أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
74944 | 98094 |
#31
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.. |
#32
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#33
|
|||
|
|||
هل ثمّة فرق بين الطائفة المنصورة ، والفرقة الناجية ؟؟؟
|
#34
|
|||
|
|||
قول شيخ الإسلام رحمه الله:(الفرقة الناجيةِ المنصورةِ).
وفي جمعه بين وصفها بالنّجاةِ والنُّصرة ،دليل على عدم التفريق بينهما . فما رأي إخواننا (طلبة العلم) ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا ريبَ أنّ هذا التركيبَ مُشْعِرٌ بعدم التّفريق.. والوجهُ أن يُقَال-والله أعلم-: أوّلاً: إنّ وصفَ النّجاةِ في الآخرةِ وصفٌ ملازمٌ-ولا بدّ-لهذه الطّائفة. ودليلُ ذلك: (حديثُ الافتراق)، فإنّه استثنى هذه الفرقةَ من الفرق المُتَوَعَّدَةِ بالنّار. ومن البديهيِّ أن يُقَال: إنّ تحقُّقَ النّجاةِ لكلِّ فردٍ من الأفرادِ لا يكفي فيه الانتسابُ الظّاهرُ لهذه الطّائفة، بل لا بدّ من أن تقومَ بالفردِ أمورٌ تبَرْهِنُ على صدقِ انتسابِهِ لها، من الإخلاصِ، وصحّةِ العلمِ والفهمِ، وصحةِ التّطبيقِ والعمل. ثانياً: وصفُ (النَّصْرِ) أو (الانتصار) تُدَاخِلُهُ النِّسبيَّةُ والتَّبَعُّضُ أكثرُ من وصفِ النّجاةِ، وذلك لتنوُّعِ النّفوسِ، وتنوُّعِ خصالِ الإيمان وحقائقِه، وبالتّالي: تعدُّدِ أنواع (العبوديّةِ) ومظاهرها بتعدُّدِ الزمان، والمكان، والأعيان. وعليه فقد تكون (الطائفةُ المنصورةُ) منصورةً في زمانٍ ما، تارةً بالسَّيْفِ والحُجَّةِ معاً، وتارةً بالحُجَّةِ وحدَهَا، أو يكون ذلك في مكانٍ دون مكانٍ، أو لقسمٍ منها دون قسمٍ آخر. فقد لا يستطيعُ أفرادُ هذه الطّائفةِ-في يومٍ ما-إقامةَ الأمرِ بالمعروفِ والنّهي عن المنكر إقامةَ تحقيقٍ وتطبيقٍ، بل يقتصرون على إقامتِهِ إقامةَ بلاغٍ وبيانٍ، وهذا قَدْرٌ من (النّصْرِ) قد يتوفّر لغيرهم من إخوانهم أقلّ منه أو أكثر، في نفس زمانِهِم ومكانهم أو في غيرهما. والحاصلُ أنّ (النّصرَ) لا يغيبُ عن مجموعِ هذه الطّائفةِ، ولا تنقطعُ حُجَّتُهَا على مخالفيها أبداً، أمّا وصفُ النّجاةِ فملازمٌ لها ولا بدّ. والله أعلم.
__________________
للتواصل العلمي To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#36
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيراً أخي الحبيب على هذه الفوائد الطيبة . ومما أود إضافته - لعل فيه فائدة – بعض المطالب : المطلب الأول / لفظ: (الاعتقاد)، ومنه: العقيدة، والمعتقد، والعقائد. وفيه مسائل: المسألة الأولى: إن لفظ العقيدة يطلق على كل ما يعتقد سواء كان صحيحاً أو غير صحيح؛ لهذا لا بد من تقييد العقيدة بصفة أو إضافة لتدل على العقيدة المقبولة عند الله ، فيقال العقيدة الصحيحة، أو عقيدة السلف ونحو ذلك . وهو ما فعله المصنف – رحمه الله تعالى -. المسألة الثانية: إن هذا اللفظ - في هذا الباب - من الألفاظ الاصطلاحية الوضعية للدلالة على معاني شرعية، فينظر له من جهتين: الجهة الأولى/ جواز الاصطلاح به للدلالة على معنى مشروع . لا ريب أن استعماله صحيح، وقد استعمله السلف في القديم والحديث وعنونوا له كثيراً من الرسائل العلمية، وله عندهم معنى صحيح فلا يوجد ما يمنع منه لا في اللغة ولا في الشرع . أضف إلى ذلك أنه من باب وسائل العلوم، فلا محذور في الاصطلاح به على معنى صحيح كسائر مصطلحات العلوم كالتفسير، والحديث، والفقه، وأصول الفقه والنحو . . . إلخ . فهو من الألفاظ المشروعة الجهة الثانية/ لا بد أن يصطلح به على معنى شرعي صحيح، فيحدد معناه الشرعي، ولا يترك لاصطلاحات أهل الكلام ونحوهم؛ لمخالفة معانيهم للمعاني الشرعية . وهو ما نبينه في المسألة التالية: المسألة الثالثة: عرفوه بأنه: "الحكم الذهني الجازم المطابق" . وهذا التعريف يقابل الخبر الصادق، وقبوله هو التصديق . ولا يكفي في باب الإيمان القلبي التصديق المجرد الذي يعنيه أهل الكلام حتى يضاف إليه الإقرار الدال على الإذعان، وهذا المعنى هو الذي يصرف إليه لفظ التصديق عند السلف كما ورد عن بعضهم . لطيفة: اعترض بعضهم على تعريف الاعتقاد عند السلف بالحكم الذهني الجازم باعتبار أنه يُخرج ما ثبت بحديث الآحاد لأنه راجح وليس بجازم . وممن اعترض بهذا فضيلة الشيخ عبد العزيز الريس – وفقه الله – وعندي في هذا نظر؛ لأن المقصود أن الله أمرنا أن نعتقد بما ثبت بهذا الطريق فيكون اعتقادنا جازماً من جهة ما أمرنا به، فلا يمنع أن أعتمد على حديث الآحاد في إثبات عقيدة من العقائد وأكون جازماً باعتقادها . وله نظائر كثيرة كما دل عليه حديث : "لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض – الحديث – " . المطلب الثاني: في معنى السنة العام . نقل شيخ الإسلام عن الإمام أبي الحسن محمد بن عبد الملك قوله : " فَاعْلَمْ أَنَّ " السُّنَّةَ " طَرِيقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّسَنُّنُ بِسُلُوكِهَا وَإِصَابَتُهَا وَهِيَ " أَقْسَامٌ ثَلَاثَةٌ " : أَقْوَالٌ وَأَعْمَالٌ وَعَقَائِدُ " (مجموع الفتاوى:4/180) . وقال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :" والسنة هي الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأعمال والأقوال وهذه هي السنة الكاملة ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله وروي معنى ذلك عن الحسن والأوزاعي والفضيل بن عياض " (جامع العلوم والحكم: ص/ 264 ) . وهذا المعنى هو المناسب لمصطلح : أهل السنة والجماعة . المطلب الثالث: أن البداية بأحكام القلوب ومسائل الإيمان هي بداية بالأسس قبل البناء وهي طريقة الربانيين من العلماء، وقد أشار إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله : " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ "(متفق عليه) . وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :" أَنَّ أَصْلَ الدِّينِ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ الْأُمُورُ الْبَاطِنَةُ مِنْ الْعُلُومِ وَالْأَعْمَالِ وَأَنَّ الْأَعْمَالَ الظَّاهِرَةَ لَا تَنْفَعُ بِدُونِهَا " (مجموع الفتاوى:10/15) . وإن الداعية الراسخ في مقام تبليغ شرع الله – تعالى – إلى الناس همته التأسيس قبل البناء، فهو يعتني بإحكام أسس بنائه قبل التطلع إلى رفعه . قال ابن القيم – رحمه الله - : "من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشدة الاعتناء به، فإن علو البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه فالأعمال والدرجات بنيان وأساسها الإيمان . ومتى كان الأساس وثيقا حمل البنيان واعتلى عليه وإذا تهدم شيء من البنيان سهل تداركه وإذا كان الأساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت وإذا تهدم شيء من الأساس سقط البنيان أو كاد . فالعارف همته تصحيح الأساس وإحكامه والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس، فلا يلبث بنيانه أن يسقط . قال - تعالى - : { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ } " (الفوائد:156) . ومن الله التوفيق . |
#37
|
|||
|
|||
بارك الله فيكما على الإفادة (ومتعة الدرر) .. وقولكم أستاذنا العتيبي =(العراقيّ) حفظك الله : اقتباس:
ثمّ أليس في هذا التعريف قصور؟ ولعله (السّببُ) في أن [اعترض بعضهم على تعريف الاعتقاد عند السلف بالحكم الذهني الجازم باعتبار أنه يُخرج ما ثبت بحديث الآحاد لأنه راجح وليس بجازم .] وهذا يحتاج ـ منّا تعريف الأحاد ـ وهذا ما سيأتي (في بابه ) إن شاء الله .. فما رأي طلبة العلم؟!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#38
|
|||
|
|||
بورك فيك أخي الحبيب عمر وجزاك الله خيراً . قال ابن عثيمين - رحمه الله - : " والاعتقاد: الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا ففاسد " (شرح لمعة الاعتقاد: ص/5). وقال الفيروزآبادي: " الذِّهْنُ بالكسر : الفَهْمُ والعَقْلُ وحِفْظُ القَلْبِ والفِطْنَةُ " (القاموس المحيط:ص/1574) . فيكون معنى قولهم: الحكم الذهني أي: الحكم العقلي ، ومحله القلب . إذا تبين هذا فسؤالك جيد ولذلك أنا قلت: " ولا يكفي في باب الإيمان القلبي التصديق المجرد الذي يعنيه أهل الكلام حتى يضاف إليه الإقرار الدال على الإذعان، وهذا المعنى هو الذي يصرف إليه لفظ التصديق عند السلف كما ورد عن بعضهم ". وقصدت : أن التصديق هو قول القلب، والاذعان هو عمله حتى يستقيم التعريف على طريقة السلف . وأما ما يتعلق بحديث الآحاد فالكلام عنه يكون في موضعه كما أشرت إلى ذلك - سلمك الله - . والله ولي التوفيق، وزادكم ربي حرصاً ونفعاً . |
#39
|
|||
|
|||
بوركتم شيخنا أبا زيد : تعني هو نفسه قول النّاظم: إدراك من غير قضاء تصور *** ومع تصدق وذا مشتهر جازمه دون تغير عُلِم علمًا ***وغيره اعتقاد ينقسم إلى صحيح أن يكن يطابق *** أو فاسد إن هو لا يوافق
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#40
|
|||
|
|||
هو كذلك جزاك الله خيراً
وزادك براً وفضلاً |
|
|