أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
47901 | 98094 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#42
|
|||
|
|||
يُرفَع ليَنفَع.
|
#43
|
|||
|
|||
ومن مناقب الشيخ لزهر أنه أراد زيارة الألباني فلم يجده.
قالوا في ترجمته: "حجَّ حجَّته الأولى سنة (1405) (1985م)، وذهب في طريقه إلى الحجِّ إلى لقاء الشَّيخ الألبانيِّ في الأردن مع بعض المغاربة، إلَّا أنَّه لم يجد من يعرفه فيدلُّه عليه، وكان ذلك من الأعاجيب، وقد قيل قديمًا: «أزهدُ النَّاس في عالم أهله». " http://www.tasfiatarbia.org
__________________
والسلام أبو محمد البهناسي |
#44
|
|||
|
|||
ثم قالوا:
وفي سنة (1410) (1990م) حجَّ حجَّته الثَّالثة، والتقى فيها بالشَّيخ الإمام محمَّد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله فسمع منه ولازمه مدَّة حجِّه، وازداد به تأثُّرا لِمَا رآى عليه من آثار السُّنَّة والمبالغة في الاتِّباع، وممَّا ذكر ممَّا شدَّه من حال الشَّيخ وتدقيقه في السُّنَّة أنَّ الثَّوب الَّذي كان يلبسه لم يكن جيبُه الأعلى في جهة اليسار كما هي العادة في مثله، بل خاطه الشَّيخ رحمه الله وسط الصَّدر ليخالف المشركين! - فقد لازمه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة الحج، تُكتب هكذا لتصبح طويلة. واستنبط الشيخ لزهر أن الأقمصة والبرانيس والجلابيب تغيَّر جيوبها استحبابا لمخالفة المشركين.
__________________
والسلام أبو محمد البهناسي |
#45
|
|||
|
|||
اقتباس:
ألَم يستنبِط حسنَ معاملةِ الشيخِ العلَّامةِ لمخالفِيه ومُناوئيه!؟، ألم يستنبِط الآنَ حسنَ العهدِ ورعايةَ قدرِه بالإحسانِ إلى تلاميذِه؛ لو كانَ حبُّه للشيخِ صادقًا لتأثَّر بسمتِه وهديِه؛ ولَمَا كان حالُه هكذا؛ ويا ويلَه من الله العزيزِ الجبَّارِ على ظُلمِه لمَن يتبرَّؤونَ من البدعِ مهمَا كانَت، ويتبرَّؤونَ من الدعوةِ إلى وحدةِ الأديانِ كما يتبرَّؤونَ من الكفرِ الأكبرِ الصُّراح، ويتبرَّؤونَ من نبزِ منتدًى يحوِي الكتابَ والسنَّةَ -ولا يسلمُ من الخطأ- بالمرحاضِ، أعوذُ باللهِ من هذا؛ أسألهُ جلَّ في عُلاهُ، أن يخرسَ لسانَ كلَّ من يصفُ منتدًى يدعو للكتابِ والسنَّةِ بمثلِ هذا الوصفِ -المرحاضِ العمومي-، ولو كانَ الموصوفُ منتداهم (التصفية والتربية). |
#46
|
|||
|
|||
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - : أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب . ...
فكيف فيمن يتكلم في الناس بالباطل بل فكيف بمن يتكلم في اهل الفضل والصلاح ....... يالشيخ الأزهر يداك اوكتا .......وفوك .... اللهم استر عيوبنا وعيوب شيوخنا . |
|
|