أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
86267 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الأسئلة والأجوبة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #391  
قديم 07-19-2012, 02:33 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

390- يقول السَّائل: ما قولُكم في الجماعة (الأحمديَّة) والرَّجل الذي ادَّعى أنَّه المهدي المنتظر؟
الجواب:
كما قيل -قديمًا-: (حديث خرافةٍ -يا أم عمرو-)!
الجماعة (الأحمديَّة) -هذه- جماعةٌ كافِرة، ليست مِن الإسلام في شيء، والشَّيخُ إحسان إلَهي ظهير له كتابٌ كبير في النَّقض عليهم وبيانِ ضلالِهم وانحرافِهم.
وأمَّا [..انقطاع..] المنتظَر؛ فإنه سيضاف إلى القائمةِ الطَّويلة التي ادَّعت المهدويَّة -عبر تاريخ الإسلام بالكذب والبُهتان-دونَما بُرهان-!
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (39:58). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #392  
قديم 07-19-2012, 02:40 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

391- هل مِن الكُفر العمليِّ ما يُخرج مِن الملة وما لا يُخرج؟ أم أنَّ الكُفرَ العمليَّ -كلَّه- كُفر دون كُفر، ولا يُخرج مِن الملة إلا إذا ارتبط باعتقادٍ؟ أفيدونا.
الجواب:
هذا كلام ذكرناه وبيَّناه، وفي كتابي «التَّبصير بقواعدِ التَّكفير» ذكرتُ هذه المسألةَ وفصَّلتُ فيها.
ومع ذلك أقول: نعم؛ مِن الكُفر العمليِّ ما يُخرج من الملَّة، الإمامُ ابنُ القيِّمِ في كتاب «الصَّلاة» بيَّن أن الكُفرَ العمليَّ نوعان، وأن مِنهُ ما هو مُضادٌّ للإيمان مِن كلِّ وجهٍ.
إذن: الكُفرُ العمليُّ المُضادُّ للإيمانِ مِن كلِّ وجهٍ مُخرجٌ مِن الملَّة.
وأمَّا مَن قال مِن أهل العِلم أنَّ الكُفرَ العمليَّ لا يُخرجُ مِن الملة؛ فليس قصدُه هذا الذي شرحتُه؛ وإنَّما قصدُه -كاصطلاح- أنَّ الكُفرَ العمليَّ هو الكُفرُ الأصغر، ورأيتُ هذا لعددٍ مِن أهل العِلم -قبل شيخِنا الألباني-الذي انتُقدتْ عليه العبارة-.
والله المستعان.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (40:35). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #393  
قديم 07-19-2012, 02:55 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

392- يقول السَّائل: مَن سبَّ اللهَ ورسولَه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- هل تُقبلُ توبتُه؟
الجواب:
لو قُبلتْ تَوبتُه.. اللهُ يَقبلُ التَّوبةَ مِن عبادِه، مَن صدقَ في توبتِه؛ تُقبَل توبتُه؛ لكنْ هو -في جميعِ الأحوال- يجبُ أن يُقتَل، والذي يَقتُلُه هو وليُّ أمرِ المسلمين.
أمَّا أن تُقبَلَ أو لا تُقبَلَ؛ فذَكَر شيخُ الإسلامِ ابن تيميَّةَ الخلافَ في ذلك -في كتابِه «الصَّارم المسلول»-.
وللأسف الشَّديد! الأمرُ -الآنَ- [..انقطاع..] أصبح خياليًّا -أكثر منه واقعيًّا-؛ لأنَّنا لا نعلمُ في بلاد المسلمين مَن يُقيم مثلَ هذا الحدِّ على مثلِ هذا الكافِر الذي فَعَل هذا الفِعلَ، وقال هذا القولَ.
و.. {لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (41:30). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #394  
قديم 07-19-2012, 02:59 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

393- يقول السَّائل: هل يجوز قضاءُ العمرة على شخصٍ لا يستطيع أن يعتمرَ بسببِ ضعفِ بدنِه؟
الجواب:
الظَّاهر يجوز؛ لكنْ: مِن الولدِ لوالِدَيْه، أو لوالدِهِ، أو لوالدَتِه، أو لأخيهِ؛ هذا الذي وردتْ به السُّنَّة.
وكان شيخُنا الألبانيُّ يقول: (أو مَن أوصَى)، فإذا أوصى -أيضًا- تُنفَّذ وصيَّتُه.
أمَّا هذا التَّوسُّع -اليوم- مِن قضاء العُمرةِ أو الحجِّ، والتَّوسُّع في ذلك، واتِّخاذ ذلك تجارة؛ فهذا لا ينبغي.
واللهُ -تعالى- أعلم.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (42:20). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #395  
قديم 07-19-2012, 03:04 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

394- يقول السَّائل: بالنِّسبة للفقه؛ [..انقطاع..]«مَتن ابن عاشِر» يُغني عن «الرِّسالة»، أم كلاهما يُدرَس ويُحفظ؟
الجواب:
أنا أرى أنَّ «الرِّسالةَ» أضبط، واعتنى فيها أئمَّةُ من أهلِ السُّنَّةِ أكثر مِن «مَتن ابن عاشِر»، «مَتن ابن عاشِر» اعتمدهُ المَذهبيُّون أكثر، أمَّا مَتن «الرِّسالة» -في نظري- أوضح.
واللهُ -تعالى- أعلم.

المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (43:05). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.

  #396  
قديم 07-19-2012, 05:21 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

395- يقول السَّائل: هل تنصحون بِمُواجهة الفِكر العلمانِيِّ والرَّدِّ عليه وبيانِ شُبَهِ أصحابِه وخطرِهم على المسلمين، ولا سيَّما أنَّهم تَمكَّنوا مِن مناصبَ حسَّاسة في بلاد المسلمين؟
الجواب:
نقول: ننصحُ بذلك؛ لكنْ: الذي يقوم بذلك يَجبُ أن يكونَ ضليعًا في فهمِ الكتاب والسُّنَّة، لا أن يفهمَ العلمانيَّة ولا يفهم الإسلام، لا أن يَفهمَ الأفكارَ الضَّالة ولا يفهم دينَه الحق!
فمَن تَمكَّن مِن دينِه الحقِّ، وعَلِم عِلمَ الشَّرع -على أصولِه-، وتَخصَّص على الرَّدِّ على هذه الأفكار؛ لا مانع.
لكن: وصيَّتي له أن يتواصلَ مع الشُّيوخ مِن عُلماءِ أهل السُّنَّةِ والجماعة؛ حتَّى يبقى على تواصُلٍ وتواصٍ، وحتى يُبيِّن لهم ويُبيِّنوا له ما الواجب سُلوكُه في هذا الأمرِ الدَّقيق.
والله المستعان.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (43:33). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #397  
قديم 07-19-2012, 05:21 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

396- يقول السَّائل: إذا كان وزيرٌ ما طرُقيًّا أو صوفيًّا أو علمانيًّا وهاجمَ دعوةَ أهلِ السُّنَّة؛ هل الرَّدُّ عليه -حينَها- يُنهَى عنه -باعتبارِه مِن وُلاةِ الأمر-، أم لا؟
الجواب:
الأمر في الوزير قد لا يكونُ متعلِّقًا بأنَّه وليُّ أمرٍ أم لا؛ ولكنِ الأمرُ -هُنا- يجبُ أن ننظرَ إليه من زاوية المصلحةِ والمفسدة، وهي الزَّاوية التي يُغفلها كثيرٌ مِن النَّاس.
بعضُ النَّاس يُغلِقون كلَّ بابٍ بِدَعوى المصلحةِ والمفسدة، وبعضُ النَّاس لا يُقيم أيَّ اعتبارٍ لِهذه المَصلحةِ والمفسدة!
والحقُّ: التَّواصي بالحقِّ، والتَّواصي بالصَّبر، والتَّواصي بالمرحَمة؛ حتَّى نتفهَّم هذه الأمور، وندركَها على وجهِها الحقِّ، ونتأمَّلها على تأمُّلها الصِّدق، في إدراك ما يجبُ فِعله تقديرًا للمصلحة والمفسدة، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (44:22). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #398  
قديم 07-19-2012, 05:28 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

397- يقول السَّائل: - بعضُهم يزعم أنَّ الإمام المِزي كان [أشعريًّا]؛ فهل مِن رَدٍّ؟ (*)
الجواب:
نقول: مَن قال هذا الزَّعم؛ يجب أن يُبيِّن الدَّليل على ذلك.
المِزِّي من مدرسة شيخِ الإسلامِ ابن تيميَّةَ فكيف يكونُ أشعريًّا؟!
مَن عنده شُبهة؛ فَليُبَيِّنها لَنا حتَّى نُجيبه عنها.
قد يقع في كلمةٍ تُوافق مذهبَ الأشاعرة -كما وقعَ غيرُه-؛ لكن لا يُقال إنَّه أشعري.
ومع ذلك: لا زلتُ أطالب بما ابتدأتُ به فيما قلتُه مِمَّا هو بيِّنةٌ في هذا الأمر، ولا أظن ذلك كذلك.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (45:46). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
(*) قبله سؤال نصُّه: (ما ترجيحُكم في حُكم الصلاة على النَّبي في التشهُّد الأول؟ وكيف...) ثم حصل انقطاع تام للصوت -لثوانٍ-، ثم قال: (غير شرعيَّة، نطبِّق غلبة الظن، ولا نأكلها، ولا نُجيزها، أما لا نعلم مطلقًا؛ فنقول: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»). ويبدو أن الجملة الآخرة متعلقة بسؤال آخر غير السابق. ذكرتُ هذا للأمانة، ولعلَّ أحدًا -ممن عنده التسجيل كاملًا- يرشدنا إليه، ونكون له من الشاكرين.
  #399  
قديم 07-19-2012, 05:37 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

398- يقول السَّائل: أنا شابٌّ مَغربي مُقبِل على التَّدريس في الاختلاط، وسَمعتُ أن ذلك لا يجوز؛ فهل تلك الأجرةُ حرام؟
الجواب:
أنا لا أقول الأجرة حرام؛ لأنكَ أنتَ تُمارسُ عملًا شرعيًّا في واقعٍ غيرِ شرعي، فثمَّةَ إِثمٌ على الاختلاط؛ ولكن لا أقول إن أجرَتَك حرام [..انقطاع..] {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
وإن شاء الله؛ كما قال الرَّسولُ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-: «مَن تَرَكَ شَيئًا للهِ عوَّضَهُ اللهُ خيرًا منهُ».
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (46:22). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #400  
قديم 07-19-2012, 05:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

399- يقول السَّائل: رُوي عن عمرَ -رضيَ اللهُ عنهُ- أنَّه قال: «لا حَظَّ في الإسلامِ لِمَن ترك الصَّلاة» ما هي درجتُه؟ ومَن رواهُ؟ وكيف نفهمه؟ بارك الله فيكم.
الجواب:
أمَّا درجتُه: فالأثرُ صحيح.
أمَّا كيف نفهمُه: نفهمُه كما فهِمْنا قولَ النَّبيِّ -عليهِ الصلاةُ والسَّلام-: «لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له»، و: «ليس بالمؤمِن، ليس بالمؤمِن مَن ماتَ وجارُهُ جائع» هذه الـ(لا) ليس فيها نفيُ الجنس؛ وإنَّما فيها نفيُ الكمال الواجب.
ولا تزالُ مسألة تارك الصَّلاة مسألةً خلافيَّةً بين أهل العلم، يُخَطِّئ بعضُهم بعضًا، ويُغَلِّط بعضُهم بعضًا؛ لكنْ لا يُبدِّع بعضُهم بعضًا، ولا يُضلِّل بعضُهم بعضًا.
يا إخواني! إذا دخلنا في العِلم؛ فلنعرفْ أدبَ العلم، وأدبَ أهلِ العلم، وأخلاقَ أهلِ العِلم، حتَّى نكون على سويَّة مِن أمرِنا، وعلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا.
أمَّا أن نأخذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظن أنَّنا أصبحنا طلبةَ علمٍ دونَما الأدب، ودونَما التَّخلُّق بأخلاق أهلِ العلم؛ فلا، وألفُ لا.
المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (46:57). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.