ ونحنُ السّرابُ ... ونحن الحـَبابُ ونحن الحُباب الحُبابُ بالضم:الحِبُّ ويقال للحَبِيب حُبابٌونحن الحِبابُ ونحن الجَنابُ ... ونحن الجِباب ونحن الجُباب ---- الحِبابُ بالكسر المُوادَّةُ والحُبُّ قال أَبو ذؤيب فَقُلْتُ لقَلْبي يا لَكَ الخَيْرُ إِنَّما ... يُدَلِّيكَ للخَيْرِ الجَدِيدِ حِبابُها وقال صخر الغي إِنّي بدَهْماءَ عَزَّ ما أَجِدُ ... عاوَدَنِي مِنْ حِبابِها الزُّؤُدُ الحَبابُ:وحَبابُكَ أَن يكون ذلِكَ أَو حَبابُكَ أَن تَفْعَلَ ذلك أَي غايةُ مَحَبَّتِك وقال اللحياني معناه مَبْلَغُ جُهْدِكَ ولم يذكر الحُبَّ ومثله حماداكَ أَي جُهْدُك وغايَتُكَ
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#57
|
|||
|
|||
مَلِلْت الشيء، بالكسر، ومَلِلْت منه -أَيضاً-: إِذا سَئِمْته.
مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة... والملَّة: الرماد الحار. وملَّ ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ؛ يقال منه: مَلَلت الثوبَ بالفتح. (لسان العرب: م ل ل) |
#58
|
|||
|
|||
من الأخطاء الشائعة، قول البعض للأذان: (آذان)!!
والصواب أن: الأَذان: الإعلام -عمومًا-وبدخول وقت الصلاة خاصة-. أما الآذان -بالمدِّ-: هو جمع (أُذُن). وقد سمعتُ الشيخ الألباني -رحمه الله- في بعض أشرطته ينَبِّه سائلًا بنحو هذا. |
#59
|
|||
|
|||
الذُّنوب (بالضم): جمع الذَّنْب وهو:الإِثم والجُرْمُ والمَعْصِيَةُ.
الذَّنوب (بالفتح): ملء دلو من ماء..والنصيب من كل شيء. فَرَسٍ ذَنُوبٍ " أَي وافِرِ شَعَرِ الذَّنَبِ والذَّنُوبُ مِنَ الأَيَّامِ : الطَّوِيلُ الشَّرِّ لاَ يَنْقَضِي.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
وللفائدة أنقل كلام العلامة الشنقيطي حول كلمة (ذَنوب)-بالفتح-، قال -رحمه الله-"أضواء البيان" (سورة الذاريات)-: (( قوله تعالى: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ} . أصل الذنوب في لغة العرب الدلو، وعادة العرب أنهم يقتسمون ماء الآبار والقلب بالدلو، فيأخذ هذا منه ملء دلو، ويأخذ الآخر كذلك، ومن هنا أطلقوا اسم الذنوب، التي هي الدلو على النصيب. قال الراجز في اقتسامهم الماء بالدلو: لنا ذنوب ولكم ذنوب ... فإن أبيتم فلنا القليب ويروى: إنا إذا شاربنا شريب ... له ذنوب ولنا ذنوب فإن أبى كان لنا القليب ومن إطلاق الذنوب على مطلق النصيب قول علقمة بن عبدة التميمي. وقيل عبيد: وفي كل حي قد خبطت بنعمة ... فحق لشأس من نداك ذنوب وقول أبي ذؤيب: لعمرك والمنايا طارقات ... لكل بني أب منها ذنوب فالذنوب في البيتين النصيب، ومعنى الآية الكريمة، فإن للذين ظلموا بتكذيب النبي -صلى الله عليه وسلم- ذنوبًا، أي نصيبًا من عذاب الله مثل ذنوب أصحابِهم من الأمم الماضية من العذاب لما كذبوا رسلهم )). |
|
|